Ads by Google X

رواية انت سندي الفصل السابع عشر 17 - بقلم ايمان سلامة

الصفحة الرئيسية

  رواية انت سندي كاملة بقلم ايمان سلامة عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية انت سندي الفصل السابع عشر 17

البيت بالعفش اللي فيه وخد مراته وبنته ومشيوا ومعاهم شنط  وعرفت بعدين انه سدد جزء م الديون لكن اضطر يهرب من باقي الديانا وقتها حسيت ايه الذنب اللي ارتكبته فضلت ادور واسأل والف عليكم مصر كلها لحد اليوم اللي جيتي فيه وكنت هفضل ادور عليكم لحد ما اموت وكتبت في وصيتي ان ولادي يفضلوا يدورا عليكم ويرجعولكم ورثكم بس يعلم ربنا يابنتي اني عملت كل ده عشان مصلحتكم واني عمري مافكرت اكل حق اخويا وربنا شاهد ومطلع عليا
صمت صالح وكذلك كل من بالغرفة وكأن علي رؤسهم الطير . حتي نطقت شمس اخيرا 
يعني يونس لما خدنا اسكندرية كان بيهرب من ناس ليهم عنده فلوس ؟ ضحكت بسخرية واكملت بتهكم :وهو اصلا غني ؟؟
صالح: ايوة يابنتي 
شمس : يعني انا اتعذبت طول حياتي بس عشان هو افتكر انه معندوش فلوس وخدنا وهرب بينا  ورمي نفسه في حضن الشرب والقرف ده عشان ينسي انه فلس ومبقاش حيلته لا فلوس ولا حد يقف جمبه ؟
هشام: بس ده طبعا ميبررلوش انه يشرب يعني
شمس بغضب : ومين قال اني ببررله..
انا الضحية الوحيدة هنا يا باشمهندس ولا انت مش واخد بالك ؟ عمي اتصرف بالطريقة اللي شافها صح عشان  يحمي مال اخوه وثروة العيلة واخوه اتصرف بالطريقة اللي شافها قدامه لما الدنيا قفلت في وشه ومحدش دفع التمن غيري انا وامي
هشام: بس ع الاقل بابا حافظلك علي ورثك اللي يعوضك عن اللي انتي شوفتيه لو كان والدك اخد كل حاجة كان زمان كل حاجة دلوقتي ضاعت وكنتي وصلتي لنفس النتيجة
تعوضني ؟؟ نطقت بها شمس باستنكار:تعوضني عن ايه بالظبط عن حرماني من امي ولا عن مسحي سلالم البيوت وانا عيلة عندي ١٠ سنين  وانا صاحبة املاك ولا عن الجوع ولا عن البرد ولا الخوف ولا عن ايه يا باشمهندس قولي الفلوس هتعوضني عن ايه الفلوس ممكن ترجعلي امي يوم واحد ؟؟.. طب ممكن تخلصني من مأمون ؟؟ انا مش عايزة حاجة ومش عايزة فلوس انا عايزة اخلص م العذاب اللي انا فيه انهت شمس جملتها وانهارت علي المقعد القريب منها تبكي بحرقة تمتم صالح بحزن سامحيني يابنتي انا مكنتش اتخيل ان كل ده ممكن يحصل قولت هيرجع لعقله ويقرر يرجع يشتغل معايا تاني لحد ما يسد ديونه ويصرف نظر عن انه يبيع ورثه واصارحه بكل حاجة ونرجع في كتف بعض زي زمان 
شمس : انا مسمحاك يا عمي  انا مش زعلانة منك ولا من حد ده نصيبي وانا شوفته وسامحوني واعذروني  علي كلامي اللي قولته انا اصلي اتحملت اكتر من طاقتي  بكتير وخلاص مبقتش قادرة
اقترب خالد منها وجلس علي ركبيته امامها وهو يطالعها بحنان هامسا : مش يمكن ربنا اختبرك في اللي فات وهيديكي كل اللي بتتمنيه في اللي جاي 
حدقت فيه بعينيها الجميلتين وردت بطريقة طفولية من وراء دموعها : بجد يا خالد ؟ تفتكر  ؟
خالد : ايوة يا شمس انا واثق.. انتي مأذتيش حد .. ربنا اسمه العدل وزي ما شوفتي ايام وحشة هتشوفي ايام جميلة زي  قلبك الجميل وهتشوفي ..
