Ads by Google X

رواية للخوف قيود الفصل السادس عشر 16 - بقلم رولا هاني

الصفحة الرئيسية

 رواية للخوف قيود (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الفصل السادس عشر 16

هدير بتعجب:
-هو إنتَ مش هتيجي معايا.
-ورايا شغل و مش فاضي.
-بس أنا كنت عايزا...
قاطعها وهو بيزعق في وشها، دة غير انه زقها بعن*ف تجاه الباب عشان تخرج، ودة خلاها تنكمش على نفسها برع*ب:
-قولتلك مش فاضي، إنتِ مبتفهميش؟
بصتله بلوم فبصلها هو بقلة حيلة واسف يمكن تفهم انه مش قادر يعمل حاجة، اما هي فمسحت دمو*عها اللي نزلت وقتها وقالت بصوت واطي:
-شكرًا. 
وكانت هتمشي ولكنه وقفها لما قال بصوت عالي عشان تلف وتبصله بسبب شعوره بأنها هتوحشه جدًا:
-"هدير". 
هربت من عينيه وفضلت تفكر وتفكر، يمكن هي السبب في كل المشاكل اللي بتحصل في البيت زي ما اتقالها قبل كدة، ولكن بتسأل نفسها تاني هي ذنبها اية! 
كان نفسها يبقى عندها حرية الاختيار في انها تمشي ولكنها ملهاش حد، وفجأة لقته بيقول بابتسامته الشاحبة:
-"هدير" ا...."هدير" من أول بكرة هتبتدي تروحي الجامعة، كل ما روحتي بدري كل ما كان أفضل. 
وبعدها كمل بهدوء وهو حاسس بالذنب:
-و "تيا" هتبقي معاكي طول الوقت يعني مش عايزك تخ*افي.
هزت راسها بموافقة وبعدها همست بتردد بكلمات صدم*ته:
-"زين" و أنا كمان بحبك و مش عايزاك تزعل مني. 
بص لملامحها البريئة اللي مستنية رد فعله، فغمض عينيه بأ*لم وهو مش عارف المفروض يعمل اية، يطنش بدر وكلامه التحذ*يري ولا يخاف، ياخدها في حضنه ويوافقها ولا يسمع كلام باباه، وبعد ما صمته طال حست انه رفض اللي قالته، وعشان كدة رجعت بخطواتها وهي حاسة بحيرة شديدة، وبعدها قالت ببرائة وهي بتبصله ببعض من الأمل:
-"زين" أنا أسفة لو كان حصلك مشكلة بسببي. 
وفجأة دخلت تيا الاوضة عشان تصر"خ بهل*ع:
-إلحق يا "زين" "سمير" عرف حقيقة اللي حصل و إن أختك هي السبب في م*وت إبنها و رايحلها و مصمم يق*تلها. 
بصلها بصد*مة شديدة، اما هدير فكانت بتحاول تستوعب الفكرة، هو كان كل دة عارف انها بريئة ومع ذلك بيعاملها بق*سوة فبصتله بتعجب وهو بيص*رخ بعدم تصديق:
-إنتِ بتقولي إية!؟

بقلم/رولا هاني. 
اول ما يكمل ٥٠٠ لايك هنزل اللي بعده😉❤️
.....................................................................

  •تابع الفصل التالي "رواية للخوف قيود" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent