رواية ريري والجاسر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك مؤمن
رواية ريري و الجاسر الفصل الرابع عشر 14
الفصل الرابع عشر:
جاء الصباح..
أستيقظت ريهام بثقل في جسدها نظرة لقت جاسر حضنها ومكبل يداها بيده ونائم حاولت
أن تفك قيد يداها لاكنها فشلت...
ريهام بهمس : لو سمحت وسع كدا يا انتا...
فتح جاسر عيناه وتقابلت صدفة عيونهم لأول مره ينظرون لبعض بزرقاء عيونها لزرع عيونه
الخضراء...
جاسر بدون وعي : عيونك حلوه...
ريهام بخدر : هااا...
أدرك جاسر ما تفوه به قبل قليل...فأخفض عيناه بسرعة وأستلقي من الفراش وذهب
للتواليت حتي يهدأ من نار جسده...
كانت ريهام تنظر في أثره بشعور غريب شعور أول مره تشعر به ذهبت من فراشها وأتجهت نحو الخزانة تخرج منها بعض الملابس...
خرج جاسر من التواليت وأتجه نحو خزانته يخرج بعض الملابس له...
قطعت ريهام الصمت وتحدثت...
ريهام بضيق : انا زهقت ومش بخرج خالص وعاوزه أروح الجامعة...
جاسر ببرود : لا وأظن قولتلك مره لا...
ريهام بنرفزه : اشمعنا ندي بتروح يعني وانا بصراحة زهقت من قعدت البيت ومش بخرج خالص...
نظر لها جاسر ببرود دون أن يتحدث وأرتدي ملابسه وساعته...
ريهام ببسمة غبية : هو انا ينفع أجي معاك الشغل...
جاسر بسخرية : هو حد قالك اني رايح الملاهي عشان تيجي معايا...
ريهام بسرعه : هشتغل معاك...
أطلق جاسر ضحكة عاليه أما هي نظرة له بضيق وأتجهت نحو فراشها جالسه عليه...
جاسر بنبرة حنونه : أوعدك يومين بالظبط وهسافر وهاخدك معايا...
ريهام بلهفه : بجد...
جاسر ببسمة صافيه : بجد...
أتجهت ريهام نحوه ببطيئ ودون أن يشعر بها جذبته ل أحضانها تحت صدمة جاسر...
~~~~~~~~
كان فهد يجلس في الفيلا بجانب شقيقه الأكبر مروان...
مروان بجدية : هو انتا بتشتغل أيه هناك يا فهد...
فهد بتوتر : أي....قصدي بالشهادة بتاعتي خدت الباكلريوس بيشتغل ببها...
نظر له مروان بشك ثم تحدث : أومال ليه جاسر بيقول كفايه اللي انتا فيه هو فين حاجة انا مش عارفه وجاسر عرفها صح...
تنهد فهد وحاول أن يدرك الموقف ولاكن أنقذه هاتف مروان الذي دق...
مروان : ألو يا رادي...لا في البيت...تمام ماشي...مسافة السكة...
~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في الجامعة ندي شقيقة جاسر...
كانت ندي تجلس وبجانبها صديقتها...
صديقتها : ندي هو ازاي اخوكي أتجوز من غير فرح...
ندي بجدية : حصلت ظروف كدا...
صديقتها : ايوا هي مراته أسمها أي...
ندي ببسمة : ريهام بس طيبة اووي وحلوه...
صديقتها بتوتر : طب وأدهم...
ندي بخبث : أدهم لسه شوية عليه يا توتا بيقول لما يخلص جامعة هيبقا يخطب...
توتا : هو مرتبط و لا لا...
نظرة لها ندي بطرف عينها ثم تحدثت : أدهم مش بيحط في باله أرتباط وكدا هو اصلا مش بيبقا فاضي بيروح الكلية ويجي
يروح ل أبيه جاسر الشغل علطول...
توتا بحزن : ايوا ربنا معاه...
قطع لحظاتهم صوت أحدهم تعرفوا ندي جيدآ...
ندي بضيق : اممم خير يا عمرو...
