رواية دموع الخذلان كاملة بقلم سلمي ابو طبنجة عبر مدونة دليل الروايات
رواية دموع الخذلان الفصل الرابع عشر 14
بعد خروج ادهم من الغرفه بيفحص الدكتور ماسه وبيلاحظ تغير فى مؤشراتها الحيويه وانها بتبتدى تفوق ويخرج يبلغ ادهم ويعرفه ان ماسه بتبتدى تفوق وان الجروح اللى فى جسمها التئمت وبينزل ادهم يسجد على الارض شكر لله من فرحته ويتصل بجده وهو بيبكى ويقوله أن ماسته فاقت وان لازم تكون العائله كلها موجوده عشان اول ما تفتح عينيها تشوف الكل موجود وخلال ساعة بيكون الكل موجودفى الغرفه مستنيها تفوق وبتلاقى الكل متجمع عندها منهم اللى بيبكى واللى مبسوط واللى مش مصدق أنها فاقت ويقضوا الوقت وهم بيهزروا ومبسوطين وفجأة بيدخل عليهم شخص غير متوقع ومعاه بوكيه ورد زى اللى كان بيوصلها فى القصر ويسلم على ماسه ويقولها انه مبسوط أنها فاقت وأنه طول الوقت ده كان قريب منها ومستنيها تفوق وأنه مستنى اللحظه دى من زمان
وأنه كان بيزورها بعد ما الكل بيمشى والكل مصدوم ومش فاهمين حاجه وادهم حاسس أن قلبه هيقف وهو شايفه قريب ليها وبيكلمها كده ومش عارف ايه اللى بينهم ويحاول يدخل لكن جده بيمنعه و زاهر فهم هو مين لكن حب يتأكد وبيسأله هو مين
هيثم بيرد ويقوله أنه جوزها
وادهم حس بصدمة عمره وان هى حبت واحد غيره واتجوزت
وهو حياته كانت واقفة عندها
و أنه حتى مش قادر يتكلم وكل نظراته عليها عشان تكدب كلامه
وماسه بتتكلم بصوت ضعيف وتقوله انت طليقى مش جوزى
وان الموضوع ده انتهى من زمان وأنه مش مرحبا بيه لا هنا ولا فى أى مكان هى موجوده فيه وهيثم بيطلب منها فرصه يصلح غلطه وأنه بيحبها فعلا وندمان أن اكتشف ده متأخر وأنها لازم تسامحه لأن اللى بيحب بيسامح
زاهر بيطلب منه يأجل الكلام ده لانها حاليا تعبانه
وآدهم خايف لتوافق على كلامه
هو مش فاهم ايه الموضوع لكن أهم حاجة حاليا بالنسبه ليه أنها متوافقش على طلبه
ماسه بتقاطع جدها وتقوله انه كان صفحه فى حياتها واتقفلت
من زمان وأنها مش ممكن تقبل بحد خانها أو خذلها حتى ولو كانت بتحبه وان كان على المسامحة انا مسامحاك لكن مش ممكن ارجعلك تانى وتكون جزء من حياتى وتطلب منه أنها تكون آخر مرة يتقابلوا فيها ويحاول يعيش حياته مع حد بيحبه فعلا
وهى مش الشخص ده
وبيخرج هيثم من الغرفه وهو حزين لكن مرتاح أنها سامحته
وبتتأسف لزاهر أنها قاطعت كلامه وتقوله انه صفحه وكان لازم تتقفل ومتتأجلش لوقت تانى
زاهر بيقولها ان أهم حاجه انك تكونى مرتاحة
وآدهم مبسوط بكلامها لكن خايف أنها متقبلوش وخاصة انه أتخلى عنها زمان من غير ما يودعها أو يحاول يتواصل معاها
لكنه بيأجل الكلام معاها لبعدين
وبعدها بيومين بتخرج ماسه من المستشفى وترجع القصر و بيجى اتصال لادهم بأنهم قبضوا على الشخص اللى ضرب النار وبعد التحقيق معاه عرفوا الشخص اللى حرضه على القتل وان مدام صافى زوجه خالد هى اللى امرته بقتل ماسه وسهلت ليه دخول القصر ويبلغ ادهم جده باللى حصل لكنه مش ببتفاجئ وادهم بيسأله اذا كان عارف حاجه عن الموضوع
زاهر بيقول انه كان متوقع أن هى السبب لكن كان مستنى ماسه لما تفوق وهى اللى تتصرف لانها كانت عارفه أن هى اللى حاولت تقتلها قبل لكن معملتش حاجه عشان أخواتها وهو احترم رأيها وسكت لكن المرة دى لازم تاخد جزائها
وبعد يومين ماسه تطلب من ايلين تجهز لفرحها يوم الخميس وأنها كلمت عادل واتفقت معاه على كده وأنها بقت كويسه وملوش لازمه التأجيل أكتر من كده وعادل كان مبسوط جدا وبيوصل عادل ويأخذ ايلين عشان التجهيزات والكل مبسوط أن الحياة رجعت طبيعيه
ويعدى اليوم وتانى يوم بيكون الكل بيجهز الجنينه وبيزينوها عشان يحتفلوا بعيد ميلاد ماسه لأول مرة وهى معاهم ويكونوا مانعينها تخرج من الغرفه بحجه أنها لازم ترتاح ويجى الليل يدخل زاهر لماسه وبيديها علبه كبيرة
وتفتحها تلاقى فستان جميل جدا وتشكره وتسأله بمناسبة ايه لكن مش بيرضى يقول السبب ويطلب منها أنها تلبسه وتنزل وأنهم فى انتظارها وهى مستغربه من اللى بيحصل وبتجهز ماسه وتلبس الفستان وتكون جميله جدا وبتنزل تلاقى العائله كلها متجمعه
والزينة فى كل مكان ويدخل احمد وايلين ومعاهم تورته وعليها صورتهم هما الثلاثه وشمعه واحده وماسه بتكون فرحانة جدا انهم عرفوا عيد ميلادها وجهزوا كل ده عشانها وأنها اول مرة تحتفل بعيد ميلادها وسط عائلة كبيرة بيحبوها وان العائله دى بتكون عائلتها هى دلوقتي حست أنها فعلا منهم وأنها مش غريبه وسطيهم ومش هتكون لوحدها تانى وبتبكى من الفرحه والكل فى صوت واحد يقولوا مفيش بكا تانى ابتسامه وبس و بتضحك ماسه بصوت عالى وتسأل احمد ليه شمعه واحدة وترد ايلين وتقولها لأن ده اول عيد ميلاد ليكى معانا ومن النهارده احنا
الثلاثه هنحتفل باليوم ده كعيد ميلادنا احنا كمان كأننا واحد ودى اول شمعه لعيد ميلادنا لأول سنه لينا مع بعض ويحضنوا بعض هما الثلاثه ويطلبوا منها تتمنى أمنيه فبتمسك أيديهم وعنيها على زاهر وتقولهم أن كل حاجه كانت بتتمناها اتحققت
ويطفوا الشمع ويكونوا مبسوطين جدا والكل بيصقف وخالد واقف بعيد ومبسوط عشانهم
والكل بيهزروا ويضحك وياخدوا صور كتير مع بعض وماسه بتبص عليهم كلهم وتغمض عنيها وهى مبسوطه وبتدعى ربنا ان الحب يفضل ما بينهم طول العمر وان ربنا يحفظهم ليها
وتفتح عينيها وهى مش مصدقه أن هى وسطيهم وانهم بيحبوها فعلا وفجأة النور بيطفى وبيسلط ضوء على مكان وبتشتغل شاشة كبيرة بتظهر فيها كل صور ماسه من وهى صغيره وصورها مع زينب وصور ليها مع ادهم وهما صغيرين وصور لما كبرت وصورها معاهم وصورها وهى فى الملاهى
وفى الاخر صور ليها بتجمعها بكل العائلة وهى بتقف قدام الشاشة وهى وهى بتبكى من الفرحه
وآخر صورة ليها هى وادهم وبيظهر ادهم ويكونوا واقفين بنفس الشكل وبيركع ادهم قدامها وبيطلب منها الجواز وانها تكون شريكه حياته وانه استنى اللحظه دى من زمان والكل بيصفر
ويصقف وهى مصدومة من اللى بيحصل ومش عارفه تتصرف ازاى وبتلاقى الكل بيطلب منها توافق وبتوافق وبيلبسها الخاتم
وينادي على المأذون ومش بيدى ليها فرصة أنها ترفض ويقولها انه كفايه السنين اللى راحت وأنه مش هيخسر وقت تانى يكونوا فيه مع بعض ويكتبوا الكتاب والكل بيحضنها ويباركلها هى وادهم وجدها بيكون مبسوط انه قدر يسلمها فعلا للشخص اللى يستحقها وأنه هو اللى هيقدر يسعدها ويحميها ويكون مبسوط
انه أخيرا هيقدر ينام مرتاح وهو عارف أنها مبسوطه وسعيدة وأنه قدر يعوض ولو جزء بسيط عن اللى شافته
ياترى السعاده دى هتستمر
ولا هيحصل حاجه تانى؟؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية دموع الخذلان ) اسم الرواية