قامت اماني لتحتضن شمس وهي تقول بصدق : انتي حتة مننا يا شمس ومن هنا ورايح هنعوضك عن كل اللي شفتيه بس خلونا نفكر يا صالح هنعمل ايه وهنتصرف ازاي الراجل اللي معاه عقد جواز ده  افرضوا عرف مكانها ساعتها هييجي ويقول عايز مراتي  
انفعل خالد بدون ان يشعر صائحا : علي جثتي .. انا مش ممكن اسيبه يلمس شعره من شمس 
حدقوا به جميعا واولهم شمس التي نظرت له بمزيج من الفرحة والاندهاش لم يثور احد من قبل من اجلها هكذا 
صالح  ناظرا لابنه بتفحص وهو يقول بطريقة ذات مغزي  : متقلقش يابني محدش يقدر يقرب من بنت عمك .. انا هعمل كل شيء عشان احميها شمس حتة مني وده حقها عليا 
نظرت له شمس بحب وامتنان وشكرته بعينيها وهي تهز رأسها 
هشام: ايوة يا بابا بس الناس دول مش زينا يعني مينفعش معاهم الكلام 
صالح بتحدي : ومين قالك ان ابوك ميقدرش بس غير ع الكلام انت فاكرني ايه وصلت للي وصلتله ده كدة بسهولة وبسلام ..الواحد ياما دخل مشاكل وقلق وشاف حاجات تشيب 
هشام: اكيد يا بابا بس معتقدش حضرتك اتعاملت مع ناس بالشكل ده قبل كدة  قبل اي شيء احنا لازم نبعد شمس من هنا اعتقد هنا مش أأمن مكان 
صالح واثقا : لكل حاجة ناسها وانا معنديش اكتر من الناس .. متقلقش
صابرين : قبل أي شيء احنا لازم نبعد شمس عن هنا البيت هنا مش أأمن مكان كل الناس عارفة صالح الزهيري ساكن فين
خالد : احنا مضطرين نبعدها فعلا عن هنا لحد ما نشوف ايه اللي هيحصل مدام بابا ناوي يروح يزور عمي ممكن الراجل ده يكون مخلي حد يراقب بيت عمي يونس ومن خلال بابا يعرف مكان شمس 
هشام: ايوة بس شمس هتفضل مستخبية لحد امتي ماهي لا زم تروح كليتها 
خالد : انا فعلا ناوي اروح اعملك اجراءات انك تنتسبي هنا لجامعة القاهرة
شمس بفرحة ؛ :هو ده ممكن ؟؟
خالد : ممكن لو عملتيلي توكيل عشان كمان ارفعلك القضية بس كل الحاجات دي لازم نعملها بالورق
صابرين : طب وانتي ورقك فين يا شمس ؟
شمس : انا مشيت من بيت يونس بالهدوم اللي عليا  يا عمتي منغير ما اخد اي شيء
هشام : طب واحنا هنجيب الورق ده ازاي ،؟ الحل انك تعملي جديد مش كدة ياخالد ؟
خالد : للاسف هو ده حل كويس انها تروح تعمل محضر بضياع اوراقها وتعمل جديد بس للاسف الموضوع ده هياخد وقت كتير ووللاسف الوقت مش في صالحنا احنا محتاجين ضروري نجيب ورق شمس م البيت  عشان نلحق نسبق اللي اسمه مأمون ده بخطوة بس مين اللي ممكن يعمل كدة ؟
صالح: انا … انا هروح ليونس   وهجيب ورق بنت اخويا معايا  
بس قبل ده ما يتم لازم نأمن شمس زي ما قال خالد 
هشام اطلبلي فخري اوام ع التليفون وفخري هو ذراع صالح اليمين ورجُلهُ الأمين اتصل هشام بالرقم من تليفون أرضي موضوع علي المكتب  ثم اعطي الهاتف لوالده ليتحدث للمطلوب قائلا فخري تعالي لي دلوقتي وهات جمال و طلبة معاك
خالد مستفسرا : انت ناوي علي ايه يابابا مش جمال وطلبة دول اللي كانوا محبوسين قبل كدة في خناقة  ورحت خرجتهم 
صالح بثقة : متقلقش ابوك عارف بيعمل ايه ومدام هتدخل حرب يبقي لازم تحارب بالسلاح اللي عدوك هيحاربك بيه وتسبقه كمان 
نظر الشباب لبعضهم البعض بعدم فهم ولكنهم يثقوا بوالدهم ثقة تامة ..
اما شمس فشعرت ان عمها ليس رجل ضعيف بالفعل كما قال وانه قد يستطيع بالفعل انقاذها
 

google-playkhamsatmostaqltradent