Ads by Google X

رواية حارس شخصي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم حكاوي مصريه

الصفحة الرئيسية

 رواية حارس شخصي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حكاوي مصريه

رواية حارس شخصي الفصل الخامس عشر 15

الفصل الخامس عشر ......
صعدت سميه وحازم الى شقة مراد وقبل ان يطرقا الباب دار الحوار التالى ...
سميه : حازم مش عاوزه عنف ...احنا نسمع منه الاول يمكن كلامه يعجبنا ..
حازم باستنكار ،: نعم ..بعد الفضيحه دى ونسمع منه؟؟؟
سميه : ايوه طبعا مش يمكن يعرض الجواز ويمسح الفيديوهات 
حازم بذهول : جواز مين ؟؟
سميه : جوازه من مهجه 
حازم : وانتى ممكن توافقى على جوازها من الواطى ده ؟
سميه : وموافقش ليه انقاذا للموقف يا حازم ..امال اسيبها كده وانا عارفه انها خلاص مش هبنفع تتجوز الا هو 
حازم: مش ممكن 
سميه بحزم : لا ممكن يا حازم ولو سمحت انا طلبت مساعدتك فى تأمينى اما أجى هنا عشان لو هو اتعرضلى لكن مطلبتش رأيك ..
حازم بانفعال : انت حره 
نظرت له سميه نظرة عتاب لانفعاله عليها ثم طرقت باب شقة مراد 
.........
فى الداخل ...
كان مراد يتوقع مثل هذه الزياره عندما أخبرته مهجه ما حدث من سميه  فما ان رأى سميه من العين السحريه للباب حتى فتح ...
مراد : اهلا اهلا الشقه نورت 
نظرت له سميه من أسفل لاعلى ثم دخلت يتبعها حازم وهو ينظر الى مراد بغضب وغيظ ..
دلفت سميه الى الداخل ثم جلست على اقرب كرسى ووقف حازم بجانبها ..
سميه : طبعا عرفت ان افعالك بحتة عيله فى الكليه انكشفت ...
مراد بعبث : عيله ايه بس يا مدام ؟؟دى مهجه جسمها بيدعو للرزيله من غير اضافات ..
استشاط حازم غضبا من وصف مراد ..واقترب منه استعدادا لضربه فأمسكته سميه ..
سميه : حازم وبعدين ..افتكر احنا جايين لحل ..
حازم : انتى مش سامعه بيقل ادبه ازاى !!
سميه : معلش 
ثم نظرت الى مراد ..
سميه لمراد : ايه الحل من وجهة نظرك ؟
مراد : والله اللى انتم عاوزينه نعمله انا هعمله .
.ثم نظر الى حازم باستفزاز قائلا : ولو عالجواز هتجوزها ...دى مهجه مش اى حد.
سميه بتأكيد : خلاص الاول الفيديوهات كلها تتشال من الموقع ..
مراد بسرعه : أكيد طبعا ..
سميه : بعدها علطول تيجى تتقدم..
كان حازم فى أشد حالات غضبه ولكن لم يتدخل بناء على الوعد الذى قطعه لسميه ..
مراد: أكيد طبعا 
سميه : طيب امسح الفيديوهات حالا 
مراد وهو يتجه نحو حاسوبه الخاص : حاضر ..
مراد شخصيه انتهازيه وعندما علم انه قد تم اكتشاف أمره وجد انها فرصه مناسبه لاستغلالها والزواج من مهجه لما تمتلكه من اموال ..
بينما كان مراد يقوم بمسح الفيديوهات كما الاتفاق رن هاتف سميه ..
سميه : يا خبر دا جاسر ..
حازم : ردى عليه وانا هسكت خالص .
سميه : الله المستعان ..الو 
جاسر : روحتى ؟
سميه : لا لسه يا جاسر
جاسر : انتى فين ؟
سميه : ايه فى مشوار كده 
جاسر : مممم لوحدك 
سميه : اه
جاسر : طيب يا سميه ..
اغلقت سميه الهاتف ثم التفتت الى مراد الذى كان يقوم بمسح الفيديوهات كما زعم ..
سميه : احنا هنمشى وكل حاجه تتشال من كل المواقع وبعدها نظبط مع بعض وتيجى تتقدم لمهجه .
مراد بانتصار : اكيد 
سميه : يلا يا حازم ..
..........
نزلت سميه وحازم من البنايه وكان جاسر فى سيارته يتابع المشهد فى قمة الغضب  من سميه لانها تخفى عليه امر ما ..هو لا يشك بها فهى عنده فوق مستوى الشبهات كما يقولون ولكن تخفى عليه ما يعلمه حازم ولا يعلمه هو ...
بعد أن انطلق حازم وسميه بالسياره ترجل جاسر من سيارته ناحيه البنايه وانطلق الى حارس العقار ...
جاسر : صباح الفل يا عمنا ..الحارس : اهلا يا باشا 
جأسر وهو يدس له ورقه من فائة المائة جنيهات : عاوزك بس فى طلب ..
الحارس بفرحه : انت تؤمر يا باشا ..
جاسر : كان فى اتنين دلوقتى نزلوا من العماره 
الحارس: اه تقصد الاستاذ والابله اللى طلعوا لمراد باشا ؟
جاسر : اه مراد باشا ..هم كانوا طالعينله ؟
الحارس : ايوه يا باشا كان الاستاذ معاه ورقه فيها العنوان وسألونى على مراد باشا هو هنا ولا لا.
جاسر باهتمام : اه يعنى أول مره ييجوا ؟
الحارس : اه يا باشا 