عمرو بحزن : مش بتردي عليا ليه يا ندي...
توتا : عن أذنكو هجيب كوفي وجاية....
ندي بعصبية : عمرو انتا عارف انتا عملت أي وجاي بتقولي مش بتردي ليه
عمرو : أهدي يا ندي انتي عارفه انه كان غصب عني انا فتره صغيرة وهتقدملك من أخوكي وساعتها هقدر أثبتلك حبي ليكي
انه مش زي م انتي فاكره...
سقطت دمعه من عين ندي ثم تحدثت بصوت مكتوم : غصب عني يا عمرو البنت...البنت كانت بتقولي مالكيش دعوه بيه هو
مش بيحبك انتا عارف ان انا أقدر أستحمل أي حاجة الا كدا...
عمرو : والله يا ندي انتي متعرفيش حبك عمل فيا أي انا لما البنت دي قلتلك كدا فضحتها قدامهم كلهم...
ندي : أسفه يا عمرو انا مش هقدر انسي بعد اذنك...
قالت هذه الجملة وتركته ورحلت...
عمرو بحزن بعد رحيلها : وعد مني يا ندي اني مش هسيبك لحد غيري انا بحبك اوي....
~~~~~~~~~~
جاسر بصدمة : احم أي دا...
ريهام بأحراج : كنت حاسه اني عاوزه أعمل كدا أسفه...
جاسر بحنان : متتأسفيش انا كلي ليكي...
أبتسمت له ريهام بأمتنان...
بينما جاسر ذهب من الغرفة وأتجه للأسفل وركب سيارته وأتجه بها نحو عمله...
أما ريهام كانت تنظر في أثره بحب...
وصل جاسر عمله و بعد دقائق وصل لمكتبه ودلف للداخل وقبل أن يغلق الباب كان رادي يدلف هو الأخر...
جاسر بتعجب : في حاجة يا رادي...
رادي بسرعة : فهد حياته في خطر يا جاسر لازم نلحقه...
جاسر بصدمة : انتا بتقول أي يا رادي...
جلس رادي بهدوء بجانبه : بص يا جاسر انتا عارف ان فهد شغال تبع المخابرات كان في مهمه وقتل أبن رئيس مافيا هو عاوز
يقتله وعارف ان هو في مصر وباعت ناس يقتلو لازم فهد يتأمن انا المنظمة في الجهاز هما اللي كلموني ومش لازم مروان
يعرف حاجة عشان ميقلقش...
جاسر بغموض : خلاص يا رادي انا عرفت انا هعمل أي...
رادي بجدية : تمام...
~~~~~~~~~~
ريري يا ريري...
ريهام : أدخلي يا ندوش...
دلفت ندي للداخل وجلست علي السرير بمرح...
ندي بمرح : والله السرير بتاعك حلو استني كدا لما أتنطط كمان مره ....هيييي لاهوباااا...
ضحكة ريهام بشدة عليها...
ريهام بضحك : ههههه بجد مش قادره الحمدلله لقيت حد أهبل مني يسليني ....
ندي بجدية : ريري عاوز أخد رئيك في موضوع...
ريهام بتعجب : قولي يا ندي في أي قلقتيني...
ندي بشرود : هو لو انتي بتحبي حد وانتي عارفه ان هو بيحبك ومتأكدة التمام وجت واحده قلقتلك دا خطيبي وسوئت
سمعتك قدام صحابك كلهم هتعملي أي هتخسري و لا هتكملي معاه...
ريهام بجدية : أكيد هكمل معاه هو مالوش زنب هي الي قالت كدا علي كدا بقا أي واحده تقول دا خطيبي يبقا البنات كلهم
مش هتكمل مع بعض ولا هتتجوز وبعدين انتي لو واثقه فيه عمرك ما هتشكي فيه أصلا حتي لو قلتلك دا جوزي وورتك
الصور كمان...
ندي بجديه : تفتكري كدا...
ريهام وهي تضيق عينها : بت انتي مرتبطه من ورايا....
ندي وهي تكتم فمها : أسكتي يخربيتك ل أبيه جاسر يجي ويسمعنا هيقتلني فيها...
ريهام بهمس : طب قولي بس...
ندي :اقول أي الله يخربيتك انا غلطانه اني جيت قعدت معاكي أصلا وسعي كدا...
ريهام بصوت عالي وهي تنادي عليها : خدي يا بت خودييي هنااااا...
~~~~~~~~~
كان سليم يجلس وبجانبه والدته وريم التي أحضرها بالأمس ونهال أبنة خالته كان شارد يفتكر عندما أحضرها بالأمس.....
نهال بصدمة : أي دااااا مين دي يا واد يا سليم...
سليم بقرف : وسعيي كدا مش وقته رغييك دا...
الأم بتعجب وصدمة : اي دا مين دي يا سليم...
نهال وهي تنظر له بقرف : البيه شكله عملها من ورانا وضيع شرف العيله...
شهقه الأم بصدمة : الكلام دا صح...
سليم بتعجب : اي دا أنتو بتلحنوا لبعض البنت دي كان في ناس بيحاولو يقتلوها وانا أنقذتها وهي ملهاش بيت تقعد فيه
عشان كدا جبتها معايا هي بنت حلال عايزك تخلي بالك منها يا ماما معلش علي بس م اعمل تحريات عنها....
الأم بقلق : انا خايفه عليك يبني...
سليم بحنان :متخافيش يا امي...بس أرجوكي متحسسيهاش أنك متضايقة منها حتي لو دي الحقيقه...
الأم : متقلقش هشيلها في عيني دا باين عليها يا حبة عيني هفتانه كدا هحضر الأكل وهناكل سوا كلنا...
قبل سليم يد والدته ثم تحدث : ربنا يخليكي لينا يا ست الكل...
~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى...
مروان بقلق : طب أشمعنا يا جاسر انا خايف عليه...
جاسر : أطمن يا مروان هو هيبقا كدا في أمان أكتر وبعدين أخوك ظابط وفي المخابرات يعني مش صغير وعارف هيعمل أي
كويس بس لازم متتواصلش معاه خالص ولا تعرف مكانه حتي غير فتره كدا....
مروان : جاسر انتا أكتر واحد انا بثق فيه انا ماليش غير فهد خالي بالك منه....
جاسر : فهد عندي زي أدهم بالظبط وأحنا كلنا واحد أخوات مش ولاد عم...
مروان بحنان : رينا يخليك لينا يارب...
جاسر ببسمة : يارب
دقت زينة الباب عدة مرات حتي سمح لها جاسر بالدخول...
عندما دلفت زينة رأت الشخص الوقح من وجهة نظرها نظرة له بقرف بينما نظر لها باستفزاز...
زينة : تؤمر بأي حاجة تاني يا فندم...
جاسر : أتفضلي يا زينة علي شغلك...
ذهبت زينة خارج المكتب بينما تحدث جاسر بتعجب....
هو أشمعنا بتبصو لبعض كدا أنتو تعرفوا بعض...
مروان بضحكة : لا حوار كدا متخدش في بالك...
نظر له جاسر بعيون كالصقر وبداخله ينوي شيئ ما.....
~~~~~~~~~~~
سليم : لازم تاكلي كدا ممكن يغمي عليكي...
ريم بضعف : شكرا ليك بس انا مش جعانة خالص...
سليم : طب تمام مش مهم الأكل دلوقتي...
هزت ريم رأسها بإيماء إما هو تحدث بهدوء...
سليم بهدوء : طب مش هتقوليلي طيب أسمك ريم أي...
ريم بهمس : ريم الأنصاري....
~~~~~~~~
أنتهي الفصل :
*(كل اللي متابع قصة ريري والجاسر يتابع قصة أصحاب نار الجحيم هتعجبكم جدآ أول بارت نزل أنهارده علي نفس
الجروب...عاوزه الدعم يزيد عشان أقدر أكتب كل يوم فصل من القصتين...)
<<دمتم سالمين..❤>>
•تابع الفصل التالي "رواية ريري والجاسر" اضغط على اسم الرواية