Ads by Google X

رواية ريري و الجاسر الفصل التاسع عشر 19 - بقلم ملك مؤمن

الصفحة الرئيسية

 رواية ريري والجاسر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك مؤمن

رواية ريري و الجاسر الفصل التاسع عشر 19

الفصل التاسع عشر:

كانت ريم تجلس بجانب رادي في السيارة يتحدثون...

ريم بضحك :
 ههههههه لسه يا رادي زي ما انتا عمرك ما هتتغير...

رادي وهو ينظر لها بقرف :
رادي...رادي حاف كدا يعني بتقولي ل أخوكي أبيه وانا يالي غريب بتقوليلي رادي...

ريم بضحك : يا باشا انتا غير أبيه جاسر هو علطول خلقه ضيق ومش بيتهزر معاه لاكن انتا زيي كدا بعرف أخد وادي معاك...

رادي وقد تذكر شيئ : 
أه هي مين اللي كانت خرجت وانتي هتركبي دي وبتتكلم...

ريم بجديه : أه تقصد نهال...
دي بنت خالت سليم متربية معاهم من صغرها 
بعد ما والدها وولدتها توفوا في حادثه...ثم أكملت بخبث :

اشمعنا بتسأل...

رادي بشرود :
 أصل هيأتها غريبة شويه...

ريم بعدم اهتمام : اممم...
 
رادي بمكر : الا قوليلي صحيح هي كانت بتقولك 
أنه غيران عليكي ازاي يعني هو فيه بينكم حاجه...

ريم بتوتر : 
لا طبعا ليه بتقول كدا...

رادي بضحك:
 بااااس خلاص كشفتك يا باشا...

ريم بغيظ : ههه اسكت يجدع انتا ...
هو أصلا اللي انقذني من مصيبة كنت هروح في داهيه بسببها...

رادي بضيق :
 انا من أول مره شوفته وانا كان نفسي أقوم أخنقه شايف نفسه علي أي...

ريم بأنتباه :
انتا شوفته في مره غير المره دي...

رادي بجدية :
ايوا لما جه الشركة ل جاسر كنت انا اللي هناك 
وهو كان مفكرني جاسر في الأول..
وكان بيتكلم بطريقة زي الزفت لو كان جاسر اللي
 موجود وهو بيتكلم معاه كدا كان قتلوا...

ريم بضحك في نفسها :
ايوا كويس فعلا كان هيعنسني بدري بدري...

~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى...

كانت نهال تجلس في غرفتها بغيظ شديد
 وهي تتذكر حديثه معها بهذه الوقاحة...

نهال في نفسها :
انسان وقح مش عارفة دا يبقا اخو ريم القمر ازاي...

دلف إليها في هذا الوقت سليم ثم تحدث معها بهدوء...
مالك يا نهال من ساعة ما جيتي من 
بره وانتي متنرفزه كدا في حاجة حصلت...  

نهال ببسمة :
لا يا بوص مفيش حاجه المهم..

نظر لها سليم بأنتباه و تحدثت هي :
هو اخو ريهام دا اسمه أي...

سليم بغيظ وهو يتذكره :
مش أخوها قريبها واسمه زفت رادي...

نهال بتعجب :
مالك قلبت ليه كدا لما جبت سيرته ولما كنتوا 
واقفين مع بعض كنت حاسه أنكم أعداء من سنين...

سليم بضيق :
انسان بارد وغتت...

قال هذه الجملة ثم أنسحب لخارج الغرفة
 تارك نهال تنظر بأثره بتعجب...

نهال بتعجب :
هو مالو ده قلب ليه كدا...

ذهبت خارج الغرفة هي الاخري...

~~~~~~~~~~~~~
أما علي الناحية الأخرى..

كانت ريهام تجلس في غرفتها بملل تشاهد التلفاز 
داخل الغرفة وكان جاسر يغلق عليها جيدآ..

سمعت صوت باب الغرفة يفتح رفعت نظرها..
فكان جاسر يدلف للغرفة بكل هدوء ثم جلس إمامها مباشرة...

أمتلئت عيون ريهام بالدموع ثم وجهة نظرها نحو 
التلفاز تشاهد التلفاز مجددآ ولاكن هذه المره كان قلبها يدق بشدة...     

تحدث جاسر  بهدوء شديد :
بصيلي...

لا رد..

جاسر بتكرار و هدوء : 
قولت بصيلي...

وجهة ريهام نظرها له دون أن تتحدث..أما هو تحدث...

اديكي شوفتي في الاول انا قد أي حنين ورقيق وكويس معاكي..
لما كنتي انتي كويسه...
لاكن لما انتي طلبتي الطلاق وبتعانديني وبتتحديني 
شوفتي انا قد أي وحش وممكن أقلب لشيطان
 واحد تاني انتي متعرفهوش وبتمني انك متشوفهوش 
عشان مش هتستحملي...     
دا كان اختيار صغير ليكي عشان متفكريش 
ويجي في بالك مجرد تفكير بس من اللي انتي قولتيه...

ثم أكمل بجدية :
ودلوقتي انتي تقدري تقرري عاوزه أنهي الوحش ولا الحنين... 

نظرت له ريهام بسخرية وبداخلها تود لو تنفجر في البكاء : 
انتا فكرك بشوية الكلام الي انتا قولتهم دا هتغير وجهة نظري 
تؤتؤ تبقا غلطان دا انتا حابسني وأتجوزتني غصب عني 
وكمان عاوز تقتل اخويا انا طول ما انا عايشه معاك هفضل
احاول اني أهرب منك ثم أكملت بدموع :
انا بكررررهك..

نظر لها جاسر ببرود ولاكن بروده هذه المره كان مخيف عندما 
سمعها تتحدث هكذا..

ثم أكمل بفحيح أفعي :
يبقا انتي اللي اختارتي دا...

قال هذه الجملة وذهب خارج الغرفة وأغلق الباب جيدآ 
ولاكن هذه المره كان يفكر بعقاب لهذه الصغيرة...

تركت ريهام لنفسها العنان أن تبكي بشدة
 بل كان أنفجار ثم تحدثت في نفسها...
دا الي بتكرهيه بتضحكي علي نفسك دا انتي بتعشقيه و..

قطع شرودها وبكائها دخول جاسر للغرفة 
 بهيأة مختلفة عن المره الأخري...

فكان يدلف للغرفة ثم أغلقها جيدآ بعده وأتجه إليها 
وكان علي وجهها ملامح الرعب منه...

أما هو تحدث بهمس مرعب في أذنها وهو يمسكها من زراعها :
انتي اللي اختارتي دا ومتلومنيش علي حاجة من اللي هعملها...

قال هذه الجملة ثم ألقاها علي السرير الملحق بغرفته
 وفك حزام بنطاله ولفه علي يداه ببطيئ تحت ملامح الرعب من ريهام...

