Ads by Google X

رواية في شرع الهوى الفصل الثامن عشر 18 - بقلم اسراء مالك

الصفحة الرئيسية

 رواية في شرع الهوى (كاملة جميع الفصول) حصربا عبر دليل الروايات بقلم اسراء مالك

رواية في شرع الهوى الفصل الثامن عشر 18

بسم الله الرحمن الرحيم 

في شرع الهوي ،
البارت18
حازم ببراءة ،بنته
رنا،ليلي؟ بنته
انت بتقول ايه يا حازم
نظروا جميعا لبعضهم ماذا يقولون 
تاليا،مامي تعالي معايا  وهفهمك   
رنا بصوت عالي،تفهميني ايه،اكيد انتم الي فاهمين غلط ،البنت دي اكيد نصابه 
خطاب ،لا مش نصابه لأنها مش عايزه حاجه منكم ، 
فـ متظلميهاش أول وأخر 
تاليا أمسكت يد والدتها  
مامي تعالي معايا لو سمحتي
دخلت هي ووالدتها المكتب

رنا ،انتي ازاي غبيه كدا ومصدقه الهبل دا

تاليا ،ماما،انتي الي ازاي مش واخده بالك من الشبه الي بنها وبين بابا ،وبعدين بابا معترف بيها ،
يا ماما هي اتظلمت كتير بلاش انتي كمان تكوني طرف في ظلمها
رنا ،يعني ابوكي عارف ،ازاي ميقوليش ، أنا افتكرت 
انا شفتها في المستشفى عند حازم 
تاليا ،بابا يعرف من قريب اصلا وهي رفضت اي حاجه منه دا بابا بعت فلوس لها  وهي رجعتهم ،
يا ماما  وهي ااا كمان لازم تعيش معانا 

رنا، ،انتي تجـ ننتي عايزه الاشكال دي تعيش معانا دي ممكن تنتقم منكم انتو ،انا شفتها كانت بتبص لمهران ازاي نظره كلها غل
تاليا ،الي متعرفهش أن الي عايزه تنتقم دي،
انقظتني من مصيبه  وعرضت نفسها للخطر علشاني وهي يادوب عارفه اني اختها من كام يوم
وقصت عليها ما حدث
رنا بصدمه ،ايه دا ،كل دا يحصل وانا معرفش انتي ازاي متقوليليش  ،الي الكلا ب دول عاملوه ،
أنا ياما حزرتك منهم وادي اخرتها
 
وهو أنا مليش لازمه في حياتكم ابدا سواء انتي أو ابوكي

تاليا ،انا اسفه يا مامي بس والله إن
رنا ،مش عايزه  اعرف حاجه تانيه

في الخارج
كان حازم ينظر لخطاب  وهو 
حازم،انما الاستاذ يطلع مين 
اصلي شايفك واخد عليهم اوي

خطاب،  أنا اخوها
حازم ،يا سلام زي... أنا ابوها كدا ،انت شكلك اكبر من ليلي اصلا فـ ازاي. يعني

خطاب،انا اخو ساره ،وانا وليلي متربين مع بعض ،  ،
وبعدين  انت مفقوس اوي

حازم ،انت بتقول ايه 
خطاب ،انت كنت قاصد أن الدكتورة تعرف  ،لانك كنت شيفها جيا ،،ايه الي كنت قاصده يعني
حازم،مركز انت
مع أن الموضوع ميخصكش بس هقولك ، عمي لازم ينجز في موضوع بنته لأن الموضوع بيتعقد 

واه 
مشفكش بتقرب من ليلي تمام
ثم غادر
ابتسم خطاب لأن هذا الشخص 
يبدو عليه الغير ه  هل هو من تكلمت عليه ليلي قبلا

في المنزل ليلي 

نهله بعصبيه،يعني جوزك الر،مه ، حاول يقتل بنتي ،الله يسامحك كلنا قولنالك لا بلاش العر،ه دا وادي اخرتها عايز  يمو.ت  بنتي
ساره،والله يا ماما أنا بلغـ.ت عنه وهشهد مع ليلي وبعدين هي كانت بدافع عني بس
نهله ،ادي اخرت الشهامه ،مرميه في المستشفى
أنا هروحلها اديني العنوان اخلصي

حسن ،قوليلها العنوان خليها تتطمن عليها ،والله أنا لو قادر كنت روحت ومسبتش بنتي هناك لوحدها ابدا
وانتي اعملي حسابك ملكيش قعاد  معاه تاني ولو رجعتي ليه ما هتبقي بنتي ولا اعرفك

ساره ،والله يا بابا أنا مش عايزه ،وهخليه يطلقني 
دا خاين وكفايا أن ليلي اختي في المستشفى بسببه

نهله ،ومن أمتي  ليلي اختك ،دا انتي موفقتيش علي الک،لب دا الا علشان تغيظي ليلي بعد ما رفضته ،
 ساره ،والله يا ماما أنا
نهله بمقطعه،بس بس ،هاتي عنوان المستشفى

ساره بحزن،مستشفي⁦(⁠*⁠_⁠*⁠)⁩ بس خلي بالك دي بتاعت أهلها  ،اختها هي الي ودتها

نهله بتفكير،، خلاص يبقي أن الأوان

في المستشفى
جاء مهران مسرعا
مهران بلهفه ،حازم ايه الي حصل،انت بتقولي تعاله ودعها
ازاي 
حازم بتمثيل،بس يا عمي انت مؤمن لازم تكون صابر و محتسب

الخطبه كانت شديده عليها شويه وعندها ار.تجاج في المخ  والظاهر كدا تلـ.ف في الانسجه  ،هي مستحملتش ودخلت في غيبوبه 
متزعلش يا عمي  بص أنا عارف انك كان نفسك تعوضها عن كل الي شافته ،بس الظاهر أن فات الاوان

مهران وقد  ظهر الحزن عليه  
ازاي ،لا لا ،انا كنت هعوضها  ،هي ،هي فين 

حازم،في الاوضه دي ، ربنا يصبرك يا عمي ،البقاء لله
مهران ، بفزع،هي ما.تت
حازم، هو حد ممكن يفوق بعد الي هي فيه  ،ادخل يا عمي ودعها

دخل مهران مسرعا وعلامات الزعر علي وجهه

ابتسم حازم 

،ربنا يقدرنا على فعل الخير والله

دخل مهران عليها  ،حتي لم يلاحظ أنها بغرفه عاديه وليس غرفة عنايه،ولحسن الحظ كانت مغمضه الأعين بسبب دوار حدث لها 
سمعت صوت دخول أحدهم ولكن قبل أن تفتح أعينها أحست به يحتضنها 
مهران بدموع، أنا  آسف ،اسف يا بنتي علي أن ليك أب زيي ،سامحيني اني كنت شاب طايش ،معرفتش احافظ عليكي ، أنا والله من يومها والذنب ،بيق،تلني ،والكوابيس مفرقتنيش ليله ، تصدقي اني يوم ما عرفت فرحت اني مش قاتل،وان ا.تشال مني الذ نب دا ،بس في المقابل، ذنوب كتير  ،ان بنتي مر بتهاش وناس غريبه تربيها ان،بنتي 
تتمر مط في شغل علشان تاكل ،وانا اقدر اعيشها ملكه
واول مره اشوفك فيها تكوني بتدافعي عن نفسك من كلب طمع فيكي ،وانا المفروض اكون حميتك 

اوعي تموتي ،لسه بدري مشفتيش ابوكي ممكن يعمل علشانك ايه ،قد ايه أنا كنت فخور أن ليا بنت قويه ،وشجاعه زيك
كانت تسمعه وكأنها منفصله عن الدنيا ،لم تتخيل أن تسمع منه هذا الكلام،لما مشاعرها مهدده ،تشعر بالشفقه عليه 
لا،لا لن تنسي ما حدث ،
لماذا لا تتذكر الان إلا صوته الراجي لها ،حاولت أن تسترجع ذكرياتها الصعبة ،ولكن وجدت نفسها تضع يدها علي ظهره

افاق علي تحركها 
نظر اليها وجدها تنظر اليه في سكون
امسك وجهها بين يديه 
مهران بفرحه،ليلي انتي فو قتي ،حمد لله يا بنتي ،انك عايشه 
انتي حاسه بايه دلوقتي
ليلي بزهول،انا كويسه  ،متقلقش،  
مهران،الحمدلله  انك بخير ، اعملي حسابك انك هتعيشي معايا مش هسيبك تاني ، يعني اول مره في قضيه قتـ.ل
و تانيه وانتي بين الحيا و المو ت ،والمره الجايه يا تره هتبقي فين 
ليلي ،عادي في القبـ،ر
مهران،ويا ترا هتيجي تزورني وانا هناك ،من غير حتي ما اعرفك ولا تعرفيني
ليلي،لا ،بعد الشر متقلش كدا ،انا مقصدش 
أنا اقصد أن

