رواية ام البنات كاملة بقلم اسراء محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية ام البنات الفصل السابع عشر 17
عند رانيا
كانت قاعده ماسكه صورة بتجمعها بزيدان وسهر والبنات كانت في سبوع ريتا وبتبصلها وبتعيط
فجأه الجرس رن
مسحت دموعها
وقامت تفتح
رانيا بتفاجأ : سهر
سهر اترمت في حضنها وقعدت تعيط ورانيا كمان عيطت
سهر : وحشتيني اوي يا ماما
رانيا : وانتي كمان وحشتيني اوي اوي يا عيون ماما
ودخلوا جوا
سهر : انا اسفه يا ماما
رانيا : متتأسفيش عشان انا مش زعلانه منك اصلا
سهر : بس انا زعلانه من نفسي
رانيا : انا اللي المفروض ازعل مش انتي عشان انا ضغطت عليكي وكنت هخليكي تعملي حاجه ضد مصلحتك
سهر : انا مش زعلانه علي ده انا زعلانه عشان انتي وبابا اتطلقتوا بسببي
رانيا : احنا متطلقناش بسببك
سهر : اومال اتطلقتوا لي
رانيا : بسبب غبائي انا وتسرعي انا
سهر : متقوليش كده
رانيا : دي الحقيقه
سهر : طب تعالي ننسي اللي فات ونرجع تاني زي الاول
رانيا : نفسي بس مش هينفع
سهر : لي مش هينفع
رانيا : عشان انا وزيدان دلوقتي متطلقين
سهر : ارجعوا لبعض ده بابا بيحبك
رانيا : وانا كمان بحبه بس هو يستاهل يعيش الباقي من عمره في راحه عشان انا كنت تعباه اوي
جرس رن
رانيا قامت فتحت
لقت زيدان والبنات
البنات جريوا عليها
وقالوا : وحشتيني اوي يا آنه
رانيا : وانتوا كمان وحشتوني اوي يا روح آنه
سهر من وراهم : خيانه
كلهم اتخضوا
زيدان : بسم الله الرحمن الرحيم
البنات بخضه : مامي
سهر : اه مامي مالكوا اتخضيتوا لي
ريما : عشان احنا لما بنيجي هنا بنيجي من غير ما انتي تعرفي
ديما : ولا بتبقي معانا
سهر بتفاجأ : انتوا بتيجوا هنا كتير
ديما : سبت واثنين واربعاء
سهر : بتيجوا هنا ثلاث مرات في الأسبوع وانا معرفش
زيدان : اومال انتي عايزاني احرم العيال من جدتهم
سهر : طب لي مقولتليش
زيدان : عشان كنتي واخده موقف من ماما لسه ومكنتيش هتوافقي
سهر : مين قالك اني كنت هدخل البنات في المواضيع
زيدان : من غير ما تقولي كان باين
سهر : كان باين ازاي
زيدان : عشان مقولتيش ولا في مره في السنه دي انك عايزه البنات يشوفوا جدتهم ولا جه علي بالك حتي
سهر بندم : انت عندك حق انا يمكن مقولتش قدامك بس كنت بقول كل يوم بيني وبين نفسي
زيدان : خلاص انسي اللي فات وقوليلي انتي بقي بتعملي اي هنا
سهر حضنت امها
وقالت : جايه اصالح ماما
زيدان : طب انا كمان مليش حضن زي ده
سهر حضنته
وقالت : ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبي
زيدان : ولا يحرمني منك بس انا مش عايز حضنك انتي
سهر : اومال عايز حضن مين
زيدان : حضن رانيا
رانيا : انت اتجننت ولا اي يا زيدان
زيدان : اتجننت عشان بقول عايز حضن
رانيا : اه عشان احنا متطلقين
زيدان : انتي هبله يا رانيا
رانيا : انا هبله
زيدان : اه عشان انا مقدرش اطلقك
سهر : انا مش فاهمه حاجه
رانيا : ولا انا والله
زيدان : يعني انتي لسه مراتي
رانيا : ازاي وانت رامي اليمين
زيدان : انتي ناسيه اني رميته في لحظه غضب وبعد ما رميته اصلا قعدنا مع بعض يومين في بيت واحد
رانيا بتذكر : ايوه صح انا نسيت الموضوع ده
زيدان : بعد ما فوقت بقي من لحظه الغضب دي رديتك تاني بس مرضتش اقولك ساعتها عشان كنتي راكبه دماغك
رانيا : يعني احنا دلوقتي متجوزين
زيدان مسك مصحف
وقال : والله العظيم انتي مراتي ورديتك في نفس اليوم اللي طلقتك فيه وبعدين انتي ناسيه حاجه
رانيا : ناسيه اي
زيدان : اننا متطلقناش اصلا عند مأذون
رانيا : اتصدق صح انا ازاي كنت ناسيه
زيدان : عشان كان غضبك عاميكي ساعتها
سهر : بمناسبة الخبر الحلو ده بقي هقوم اعملكوا احلي مكرونه بالبشاميل
رانيا : لا البنات طالبين محشي وانا عملته خلاص
سهر : عشان كده يا جزم لما بحطلكوا تأكلوا مبترضوش وانا اقول مالهم العيال دي اتاريكوا بتاكلوا اللي انتوا عايزينه هنا
رانيا : هنبتدي الغيره بقي
سهر : ولا غيره ولا حاجه انا بس كنت مستغربه ومش فاهمه
رانيا : وفهمتي
سهر : اه
رانيا : طب قومي بقي حضري الاكل بقي عشان اكيد بابا والبنات جعانين
زيدان والبنات في نفس واحد : لا
سهر باستغراب : لي يعني
زيدان : احنا جايين ناكل من ايد رانيا مش من ايدك انتي
رانيا ضحكت
وقالت : عنيا ليكوا
وقامت
سهر : بقي كده ماشي
زيدان : طب امشي فعلا كلمي خطيبك اللي قالب عليكي الدنيا ده
سهر : صح انا مشيت من غير ما اقوله
وقامت كلمته
سمير بلهفه : انتي فين طمنيني عليكي
سهر : انا كويسه متقلقش
سمير : مقلقش ازاي وانا بكلمك مبترديش ومشيتي من غير ما تقوليلي
سهر : مشيت عشان روحت لماما
سمير باستغراب : ليه حصلها حاجه
سهر : لا هي بخير
سمير : اومال روحتلها ليه
سهر : روحت اصالحها واراضيها عشان مينفعش ابدأ حياه جديده وهي مش راضيه عني ومش معايا فيها
سمير : برافو عليكي جدعه انك عملتي كده من نفسك
سهر : طب اي رأيك بقي ابعتلك لوكيشن وتيجي تتعرف عليها وتتغدا معانا
سمير : خليها مره تانيه عشان مضايقهاش
سهر : تتضايق مين يا ابني انت خطيب بنتها
سمير : طب هكلم عمي اقوله اني هجيلك ونتغدا هناك
سهر : عمك مين اللي تكلمه
سمير : ابوكي
سهر : ابويا هنا هو والبنات بقالهم نص ساعه
سمير : ازاي
سهر : اتاريهم كانوا بيجوا من ورايا وانا معرفش والنهارده كالعاده جم بس لاقوني في وشهم
سمير : إذا كان كده انا جاي بس انتي اللي تطبخي بقي
سهر بضحكه : لا مش هينفع النهارده عشان ماما عامله الاكل وجهزته
سمير : خلاص نص ساعه وهكون عندكم
سهر : طب يلا هستناك
وقفلت معاه ودخلت
رانيا : كلمتي خطيبك
سهر : اه
رانيا : ابقي قوليله يجي يتغدا معانا بكره عشان اتعرف عليه
سهر : لا مش هتستني لبكره
رانيا : لي
سهر : عشان هو نص ساعه وهيكون هنا
رانيا : يجي ينور
وقعدوا يتكلموا لحد ما سمير جه
سمير دخل وسلم عليهم
رانيا : منور يا سمير
سمير : ده نور حضرتك
زيدان : طب اي بقي مش هتحضري الغدا
رانيا : عنيا
سهر : انا جايه معاكي
وحضروا الغدا
وهما بيتغدوا
زيدان : انتي عارفه يا رانيا سمير يبقي ابن مين
رانيا : ابن مين
زيدان : يبقي ابن عبدالعزيز وناهد
رانيا : بجد
سمير : اه
رانيا : انت تعرف ان ناهد دي من ساعة ما اتجوزت عبدالعزيز وهي بقت اكتر من اخت مش صاحبه بس من ساعة ما عزلت عشان المشاكل اللي كانت بينها وبين اهل ابوك معرفش عنها حاجه
سمير : هما قعدوا فتره عاملين مشاكل لحد ما جدتي الله يرحمها خدتني من ماما شويه عشان يهدوا وبعد ما هديوا والامور استقرت رجعت لماما تاني
سهر : طب بقولكم اي بمناسبه اللمه الحلوه دي انا عزماكوا علي سينما
ريما : وايس كريم
سهر : وايس كريم
واكلوا وخرجوا اتفسحوا وكلوا ايس كريم
وبعد ما خلصوا
رانيا : يلا بقي نروح سوا
سهر : لا سوا أي انا مش عامله حسابي
رانيا : لا هتيجي تباتي معانا
سمير : انا اسف لو بدخل بس مين معانا دول مش حضرتك لوحدك ولا دي للتعظيم
رانيا بضحك : لا مش للتعظيم دي عليا انا وزيدان
سمير : ازاي مش حضرتك وعمي منفصلين
زيدان : لا مش منفصلين
سمير بصدمه : ازاي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ام البنات ) اسم الرواية