جاسر : تمام 
............................
فى حجرة مهجه ...
مهجه : يا سلام يعنى بعد ما اكتشف انه ندل اتجوزه ازاى ؟
سميه : دا على اساس انه هو ندل وانتى من اولياء الله الصالحين ..
مهجه: سميه مسمحلكيش.
سميه : انتى ليكى عين تتكلمى ..انت تخرسى خالص ولا تتنفسى لحد ما نشوف حل لمصيبتك دى ..
مهجه : بس مش هتجوزه .
سميه : امال تتجوزى مين ها ؟ تتجوزى مين غير اللى خلاكى مش بنت عشان نستر عليكى ...للدرجه دى معندكيش عقل ..
مهجه ببكاء : يا سميه متعايرينيش .
سميه : انتى فعلا هتتعايرى لو متجوزتيهوش لان ساعتها هتتفضحى وهتتعرفى انك مش بنت بنوت ..
شهقت مهجه وارتمت على سريرها تبكى ..
سميه بحزن : خساره يا مهجه كنت فاكراكى اذكى من كده ..استغفرى وتوبى وادعى ربنا يسترها معاكى ..توبى عشان ربنا يصلح حالك ...
خرجت سميه وتركت مهجه تبكى حزينه على ما وصلت اليه باستهتارها ..
......................... 
ذهب جاسر الى الشركه فوجد حازم قد سبقه الى  عمله ..
طلب جاسر حازم فذهب اليه ...
حاازم : جاسر باشا اؤمر ..
جاسر: كنت فين ..استأذنت  ورحت فين ؟
حازم : مشوار عالسريع ..
جااسر : اقعد يا حازم ..
جلس حازم على المقعد المقابل لمكتب جاسر ..
جاسر : انت عارف اننا أخوات من قبل ما نكون فى شغل مع بعض ..
حازم : اه وده أمر يسعدنى .
جاسر : وعارف انه لا ينفع ولا يصح ان زوجه تدارى على جوزها هى بتعمل ايه ؟
صمت حازم تماما فقد أدرك أن جاسر يقصد سميه ..
حازم : احم بس اوقات بيكون فى امور متنفعش تتقال ..
رفع جاسر حاجبيه ...ونظر الى حازم وهو يضيق عينيه ...
حازم : واضح انك شفتنى مع مدام سميه ..بس صدقنى والله الامر كبير لكن مدام سميه مش غلطانه ...
ابتسم جاسر بهدوء قائلا : حازم انا أشك فى نفسى لكن مشكش فى سميه ...
حازم : طيب انا هحكى لحضرتك على كل حاجه بس الامر يكون سر لان مدام سميه منبهه عليا متكلمش ..
اغتاظ جاسر من جملة حازم الاخيره فقد عز عليه أن تأتمن سميه غيره على اى أسرار ....
جاسر : احكى يا حازم ...
سرد حازم الامر كله على جاسر الذى صدمته أفعال مهجه الطائشه ...
جاسر : معقول مهجه ساذجه للدرجه دى ؟
حازم بغضب : لو  كنت  انا مالك امرها كنت ربتها من اول وجديد.
جاسر : عشان كده سميه خبت علي؟؟
حازم: رجوك متتضايقش منها يا جاسر باشا ..
جاسر وهو يستعد للذهاب : ماشى يا حازم ربنا ييسر الخير ...
...............
فى فيلا جاسر ...
كانت سميه ونهى فى حديقة الفيلا قد حاولت نهى ان تصلح ما بينها وبين سميه ارضاءا  لجاسر ...
سميه : بس يا نهى لذلك لازم كل يوم اقرى  قرأن ..
نهى : تصدقى يا سميه أول مره أعرف ان قراءة القرأن مهمه جدا كده .
سميه : وأكتر .
نهى : طيب انا عاوزه مصحف ليا ..
سميه : أنا هجبلك واحد  مخصوص ليكى ..
نهى بابتسامه : شكرا يا سميه ومعلش عطلتك  اول ما دخلتى من بره ...هو انتى كنتى فين بدرى كده ؟
توترت سميه عند سؤال نهى ولكن ما انقذها هو حضور جاسر
دخل جاسر حديقة الفيلا فوجد سميه مع نهى ..
جاسر: السلام عليكم ..ازيك يا سميه .
القى جاسر هذه التحيه العابره ثم ذهب باتجاه نهى وقبل رأسها قائلا : حبيبة قلبى نمتى كويس ؟
فوجئت سميه بتجاهل جاسر لها بل تجاهله لمشاعرها حين قبل نهى أمامها ومعذوره فهى لم تختبر غضب جاسر من قبل ...
فرحت نهى جدا بأسلوب جاسر الذى كانت تفتقده فلم تبالى بوجود  سميه ..
نهى : اه يا حبيبى نمت ..
جاسر وهو يغمز لها متعمدا اغضاب سميه ..
جاسر : طب الحمد لله أصلك وحشانى ومشبعتش من كلامنا امبارح ..
قام جاسر بعد جملته هذه وجذب  نهى  من يدها قائلا لسميه : سميه لو سمحتى قولى للداده تطلعلنا انا و نهى الاكل فوق ثم نظر الى نهى قائلا : خلينا منضيعش وقت ..
أصابت نهى صدمه من تصريح جاسر امام سميه أما سميه فقد أصابها حزن شديد جدا بسبب كلام جاسر ولكن اكتفت ان ردت بهدوء : حاضر يا جاسر ...
أحاط جاسر كتفى نهى بيده وضمها اليه واتجها الى داخل الفيلا تحت انظار سميه الحزينه ..
يتبع .............
 بقلم / حكاوي مصريه

  •تابع الفصل التالي "رواية حارس شخصي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent