رواية العشق الممنوع كاملة بقلم مارلي ايهاب عبر مدونة دليل الروايات
رواية العشق الممنوع الجزء (2) الفصل الثاني 2
في صباح يوم جديد كان يجلس كريم مع اسيل والدته وهم يشربون القهوة
اسيل بهدوء….. كنت عايزك في موضوع مهم
كريم بهدوء…. اتفضلي
اسيل بابتسامة…. بصراحة شوفت ليك. بنت تجنن وبنت ناس ومن عيله وجميلة و
كريم ببرود… مش موافق ومش. هتقدم لحد.
اسيل بضيق.. هتفضل كدة لغاية امتي بقي عندك 33 سنه
كريم بهدوء… ولله انا جربت و اتقدمت كتير علشان ارضيكي بس هما اللي مش بيكملوا انا ذنبي اية
اسيل بهدوء…. ياحبيبي بطل عصبيتك و بطل حدتك و اسلوبك الجاف معاهم و هما هيكملوا انت صعب يا كريم اخرج من شغلك انسي طريقتك مع المجرمين واتكلم مع خطيبتك بحب واسلوب هادي غازلها خليها تحبك
كريم بسخرية… اه انتي عايزني ابقي زس العيال التوتو وطول الوقت افضل اقولها بحبك و بعبودك ومن غيرك مقدرش اعيش صح انا مش زي العيال الفرافير دول مستحيل اعمل كدة انتي فاهمة
اسيل بضيق… انا تعبت منك. عنك ما اتجوزت انا غلطانة
كريم ترك الفنجان وقرب منها واخدها في حضنه وقال بابتسامة… ياماما انا مقدرش ابقي طري كدة واقول الكلام ده هي تقبلني زي ما انا ياكدة يا بلاش انا صدقيني مش عايز ازعلك بس انا كمان مقدرش اغير من نفسي
اسيل بحزن.. يا حبيبي لو قولت كلمتين حلوين مش هيقللوا منك. يا حبيبي بس بطريقتك دي مش. هتتجوز حاول تكون لين شوية بلاش طريقتك دي
كريم بتنهد… علشانك هحاول بس انا عارف نفسي مش هقدر يلا انا لازم امشي علشان ورايا شغل مهم جدا
اسيل بحب… ربنا معاك يا بني و يوفقك يارب
كريم قبل راس والدته بحب وقال… مع السلامه
اسيل… مع السلامة
خرج كريم بهدوء من بيته وركب عربيته وطلع بيها علي الجهاز الخاص بامن الدولة
ودخل بكل هيبة وجلس علي مكتبة وقال.. عسكري
العسكري وهو يحي كريم…. نعم يا فندم
كريم بحده… هاتي فوزي من السجن بسرعة
العسكري.. امرك يا باشا
خرج العسكري بسرعة وكريم جلس علي حرف المكتب بجانب الكرسين وهو بيتوعد
دخل العسكري وفي ايده فوزي اللي شكله كان فظيع جدا بسبب الجروح الشديدة وكمية خيطات كتيرة. وكان تقريبا مشوة
العسكري… تمام يا فندم
كريم… اخرج
خرج العسكري وفوزي واقف ينظر لكريم بستخفاف
كريم بهدوء… هتتكلم ولا
فوزي بستخفاف… ولا
كريم ضحك ضحكة خبيثه…. لا وانت مش همك يا روح ام*ك
فوزي بستخفاف…… بقولك اية انت زيك زي غي مش هنطق ولا هتكلم ما تتعبش نفسك معايا ولا تتعبني ويلا انده علي العسكري يرجعني الحجز بتاعي
كريم كتم ضيقه منه وقرب منه وقال بحدة.. انا مش زي اللي روحتلهم يا حيلتها
وفجاة وبدون اي مقدمات مسك دماغه و خبطها في الحيطة وفوزي صرخ بشدة ودماغه نزفت بشدة
كريم ببرود… هتتكلم ولا اتعامل معاك باسلوب غير ادمي بالمرة
فوزي ضحك باستخفاف وهو يحاول يكتم الدم… برضه مش. هتكلم اعمل اللي هتتعمله مش. هتكلم يا كريم
كريم بسخرية… كريم حاف كدة لا دانت خدت عليا اوي
وقرب منه بمنتهي العنف الشديد وابتدا يضربه في اماكن متفرقه
صراخ فوزي كان يملي الجهاز دخل فارس بسرعة وشاف كريم وهو بيخبط راس فوزي في المكتب ووجهه عبارة عن دم فقط
قرب منه بسرعة وقال.. كفاية يا كريم هيموت في ايدك اوعي
وبعده عنه
فارس بسرعة.. يا عسكري
دخل. بسرعة وقال.. امرك يا فندم
فارس بسرعة… خده علي الحجز وجبله دكتور يشوفه ويخيطه و تفضل معاهم انت وكام واحد اوعي تسبهم فاهم
العسكري بقلق… حاضر يا باشا
اخد العسكري فوزي اللي كان مش قادر يمشي من الوجع والدم الذي ينزفه
فارس بغضب… اية ده يا كريم المعلومات كلها مع الزفت ده عايز تموته
كريم بغضب.. ده بيستخف بيا مش همه مش همه حاجه خالص يا فارس انا اكيد مكنتش هسيبه لولا طبطبتكم عليه ومخفش منكم من الاول كان اتكلم يا باشا
فارس بضيق… احنا مش. عايزين نتغبي علشان يتكلم
كريم بغضب… لما حضرتك تطبط هيتكلم مش كدة يا عم فارس رد عليا اهو بيقي. يستخف بيا وبيكم وبكل اللي في الجهاز اوع تكون فاكر اني هسيبه لسه مش هسيبهم فاهم مش هسيبهم.
