رواية انتي الترياق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم هايدي احمد
رواية انتي الترياق الفصل الرابع عشر 14
البارت ال14 من انتِ الترياق
-مع السلامه يا اولاد طمنونى عليكم لما توصلوا
=ابتسمت غزل :تمام يا بابا اول ما نوصل هنتصل بحضرتك
بصلها جاسر بسخريه ولبس نضارته الشمسيه وهو بيقولها : يلا يا هانم اتأخرنا
=طب هو داوود هيفضل هنا
-امال عايزاه يفضل فين
=قصدى مش هتجيبه معانا
-اجيبه معانا.. فى شهر عسل يعمل ايه ينام في النص
بصتله غزل بغرابه ومشيت وراه وهى ساكته وخايفه ان داوود يزعل او يفتكر انها بتبعد جاسر عنه
بصت لحماها بمعنى تعمل ايه
شاورلها حماها عشان متقلقش وتروح هى
ركبت غزل العربيه فى الكرسي الى ورى
ركب جاسر قدام وبصلها من المرايه بتهكم : لا والله ..والهانم تحب اوصلها فين
=مش فاهمه تقصد ايه
-انزلى اركبى جمبى انا مش السواق الى ابوكى جايبهولك
اتصدمت غزل من رده ونزلت وهى متغاظه (مااشى والله لأوريك ..يا جوزى العزيز ) ركبت غزل جمبه ورزعت الباب وهى بتقفله بصلعا جاسر بغضب وكان لسه هيتكلم بس
غزل سبقته : عارفه هتقول ايه كويس وان دى مش العربيه الى ابويا جايبهالى ولا انت سواقها فهمت فياريت تخلص خلينا نطلع والا مش هنخلص النهارده ..اووف
بصلها جاسر بحدة ودور العربيه وطلع وبعدين وقف مره واحده فصرخت غزل ومسكت فى الطبلوه قبل ما تخبط فى الإزاز رجعت غزل ورا وهى بتبصله بصدمه من حركته
مهتمش جاسر وبصلها بطرف عينه بغرور ودور العربيه تانى وطلع بيهم وغزل سكتت وهى متغاظه (بسسس ريلاكس يا غزل ريييلاكس مش تبينيله انك متضايقه خليكى باارده خالص ) حاولت غزل تبقى عادى ولا كأن حاجه حصلت بصلها جاسر بإستغراب وهو مش مصدق انها معلقتش بس مهتمش وكمل سواقه عادى بعد ساعه وقف جاسر العربيه ونزل جاب سناكس ومياه وعصاير لان الطريق طويل وكل ده غزل مش عارفه هم رايحين فين ومش عايزه تسأله جاب جاسر الأكياس وشوح عليها الكيس بتاعها خدته غزل وحطته قدامها على الطابلوه وقعدت تقلب فى تليفونها وهى ساكته وكانت كده طول الطريق وجاسر كان كل شويه يبص عليها ويرجع يركز فى الطريق وهو مستغرب و مش مطمن لسكوتها ده
بعد مرور اربع ساعات وصل جاسر وغزل الغردقه وفى اتجاههم للجونه عشان ينزلوا فى الفندق الى جاسر حجز فيه وصلوا وكانت غزل نايمه من تعب الطريق ركن جاسر العربيه وفك الحزام وبص على غزل شويه وهى نايمه وبعدين هزها فى كتفها جامد عشان تصحى صحيت غزل مخضوضه من الهزه وهى بتبص حواليها
-يلا انزلى ..وصلنا
=ااه ياربى حتى النوم مش مهنينى عليه ..ااه يا ضهرى منك لله مش عارفه بيركب عربيه ليه لما هو مبيعرفش يسوق زى الناس
نزلت غزل وهى ماسكه ضهرها وبعدين بصت على الفندق من بره والاجواء الى حواليها وعجبتها جدا
دخل جاسر يسأل على حجز الاوضه وياخد المفتاح