ريهام برعب وهي تبتعد للخلف :
انتا هتعمل اي...ابعددد عن...

قبل أن تكمل الجملة كان جاسر ينهال عليه 
بالضربة الأولي فكان الحزام ينزل علي جسدها بقوة شديدة...

صرخت ريهام بأعلي صوت لديها...

ونزل جاسر بضربة أقوي من الثانية جعلها تبكي بشدة 
وتصرخ وهو غضبه أعماه ف أنهال عليها
 ليكمل ضرب بها حتي ألقي الحزام بعيدآ...

ثم أمسكها من كتفها بعن* وتحدث في أذنها بنبرة هامسه مرعبة لها :
دا بس عشان وقفتي قصادي للمره التانيه ودا كان عقاب صغنن ليكي
لاكن لو برضو مصممه علي قرارك انا معنديش مانع أفضل حاسبك هنا
ل أخر العمر وهرجع وأقولك تاني انا مش بهدد انا بنفذ علي طول...

أنهي جملته وألقاها بعن* للسرير وذهب خارج الغرفة بغض*
 كاد يحرق به بلاد من شدة غضبه من هذه البلهاء التي 
لا تنفد عن أسفزازه بهذه الكلمات المؤلمة له...

 أتجه ناحية غرفتة وكسر م حوله من مرايه
 وعطور وساعات وأشياء أخري يفرغ بها غضبة الشديد...

أما هي كانت تمسك خصرها بيداها وتبكي بوجع شديد وألم
أثناء ضربه لها بوحشية كانت تنتظر منه صراخ شديد لاكن
فاجأة عندما أنهال عليها بالضرب... هذه المره شعرت بالرعب منه حقآ...

ولاكن بداخلها تنوي شيئ ما...

~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في منزل والدة ريهام..

كانت الأم تمسك الهاتف بفرحة وتتحدث مع أبنها :
ايوا يا حمزه هي بعتتلي رسالة أنها كويسة ومتقلقش عليها
ومسافرة مع جوزها أسبوع وراجعة...

حمزه بسعادة :
 طب كويس يا أمي أنها بخير..

الأم : انتا فين..

نظر حمزه جانبه بحب شديد فكان يجلس
 بجانب سمر في مطعم يتناولون طعام...

مع سمر كنا بنشتري شوية حاجات وبناكل دلوقتي وهوصلها...

الأم بحنان :
ماشي يا حبيبي ربنا يهديكم لبعض..يلا سلام..

أغلقت معه الهاتف وهي تبتسم براحة 
ولاكن شيئآ بداخلها يقول لها العكس.. 

كان جاسر من يرسل لوالدتها هذه الرسالة من هاتف ريهام...

أما في المطعم :

كان حمزه يجلس بجانب سمر في المطعم ثم تحدث بعشق :
امتا بقا ابوكي يرجع مصر عشان نتجوز يا سمر...

سمر بحب : 
قريب يا حمزه قريب اووي...

حمزه بجدية :
ألا قوليلي يا سمر هما أهلك اللي في أسكندرية دول مش بيجيلكم..

سمر بجدية :
كانو ديمآ بيجوا عندنا بس من فترة كبيرة
 مجوش بسبب ظروف حصلت...

 اومأ حمزه بتفاهم ثم أكمل الطعام...

 ~~~~~~~~~~~~~~~

كان فهد يجلس خارج الكوخ ينتظر والد هذه الفتاة 
منذ ساعات حتي انه مل ...قاطع شروده صوت الفتاة :

الفتاة بقلق : 
لو سمحت يا أستاذ هو أنتا متعرفش بابا راح فين...

فهد وقد شعر بقلقها :        
لا هو قال هيجيب حاجة من قريب هنا وهيجي علطول
 بس هو فعلا أتأخر اووي..

البنت وهي تتجه خارج الكوخ : 
تمام انا هدور عليه...

فهد بتعجب : 
ازاي ..

البنت :
هنا هو هيكون جمبنا هنا مش بعيد...

ذهبت وذهب وراها فهد بتأفف حتي لا يتركها وحدها 
في هذا المكان..

وأثناء مشييهم وجدو شيئ صدمهم بشدة 
 جعل الفتاة تصرخ بأعلي صوت لديها...

~~~~~~~~~~~~~
 في أنجلترا ...

 كان ينتظر الرسالة علي أحر من الجمر 
حتي نار هاتفه بوصول رساله له...

أمسك هاتفه ثم أبتسم بخبث شديد :
في روسياااا...

ضغط علي عدة أرقام حتي جاء له رقم صديقه :
ألو جريان...نعم ف انا علمت ماذا يوجد زوجة جاسر...
بروسيا...حقآ...بلي هي فقط حتي تنهار حصون هذا الجاسر...حسنآ..

أغلق معه الهاتف ثم أبتسم بسمة شامته علي وجهة ...

~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى:

وصلت السيارة بقصر جاسر الرئيسي حيث يقبع به أخواته...

تحدث رادي بمرح :
هتلاقي جوا القردة ندي والقرد أدهم...

ريم بتعجب :
طب ورانيا هي مش أخر مره كانت هنا...

رادي بضحك :
ربنا يرحمها بقاا..

ريم بصدمة :
ااي دا هي ماتت..

رادي بضحك :
محبوسة بس باعتبار م سيكون..

ريم بريبة :
انا حاسة بريبة اووي من كلامك..

ثم تركته وأتجهت نحو الداخل حتي تري توأمها 
الذي أنهارت حصونها عندما أختفت ريم..
وكان أدهم يحاول بكل الطرق أن يعوضها عن أفتقادها..

دلفت ريم للداخل وخلفها رادي..

عندما دلفت رأت فتاة تشبهها تجلس خلف أخر..تعرفت عليها بأنها توأمها.. 

ريم بدموع : ندييي..

أدرات ندي نظرها ولاكنها صدمت عندما رأت فتاه تشبها..
يا للهول فأنها تشبه توأمها...

ندي بعدم تصديق : ريم...

ركضت إليها ريم ثم أحتضنتها بشدة وبدموع 
تحت صدمة ندي التي لن تفق منها...

ندي ببسمة غير مصدقة : 
انتي لسه مموتيش..

هزت ريم رأسها بلا ببسمة..وفي أقل من ثانية 
كانت ندي تحتضن ريم بسرعة شديدة ودموع...

رادي بضيق :
أي جو المحن دا انا زهقت بقالي ساعة واقف هخلل هنا...

نظرة له ندي بضيق ثم تحدثت :
انتا واقف هنا أدخل يا رادي قال يعني عندك دم اوي 
اومال لو مش بتيجي تدخل علي المطبخ علطول...

أنفجرت كلا من ريم وأدهم ضاحكين عليها...

بينما أنتبهت ريم ل أدهم الذي ينظر لها بحنان ودموع حاول أخفاها  
وكان يتركها ل ندي التي فقدتها للتو أن تشبع منها...

ريم وهي تنظر له بتضييق عين :
أدهم انتا لسه زي م انتا...

نظر لها أدهم بريبة بينما أكملت هي وهيا تركض ل أحضانه :  
لسه زي م انتا أشقر قلبي...

أبتسم عليها أدهم بحنان وعلي هذا اللقب التي لن تقف عن منادته
منذ الطفولة فهو ملامحه شقرة...

بينما كان هو يراقبهم ودموعه تنسدل بغزارة فهو وحيد منذ الصغر
يشعر بأن يسظل عمره داخل الوحدة...
كان ينظر لهم بحنان وبسمة ووجع في نفسه فهو ليس له عيلة 
غير والده الذي يجلس مع عائلته بالصعيد ووالدته الذي توفت
منذ صغره ولهذا السبب قرر أن يعيش في القاهرة لأنه عندما
يسافر الصعيد ويجلس ولا يري والدته يحزن بشدة...

شعر به أدهم ثم أشار له أن يتجه إليهم..

وبالفعل كان أدهم محق فدلف إليهم رادي وضمهم جميعهم له..

فهما جميعهم مثل الأخوات لا يفرقهم شيئآ جميعهم بداخل مروان وفهد وجاسر
جميعهم تربو منذ الصغر مع بعض قبل أن يسافر مروان
 عندما علم بزواج والدته من عمه كان يعلم أن والدته 
من أخطأت ولاكنه لام الجميع علي هذا ولاكن عندما 
رجع مصر مره أخري قرر أن ينوي ويرجع الجميع مثل زمان
قبل أن يعلم بأن ريم ما زالت علي قيد الحياة...

~~~~~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في الشركة :

كان مروان منذ علم بوجود زينة يحاول أن يضايقها
فهذه ليس طبيعته ولاكنه مبسوط بهذا..

هذه المره دلفت زينة داخل المكتب بعصبية شديدة :
نعم يا فندم أؤمر...

مروان ببسمة مسلية :
أسم الله عليكي يا أنسه زينة بس لو سمحت عاوز عصير ليمون.. 

زينة بعصبية شديدة :
 المفروض ان انا أشرب شكارة لمون تهديني
 عشان أعرف أتعامل مع حضرتك...

مروان ببرائه :
ليه دا انا كنت هقولك تعملي ليكي كوباية ونشرب سوا...

زينة ببسمة غاضبة : 
شكرا لحضرتك...اممم خير عاوز لمون...

هز مروان رأسه بإيجابة...
وذهبت زينة تتمتم بغيظ شديد من هذا الأبلة...

بعد دقائق وصلت زينة للداخل وحطت أمامه عصير الليمون...

مروان وهو ينظر أمامه بالورق ويتحدث دون أن ينظر لها :
بالنعناع...

وقفت زينة مكانها ثم تحدثت بهدوء :
أفندم...

مروان علي نفس الوتيرة :
بقولك اللمون بالنعناع...

زينة وقد شعرت أنها ستنفجر أمامه الأن :
حضرتك مقولتش انك عاوزه بالنعناع...

ضرب مروان يده علي رأسه بعلامة تدل علي غبائه :
اوبااا نسيت لو سمحت خدي دا هتيلي بالنعناع...

وعند هذه الجملة أنفجرت زينة أمامه من الغض* :
مش جايبة زفت وانا هقدم أستقالتي ل جاسر باشا
انا مش هقدر أستنا معاك أسبوع كمان هيجيلي
شلل مبكر...

قال هذه الجملة ورحلت من أمامه بعصبية شديدة..

بينما أنفجر مروان من الضحك عليها...

كانت زينة تسير بخطوات متعصبة وهي تسبه
 بكل ما تعلمه من الشتائم..حتي قابلت رادي
في وجهة..

رادي بتعجب : 
مالك يا زينة متعصبة ليه كدا حاجة حصلت أو حد قالك حاجة...

زينة بعصبية :
أسفه يا فندم بس المدير اللي جوا دا انا مش هينفع أشتغل معاه
لو حضرتك مش هتبقا محتاجني في مكتبك انا هقدم أستقالتي..  

رادي بذهول :
ليه هو انتي ومروان اتخانقتوا...

زينة وهي تخبط رجلها بالأرض بعصبية :
متجبش سيرة الزفت دا عن أذنك...

ذهبت من أمامه بعصبية بينما نظر هو في أثرها
بتعجب وأتجه نحو الداخل ...

مروان ببسمة :
رادي تعالي..

رادي بتضييق عين :
هو انتا قولت أي ل زينة...

مروان باستعباط :
مين زينة...

رادي وهو يرفع حاجبه :
السكرتيرة...

مروان ببرائه :
اه دي عصبية اووي يا جدع دا كله عشان قولتلها
 عاوز لمون بالنعناع...

رادي وهو ما زال يرفع حاجبه :
فيه هنا عم سيد بيجبلك كل اللي انتا عاوزه اشمعنا زينة...

هز مروان كتفه بعادي بينما نظر له رادي بشك...                      

      ~~~~~~~~~~~
كانت ريهام ما زال تبكي بصمت بينما...
دلف إليها جاسر وعندما دلف جعلها تتنفض من مكانها برعب منه
فكانت تحسب أنه جاء ليكمل ضرب بها..،

دلف جاسر بهدوء كأنه لم يفعل شيئا وأعطاها مرهم كان في يداه..

جاسر بهدوء وغضب من نفسه :
أدهني دا وعشر دقائق وهتبقي كويسة...

نظرة له ريهام بصمت ولم تجب له ولن تنظر إلي يده الممدودة...

جاسر بهدوء :
متبصليش كدا انا قولتلك متلومنيش دا أختيارك...

ريهام بهدوء عكس النار بداخلها :
وانتا شايف اني دا يخليك تعمل كدا دي حياتي يعني انا حرة 
انا مش حابة أعيش معاك وبقولك طلقني تروح انتا عامل أي
تجلدني وتحبسني عشان عايشة معاك غصب عني...

جاسر بجنون أول مره ترا ريهام :      
لو انتيييي هتمشييييي وعاااوزه دااا وقااااعدة غصب 
عننننك ف أتأكديييي انكككك هتفضليييي كدااااا طول
 حيااااااتك عشاااااان انتييييي هتفضلي علي زمتيييي
 ل أخر يووووم ولو حصللللل غير كداااا في هيبقااااا 
اخرررررر يوم في عمرررررك اوووو عمريييييي...

