رواية للخوف قيود (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رولا هاني
رواية للخوف قيود الفصل الثالث عشر 13
للخو*ف قيود.
-إنتَ فاكرني هسمحلك تأذيها ولا إية!؟
قالها بدر وهو بيبص لزين بتحذ*ير، فرد زين بعص*بية وقال:
-دي مو*تت إبنها عشان تأذي "هدير"، إنتَ إزاي هادي كدة!؟..و بعدين لو أنا سكت ف "سمير" مش هيسكت لما يعرف إن هي اللي عملت كدة.
-مش هنعرفه اللي حصل، كل اللي هنقولهوله هو إن "كلارا" فعلًا وقعت من علي السلم بس لوحدها و منغير ما تاخد بالها.
-دة علي أساس إن "كلارا" مش هتقوله!
-لا مش هتقوله، أنا حذ*رتها.
-بس أنا مش موافق علي اللي بيحصل، إزاي هتعدي حاجة زي دي!؟....دة غير "هدير"، "كلارا" مش هتسيبها في حالها و إنتَ عارف كدة كويس.
-أختك حُرة هي اللي خسرت مش إحنا، أما موضوع "هدير" ف أنا هعرف أتصرف فيه.
وبعدها خرج بدر عشان يترمي زين على الكنبة عشان يقول بقلة حيلة وهو حاسس بق*لق شديد على هدير:
-لازم أتصرف، لازم أبعدها عن هنا.
____________________________________________
-هاخدلك حقك يا بنتي، طالما أبوكي الموضوع مش هامه للدرجادي، ف أنا يهمني و أوي كمان، مش بنت "رحيمة" اللي تعمل في بنت "بدرية" كدة.
قالتها بدرية بغ*ل وحق*د، وقربت من بنتها اللي نازلة على خدودها الد*موع المزيفة، وحضنتها وهي بتقول بهدوء:
-أهم حاجة نفذي اللي أبوكي قالك عليه لغاية ما أتصرف أنا مع اللي إسمها "هدير" دي.
كلارا وهي بتبعد عنها بعن*ف:
-يعني إنتِ عايزاني مقولش لجوزي إن ال**** دي هي السبب في اللي حصلي.
-إسمعي الكلام يا "كلارا"، و المرادي بجد أنا مش ههدي غير لما أرمي بنت "رحيمة" في الشارع و بنفسي.
كلارا بانتصار:
-أنا بحبك أوي يا مامي.
مردتش بدرية ولكنها فضلت تفكر في الموضوع، هي لازم تخلص من هدير في أقرب وقت بسبب الت*وتر اللي ملى البيت اول ما دخلته، وبعد شوية افتكرت ان هدير هتبتدي تروح الجامعة قريب فابتسمت بخب*ث وفي عقلها بيترسم خطة شيط*انية.
____________________________________________
-سيبينا يا "خديجة" شوية.
قالها زين اول ما دخل اوضة هدير فلقاها بتع"يط بهستيرية في حضن خديجة، وفعلًا بعدت خديجة عنها وخرجت من الأوضة، إما هو فقرب منها عشان يقعد جمبها على السرير وهمس بعدها بأسف:
-أنا عارف إنك زعلانة مني، و عارف كمان إني غلطان، و عارف إن مش دي أول مرة أزعلك فيها و أخو*فك مني، و كمان عارف إنك متضايقة من وجودي معاكي في المكان،بس...ب..
وسكت بعد ما ملقاش حاجة مناسبة يقولها، وبعدها قال بقلة حيلة وهو حاسس بالحرج:
-أنا أسف.
سمع صوت شهقاتها اللي حاولت تكتمها وهي بتصر*خ بانهي*ار وبتقول:
•تابع الفصل التالي "رواية للخوف قيود" اضغط على اسم الرواية