مهران،من غير كلام كتير ،بطلي تنطيط، أنا مش مستغني عنك
وهتيجي تعيشي في بيت ابوكي

،طبعا لازم ابنتى تيجي تعيش في بيت ابوها،
التفت مهران فوجد رنا تقف خلفه وتنظر إليه بوجه خالي من اي تعبير
رنا وهي تتخطاه وتذهب إلى ليلي
رنا،الحمد لله على سلمتك ،يا حبيبتي ، بهمس
علي فكره تاليا قلتيلي علي الي عملتيه معاها 
شكراً ليكى 
وفعلا انتي لازم ،تعيشي مع ابوكي  ،ولازم يعوضك عن كل حاجه
ثم تابعت حالتها  ونبضها
ضغطك عالي شويه  هينزل وحالتك تستقر وتخرجي بالسلامه 
تعجبت ليلي من ما يحدث حولها
ليلي في  نفسها،هو في ايه ،هي الناس دي شاربه جنزبيل عل المسا ولا ايه 
قال اروح معاهم قال
خرجت رنا من خلفها مهران ولكن قبل أن يغادر التفت إلي ليلي
مهران،متتحر.كيش،راجعلك

ذهبت رنا الي المكتب
مهران ،رنا لو سمحتي اسمعيني
رنا،هسمع ايه ها ،انها مش بنتك،مثلا،ولا انك كذبت عليا ،وكلكم عارفين ،وانا المُغـ ـفله،
مهران،حبيبتي متقوليش على نفسك كدا 
رنا،تعرف أنا كنت بثق فيك ثقه عميـ اء ،بس اكتشفت أن كل دا سراب ،وهم
مهران ،رنا أنا من اول ما اتجوز.تك وانا مخلص لك،قلتلك أني مكنتش شاب فاضل وماشي علي الصراط 
بس انتي قولتيلي المهم حياتك معايا ،قبل كدا مش مهم

رنا،واهو حياتك القديمه كبرت وبقيت شابه
"و بتفكير"
اوعي تقولي انك كنت عارف أن ليك بنت ورميها بالشكل دا 
تعرف ساعتها هتنزل من نظري أوى 

مهران، انتي تعرفي عني كدا ،اني ارمي لحمي 
أنا والله كنت فاكر امها نزلت البيبي
معرفش انها موجوده غير من فتره قريبه 
وكنت ناوي اعرفك ،و ناوي أخذها تعيش معايا

رنا بوجع،حقك بنتك تعيش معاك ،ولكن اي حاجه تانيه مش وقتها 
عن اذنك عندي شغل

في غرفة ليلي

خطاب،شدي حيلك يا ليلي انتي هتستـ،موتي، أن مكنتش خبطه ،كانت هتتحل بلصقه من الصيدلية ، 
لولاش الانسه ،هي الي قلبها حنين وجابتك المستشفى

تاليا ببراءه،لا دي مامي بتقول الج،رح  اتخيط وليه اثار جانبية الحمدلله عدت علي خير

ليلي،سبيه يا بنتي ،افقله بس ونشوف مين الي بيستم،وت
لما اعلقه فوق المكرباص

خطاب بتراجع،حببتي يا لولو ،قلبك ابيض ،ولا باين بنفسجي مش واخد بالي ، 
بس عادي استمو،تيلك كام يوم عادي ،مهي المستشفى طلعت بتاعت عيلتك 
أنا مش بقر ولا حاجه

دخلت عليهم نهله
ووجهها خالي من اي تعبير
ليلي، ماما انتي جيتي ليه احنا شويه وكنت هروح
نهله ،جيت اشوف بنتي ، الي كل شويه في مصيـ.به ، اييييه ناويه علي ايه المره الجايه
ليلي،بعدم فهم،
في ايه يا حجه  هي دي حمد الله علي السلامه بتاعتك

نهله ،انا زهقت الظاهر اني معرفتش اربي ،انتي بتد.خلي في أمور غيرك ليه ،عامله فيها السبع رجاله ليه 
وادي اخرتها  مره سج،ن ومره مو،ت
أنا خلاص جبت اخري منك
التفتت الي خطاب
تعالي علشان تروحني

خطاب بزهول من كلامها
نص ساعة ،يا ماما وليلي تخلص المحلول ونروح

نهله بقسوه،ومين قالك أن ليلي هتروح معانا ،انا استكفيت من مشا،كلها ،وهي مش مرحب بيها في بيتي ،
تشوفها مكان تاني يستـ.حملها
ثم خرجت من الغرفة

صلو علي النبي

 •تابع الفصل التالي "رواية في شرع الهوى" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent