Ads by Google X

رواية للخوف قيود الفصل الرابع عشر 14 - بقلم رولا هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية للخوف قيود (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الفصل الرابع عشر 14


-أنا شوفتك بابا، إفتكرتك هو، إفتكرت إنك هتأ*ذيني.
وكملت بق*هر وهي بتخبي وشها:
-أنا بكر*هكوا كلكوا، كلكوا بتك*رهوني و عايزين تأ*ذوني. 
وفضلت تبكي بحس*رة على حالها وجسمها بيتر*عش بصورة قوية، فقرب منها زين هو بيطبطب على كتفها بح*ذر، وهمس برجاء:
-صدقيني مش حقيقي، أنا مش بكر*هك يا "هدير".
وبعدها قال بثبات وهو بيبص في عينيها:
-أنا بحبك.
وفي اللحظة اللي قال فيها الجملة دي دخل بدر الأوضة عشان يسمع الكلام دة بصد*مة، وبعد صمت شوية دار فيه حر*ب نظرات قال بدر:
-تعالي عايزك. 
وبعدها خرج من الأوضة فقالت هدير بلوم وهي حاسة بخجل شديد:
-لية عملت كدة!؟ 
بص زين تجاه الباب وحس بالخط*ر الشديد اللي هيحاوط هدير الفترة الجاية، اتنفس زين بعمق وهو بيحاول يفكر هيقول اية لوالده بعد ما يطلع م الأوضة، وبعد تفكير طويل قام هو من جمبها بدون حتى ما يرد وخرج. 
____________________________________________
-إزاي دة حصل يا "كلارا" أنا مش مصدق!؟ 
قالها سمير بعدم تصديق وهو بيبكي، فردت كلارا بعدم اهتمام:
-وقعت منغير ما أخد بالي يا "سمير". 
فضل يعي*ط بأل*م اما والدته ريم فكانت بتبص لكلارا بض*يق وهي حاسة بوجود شئ غلط، وبعد شوية قالت باستفزاز:
-شوفتي يا "كلارا" يا بنتي جيتلك لحد المستشفي إزاي مع إني كنت تعبانة و إنتِ حتي معبرتنيش بمكالمة تليفون! 
ووقتها اتدخلت بدرية عشان تقول:
-لما تتعبي بعد كدة يا "ريم" هنبقي نجيلك. 
بصتلها ريم بسخرية، اما كلارا فكانت حاسة ببعض من الندم لما شافت دمو*ع جوزها مغرقة وشه، فقالت وقتها بارتبا"ك:
-خلاص بقي يا "سمير"، إنتَ عارف أنا مقدرش أشوفك كدة. 
ووقتها ريم حست بسخافة الموقف وقامت وهي بتقول:
-قوم يا "سمير" يابني رجعني البيت، أصل أنا إتخن*قت هنا في المكان دة أوي.
مسح دموعه وخد مامته وهو بيقول:
-تعالي يا أمي.
وبعد ما خرجوا من الأوضة اتعص"بت كلارا وقالت:
-ناقصاكي أنا كمان.
____________________________________________
دخلت تيا البيت عشان تحس بوجود حاجة غريبة فيه فنادت على واحدة من الخدامات وقالت:
-"أروي"، يا "أروي".
خرجت أروى وهي بتقول باحترام:
-أيوة يا "تيا" هانم.
-هو حصل إية!؟
-"كلارا" هانم وقعت من علي السلم منغير ما تقصد و...و سقطت.
بصتلها تيا بعدم اقتناع وقالت بحزن مصطنع:
-زعلت أوي عليها.
وبعدها كملت بجدية وقالت بغموض:
-خلي "يارا" تجيلي يا "أروي" و إنتِ روحي إعمليلي فنجان قهوة.
وفعلًا وافقتها الخدامة ومشيت وهي بتسأل وبتقول وبنبرة خافتة:
-ياترى عايزة إية من يارا!؟ 
____________________________________________
كانت خديجة قاعدة في اوضتها وهي حاسة بالذنب، هي خا*نت المسكينة دي، اينعم صلحت الموضوع بسرعة ولكنها مش هتنسى اللي عملته، ياترى لو بدر عرف بخطة زين معاها هيعمل اية؟....ياترى زين هيقدر يحمي هدير اساسًا منهم؟....مسكينة هدير عاملة زي الطفل اللي محتاج امه، ووقتها افتكرت رحيمة امها اللي قت*لها سامي. 
(عودة للوقت السابق)
كانت هدير نايمة في اوضتها وسامي قاعد على الكنبة وهو بيشرب خم*رة بكمية كبيرة، وفجأة سمع صوت رحيمة، أكتر صوت بيكر*هه في حياته:
-"خديجة" إعمليلي شاي و....
سكتت رحيمة بخ*وف اول ما لقته قصادها، فهمست هي بتو*تر:
-إنتَ هنا من إمتي!؟
قام وهو بيتطوح وقالها بصوته السك*ران:
-و هو مين اللي المفروض يسأل يا هانم!؟
قرب منها فبصتله بق*رف وفجأة صر*خ في وشها بصوت ير*عب:
-كُنتي فين؟
اتوت*رت وقالت بصوت مهزوز:
-ك...كنت مع...مع واحدة صاحبتي.
سامي بسخرية:
-و مقولتيش لجوزك لية يا حبيبتي؟
هربت بعينيها منه وهي بتحاول ترد عليه، ولكنه فاجأها بالقلم اللي نزل على وشها واللي خلاها تقع على الأرض، أما هو فصر*ه بصوت جحي"مي:
-أقولك أنا لية، عشان خرجتي مع راجل يا روحي.
مال عليها عشان يمسك شعرها بعن*ف ودة خلاها تصو*ت بأل*م، أما هو فكان بيقول بغ*ل:
-و تحبي كمان أقولك مين الراجل دة، الراجل دة يبقي أخويا.
برقت عينيها بصد*مة وهمست بعدها بتو"سل وهي متجاهلة الد*م اللي نزل مش شايفها بسبب القلم اللي ضر"بهولها، اما خديجة فكانت واقفة في المطبخ بتتفرج بقلة حيلة:
-أبوس إيدك إسمعني، إنتَ أكيد فاهم غلط.
ابتسم بسخرية وضر"بها بالقلم تاني وهو بيقول:
-بتخونيني أنا يا ****، دة أنا معيشك عيشة مكنتيش تحلمي بيها يا بنت ال***.
مقدرتش تستحمل كلامه الم*هين وقامت من على الأرض عشان تقول بكبرياء:
-أة بخ*ونك، و عيشة إية دي اللي بتقول عليها، أنا بكر"ه اليوم اللي شوفتك فيه، و هفضل أخو"نك و أحاول أهرب من هنا عشان أعيش بعيد عنك و عن ق*رفك يا مريض.
برقت عينيه بانفع*ال ميطمنش فقرب منها اكتر وفجأة مسك شعرها جامد عشان يقربها منه وهو بيقول بصوت خافت مر*عب:
-أنا هوريكي حالًا المريض هيعمل فيكي إية.
وفجأة مسك رقبتها جامد بايديه الاتنين وفضل يخن*قها بعن*ف فجريت عليه خديجة وهي بتقول بصد"مة:
-يا باشا سيبها أبوس إيدك، يا باشا هتودي نفسك فداهيا.
حاولت رحيمة تبعده عنها كتير ولكنها وقعت فجأة بين ايديه بعد ما وشها ازرق، فصر*خت وقتها خديجة بعدم تصديق:
-"رحيمة" هانم!
(عودة للوقت الحالي)

.....................................................................

  •تابع الفصل التالي "رواية للخوف قيود" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent