رواية للخوف قيود (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رولا هاني
رواية للخوف قيود الفصل الخامس عشر 15
للخ*وف قيود.
-خُدي دول و قوليلي إية اللي حصل بالظبط، و أظن إنتِ فاهماني كويس.
قالتها تيا وهي بتدي يارا ظرف فيه فلوس، فردت تيا وهي بتاخد الظرف بلهفة:
-"كلارا" هانم مش عايزة اللي إسمها "هدير" تعيش هنا في البيت، يعني من الأخر عايزة تخلص منها بأي طريقة.
-و بعدين!؟
-عملت نفسها بتتخ*انق مع "هدير" و رمت نفسها من علي السلم، و طبعًا خلتني أنا و كذا حد من اللي شغالين هنا نقول إن "هدير" وقعتها.
هزت تيا راسها وشاورت ليها عشان تمشي.
وبعد ما مشيت يارا قالت تيا بصد*مة:
-إزاي قدرتي تعملي حاجة زي دي!؟
___________________________________________
دخل المكتب فلقى بدر واقف قصاده بوشه اللي باين عليه العصب*ية، فقال وقتها ببرود مصطنع ولكنه في الحقيقة متو*تر:
-خير يا بابا؟
قرب بدر منه وقال بنبرة خافتة:
-تقدر تفسرلي اللي سمعته من شوية دة؟
بعد زين شوية وقعد على الكنبة عشان يقول بهدوء:
-دة اللي إحنا إتفقنا عليه.
اتعالت ضحكات بدر وقال بسخرية:
-مش مصدقك، إنتَ اة ممكن تمثل عليها إنك بتحبها بس مش للدرجادي.
وفجأة قرب بدر من زين عشان يمسكه من قميصه بعن*ف وهو بيسحبه ناحيته عشان يصر*خ بتح*ذير:
-لأول و لأخر مرة هقولهالك يا "زين"، إنتَ حبيتها، و قدامك أسبوع تخلص فيه من حبها و من الكلام الفارغ دة، و إلا وقتها مش هرحمك و هنسي إنك إبني.
وبعد عنه عشان يقول بهدوء عجيب وكأنه مكانش متع*صب من شوية:
-و بالنسبة لإتفاقنا ف أنا عايزك تنساه، أنا أساسًا كنت هتصرف في الموضوع دة منغير ما حد يعرف.
زين بق*لق:
-بمعني!؟
بدر بح*دة:
-بمعني تنساها خالص، و تقطع علاقتك بيها و تخليك في شغلك.
هزله زين راسه بقلة حيلة وكان هيخرج من الاوضة ولكن وقفه بدر لما قال:
-إنتَ هتخطب "تيا" بنت خالتك.
برق بعينه بصد"مة ولف عشان يبص لباباه بتعجب واللي كمل وقال بثقة:
-هي دي اللي هتبقي مناسبة ليك يا "زين".
هز زين راسه برفض بهستيرية وقرب من بدر عشان يزعق بغ*ضب:
-مش من حقك تحدد إية المناسب ليا.
بدر ببرود:
-هتتجوزها غضب عنك.
جز زين على أسنانه بانف*عال وخرج من الاوضة بخطوات سريعة، وراح اوضته وهو بيفكر ازاي يخرج من المصي*بة دي.
____________________________________________
-"سمير"!..إنتَ سيبت "كلارا" و جيت!؟
قالتها تيا بذهول اول ما شافت سمير داخل البيت، فرد هو عليها بصوت حزين:
-جيت هنا عشان أجيبلها لبس.
حست تيا بالذنب من كونه مخدو*ع من واحدة زي كلارا وعشان كدة قالت باصرار:
-"سمير" إنتَ في حاجة لازم تعرفها.
-طب الحاجة دي مينفعش تستني يوم ولا إتنين.
-لا مينفعش يستني.
وفعلًا وافقها وقعد معاها عشان تحكيله كل حاجة خاصة بخطط كلارا!
____________________________________________
-إسمع الكلام يا "أدم"، أنا عايز اللي إسمه "ساجد" دة بكرة في المخزن، و إياك تتأخر عن كدة إنتَ فاهم.
قالها زين بصرامة قبل ما يقفل التليفون عشان يرميه ع السرير، وبعدها حط راسه بين ايديه عشان يحاول يتخلص من الوج"ع اللي احتلها، وفجأة سمع صوت خبط على الباب فقال بعدم اهتمام:
-إدخل.
فتحت هدير الباب عشان تدخل بارتباك، وقربت منه عشان تلاقيه مخبي وشه بالشكل دة، فحطت إيدها على كتفه وهي بتقول بفضول:
-هو عمو "بدر" قالك إية لما روحتله؟
رفع وشه ليها فلاحظت وقتها وشه اللي كان ميطمنش، فبصتله بزعل وكانت هتسأله ولكنه وقف فجأة ونفض إيدها بعن*ف وج*عها وهي بتبصله بعدم تصديق، اما هو فقال بح*دة وهو رايح اوضة لبسه:
-ملكيش دعوة.
وطت راسها بحرج، ولامت نفسها على فضولها لحاجة خاصة زي دي، وفجأة لقته خارج وهو بيلبس الجاكيت بتاعه فابتسمت بتو*تر وهي بتقول:
-طب "زين" ممكن أطلب منك طلب.
رد عليها ببرود وهو بيربع ايده:
-عايزة إية؟
حست بخجل وقالت بعدها برجاء وهي حاسة بخو*ف من هيئته العجيبة:
-ك..كنت عايزة أروح أوضة الرسم بتاعتك.
رد تاني بنبرة باردة وقال:
-روحي بس متبهدليش حاجة.
•تابع الفصل التالي "رواية للخوف قيود" اضغط على اسم الرواية