وطلع وغزل كانت بتمشى بسرعه عشان تجاريه وتلحقه ركبوا الأسانسير وطلعوا للدور الى فيه الاوضه بتاعتهم وقف الأسانسير وطلع جاسر وغزل وراه وبعدين دخل الكارت فى الباب وفتحه ودخلوا وبعدين طلعوا شنطهم وراهم وجاسر راح ياخدهم وغزل قعدت تبص على الأوضه الى طلعت جناح ومعمول مخصوص للعرسان الجداد وديكور الاوضه والسرير والورد والقلوب فرحت غزل لما شافتهم وبعدين راحت فتحت البلاكونه تبص على الڤيو والمياه الى مايل لونها للون الازرق والطبيعه الى تسحر اخدت نفس براحه من الهوا وهى بتضحك
-عارف انك أول مره تشوفى الحاجات دي بس مش وقته يلا رتبى الشنط دى وجهزى نفسك عشان ننزل نتعشى
=ممكن تنزل انت انا مش جعانه
وقف جاسر وبصلها بإستفهام : قولتى ايه مش سامع
لفتله غزل بضيق : قلت انزل انت انا تعبانه واعايزه ارتاح
- انا هدخل الحمام اخرج الاقيكى جهزتى عشان ننزل
سابها وكان داخل الحمام فدخلت وراه بعصبيه
=قولتلك مش عايزه انزل عايز ارتاح تعبانه من السفر ايه الى فيها لده كله
بصلها جاسر بحده وغضب: صوتك ميعلاش تانى فاهمه وانا مبكررش كلامى مرتين
سابها ودخل الحمام وهى كانت متعصبه وفى نفس الوقت تعبانه ودايخه من المشوار (ياربى ايه التحكم ده انا كام مره اقول مستفزززز ) راحت غزل فتحت الشنط بعد ما طلعوها واخدت فستان بنى فاتح بسيط وطرحه وهيلز بنفس اللون ولبسته وحطت آخر لمسات من الميكب ووقفت تبص على شكلها فى المرايه كامله بالميكب وعجبها شكلها جدا بعد شويه خرج جاسر من الحمام لفت غزل تشوفه كان طالع بالفوطه وبعدين راح ناحية الشنط اول ما شافته غزل وشافت صد.ره العا.رى لفت وشها بسرعه : انت يا استاذ ده منظر تطلع بيه
بصلها جاسر بإستغرب وبعدين بص حواليه كأن الكلام لحد تانى : انتى بتكلمينى انا
= هو فيه حد غيرك هنا معدتش تخرج بالمنظر ده
بصلها جاسر بصه غريبه وبدأ يقرب منها لاحظت غزل قربه فبدأت تتوتر وتخاف بس مبينتش
=احم..ايه فيه ايه
قرب منها جاسر جدا وهى بترجع ورى لعند ما وقعت على السرير وهى بتصرخ
قالت غزل بخوف :انت عايز ايه
بصلها جاسر عن قرب وهو بيدقق فى ملامحها وعيونها البنيه وبشرتها البيضه وشفتيها وبعدين قرب منها اكتر وهى من التوتر غمضت عنيها قرب منها جاسر وهو بيشم ريحة برفانها الى كانت حطاه وفضل على الوضع ده دقايق بعد بعد عنها مره واحده وراح ياخد هدوم عشان يلبسها
فتحت غزل عنيها وهى بتاخد نفسها بصعوبه وحاطه ايديها على قلبها وهى بتبصله بتوتر واضح عليها
-ايه هتقعدى عندك باقى اليوم ولا ..منظرى ده كان عاجبك من الأول
شهقت غزل من كلامه الجريئ واتغاظت اكتر وقامت وهى بتعدل هدومها وراحت تاخد شنطتها
وبعدين نزلوا سوى أو بالأصح مشيت ورى جاسر الى كان سابقها بخطواته السريعه وهى بتحاول تجاريه
....................
-ما تقعدى بقى يا مايا الله دوختينى
-اقعد ازاى بس انتى مسمعتيش خالو قالك ايه
=وايه الى فيها عرسان جداد وطالعين شهر عسل
-متقوليش كده قدامى يا ماما يعنى رايحين شهر عسل سوى يعنى هم الاتنين لوحدهم هناك اااع
=امال عايزه العيله كلها تروح معاهم يا بنتى افهمى بقى بقولك عرسان جداد عايزه ايه كفايه بقى تفكير فى الموضوع قولتلك كذا مره مش نصيبك ارضى بقى
-لا يا ماما لا يعنى لا قولتلك مية مره مبحبش حد ياخد حاجه بتاعتى ومش ههنيها عليه قال شهر عسل قال للجر.بوعه دى
..............
-ها بقالك ربع ساعه بتقرأى فى المنيو لو مش عارفه الأصناف الى فيها قولى بدل تضيع الوقت ده
= اللهم طولك يا روح .....ام مش عارفه بصراحه مش جيلى نفس اكل قولتلك
اخد جاسر نفس بضيق وشد منها المنيو وشاور للجرسون واداله المنيو وطلب هو طبقين على ذوقه وبعدين بصلها بقلة حيله وهى اتوترت من نظراته واتغاضت عنه
بعد وقت جه الجرسون وقدم الأكل قدامهم ونزل باقى الاطباق بصت غزل على الأكل وكان شكله حلو اوى وتقديمه اخدت الشوكه والسكينه وبدأت تاكل وجاسر كام متابعها وهى بتدوقه عجبها طعمه جدا
=طعمه حلو اوى..اختيارك حلو فى الأكل
ابتسم جاسر بجانبيه وأخد الشوكه والسكينه وبدأ ياكل هو وغزل وبعد ما خلصوا جاسر طلب الحلو لغزل وكان ايسكريم اما هو طلب قهوه بصتله غزل بإستغراب من طلبه (معقوله يعرف انى بحب الأيسكريم ..لالا والى زى ده هيهتم بالحاجه الى بحبها ده طلب قهوه وزمانها ساده )
بعد شويه جه طلبهم واخدت غزل الايسكريم وبدأت تاكل فيه وهى مبسوطه لان بفالها كتير مأكلتوش فى خروجه كان جاسر بيشرب القهوه ومتابعها بعنيه خلصت غزل الكوبايه وحطتها وبعدين لقت جاسر قرب منها ومسك دقنها وجاب منديل ومسح باقى الايسكريم الى كان على وشها كانت بتبصله غزل على حركه منه بصدمه وهو مركز فى الى بيعمله وهى مركزه فى عنيه الى نفس لون عنيها وملامحه الحاده وتقسيمات وشه وهى سرحانه
(يكونش بتحلمى يا غزل معقول ده جاسر ) خلص جاسر وبعد ايده وكمل القهوه وغزل لسه سرحانه و بتبصله خلص جاسر القهوه ودفع الحساب وبعدين قام وغزل قامت وراه وراحه ناحية الاسانسير كانت غزل بتجارى جاسر فى المشى لانه رياضى ومشيته سريعه وهى لابسه كعب و المشى صعب عليها وفي لحظة كانت هتقع بس لقت حد مسك ايديها اتأكدت انه جاسر بس اتفاجئت لما لقت جاسر قدام الاسانسير وان الى مسكها واحد غريب فجأة لقت غزل نفسها في ايد جاسر بعد ما شدها وشال ايد الراجل وفى ثوانى كانت مع جاسر فى الاسانسير وهو متعصب جدا من الى حصل داس على الازرار بعصبيه و اتقفل الاسانسير وفجاءة زقها وقرب منه بحده
-انتى ازاى تخليه يمسكك بالطريقه دى يا هانم كيس جوافه انا هنا ولا مش مالى عينك
= انت اتجننت ايه الى بتقوله ده انا الى خليته يمسكنى ازاى يا محترم اولا انا كان زمانى على الارض دلوقتى بسبب ان حضرتك واخد فى وشك ومش باصص وراك حتى ثم الراجل مسكنى من ايدى ملمسنيش بالطريقه الى سيادتك فاكرها يعنى بدل ما تشكره كنت هتضربه
-اشكره على ايه انتى اتجننتى ..اسمعى ده تحذير منى اول واخر مره تسيبى اى حد يلمسك انتى فاهمه ولا تتكلمى مع اى حد غريب انا حذرتك المره دى لكن لو اتكرر تانى هتشوفى منى وش مش هيعجبك
=ااوف ..اكتر من وشك ده
-بتقولى ااايه
=مبقولش خلاااص خلصنا فهمنا ممكن بقى تبعد شويه
بصلها وبعدين بعد عنها وهو بيبصلها بنظرات غضب بعدين وصل الاسانسير وطلعت غزل سبقته على الاوضه وهو مشى وراها المره دى براحه دخلوا اوضتهم وبعدين اخدت غزل هدوم وراحت الحمام تاخد شاور اما جاسر طلع يد.خن فى البلاكونه وبعد ما خلص دخل يقلع القميص الى كان لابسه بعدها سمع صوت الباب وبص لقى غزل خارجه من الحمام وكانت......
*يتبع ........
•تابع الفصل التالي "رواية انتي الترياق" اضغط على اسم الرواية