رواية هلع كاملة بقلم اية عبر مدونة دليل الروايات
رواية هلع الفصل التاسع عشر 19
وقتها سمعت صوت مسج جاني ، مسكت تلفوني و عيوني على رسلان | فتحت المسج وكان مكتوب
” خلى التحقيق يرد يصكّر زي ما كان احسن ما تخسري ناس اخرى في حياتك وحتكون حياتك وحياة اي حد تحبيه جحيم و اولهم رسلان ”
قعدت يدي ترجف وانا ماسكه التلفون ، فطنت الهرجه وموسى طلع يجري بميرا صكرت التلفون ونزلت من السيارة وانا متوقعه ان ميرا ح يسير معاها هكي
رسلان ضبح الموسى >> شن فيه
موسى >> ماشي للمستشفي
سما >> خلينا نلحقوهم معش في حاجه نديرها هنا
رسلان>> انتي كويسه ؟
سما >> كويسه مش طبيعي في كل مره يا اما انا نتعب يا ميرا
رسلان>> اهدي بس اكيده تعب بسيط
//
//
حط موسى ميرا فالسيارة وكانت مش واعيه وموسى يجري ومش عارف شن صاير هي عايشه ولا ميته
موسى>> ميرا تسمعي فيا ؟ ميرا نوضي بالله عليك ما تخليني بروحي والله مانقدر نقعد بلاك ما اديريش فيا هكي
وصل بيها للمستشفي ولقى دكتور محسن و ضحى يراجو فيه خذو منه ميرا وخشو بيها
ضحى>> موسى خليك برا ما تقدرش تخش معاها
موسى>> تي شن اللي ما نقدرش نخش حولي مش ح نسيبها بروحها
على خشتي انا ورسلان ، مشى شور موسى ومسكه
ضحى>> ممنوع تخش هي مع الدكاترة جوا
رسلان >> موسى اهدا ازف بلا معيله خلاص
موسى برم >>تبي تسيبني تبي تخليني بروحي ؟ مش ح نقدر انا كيف بنتحمل ” وقعمز عالكرسي وحط يديه على راسه ”
رسلان >> هي مع الدكتور توا مش حتقدر ادير شي بخشتك
قعد رسلان يهدي فيه وانا واقفه مصدومه و مش فاهمه نلقاها من خشتي للحوش ولا من اختي واخر حد ليا من هلي اللي مش عارفه شن صاير فيها ولا من التهديد يلي جاني!
جا رسلان جنبي وكان موسى مقعمز قدامنا عالكرسى ومش قادر حتى يرفع راسه
كنت نبحت في موسى ورسلان حذايا لحد ما قال
رسلان>> لو صارت فيكي حاجه ح ندير اشر من هكي ! وح نقربع المشتشفي على روسهم اصلا
بحتت فيه وابتسمت وانا نذكر فالتهديد | رديت بحتت في موسى ونحكي الرسلان >> يحبها بكل ! ماكنتش متخيلته لدرجه هذي
رسلان>> من امتى ؟
سما >> تقريبا من ايام العزا ، انت متخيل انه كان موسى يبي ياخذني انا
بحت فيا ورفعلي حاجبه
ابتسمت على تفكيره اللي مش وقته بكل >> هضا التخليط متاع عمى عاشور ، كان يبي يحول المسؤولية من عليه وعشاني انا الكبيرة وهو الكبير قال الموسى وانا رفضت وموسى رفض طبعا ، موسى كان خويا ومستحيل نفكر فيه حتى بالكذب | وقتها كان موسى مقرب من ميرا ف حكى فيها و عمو عاشور وافق وميرا وقتها كانت عارفه لو مش موسى ح يكون حد ثاني لانه عمو عاشور بيفتك وخلاص ف قالت ناخذ اللي نعرفه احسن من اللي مانعرفش
رسلان>> باهي وهي تحبه؟
سما >> هي ما قالتش حاجه بس من فترة بدينا نحسو كلنا حتى خوخه فطنتلها انه حتى هيه حباته موسى تحمل ميرا واجد بكل ، كانت صغيره و مدلعه وماتعرفش حاجه لا تعرف تضم ولا تحوس ولا ادير اكل حتى دبشه مسكين كان يا اما يجيبه الهله وبعد ما امه قعدت تهزب في ميرا قعد يشيل فيه للمغسله عشان بس ميرا ماتسمعش كلمة تجرحها وتزعل
رسلان>> وكيف عرفتيها حباته ؟ ” و بحت فيا وميل راسه”
بحتت فيه >> عشان قعدت اديرله في كل حاجه ، تحاول اديرله اكل و تعلمت كيف تشغل الغسالة اديرله في قهوة كيف ما هو يحب قبل ما يطلع ، ومره ونحن نحكو وع اساس بتبات معانا قالت لي تعودت نرقد وموسى معايا ! ف عرفت انه جوهم تمام قبل كانت لما تجي الحوش جديده تقعد بتبات وما تبيش تروح بس حاليا اول ما يقول موسى هيا تطلع بس انا اختي وعارفتها ما تبيش تعترف عشان خايفه خايفه تعيش خسارة حد مره اخرى
رسلان>> وانتي لما تحبي هكي اديري؟ ” ورفع راسه ” قصدي يعني تقعدي اديري فالحاجات اللي يحبهن الطرف الثاني ؟
سما >> انا لما نحب مش ندير حاجه يحبها ؟ انا ع قولتك نقربع الدنيا عشانه “وبحتت قدامي”
وقبل ما رسلان يقول اي كلمة طلع الدكتور وموسى صبا بسرعة ، ونحن وراه
محسن>> الحمدلله هي بخير ، صحتها كويسه بكل بس الموضوع نفسي
سما>> نوبة هلع؟
محسن>> اه الحمدلله لحقتوها كان قلبها ح يوقف
سما>> دكتور محسن بالله عليك تقولي هي كويسه ولا لا؟؟
جت ضحى جنبي >> ماتخافيش والله كويسه وانا كنت جوا معاها
محسن>> الحمدلله وان شاء الله حتكون هكي تخطت خوفها ، بس هي ما تحملتش اللي شافاته
موسى >> كانت اتخيل في حد قاعد فالحوش
محسن>> هضا طبيعي الصدمه كانت قوية عليها وما قدرتش تستوعب بسرعة و لما مشت للحوش بدت تفهم انه باتها وخوها ماتو فعلا ف اثر على عقلها الموضوع وكل شي خلط عندها
سما >> نقدر نشوفها ؟
محسن>> واحد بس يخش وهي مازالت مش واعيه واه اليوم ح تبات هنا لحد ما تنوض وبكرا كان قعدت كويسه نكتبلها خروج
بحتت في موسى >> خش انت تو انا نخش بعدين
كنت بنموت خوف على ميرا بس كنت عارفه انه موسى اكثر حد يستحق انه يكون معاها
هز موسى براسه ومشى لها
ضحى>> تعالي معايا اغسلي وجك واشربي اميه
رسلان>> عدي معاها انا قاعد هنا ” ع رنت تلفونه” هضا احمد اكيده بيطمن
مشيت مع ضحى ورد رسلان على تلفونه وطمن احمد ، وقاله انهم كملو تفتيش في الشقة و شوي حا يجي للمستشفي
غسلت وجي وجابتلي ضحى اميه
ضحى>> احسن ؟
سما >> الحمدلله ، كان يوم صعب بكل
ضحى >> عدت على خير
سما >> شن صار مع احمد ؟
ضحى>> حكينا شويه وهكي مازلنا يعني
سما >> ح يجي اكيده توا “وغمزت”
ضحى >> بطلي سماطه ، بعدين هوا حكالي على ظروف شغله وهكي يعني مازال توا مش مفكر في شي رسمي
سما >> لو ما جبتيش ه تقعدي هبله
ضحى>>شن ح نجري وراه
سما >> لا بس تقدري تخليه يجي بشكل رسمي ، انا عارفه احمد يفكر في قضية بابا وشاغله عقله تعب واجد معايا كان ما بين القضية وما بين تعبنا انا وميرا وقت العزا وما بين مستشفي عند ماما هوا وخالي ف حقه يتريح وانتي اكثر حد ح يريحه
ضحى >> ان شاء الله خير ، خليني نطلع الشغلي سيبت محسن بروحه
طلعنا انا وضحى ومشت هي لشغلها وانا رديت عند رسلان قدام الغرفة وكنت تعباته بكل من التوتر الدموع و الصدمات لي ليوم
رسلان>> كويسة انتي ؟
سما >> الحمدلله ، ح نقعد هنا اليوم راه بنبات معاها موسى قاعد واكيد احمد ح يجي ف عدي تريح انت
رسلان بحت فيا>> من امتى السماطه هذي ان شاء الله ؟ كيف نعدي ونسيبك هي قعدتك هنا غلط وميرا معاها موسى بس عارفك ح تصكري راسك
سما >> بتقعد معايا ف اقعد بدون مشاكل
رسلان >> اوامر اخرى؟ “وضحك”
سما >> عادي نقولك جيعانه؟
رسلان>> حتى انا، تعالي ننزلو نشوفو شن فيه
“مسكني مع يدي وخذاني لوطا ”
//
//
خش موسى عند ميرا ولقاها راقده وجهاز الاكسجين ع وجها ، قعمز جنبها ومسك يدها
موسى>> تعبت وانا نشوف فيك ديما زعلانه ، مش عارف شن نديرلك والله خاطري نحفر الارض وانطلع اللي قتل ونقتله قدامك ، مش قادر نردلك هلك معاكي بس ما نقدرشش كله صعب عليا مانعرفش كيف نخليك تفرحي ، نبي نشوف ضحكتك تعبت وانا نشوف فيكي زعلانه مش بيدي شي
كان يحاول يمسك دموعه ما يبيش يبان ضعيف ، خذا نفس و ضغط على يدها وقرب عند وجها
>> لو يكون باقي في عمري يوم ح نعيشه عشان نسعدك ونكون معاك ، انحبك ومانقدرش نعيش بلاك هيا افتحي عيونك ورديلي روحي
//
//
وصل احمد للمستشفي وما لقش حد كنا انا ورسلان لوطا و موسى مع ميرا ، شافاته ضحى عند الريسبشن يسأل وجت عنده
ضحى >> طولت
احمد >> انتي هنا
ضحى>> ماه عارفني نمسك هنا مع محسن خويا
احمد خبط على راسه >> ودرت بكل تعودت نشوفك فالمستشفي لخرا| شنصار ؟ كيف حالها
ضحى>> كويسه الحمدلله “وحكتله على حالتها”
احمد>> يعني تمام مافيش شي خطير ؟
ضحى>> لالا مافيش موسى قاعد معاها فالغرفة ، وسيمو شكلها نزلت لوطا هي ورسلان
احمد >> مش نقولك ديما متعبينك معانا
ضحى >> لا مافيش تعب
احمد >> لا فيه ، بس عارفه شن الكويس فالبهدله هذي كلها ؟
ضحى>> شنو؟
احمد>> شوفتك ❤️
ضحى>> وعارف شن الي ح يخليك ترقد جنب بنت خوك فالطوارئ ؟
احمد ضحك>>شنو؟
ضحى>> يطلع محسن ويشوفك مقرب مني هكي
احمد وخر وابتسم >> ح يجي الوقت ويشوف اللي اكبر من هكي ويسكت😂
ماردتش عليه ومشت من حذاه بسرعة بعد ما وترها بكلامه وهوا وراها مبتسم ، ونزلو عندنا لوطا
//
//
بات موسى يومها مع ميرا وخشيت شفتها كانت راقده من المهدئات ما فتحتش عيونها
ضحى روحت بعد كملت مناوبتها فالليل واحمد كان طول الوقت عيونه عليها ، وبعد روحت رن عليها وكمل معاها عالخط
قعدنا انا ورسلان عالكراسي برا وكنت حاطه راسي على كتفه ونعسانه
مشت الليله هذي صعبة بكل واليوم من بدايته كان اصعب اصلا ، وماخليتهمش يقولو الحد من البنات انه ميرا فالمستشفي عشان كلهن ح يجن وكل شويه حد يرن و ح ينشغلو وخوخه ح تنشغل وادير قصة
دزيت للبنات عالقروب عشان كانن مشغولات علينا وعارفات انه بنمشو للحوش ومعش ردينا عليهن قتلهن انه تمام ونفسيتنا تعبانه عشان هكي ما ردينش وهنا عارفات انه اي شي شور القضية يخلي فينا انا وميرا نتعبو نفسيا
//
//
في نفس الليلة هذي ، كانت سالمة تفكر في جيت تيح لها فالصيدلية | حطت على رقمه و ما بين ترن عليه وما بين لا
بس ما فيش اي خيار قدامها غير انها ترن عشان تفهم عالاقل منه بما انها واخذه الموضوع بجدية مش مجرد علاقة وخلاص الموضوع جدي، بعد كم رنه جاها صوت تيّح
تيح>> ايواه
سالمة>> الو مفتاح
تيح حس انه الصوت سامعه بس ماكانش متخيل انها ح تكون هيه >> اه من
سالمة>> سالمة | سالمة اخت موسى
تيح ابتسم>> وانا نقول الصوت هضا مستحيل يكون غريب عليا
سالمة>> ع اساس مقطعين بعضنا تكليم “وضحكت”
تيح>> يعني شكل و صوت وضحكه ❤️
سالمة >> تيّح بلا سماطه وردبالك تجيب سيرة قدام موسى اني رنيت عليك
تيح ضحك >> بالله كيف سرقتي منه الرقم
سالمة>> مش شورك مهم جبته وما تقولش اه
تيح>> هذي حاجه اكيده اني مش ح نقوله بس عليش درتي هكي ؟
سالمة>> مش عارفه انا خذيت الرقم من كم يوم ع اساس بنحكي معاك ونفهم منك بعد ما جيتني امس فالصيدلية الجو هكي توتر مافهمتش حسيت لاازم نرن
تيح >> ع سيرة الصيدلية ، تو انتي ح تشتغلي فيها ديما ؟
سالمة>> حاليا ندرب ولو عجبني الشغل ح نكمل فيها ، ليش؟
تيح>> مش عارف مش خاش راسي موضوع قعدتك بروحك فيها ويخشو عليك اشكال و الوان
سالمة>> في معايا بنت ثانيه بس يومها كانت طالعه بدري لما جيت و صاحب الشغل يسكن قريب منه يعني خطوه يكون عندنا
تيح>> ع اساس هكي طمنتيني 😪
سالمة>> سيبلي موضوع الصيدلية ع جنب ثواني ، واحكيلي ع روحك ممكن ؟
تيح >> قصدك ع مرضى ؟
سالمة>> لو بنقول احكيلي ع قلبك را قلتها دغري، تيح بطل تحس بشعور انه كل حد يحكي معاك معناها بداعي الشفقة را انا اخر حد ممكن نشفق عليك نعامل فيك ك حد جاي يتقدم وبنتعرف عليه | موضوع قلبك هضا اخر همي مدام الموضوع فيه له علاج وانا وياك ح نحافظو عليك وتهتم بنفسك غصبا عنك من يوم وغادي ، تمام ؟
تيح >> لو ما قلتش تمام ح نقعد عيّل “وضحك” اول مره نحس انه الموضوع عادي هكي ونتريح
سالمة>> تيح ح تهتم بصحتك راه انت معش قعدت بروحك
تيح>> باه والصيدلية ؟
سالمة>> خرفى انا فشنو وانت فشنو | يا سيدي شوف خليني توا ندرب ووعد مش حيسير شي ، و بعد ما نجوزو ح نتفاهمو عالموضوع عادي
تيح >> بعد ما شنو ؟ ❤️
سالمة ب استعباط>> مازلت ما تبيش تحكيلي ع روحك
تيح ابتسم >> بعد نجوزو هذي ح نعرفك ع روحي لعند بكرا
سالمة >> انت عايش فحوش جدك صح ؟
تيح >> صح ، امي وباتي اطلقو من لما كنت صغير بكل امي اجوزت و باتي اجوز و الحق يحاولو يواصلوني بس انتي عارفه ظروف الحياه يعني، عشت فحوش جدي هل باتي وربتني جدتي والحق الحوش كان كيف اي حوش جد ديما هرجة عمام وعيال عمام واحفاد ، بعد ما مرضت فتره امي حست بالذنب او ما فهمتش قعد همها كله انها تجوزني وكل مره جايبتلي وحده وكل مره ماشيه حوش ناس من ورايا
سالمة>> وليش حسيت انه احساس بالذنب ، يمكن خايفه عليك بس
تيح >> هي اكيد خايفه عليا فالنهاية ام بس كانت طول فترة مرضتي مش معايا عشان طبعا راجلها و عياله و حياتها ف كانت تحاول تعوض النقص هضا في انها تجوزني عشان تطمن عليا ، سالمة انا كبرت بروحي وعشت مرضي بروحي لولا موسى را ممكن توا انا مش عايش
سالمة حست بكلام تيح بكل وما بتش تزيدها عليه>> بعد عمر طويل ما تقولش هكي ، زي ما قتلك من يوم وغادي ح نهتمو بمرضك مع بعضنا و ح تفهمني وضعك عشان يقعد عندي علم بكل شي ، و اهم شي انك معش تفكر فالموضوع بشكل سلبي ربي لما يحب حد يبتليه ، وانت ربي جابلك المرض هضا عشان يشوف صبرك ويشوفك ح ترضى بقضائه وقدره ولا لا
تيح >> راضي الحمدلله و راضي اكثر عشان حطك في طريقي ❤️
كملت سالمة مع تيح وحكو اكثر في تفاصيل مرضه عشان سالمة تفهم حالته وكان اغلب الكلام عالموضوع هضا
لحد الساعه ٢ هكي نعست وصكرت
//
//
فالصبح فتحت ميرا عيونها وكان موسى ماسك يدها وحاط راسه عالسرير ، اول ما تحركت رفع راسه
موسى >> ميرا!! انتي نضتي ؟ تحسي في حاجه انتي كويسه
ميرا بصوت واطي >> انت راقد هنا من امتي
موسى>> مش مهم انتي كويسه
ميرا>> مش قادره نحل عيوني كل ما نحلهن يغمضن بروحهن
موسى>> من المسكن يا حبيبي اكيده تريحي وغمضي عيونك انا جنبك
طلع موسى كلم الدكتور و جا شافها ، اول ما شفت موسى طلع جيت عنده
سما >> شن صار
موسى>> ناضت الحمدلله
رسلان>> الحمدلله على سلامتها
سما >> الله يسلمك
طلع الدكتور وطمنا عليها وقال انه شويه وح تنوض بشكل كامل بس حاليا دايخه من المسكنات ، ح يرد بعد كم ساعه يطمن عليها ويديرلها خروج ، خشيت شفتها وكانت مدروخه من الادويه مازلت بس اهم شي اطمنت عليها
موسى>> خلاص حتى انتو عدو وانت يا رسلان لحق عالشركة را مافيهش حد | واحمد مشى شور شغله حتى هوا
رسلان>> دزيت اسير غادي مش ح نقدر نسيب سما بروحها
سما >> لالا مش حنروح وميرا اكيد ح تطلع ع حوش خوخه اصلا ساد داسين عليهم من امس
موسى>>ح نروحها غادي اصلا عشان يطمنو عليها ، انتي امشى اغسلي وصلي وكولي حاجه واول ما الدكتور يكتب ورقة الخروج نرن عليكم تجو غادي
بحت فيا رسلان>> اسمعي الكلام ولو مره هاه قدامك اختك ناضت وكويسه
سما >> خلاص باهي اول ما تطلعو من هنا اتصل بيا
موسى>> تمام
//
//
خشينا للحوش الساعه كانت ١٠ الصبح لقيت عميمه بروحها سلمت عليها ورسلان ركب ع طول فوق
قعدت شويه نهدرز معاها وحكيتلها ب اختصار شن صار مع ميرا وركبت فوق ، لقيت رسلان دوبه كيف طالع كان يدوش
سما >> كم مره قايلتلك معش تطلع من الحمام
بدون ما تلبس ماليتك
رسلان ضحك >> نحسابك ما زلتي لوطا ” وخش ورايا للدار”
سما>> هدرزت شويه مع عميمه ركبت “وصبيت حذا الدولاب وطلعت دبش”
رسلان>> خشي دوشي و ارقدي كم ساعه على ما كلمنا موسى عشان تمشي غادي
صكرت الدولاب وبحتت فيه >> رسلان شكرا ع كل حاجه
رسلان>> بالفتحه مش بالكسرة “وقرب مني ” اي حاجه تخصك تخصني شكرا عليش بالضبط
قعدت نبحت فيه وخاطري نحضنه من كثر ما كان حنون عليا بكل ، اكتفيت ب اني نبتسم وخشيت دوشت وطلعت لقيته عالسرير حرام تعب معايا بكل وله يومين مش راقد كويس
جيت جنبه >> نديرلك حاجه تاكلها ؟
رسلان>> مش جيعان خلينا نرقدو وامي اكيد ح تعقبلنا تو ناكلو قبل ما نطلعو
سما >> تمام “جيت بنطلع كرني من يدي ”
رسلان>> ارقدي جنبي لكي من امس قاعده عالكرسي ريحي وبلا عناد
كنت تالفه بكل بدون ما اناقش خشيت ورقدت
نضنا ع رنت موسى بعد العصر وقاللنا انه ميرا طلعت وماشي بيها شور البنات غادي | نوضت رسلان درتله قهوة ونزلنا تغدينا لقينا عميمه معقبتلنا وطلعنا
هدرزت مع البنات شويه و تهزبنا من خوخه عشان ما قلنش ع مرضت ميرا
خوخه >> معش ادسن عليا شي ليش ديما تعانن بروحكن
سالمة >> شفتيهن يا امي
سما >> بلا اباري انتي “وجيت جنب خوخه مسكت يدها ” عارفتينا ما نبوش نزعلوك علينا
خوخه>> ليش شايلات الهم بروحكن احكن لنا اقل ما فيها احكن بس بيش اتريحن
سما >> حاضر
خوخه>> مويرا كويسه انتي ؟
ميرا>> كويسه يا امي والله تعب بسيط بس
خشت روان بسفرة العشا ووراها عمتي منى ماسكه سفرة
وجت جنب ميرا
سما >> شمعنى ميرا سفرة بروحها 😒
منى >> درتلها برودو ودجاج بيش تصح بسرعه
سما >> عليك دلع
خوخه >> كولن سلم بناتي رايحات ميتات بكل
ميرا >> النبي يا خوخه را تسمعك فطومه تقولك حتى موسى ما ياكل ورايح ناقص 😂
سالمة>> ماما بالمرصاد 😂
ميرا>> والله نوكل فيه 🥹
خوخه >> كولن بس قبل ما يصقع
قعدنا نهدرزن و فاطمه ما جتش حذانا بكل سلمت على ميرا بس فالبداية بعدها خشت مع عميمه منى يديرن فالعشاء وركبت
اتفقنا بكرا نديرو عشا للعيله ونكلم هل رسلان بالمره كلهم علي جيت رسلان قالي هيا
سما>> ميرا م تشغلينيش عليك
ميرا>> حاضر اصلا بنرقد تعبانة بكل
سما>> كولي كويس و تريحي
روان>> ما عليكي ح ناخذها معايا تبات وماما عارفتيها من غادي ديما كل مره دايره سفره يابال ميرا تعبانه🤣
سما>> ايوه😂 ميرا تبي حاجه دزيلي
ميرا >> ما نبيش شي والله انتي روحي تريحي لكي يومين مارقدتيش كويس
سما >> خلاص باي رسلان يرن
طلعت بعد ما اطمنت على ميرا و وصيت روان عليها طول الطريق وانا سرحانة ورسلان كان نعسان وتعبان
سما>> عيب بنتكي على عميمه زينب شويه
رسلان>> انا بندوش ونرقد تالف بكل
سما>> راجيني نديرلك عشا باهي
رسلان ابتسم>> لالا كليت مع اسير ، كليتي انتي ؟
سما >> اه مع البنات
رسلان>> خلاصص شوفي امي وتعالي
سما>> هي
خشيت لقيتها بروحها سلمت عليها وقتلها عالعزومة وكلمت برضو سارة وقتلها وركبت فوق لقيت رسلان كيف خاش بيرقد بدون ما نحكي غيرت دبشي وجيت جنبه
كانن يومين صعبات وطوال و مليانات توتر ف كان وجود رسلان جنبي مريحني ❤️
//
//
عند موسى فالليل اللي برضو بات مع ميرا في حوش خوخه
موسى >> وينها؟
سالمة>> فجناح روان
موسى>> عمتي منى قاعده ؟
سالمة>> لالا راقده فدار خوخه سيبتهن ع راحتهن ورنده وماما فوق معاها روان بس و انا راكبه
موسى>> تمام
ركبت سالمة ومشى موسى شور دار روان ، دق عالباب صبت روان
روان>> نجيبلك اميه تو نجي “وطلعت”
خش موسى >> كويسه انتي ؟
ميرا>> كويسه اها ، انت شكلك تعبان بكل
موسى>> طالما انتي بخير ف انا كويس
ميرا>> مارقدتش لكي يومين شوف وجك كيف
موسى>> فداك عادي
ميرا>> تعبتك معايا صح زي ديما
موسى>> من قالك متعبتيني بس اهم شي انتي معايا
ميرا>> يوم ما طحت هكي سمعت حد قالي انحبك
موسى ابتسم >> شكلك اتخايلي بس
ميرا>> شكله الدوا مأثر عليا “وضحكت”
موسى صبا مسكت يده>> وين ماشي
موسى>> بنطلع نرقد مع احمد برا اكيده روان بتخش
وخرت شويه من السرير >> روان اكيده ركبت فوق من مبدري للبنات
موسى ابتسم وقرب
ميرا>> ح ترقد راه بس مسموحلك عشان تعبان
موسى>> والله ما داير حاجه “وضحك”
خش جنبها وجت فحضنه >> تصبح على خير
باسها ع خدها >> ماتحسيش فحاجه
ميرا>> لالا نبيك اتريح بس
موسى >>قدامك الخير
//
//
ثاني يوم الي هوا يوم العزومة
كنا في حوش جدي كلنا ملتمين
جت سارة وعميمه وكلمنا حتى عيت خالو مجيد وعميمه عزيزه ومعاهم مراد
روان >> تو كلهم جاييين موسى كلم حتى تيح “وبحتت في سالمة” ليش ما كلمو اسير
ميرا>> تيح محسوب من العيله ياكلبه وبعدين موسى كلمه عشان بيفتحو موضوع سالمة مع عاشور
سالمة>> من لما قالي امس وانا بطني توجع فيا
سما >> شنجوكم باه
سالمة>> باهي اللي كلمته وحكيت معاه
رندة>> تي طاحت بوجها كل شويه تبحت للتلفون وتراجي فيه يرن 😪
روان>> باه نردو الموضوعنا حتى اسير ح يكون مالعيله راه 😒
سما >> كيف صار ؟
روان>> نقولو هكي يعني بدينا نطيحو بس طبعا ماحد فينا حكى مكملينها مناقره
سما >> بما اني حافظتك و رسلان داويلي ع اسير ف انتو الاثنين ح تعبو بعضكم | مهم رسلان اكيده تحشم يكلمه يعني
روان>> خلاص اصلا تو بعد يجي يخطب حنديرله عزومه ومش هنكلم حد 😂
سما >> ولا تزعلي عقبيله من العشا وحنقول الرسلان يدزه له 😂
روان>> قولي والله ؟ 😍😂
سما >> والله | وهيا تعالن معايا عيب مسيبين سارة بروحها وعمتي
ميرا>> عمتي ما عمتي خبر
سالمة>> فطنتيلها ؟
سما >> انتي عميمه فاطمه كبدها عليكي دم ف قعمزي خيرلك
ميرا>> هيا تعالن خير ما تسمعني كلمتين😂
طلعت ميرا
بحتت في رنده >> خطرها ربيع جاي راه
رندة>> تحكي جد ؟
سما >> والله ، قلت الرسلان امس يقوله وهو لي جاب امه اليوم وقاعد برا
رندة >> وانا نقول كنا قلبي من الصبح يدق😂
سما >> خرفى نسكت وحده تطلع الاخرى
رندة>> ما نقدرش نشوفه ؟
سما >> اهمدي كلهم برا | اطلعن هيا
طلعنا و قعمزنا وقعدنا نهدرزو معاهم ، وشويه هكي وحطينا العشا وبعد كملنا وهدرزنا روحت سارة و ميرا موسى قاللها هيا
روان>>عقبتلك عشا اسير راك تنسي تاخذيه
سما >> خليني نطلع نشوف بس رسلان وينه بيروح بيا توا ولا مازال”وطلعت”
وجيت عند المربوعه قابلني مراد طالع سلمت عليه
مراد>> رايحه مختفيه
سما >> تشوف فالهم اللي انا فيه من حاجة الحاجه
مراد>> القرده لخرا صحتها كويسه ليش ما كلمتوني بعد مشت للمستشفي
سما >> والله ما شفتش الفلوجه لي صارتلنا يومها مابيتش نفجعكم انت وخالو بس كويسه هي تعب بسيط زي ديما
مراد >>تبي حاجه ناقصتك حاجه ؟
سما >>لالا سلامتك انت كويس
مراد>> انا الحمدلله كله حاينحل معش تشغلي بالك اه مانبيكش تفكري في شي
سما >>حاضر ، مافيش حاجه هكي ولا هكي ؟
مراد >> ح ندير روحي ما سمعت شي 😂
سما >> بنفرح بيك عاد
مراد>> هكي انا مبسوط بكل ما تصدعيش راسي
سما >> تصكير راس ، عميمه طلعت راه
مراد>> هي طالع وخشى راجلك عيونه عليك من مبدري يحسابني بناخذك منه 😂
سما >> مراد بطل سماطه 😂
مراد >> خشي بس را يصبيلنا “وضحك وطلع”
ضحكت وبحتت ف رسلان لقيته يبحت فينا ورافعلي حاجبه
كان فالمربوعه احمد و ربيع و رسلان بس والباقي كلهم طلعو
ربيع>> سيمو قولي الامي هيا
سما >> باهي
رسلان>> حتى نحن هيا راه “وصبا” بندخن برا على ما طلعتي
اول ما طلع وقفت عند ربيع واحمد>> شن صار في تحقيق الحوش ؟
احمد>> مليون مره فهمتك لو في شي جديد ح نجي ونقولك
سما >>يعني خشتنا للحوش عالفاضي
ربيع بحت فيا ودماغ التحقيقات اشتغل عنده >> سما بتحكي حاجه ؟
سما >> مش عارفه بس ماحدش يحكي الرسلان شي “وكنت خايفه”
احمد>> احكي !
طلعت تلفوني وفتحت عالمسج اللي جاني يوم ما كنا فالحوش ومديته الاحمد و ربيع كان فجنبه
سما >> معش عرفت شن ندير بس خفت ومش ح نقول الرسلان عشان عارفته ح يتهور ومانعرفش شن ح يدير
مسك ربيع التلفون من احمد >> المسج هضا امتى جاكي بالضبط
سما>> يوم مشيتنا للحوش بعد ماطلعت انا على طول قبل ما تطيح ميرا ويطلع بيها موسى
أحمد >> مليون مره نقولك اي حاجه قوليلي صح ! مشيتنا للحوش لها قريب ثلاث ايام
سما>> خفت انت شفت شن مكتوب؟ ولتهيت في قصة ميرا
ربيع كان ماسك تلفوني وطلع تلفونه وكتب فيه الرقم لي جتني منه الرسالة وقالي >> غير الرسالة هذي مافش شي ثاني اي حاجه اي رقم غريب رن رسالة غريبه قبل بعد اي حاجه اذكري
سما >> لالا مافيش شي ، بس منو ممكن يدير هكي
ربيع >> ماحاولش يتصل انتي ما رنيتيش
سما >> لالا اول ما شفت المسج صارت قصة ميرا والتهيت فيها “وبحتت في ربيع” حا يقتلوه حتى هوا صح ؟
برمت ورايا ولقيته رسلان معش عرفت شن ندير قعمزت عالكرسي وقعدت نبحت فيهم
ربيع>> من مبدري وهوا يسمع راه
رسلان متكي ع الباب>> تهديد غبي كيف اللي دزه
سما >> رسلان
رسلان>> ماحد ح يقدر يلمس منك شعره “وابتسم”
احمد بحت في ربيع وضحك >> باهي عاد انا بنشوفهم جوا شن يبو 😂
ربيع>> وانا نطلع ندخن برا وخليهم يقولو ل امي هيا بالله خليني نروح بيها 😂
اول ما طلعو هما الاثنين برمت على رسلان الل كان مبتسم كأنه الرسالة لي جايه يهدو فيه مليون جنيه مش تهديد 😕
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية هلع ) اسم الرواية