Ads by Google X

رواية حارس شخصي الفصل السابع عشر 17 - بقلم حكاوي مصريه

الصفحة الرئيسية

 رواية حارس شخصي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حكاوي مصريه

رواية حارس شخصي الفصل السابع عشر 17

..الفصل السابع عشر ....
رن هاتف مهجه وهى تتحدث مع سميه فوجدت رقم مراد ..
مهجه : يوووه اهو تلاقيه متصل يكمل خناق اصل انا ناقصه ..
ردت مهجه على الهاتف : الو ...ايوه ..ايه ..مراد عمل حادثه ..
....
ذهبت كل من مهجه وجاسر وحازم الى المشفى الذى يوجد به مراد ..
امام الحجره التى يوجد بها مراد كان يقف قائد السياره التى صدمت مراد ...
جاسر : يعنى حضرتك متأكد ان حالته بسيطه ؟
مجدى والذى صدمه بالسياره : بسيطه جدا جدا والله ..مجرد كسر بسيط بس هو اللى أصر على المستشفى الغاليه دى وفضل يهددنى ويقلى انا مناسب صاحب شركات مازن عبد الحى وانا الصراحه اول ما قال كده خفت انتوا عارفين الغلبان فى البلد دى ملوش حد يسنده ...
مهجه : ليه بتقول كده؟ ..دا ربك أحسن من الكل ..
ادهشت كلماتها حازم الذى كان قد فوجئ بها ترتدى الحجاب وهو لم يرها منذ ارتدته فقد كانت تستذكر محاضراتها دون الذهاب للجامعه ...
مجدى : ونعم بالله 
مهجه وهى تخرج من حقيبتها مال  : اتفضل دى الفلوس اللى حضرتك دفعتها تحت انا سألت وعرفت انت دفعت كام ..انت مش ذنبك انه عاوز يدخل مستشفى غالى اوى كده ..
مجدى : لا ميصحش يا بنتى وبعدين انتى ذنبك ايه؟
مهجه بحزن : ذنبى انى خطيبته 
مجدى : خطيبته ازاى ؟ بأى الملاك دى تتجوز الشيطان اللى جوا ده ...
نظرت له مهجه بتعجب من كلمته ..نعم هى تعرف ان طبيعة مراد أقرب للشياطين ولكن كيف لغربب ان يعرفها ؟
مجدى وقد أحس بأن نظرات مهجه وجاسر وحازم موجهه له ..: طيب عامة انا الصراحه هاخد الفلوس لانى فعلا محتاجها والله ..عن اذنكم ..
ابتعد مجدى بضع خطوات ثم نظر باتجاه جاسر وحازم قائلا : لو سمحتم يا شباب 
ذهب جاسر وحازم اليه فور ندائه فقال لهم : انا فى حاجه لازم تعرفوها ..الواد االى جوا ده لعبى اوى وصايع ..اما عربيتى   خبطته نزلت فورا وهو كان أصلا بيعدى عشان يروح عربيته كان ماسك تلفونه ومش واخد باله من الطريق واما نزلت لقيته كان فاتح تلفونه على حجات زباله ...
نظر كلا من جاسر وحازم لبعضهما البعض وقد خطرت لهما نفس الفكره وهى ان مراد لم يمسح فيديوهات مهجه فأسرع حازم بالقول: يعنى انت مثلا شفت حاجه وحشه ؟
مجدى : اوى اوى يابنى 
حازم : حد تعرفه ؟
اقصد شفته ؟
مجدى : لا يا بنى وانا هشوف الاشكال دى فين ؟
ذهب مجدى وترك كل من حازم وجاسر ..
حازم : انا خايف يكون ممسحش فيديوهات مهجه ؟
جاسر : بسيطه التلفون معانا لانه ببساطه نسيه خالص اما اتجبس والحاج مجدى اداهولى ..نفتحها ونشوف 
حازم بانفعال: مين دول اللى يفتحوها ؟؟ انا بس اللى هشوفها ولو فى حاجه لسه على تلفون الكلب ده اقسم بالله ما هيكفينى غير حياته .
جاسر بابتسامه : انت بتحبها؟
نظر حازم لمهجه التى كانت تتحدث فى الهاتف ..وقال : للاسف اه ومش قادر اطلعها من قلبى ولا عقلى .
جاسر : مهجه اتغيرت كتير يا حازم صدقنى .مهجه اصبحت انسانه تانيه والله .بتصلى الوقت بوقته وتقرى قرأن وحتى الحجاب لبسته زى الشرع ما بيقول .كل يوم هى اللى بترن على سميه لقيام الليل .
حازم : مش عارف يا جاسر ..لو انت مكانى كنت قدرت تسامحها بعد اللى عملته ؟
جاسر : أكيد .كلنا بنغلط وممكن غلطها ده يكون سبب انها تكون أفضل وتتحسن ممكن تكون دلوقتى أحسن مننا كلنا عند ربنا .
حازم : ربنا يقدم اللى فيه الخير .المهم هات التلفون وانا هشوفه .معلش .
جاسر بابتسامه : ماشى يا حازم ..
أخذ حازم الهاتف من جاسر وذهب لاقرب مقعد وقلبه ينتفض من الخوف والغضب فى آن واحد ...
أمسك حازم الهاتف وفتحه وقابله اول فيديو كتب عليه مراد اسم مهجه وكان فعلا لمهجه ..
غضب حازم جدا وقام بمسح الفيديوهات تباعا و وعند مسحه وجد فيديو ليس مكتوب عليه مهجه ولكن مكتوب رنا ففتحه وكانت الكارثه ...
فى داخل حجرة مراد فى المستشفى :

مراد : يعنى ايه يمشى من غير ما يدفع باقى الحساب  مش هو اللى خبطنى ويتحمل .
مهجه : خلاص يا مراد الراجل دفع كتير وبعدين قلتلك هدفع انا الباقى ..
مراد : خلاص يا مزتى ..المهم مفيش الف سلامه 
مهجه : مانا قلتلك هى قصه .
مراد : طب قربى هنا .
مهجه : استغفر الله . حرام عليك انت تعبان يعنى تتقى ربنا .
مراد بضحكه عاليه : هاهاها ..بركاتك يا ستنا الشيخه .التمعت عين مهجه بالدموع ...
فى نفس الوقت دخل جاسر بهاتف مراد معطيا اياه له وقائلا : تلفونك يا استاذ مراد والف سلامه وخد بالك مش كل مره ربك بيستر .
مراد :اطمن يا جاسر باشا وشكرا عالاهتمام .
جاسر : العفو ..يلا يا مهجه .
خرجت مهجه بصحبة جاسر وكان حازم بالخارج وبمجرد ان رأى مهجه وجدت مهجه نظرة حازم لها مختلفه ..وجدت نظره لم تستطع تفسيرها هل هى تعاطف ام حب ..
نظرت مهجه لحازم ثم تذكرت كلمات سميه عن غض البصر فنظرت لاسفل ثم اتجهت لخارج المستشفى ...
.....
دخل كل من جاسر ومهجه للفيلا ولاحظت مهجه أن جاسر وحازم كانا لا يتحدثان اطلاقا ...
كانت كلا من سميه ونهى بالفيلا تتحدثان حين دخل جاسر ومهجه .
نهى : ها مراد عامل ايه ؟
مهجه : الحمد لله .
سميه : مالك يا جاسر ؟
جاسر : مفيش يا سميه ..بقلك كنت عاوزك عشان الشغل ..
سميه : اوك
جاسر : طيب معلش تعالى عالمكتب .
دخلت سميه وراء جاسر المكتب وما ان دخلت حتى التفت اليها قائلا: سميه انا عرفت مين اللى كان بيهددنا بفيديو مازن الله يرحمه ..
سميه باهتمام: مين ؟
جاسر : مراد يا سميه ...
يتبع ............
 ...
بقلم / حكاوي مصريه

  •تابع الفصل التالي "رواية حارس شخصي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent