Ads by Google X

رواية تمرد قلب الفصل الثامن عشر 18 - بقلم دعاء احمد

الصفحة الرئيسية

 تمرد قلب (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم دعاء احمد

رواية تمرد قلب الفصل الثامن عشر 18

.. الفصل الثامن عشر...
عمرو دخل اوضته لكن اتصدم لما شاف شروق واقعه على الأرض و فاقدة الوعي، جرب عليها و قعد جانبها على الارض، اتكلم بلهفة و هو بيرفع رأسها على رجليه

:شروق... في اي.... شروق.

شالها بسرعة و خوف و حطها على السرير و اخد ازازة برفان و حاول يفوقها، بدات تفتح عنيها بتعب

عمرو بخوف:شروق.. مالك يا حبيبتي... ردي عليا.. انا هكلم دكتور..

كان هيقوم لكنها مسكت ايده بسرعة :
مفيش حاجة يا عمرو انا بس دوخت شويه..

عمرو:طب اهدي و انا هكلم الدكتور يطمنا...

سابها و نزل لعزيزة و فريال اللي كانوا قلقوا و هم قاعدين منتظرينهم

فريال لما شافت عمرو نازل بسرعة اتخضت و قامت
:في اي يا عمرو....شروق فين و منزلتش ليه؟

عمرو:شروق كانت مغمي عليها.... انا هتصل بدكتور زيدان

عزيزة بقلق:طب انا هطلع لها...

عمرو هز رأسه و اخد موبايله يرن على دكتور زيدان و عزيزة طلعت لشروق...

عزيزة:مالك يا شروق... حصل اي

شروق:مفيش بس حاسه اني عندي هبوط و دوخة...

عزيزة:طب انا هجيبلك اي حاجه تشربينها متتحركيش، عمرو كلم الدكتور و ان شاء الله شوية و هيجي

شروق:مالوش داعي لدكتور دا هبوط عادي...

عزيزة:متقوليش كدا مفيش حاجه عادي يا شروق... و بالذات في التعب، أنا هنزل اعملك عصير ليمون .

شروق كانت تتكلم لكن فريال دخلت الاوضة و هي معها كوباية عصير ليمون 

شروق :تعبتي نفسك ليه بس، أنا كويسة و الله. 

فريال بابتسامة و هي بتقعد جانبها:
تعبت نفسي ايه بس.... دي عمرو اللي عملها و واقف تحت مستني الدكتور هو كلمه و قاله انه قريب من العزبة، مالك يا شروق في حاجة بتوجعك. 

شروق :انا و الله بخير بس كانت دوخة عادية بس اكمن صاحيه من بدري و مقعدتش علشان كدا اغمى عليا. 

فريال:لا الف سلامة عليكي يا حبيبتي، بس دا شكله حمل و لا ايه

شروق بصت لها لكن محبتش تنفي و اتكلمت بهدوء
:انا مش شايفه ان الموضوع يستاهل دكتور و الله و بعدين خلينا ننزل نقعد تحت انا كدا هحس اني تعبانه فعلا. 

عزيزة:يا بنتي هو أصلا كلم الدكتور و قاله انه على وصول فاهدي بقا و بعدين عادي نطمن. 

شروق:أمري لله. 

بعد شوية الدكتور وصل مع عمرو و كشف عليها لكن الموضوع كان إرهاق مش اكتر ادي لها فيتامين 
و عزيزة و فريال اطمنوا عليها و مشيوا 

عمرو كان قاعد جنبها و بياكلها لانه مكنتش راضيه تتعشى 

شروق بضيق:شبعت.. 

عمرو:بس يا بت و بعدين مش كفاية دلع، تحت كنتي عماله تقلبي في الطبق و النتيجة انك وقعتي من طولك... و دلوقتي مش عايزاه تاكلي و ليكي دواء. 

شروق بغيظ:اوف... 

عمرو:بطلي شغل العيال الصغيرة دي يا بنتي... 

شروق:مش عيلة على فكره... بس صحيح متقولش لماما لو كلمتك اني فقدت الوعي علشان ممكن تيجي مخصوص تطمن عليا و هتعمل قلق و خلاص. 

عمرو:متقلقيش من الناحية دي ..صحيح بكرا بإذن الله هاخدك مكان في العزبة بحب اروحه. 

شروق: ماشي.. انا دلوقتي عايزاه انام و بعدين نفكر في موضوع المكان دا... 

عمرو :طب مش تغيري هدومك.. 

شروق :هقوم اغير و اتوضي.... 

عمرو:و انا هنزل الحاجة دي على ما تخلصي... 

شروق قامت تغير و اتوضت و بعدها خرجت لقيت عمرو نام
ابتسمت بهدوء و قربت منه... دقايق كانت بتعدي بصمت لحد ما هي كمان راحت في النوم من غير ما تحس.... 

تاني يوم الضهر 
شروق نزلت السلم لقيته قاعد في الصالون بيقلب في الموبيل 

شروق:انا جهزت... 

عمرو:أخيراً انا كنت فقدت الأمل كل دا عشان تجهزي... دول الخمس دقايق اللي قلتي تجهزي فيهم بقالك و لا نص ساعة.. 

شروق بغيظ:كنت بختار هلبس ايه... و لا انت عايزانى اعمل زيك و اللي يجي في أيدي البسه... . 

عمرو:اللهم طولك يا روح.... يصبرني عليكي و على لسانك دا... 

شروق:لساني! دا انا مفيش زي. 

عمرو :ياله يا ام لسان بدل ما هنفضل نتناقر مش هنخرج في يومنا دا... 

شروق:استنى هجيب الموبيل بتاعي... 

بعد شويه الاتنين خرجوا و هو اخدها لمزراعة كبيرة متحاوطه بشجر الفاكهة بطريقة مذهلة خلت شروق تقول سبحان الله من جمال و روعة المنظر ... 

عمرو بابتسامه :ايه رأيك بقا؟ 

شروق بدهشة و اعجاب:جميلة اوي يا عمرو... جميلة بشكل مختلف و كأنها قطعة من الجنة... سبحان الله يا عمرو 

عمرو :و لسه لما تتفرجي على باقيتها تعالي بس... 

شروق مشيت معه و هي مبتسمة، قرب من شجر الخوخ و قطف واحدة كلنت على وشك انها تقع من الشجر لأنها طايبه

شروق :هات ادوق... 

عمرو :استنى يا خالتي اغسلها الاول... اصبري

شروق بصت له و هو رايح ناحية ترومبت المياة و بيغسل الفاكهة اللي قطفها و بعدها قعد في مكان ضل 

:اقعدي... 

قربت منه و قعدت جنبه و هو مد ايده ليها بالثمرة اللي معه... 

اخدتها و اكلت منها حته و ابتسمت :طعمها حلو اوي و مسكره... 

عمرو اخدها منها و اكل من نفس المكان، شروق بصت له باستغراب لأنها عارفه انه بيقرف ياكل من مكان حد لكن غصب عنها ابتسمت بسعادة و هي بتحط رأسها على كتفه و بتتكلم عن والدها و عز اخوه... 

بليل 
عمرو كان هينام لكن جاله رساله على الوتس اب بص فيها و بعدين ملامحه اتغيرت للاستغراب و قام خرج يتكلم في الموبيل... 


 

  •تابع الفصل التالي "رواية تمرد قلب" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent