رواية عندما يعشق الصخر كاملة بقلم نور محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عندما يعشق الصخر الفصل الاول 1
كان ينظر لتلك الجث’ه الهامده امامه ببرود تام ثم نظر للرجل امامه وقال: خد البنت دي ارميها في اي مستشفي تتعالج.. وطلع من جيبه شيك وعطاه له وكمل.. والشيك ده خده لاهلها كمان علشان يسكتو
نظر له الرجل بخوف مما يراه امامه وامال له باطاعه وقال: حاضر ياصخر باشا حاجه تاني
صخر ببرود: اه وهات بنت من البنات الى بره قبل ماتمشي
نظر له الرجل برعب من الو’حش الذي امامه وقال: حاضر ياباشا
خرج وهو يحمل تلك البنت التي تبدو مثل الجث’ه بين يديه نظرت باقيه الفتيات الي البنت برعب من شكلها وهي تملأها الد’ماء
عاد الرجل وهو ينظر لبقيت الفتيات بحزن ثم اشار لواحده تجلس بثبات وقال: انتي تعالى معايا للباشا
وقفت بثبات عكس الرعب الذي بداخلها الأن ودخلت مع الرجل لترى زالك الوحش الذي يجلس بشموخ وهيبه وجسده الذي يبدو مثل الحائط المليئ بالعضلات امامها
بلعت ريقها بخوف عندما رفع نظره لها بخبث وقال: سيبها واخرج ومش عاوز حد يدخل فاهم
امال له الرجل باطاعه وخرج لتتراجع هي بخوف ورعشه عندما وجدته ينهض امامها وهي لا تساوي شئ بالنسبه لضخامته هو
وقف امامها وهو يتفحصها من رأسها لمحض قدميها بخبث وقال: مش بطاله تنفعي يعني
بلعت ريقها برعب منه وقالت: ق قصدك ايه بالكلام ده!!
ضحك بسخريه وقال: ههههه مش فاهمه ياحلوه قصدي ايه!! هو انا جايبك من مستشفي والا جمعيه خيريه انتي جايه من كبار’يه يابت
تراجعت من امامه بخوف بعد ان عرفت مقصده وقالت: لا حضرتك فاهم غلط انا مش منهم
تقدم منها بخبث وهو ينظر لشفا’ها بر’غبه: ازاي وانتى شغاله في كبار’يه ياقطه
بلعت ريقها برعب وقالت: انا انا شغاله هناك اه بس جرسونه بقدم الطلبات مش اكتر ولولا الظروف هي الي حكمت مكنتش قربت منه حتي
علت ضحكاته في ارجاء الغرفه بسخريه من كلماتها وقال: هههه لا فعلا عندك حق بصي ياحلوه مفيش بنت محترمه تقرب حتي من الاماكن زي دي لولا انها شم’ال يعني
نظر له بنرفزه وقالت: لا مش اسمحلك تقول كده عليا انا بنت ناس ومتربيه وعمرى ماسمحت لحد يقرب مني ابدا
تقدم منها اكتر بخبث ور’غبه وقال: طيب تجي اتأكد بنفسي من كلامك ده ياقطه
فرت من امامه بخوف وقالت: لا ياباشا الله يخليك انا وحيده ومعنديش غير بابا المريض وهو محتاجني جنبه دلوقتي
ابتسم بسخريه وقال: كلهم بتقول كده علشان تبانو محترمين وتزودو السعر بس ها عاوزه كام؟
ردت عليه بخوف ورعشه: انا عاوزه امشي من هنا بس
تقدم منها بغضب وامسك يدها بقوه وقال:لا اسمعي ياحلوه انا حاخد الي عاوزه يعني حاخده بس بحب ادي فرصه لفريستي الاول وبلاش عن’ف احسن ليكي
بلعت ريقها بألم ودموع وقالت:الله يخليك سيبني مانت عندك بنات بره كتير ينفعو برضو انا عاوزه امشي
نظر لعينها وقد لآن قلبه لدموعها لاول مره في حياته فابتعد وقال:حديكي اخر فرصه انا حجوزك ليله وحطلقك بعدها وكمان الفلوس الي عاوزها حتخديها ها ايه رأيك
قالت بانفعال:لا مش موافقه طبعا وانت عندك كتير بره حل عني انا بقى
نهض من كرسيه بغضب وصفع’ها لتقع ارضا بأ’لم وقال:صوتك لو سمعته عالي تاني حقط’ع لسانك خالص.. ثم اكمل بخبث وهو يع’ض شف’ته السفل’يه بر’غبه..وكمان انتي عجبتي’ني وعاوز’ك وانا لما تعجب’ني واحده زيك لازم اخد’ها
نظر له بغضب مكبوت ودموع متساقطه وقالت:انا موفقه بس..
قاطعها ببرود وقال:بس ايه عاوزه فلوس اكتر يعني!!
نظر له بتفكير فهي فرصه لها الأن للهروب منه فقالت:لا مش عاوزه فلوس بس عاوزه امشي النهاردا علشان بابا لوحده
صخر بتفهم:تمام انا حجيب المأزون فورا علشان منتأخرش
نظر له بغضب وكره شديد وقالت:تمام..ونهضت من امامه لتجده امسك هاتفه ليتحدث فيه
وبعد ربع ساعه وصل المأزون وجلس لكتب الكتاب
نظر المأزون للبنت وقال:موافقه يابنتي تتجوزي صخر المنشاوي
نظرت بأمل وخوف وقالت:انا مش موافقه هو خاطف’ني يامولانا وبيهدد’ني كمان وو
قاطعها صخر بغضب وهو يضعط على يدها بقوه:لا هي بتهزر بس يامولانا اكتب الكتاب واخلص
نظر له المأزون بشك وقال:هذا لايجوز يجب موافقه العروس اولأ
نظر له البنت بفرحه وقالت:ينصر دينك يامولانا قوله بقى خليني امشي من هنا
اخرج صخر المسد’س من جيبه وقال:اكتب يامولانا احسن اكتب شهاده وفا’تك ديلوقتي
بلع المأزون ريقه بخوف وكتب الكتاب بسرعه وختم كلامه وقال:بارك الله لكما وبارك عليهما وجمع بينكما في خير
ليتقدم وتتراجع هي بخوف منه حتي وقعت على السرير خلفها تراجعت بخوف وهي تراه امامها مباشرا الأن
انق’ض عليها لتمسك هي الاباجوره بجانبها وتضر’به بها على رأسه بقوه وفرت من تحته بخوف
نظرت لنافزه بجانبها تقدمت وقفزت منها بسرعه
وضخر وضع يده على رأسه ليجدها مليا’نه د’م ضرخ بقوه وقال: انتو يابها’يم تعالو فوراا
اقتحمت رجالته الغرفه ليجدوه على هذه الحاله فقال احدهم: خير ياضخر بيه مال شكلك بقى كده ليه!!
نظر له صخر بألم وغضب: انت ليسا حتسئل البنت هربت تجبوها هنا عايشه فاهمين
امال له الرجال وخرجو للبحث عنها وهي ابتعدت عن المكان واخدت تاكسي وعاد لمنزلها بخوف
دخلت وجدت والدها طريح الفراش تقدمت منه وقالت: بابا انت كويس ليه قومت وانت تعبان اوي كده
نظر لها عمر والدها بخوف وقال: مالك ياتالين شكلك مخطوف كده ليه؟!!
تالين بخوف وهي تسند عمر للوقوف: انا كويسه يابابا بس لازم نمشي من هنا فورا
عمر بعدم فهم: نمشو ليه؟ وحنروح فين!! بس يابنتي
تالين بخوف وهي تحاول سنده لزهاب سريعا: مفيش وقت يابابا علشان… قاطعها صوت طرق الباب بقوه فزعت من الصوت لتظر للباب وهو يكسر امامها وو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عندما يعشق الصخر ) اسم الرواية