نظرة له ريهام برعب وأنكمشت علي نفسها فهو كان كالأسد الهائج....
ثم أكمل علي نفس الوتيرة والكلمات التي صدمتها بشدة....

وخروووووج برررررره ايييي اوووووضة
 مش هيحصلللل هنااااا أووووو هنااااك ونفسككك دا 
ميطلعشششش غيرررر بأذنيييي لبسكككك انااااا اللي هقوووول 
تلبسييي أي ومتلبسيشش ايييي عيووووونك 
مش هتبصصص لحدددد غيري بمزااااجك اووو غصب عنككك.. 

فهمتييييي...

نظرة له برعب من هيأته ثم أكمل بصوت أعلي..

فهمتيييييي..

هزت رأسها بنعم أما هو ذهب وخبط باب الغرفة بعن* خلفه...

أما هي كانت بالداخل ستموت رعبآ يا إله أنه جن 
لن يفعل شخص هذه الأفعال غير الذي يفقد عقله
ونعم عزيزي القاريئ ف هي جعلته يفقد عقله 
عندما يتخيل أنها ستذهب وتبقي لغيره يتجن
يتحول لشخص لن تتعرف عليه للتو...

~~~~~~~~~~~~
صرخت الفتاه بأعلي صوت عندها...

أتجه إليه فهد ليهدأها : أهدي بس لا إله إلا الله...
أن لله وأن إليه راجعون...

الفتاه برعب : 
مات ....دا مات..ااااااااااه مااااات لا بااااابااا...

كان الرجل جثته هامده علي الأرض والذئاب
 تأكله فكان في منظر صعب ومؤثر لأي شخص فما بالك أبنته...

فهد ببكاء حاول أخفائه وهو يضمها له :
 أرجوكي أهدي ربنا يرحمه...

 كان الذئب الذي قتل والدها
 ينظر إليهم كاد يتحرك إليهم ولاكن سبقه فهد 
وهو يضربه بالنار عدة مرات كأنه ينتقم منه...

نظر إليها لاقها فاقدة الوعي حملها وأتجه بها
 إلي الكوخ الذي يجلس به...

أدخلها غرفته الخاصة ووضعها علي السرير برفق 
وتركها فاقدة الوعي لأنه يعلم انها عندما تفيق لن 
يستطيع السيطرة عليها وهو في هذا الوضع
 عليه ان يهدأ الأول من نفسه حتي يسيطر عليها...

كان يبكي وهو يتذكر والده وهو في طفولته عندما 
رأه مقتولآ في حديقة منزله...

بكي أكثر وكأنه كان ينتظر الفرصة ليسمح لنفسه بالأفجار...          
                  
~~~~~~~~~~~~~
 علي الناحية الأخرى :

كانت ريم تجلس بجانب ندي ويضحكون ويقصوا
 بعض الأشياء الذي حدثت لريم في فترة أختفائها
كانت يضحكون بسعادة وحنان لبعض...

وكان أدهم يبتسم عليهم فهو يعلم 
أن ندي وريم يحتاجون لبعض بشدة...

~~~~~~~~~~~~~

ذهب رادي إلي منزله بعد يوم شاق له 
في الشركة والسفر كان متعب للغاية..

وأتجه مروان إلي منزل جاسر وجلس مع
 ريم ورحب بها عندما علم من رادي م حدث...

وبعد فترة اتجه كل منهما إلي غرفته ليرتاح
 ويذهبوا جميعهم في نوم عميق...

      
أنتهي الفصل...

*التفاعل يا شوباب*(يارب يكون الفصل عجبكم ياريت تعبروا عن 
رأيكم في الكومنتات وهل يتري انا  هبقا كاتبة مشهورة في يوم من الأيام ولا لا...*

<<دمتم سالمين...❤>>

  •تابع الفصل التالي "رواية ريري والجاسر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent