رواية عشق ارسلان (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حليمه عدادي
رواية عشق ارسلان الفصل الرابع عشر 14
الفصل 14
في نص الليل أرسلان كان قاعد جنب حياة باصصلها بحزن بقى وشها شاحب مسك إيدها بين إيديه
أرسلان : إنتي قلتي إنك عايزه تقوليلي على حاجة استسلمتي ليه للرصاصة فتحي عينيكي مش علشاني علشان والدتك وخالتك
إنني عارفه أنا بقيت حاسس إنك بنتي ولازم اعتني بيكي مش عارف أنا حبيتك إمتا إنتي اللي بتونسيني في الدنيا دي
حس بيها بتحرك إيدها بصلها شافها بتفتح عينيها ببطء شافته قاعد والحزن مالي عينيه
أرسلان بلهفه : حياة إنتي كويسة إنتي حاسه بإيه دلوقتي ..
حياة بتعب : أنا كويسة إنت حزين كدا ليه ماتخفش عليا أنا بخير ..
أرسلان بفرحه : الحمد لله إنتي عارفه كان هيحصلي إيه لو جرالك حاجة متبقيش تعمليها ثاني ..
حياة : ماتخفش أنا بخير أنا فين وإيه المكان دا ..
أرسلان : اهدي ياحياة إنتي لسه تعبانه دي قرية خارج الغابة أنا لجأتلهم لما اتصبتي ..
حياة : عايزه ميه خالتي هتكون قلقانه عليا لازم أمشي من هنا ..
أرسلان : عايزه تروحي فين وإنتي بالحالة دي ..
حياة : عايزه أمشي.. أرسلان الله أعلم خالتي هتكون حالتها إيه وهي مش عارفه أنا فين ..
أرسلان : آخر كلام عندي مش هتروحي في حته عايزه تمشي بالليل هقوم أجبلك ميه وحاجة خفيفه علشان تكليها ..
حياة : مش عايزه إنت مش عايز توديني عند خالتي مش هاكل حاجة ومتكلمنيش ..
أرسلان : إنتي عنيدة كدا ليه الصبح هبقى أويكي تمام كدا أنا خايف يحصلك حاجة..
حياة : تمام هرجع في قراري عايزه أكل و ميه أنا متعورة يعني لازم تعتني بيا كويس جت تقعد إتألمت نزلت دموعها ..
رجع لعندها بلهفة
أرسلان : قلتلك إن جرحك لسه جديد ليه إنتي عنيدة كدا بلاش تتحركي أنا مش هتأخر ..
حياة بدموع : أرسلان بيوحعني أوي أنا عايزاه يشفى بسرعة علشان أمشي من هنا ..
مسح دموعها
أرسلان : طيب اهدي هجبلك الأكل وبعدها ترتاحي والصبح هتكوني أحسن ونروح ..
خرج أرسلان لاقى قاسم واقف قدام الباب ومعاه بنته شايله الأكل
قاسم : مراتك عامله إيه دلوقتي يابني هي فاقت ..
أرسلان : الحمدلله فاقت وعايزه ميه وكنت جاي علشان أخذها ميه أنا متشكر أوي إنكم ساعدتوني..
قاسم : الحمد لله على سلامتها خذ يابني جبنالكم أكل ليك إنت ومراتك ..
أرسلان : تسلم ياحج قاسم مش هنسى اللي عملتوه معايا
شال منهم الأكل ودخل عند حياة ناولها الميه وساعدها إنها تاكل
أرسلان : ارتاحي شوية أنا هنا لوعوزتي حاجة ..
حياة : هتروح فين خليك هنا أنا خايفه ..
أرسلان : هقعد قدام الباب ..
سمع طرقات على الباب
فتح كانت بنت الحج قاسم
أرسلان : خير في حاجة عايزه حاجه ..
ندى : أنا إسمي ندى الحقيقة من لما جيت وإنت لابس القناع دا ..
أرسلان : آنسه ندى ميصحش إنك تيجي هنا في وقت زي دا هتعملي إيه لوحد شافك وبالنسبة للقناع أظن دا شيء مايخصكيش ..
ندى : إنت خايف ليه أنا بنت عمدة القرية دي مافيش حد يقدر يتكلم عليا تعالى نقعد سوى عايزه أتعرف عليك ..
أرسلان : لوسمحتي روحي من هنا أنا مش عايز مشاكل ..
ندى : كل اللي يشوفني يكون عايز يتعرف عليا إلا أنت في إيه وقربت منه وحطت إيدها على صدره دفعها للخلف بغضب
أرسلان بغضب : إنت مش مكسوفه من نفسك أمشي من هنا ولو رجعتي ثاني تصرفي مش هيعجبك ..
خرجت تجري لما شافت غضبه كانت حياة سامعه كل حاجة حست بالغضب لكن مقدرتش تقوم دخل أرسلان وقرب منها لكن دورت وشها الناحية الثانية
أرسلان : مالك ياحياة دورتي وشك ليه الناحية الثانية ..
حياة : أنا عماله من بدري أحايل فيك علشان تبقى معايا أتاريك كنت عايز تقعد برا علشان تشوفها ..
أرسلان بصدمه : إنتي بتقولي إيه حياة أنا كنت عايزك تاخذي راحتك وبعدين هي اللي جت لعندي ..
حياة بغضب : مايهمنيش ..
أرسلان : حياة مافيش أي ست في الدنيا تهمني إنت الوحيدة اللي تهميني هي لو شافت وشي مش هتقرب مني إنت الوحيدة اللي فضلتي معايا ومهمكيش شكلي ..
حياة : ماشي أنا عايزاك الصبح تخرج من غير قناع علشان ماتفكرش تقرب منك ..
أرسلان بضحكه : تمام ارتاحي فاضل شويه والصبح يطلع وهنمشي ..
في الصباح
حياة كانت لسه تعبانه لكنها اصرت على إنها تمشي ودعوا أهل القرية خرج أرسلان من غير قناع زي ما طلبت منه حياة ومن لما خرجوا وهي ماسكه إيده بقوة وباصه ناحيه ندى بشر
بصلها بحيرة هي ليه ماسكه إيده بالشكل دا ركبوا سياره الأجرة بصلها شافها لسه ماسكه إيده فكر هي بتغير عليا ولا إيه بالضبط ؟ هي بيحبني ؟ بقى في صراع بين قلبه و عقله
قلبه بيقوله إنها بتغير عليه وعقله بيقوله إنت أكبر منها وشكلك مش جميل هتحبك ليه معندكش فلوس إنت واحد مشوه في نظر الكل
أرسلان : حياة سيبي إيدي وحعتني ..
حياة : آسفه مقصدش كنت متعصبة من الأفعى دي علشان كدا مسكت إيدك علشان متفكرس إنها تقرب منك مرة ثانية..
أرسلان : وإنتي ليه متعصبة منها دي بنت جميلة وكمان معجبة بيا ..
حياة بغضب : هي عجبتك وكنت عمال تبصلها هي جميلة ..
أرسلان : أنا مقلتش إنها عجباني أنا بس قلت رأيي ..
حياة : كفاية مش عايزه أسمع كلام عنها لو عجبتك إتفضل روحلها .. وعلى فكرة هي مابصتش ناحيتك لما شافتك من غير قناع ..
أرسلان : مش مهم مش عايزها تبصلي وصلنا إستني هنا هقول لخالتك علشان تاخذك متتحركيش ..
راح ناحية البيت خبط الباب فتحتله أسيل
أسيل : إنت كنت فين وفين هي حياة قول اخذتها فين ..
أرسلان : هي هنا شاور للعربية روحي علشان تساعديها ..
خرجت أمل على صوتهم
أرسلان: حياة مصابة وهي جوا العربية روحولها علشان تساعدوها ..
جريت أمل وأسيل للعربية فتحوها ونزلوها حضنتها أسيل وأمل ببكاء
أمل : حبيبتي إنتي كويسه مين اللي عمل فيكي كدا ..
حياة : أنا كويسة ماتقلقوش دخلوني البيت الأول وأنا هقولكم على كل حاجة أرسلان تعالي معانا ..
أمل : يجي فين وهو السبب في كل حاجة حسابي معاك لسه مخلصش ..
حياة : خالتي في إيه مالك أرسلان هو اللي أنقذني ..
أرسلان : معلش ياحياة أنا همشي خلي بالك من نفسك ومتتحركيش كثير لحد مايشفى الجرح
مشي أرسلان وهما دخلوا البيت
أمل : احكيلنا كل حاجة أيارن قالنا إنك مع أرسلان ..
أسيل : ماما حياة لسه تعبانه خليها ترتاح ..
حياة : أنا كويسة تمام هحكيلكم كل حاجة ..
******************
في مكان كان قاعد فيه صديق الزعيم كان قاعد وحاطط قناع على وشهه
الزعيم : هما مسكوا صديقنا لازم إننا ننتقم ..
واحد من رجالته : إنت طلبتني أوامرك ياباشا ..
الزعيم : عايز اعرف هي راحت فين وبالنسبة للي هتعملوا إعمل كل حاجة خليك وراها زي ظلها ..
الرجل : تمام ياباشا مش هسيبها ..
الزعيم : إمشي من وشهي وماتجيش إلا ومعاك خبر كويس ..
******************
في المقر العسكري آدم باشا كان قاعد مع القادة
آدم باشا : لازم نبدأ بتنفيذ خطتنا قبل ما يتحركوا ..
أريان : إحنا جاهزين ياباشا ..
رماح : أنا بس مستني شويه معلومات علشان ننهي أمرهم ..
آدم باشا : لو كشفوا هويتك أقرب الناس ليك هيتأذى ..
رماح : الكل يعرف أرسلان وبيكرهوه وبيقرفوا من شكله مافيش حد بيعرف رماح ..
أريان : مافيش حد هيصدق إنك نفس الشخص أرسلان هو رماح ..
رماح : هيجي اليوم اللي هيروح فيه أرسلان ويبقى رماح ..
آدم باشا : ابقى بلغني لما توصلك المعلومات ..
رماح : أمرك ياباشا ..
****************
أمل : كل دا حصل معاكي وإحنا هنا فاكرين إنك مع أرسلان ..
أسيل : إنتي عرفتي مين هما الناس اللي خطفوكي ..
حياة : لا أنا مشوفتش حد منهم مافيش غير ست
قطع كلامهم خبط على الباب راحت أمل علشان تشوف مين على الباب
أمل بفرحة : صوفي
•تابع الفصل التالي "رواية عشق ارسلان" اضغط على اسم الرواية