رواية ام البنات كاملة بقلم اسراة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية ام البنات الفصل السادس عشر 16
سمير : بصي بقي قدامهم اهو انا مش هعمل خطوبه
سهر بتمثيل زعل : ده لي ان شاء الله
سمير : عشان هنتجوز علي طول بعد شهرين او ثلاثه
سهر : اي السرعه دي يا ابني
سمير : وانتي عايزه تستني اي تاني ابوكي وابويا طلعوا معرفه وشقتي موجوده ناقصها حاجات بسيطه نخلصها ونفرشها ونتجوز علي طول
سهر : اي السرعه اللي انت عايزها دي يا ابني
سمير : مالها السرعه
سهر : مش هلحق ابقي جاهزه نفسياً ان يبقي في حياتي راجل تاني
عبدالعزيز : طب عايزه وقت قد اي عشان تأهلي نفسك
سهر : سنتين او ثلاثه مثلا
سمير : نعم يا ختي ستنين او ثلاثه اي انتي بكتيرك ثلاث شهور واكون متجوزك انتي فاهمه
سهر : انت لو مقدم علي قرض هتستني وقت اكتر من كده
سمير : مليش دعوه عشان خاطرك انتي وعشان ورق البنات اللي هياخد وقت في النقل هنتجوز بعد ثلاث شهور ، ثلاث شهور ويوم هخطفك واتجوزك غصب عنك
زيدان : ما تشوف ابنك يا عبدالعزيز
عبدالعزيز : معرفتش اربيه معلش
سمير : ديما حبيبتي
ديما : نعم يا سموره
سمير : شايفه الدلع اتعلمي من بنتك
سهر : لا انا مليش في موضوع الدلع ده عشان تبقي عارف
سمير : تتعلمي
وبعدين كلم ديما
وقال : اي رأيك يا ديمة قلبي
ديما : في اي يا سموره
سمير : عايزه وقت قد اي عشان تعيشي معايا
ديما : عايزه اعيش من دلوقتي يا سموره
سمير : وانتي يا ريما يا حياتي عايزه وقت قد اي عشان تعيشي معايا
ريما : دلوقتي برضو يا سموره
سهر : اه يا جزمه منك ليها بتبيعوني
سمير : وافقي بقي بمزاجك بدل ما اخطف منك البنات واخليكي توافقي غصب عنك
سهر : مش موافقه ومش هتعرف تاخد البنات مني
سمير : طب نشوف
سهر : نشوف
سمير : يلا يا ديما انتي وريما البسوا الشوز بتاعتكوا عشان نمشي
الاتنين جريوا عشان يلبسوا ولبسوا الشوز ورجعوا
الاتنين في نفس واحد : يلا
سهر : انتوا عايزين تسيبوا مامي
ديما : لا يا مامي ما انتي هتيجي معانا
سمير : قولتي اي
سهر : موافقه
سمير : طب يلا يا بنات
سهر : يلا علي فين ما انا وافقت
سمير : هنزلهم اشترلهم حاجات وارجعهم عشان وعدتهم اننا هننزل
وفعلا اخد البنات وولاد احمد ونزلوا
سهر : صح يا طنط اومال فين بنت حضرتك
ناهد : حلا معرفتش تيجي عشان شهير جوزها عازم واحد صاحبه ومراته عندهم في البيت فتتعوض مره تانيه بقي ان شاء الله
سهر : ان شاء الله
وزيدان وعبدالعزيز قعدوا يفتكروا ذكرياتهم وبيضحكوا عليها كلهم
وبعد ساعه سمير رجع الاولاد واخد باباه ومامته ومشيوا
زيدان : مبسوطه يا سهر
سهر : مبسوطه بس خايفه
زيدان : الانبساط والخوف ميجوش مع بعض
سهر : ازاي
زيدان : يعني يا تعيشي اللحظه وانتي مبسوطه يا تعيشها وانتي بتفكري في اللي فات وخايفه من اللي جاي لكن الاتنين مبيجتمعوش مع بعض
سهر : بس انا حقيقي خايفه
زيدان : هقولك علي حاجه
سهر : اتفضل
زيدان : مش انا اهو طلقت مامتك بسبب اسلوبها وجحودها عليكي
سهر : اه
زيدان : بس لسه بحبها ولو جاتلي الفرصه اننا نرجع هرجع من غير ما افكر في اللي فات عشان اعرف اعيش معاها اللي جاي
سهر : هتعرف متفكرش في اللي فات
زيدان : اللي بيحب بيسامح والتسامح اصلا صفه من صفات المسلمين ممكن منساش بس هتناسي عشان اعرف اعيش اللي جاي
سهر : ولو هي فضلت علي اسلوبها
زيدان : مش هتفضل علي اسلوبها علي الاقل معاكي عارفه ليه
سهر : ليه
زيدان : عشان هي اتربت ان الست مهما حصل فيها مينفعش تطلق لأن أهلها ربوا الحته دي فيها وغصبوها تعيش معايا
سهر : يعني اي هي ماكنتش عايزه تعيش معاك
زيدان : في فتره صحابها لعبوا في دماغها وفهموها اني خانقها ومقيد حريتها والست زي الراجل تعمل اللي هي عايزاه فلما اعترضت طلبت الطلاق واهلها لما عرفوا سبب الطلاق رفضوها انها تطلق وعاشت غصب عنها معايا في الاول بس بعد كده بقي برضاها وفهمت انها كانت هتخسر حبي ليها فلما جيتي انتي وقولتي عايزه تطلقي خافت عليكي لتخسري زي ما كانت هتخسر
سهر : طب هي ليه حكمت عليا من غير ما تعرف انا هكسب ولا هخسر
زيدان : عشان انتي متجوزه عن حب مش زينا صالونات وفي نفس الوقت هي بقي تفكيرها ان الأهالي ديما قرارتهم صح عشان بيبقوا خايفين علي عيالهم لأن ده اللي حصل معاها كان قرار اهلها هو اللي صح
سهر : بس هي مقعدتش معايا وعرفت وجهه نظري
زيدان : ولا هتقعد لان ده اللي اتربت عليه بس عايز اقولك حاجه هي بتطمن عليكي كل شويه
سهر : ازاي
زيدان : انتي فاكره عشان اتطلقنا وجيت قعدت معاكي مش هتصل اطمن عليها ولا هي تتصل بيا عشان تطمن عليكي يا بنتي انتي بنتها
سهر : طب هي بتتصل تطمن عليا انت بقي بتتصل بيها ليهيدان : يا بنتي انا متجوز امك وهي عندها 16 وانا كنت 28 سنه يعني يعتبر انا اللي مربيها
فهمتي بقي بتصل بيها ليه
سهر : فهمت
زيدان : المهم بقي دلوقتي تروحي بكره وتصالحيها وتطمني عليها وتعزميها علي الغدا عشان مينفعش تبدأي حياة جديده وماما مش معاكي فيها انتي فاهمه
سهر : فاهمه
وتاني يوم سهر راحت نص يوم ومشيت
سمير : ايمن
ايمن : نعم يا استاذ سمير
سمير : اومال فين سهر
ايمن : استأذنت ومشيت
سمير : متعرفش ليه
ايمن : لا مش عارف
سمير كلمها اكتر من مره مبتردش
سمير : بقولك يا ايمن
ايمن : اتفضل
سمير : كانت زعلانه او متضايقه وهي ماشيه
سمير : ولما هي فرحانه مبتردش ليه
ايمن مستغرب اهتمامه بسهر الزايد النهارده
عند رانيا
كانت قاعده ماسكه صورة بتجمعها بزيدان وسهر والبنات كانت في سبوع ريتا وبتبصلها وبتعيط
فجأه الجرس رن
مسحت دموعها
وقامت تفتح
رانيا بتفاجأ : سهر
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ام البنات ) اسم الرواية