فارس قال بضيق… انا هسيبك لغاية ما تهدي حاليا وبعدين نتكلم
خرج فارس بضيق وكريم جلس بغضب شديد.
………………….
في الصيدلية كانت تقف مليكة بابتسامة وتتحدث مع صديقتها علي الهاتف
دخل احد الشباب الصيدلية وقال بطريقة غريبة… يا دكتورة لو سمحتي عايز شريط ***** بسرعة
مليكة بهدوء.. اقفلي وانا هبقي اكلمك
ونظرت له وقالت بهدوء… بس الادوية دي مش بتخرج غير بروشته لانها مجدولة
الشاب بعنف… بقولك عايز الشريط دلوقتي حاليا بدل ما يحصل حاجه مش هتعجبك.
مليكة بخوف متداري… وانا قولتلك العلاج ده مجدول اتفضل اخرج بره بدل ما اطلب البوليس
الشاب طلع مطوة من جيبه وقال… عليا النعمة لو ما جبتي الشريط لا اسيح د*مك هنا
مليكة برعب… اهدي طيب ونزل البتاعة دي
الشاب بعنف وهو بيشوح بالمطوة … اخلصي يا اختي هو انتي هتفضلي تتكلمي معايا كدة كتير هاتي الشريط
مليكة بخوف… حاضر هجيبه بس نزل البتاعة دي ارجوك
الشاب بعنف… مش هنزل غير لما تجيبي الشريط ولا اقولك. هاتي الكمية اللي عندك. اخلصي يا بنت ** بدل ما اسيح د*مك النهاردة
مليكة بدموع… حاضر حاضر راحت ناحية الدرج بسرعة وطلعت العلبة العلاج
ونظرت للورا ونظرت لراجل ورا الشاب ومن نظراتها الشاب نظر لوراه وشاف الراجل ولسه هساخد موقف
الراجل مسك ايديه بعنف وضربه بقوة وقعه علي الارض
والراجل زعق بشدة دخل بعض الرجال الاخرين
ومسكوا الشاب من هدومه وابتدوا ينزلوا في ضرب ومليكة تجلس تبكي بشدة بخوف
خرجوا الولد والراجل قال… يابنتي مينفعش تقفي لوحدك في الصيدلية دي. لازم يبقي معاكي. راجل. علشان لما يدخل الاشكال اللي زي دي يعرف يتصرف معاهم بلاش تقفي لوحدك المرة دي ربنا سترها المرة الجاية ممكن ميبقش واحد ويحصل حاجات ليكي لا سمح الله تاذيكي ربنا معاكي يابنتي اهدي انا هقفل باب الصيدلية لحد ما تهدي وابقي افتحيه
خرج الراجل ومليكة مسكت الهاتف بسرعة واتصلت علي وجية اللي رد بابتسامة.. حبيبة بابا عاملة اية
مليكة ببكاء… بابا الحقني
وجية بقلق وخوف.. مالك يا حبيبتي في اية
مليكة برعب… تعالي علي الصيدلية مش هقدر اتكلم في التليفون
وجية بسرعة….. خمس دقايق واكون عندك خليكي معايا علي الخط متقفليش
خرج وجية بسرعة من شركته وركب عربيته وساق باعلي سرعة عنده
…………………
في بيت نور كانت تجلس بهدوء وزوجها بجانبها
احمد بهدوء…. مش ناوية تفاتحي ابوكي في الموضوع اللي قولتلك عليه
نور قامت بغضب… لا مش ناوية وياريت بقي متفتحش معايا الموضوع ده تاني لانه مش هيحصل انت سامع ولا لاء
احمد قام بسرعة ومسكها من شعرها وقال بغضب… لا يا حبيبتي هتعملي اللي انا عايزة وهتكلمي ابوكي وهتقنعيه لو قال لا انتي سامعة
نور وهي تبكي من وجع شعرها… مش هقول عندك الجراة روح اتكلم معه وقوله لكن انا مش هتكلم انت سامع مش. هتكلم لو موتني انا مس هتكلم
احمد صفعها علي وجهها بغضب وهادي كان لسه خارج من اوضته قرب من والده بغضب وزقه بعيد عنها احمد اتعصب ولسه هيضربه
نور قربت ببكاء… ولله يا احمد لو قربت منه لا اروح اقول لبابا انك ضربتني وهخليك تشحت في الشوارع
احمد بغل… ماشي يا نور ماشي
خرج احمد وهادي حضن والدته بحب وحزن وقال… ليه مش بتقولي لجده ليه
نور بدموع… هقوله اية بس هقوله اية
و جلست تبكي بحرقه…
………………………….
في مكتب ماسة كانت تجلس علي مكتبها وعلي ملامحها الحدة
دخل فجاة المكتب انس بدون اي استأذن
السكرتيرة… ولله يا فندم انا قولته
ماسة بحدة… اخرجي بره
خرجت السكرتيرة بخوف
ماسة بحدة… انت مين وازاي تدخل مكتبي بالهمجية دي
انس بغل قرب منها… قاضية خالد سبيها بدل ما هتزعلي مني
ماسة وقف بحدة وقالت… وانت مين بقي ان شاء الله علشان تقولي سيبي ومتسبيش
انس بغل… انا الرائد انس رمزي من المخابرات المصرية وبلزمك انك تسيبي القضية دي سامعة
ماسة بحدة وبرود…. لا مش سامعة وده شغلي وانا بقوم بيه عايزين تحبسوا راجل مظلوم ليه يعني مفيش عندكم رحمة عايزين تحبسوا واحد مظلوم
انس بعصبية… انتي مجنونة يا بنتي مش مظلوم ده واحد مجرم عايز افهم جبتي منين انه مظلوم مش. مظلوم
ماسة بحدة… مظلوم ومعايا الادالة الرسمية اللي تثبت انه مظلوم
انس بحدة… طب ما توريني الادالة دي
ماسة بحدة….. لا مش. هتشوف حاجه وياريت ياريت تتفضل ومتعطلنيش
انس خرج. عن شعوره وقال بغضب. وهو يمسك. ايدها بعنف… بقولك. اية ياروح ام*ك. ربنا لو ما سبتي القضية دي. لا احبسك. معه لانك بتدفعي عن مجرم قتال قتله
ماسة بحدة وغضب وهي بتحاول تخلص ايديها… خالد مش. مجرم انتم اللي مجرمين بتمشوا الدنيا بس علشان مصلحتكم لكن بني ادم يتظلم مش. مهم المهم ان اموركم تمشي سايببين المجرمين الحقيقين ومسكين المظلوم
انس بعدم تصديق… لا انتي مجنونة رسمي بجد مجنونة رسمي. هو عملك غسيل مخ اكيد في حاجه بينك وبينه قوية مخلياكي بتدفعي باستماته
ماسة شدت ايديها بغضب وقالت بحدة… بره اخرج. بره والقضية علي موتي سامع علي موتي وقريب اوي انا هخرجه من السجن
قرب انس منها وقال بغضب… ياغبية في اليوم اللي هتخرجيه فيه هيبقي هو نفس اليوم. اللي هيموتك فيه انا مش هسمحلك تخرجيه سامعه مش هسمحلك
وخرج بغضب شديد وماسة جلست بحدة شديدة وهي تتنفس بغضب وعنف
………………..
في الخارج ركب انس سيارته وطلع علي بيت والدته بما انه ساب محافظته علي يلتقي بهذه الغبية.
طلع علي البيت كان يجلس مهاب يعمل في مكتبه
خبط بهدوء
فتحت ليه مريم واول ما شافته فرحت جدا وحضنته بدموع… حبيبي وحشتني جدا كدة تغيب الغيبة الطويلة دي
انس بحب… معلش يا ماما هو الشغل اللي واخد وقتي امال بابا فين والواد اياد و يوسف
مريم قالت بحب… اقعد بس الاول
جلس انس بهدوء
مريم بفرح… اخواتك في الكلية ومهاب جوه في المكتب ادخله
انس قام بابتسامة وخبط علي بابا المكتب
مهاب بهدوء… ادخلي يامريم.
انس بابتسامة…. انس ينفع
مهاب ضحك. وقام بسرعة ووحضنه وقال… وحشتني يا حيوان لا بتسال ولا بتجي. عيل واطي. واطي. يعني
انس حضنه بحب.. معلش بقي يابوب عندي شغل مهم ومكنتش فاضي وانا اصلا جاي اشوفكم وماشي علشان ورايا شغل
مهاب بهدوء… في اية يا انس ارحم نفسك انت قولت لامك انك جاي وماشي في ساعتها
انس بهدوء… لا مقولتش لسه.
مهاب بابتسامة… طب بس تعالي نخرج.
مريم بابتسامة… انا هقوم احضرلك الاكل اللي بتحبه كله
انس قرب منها بابتسامة وقال.. حبيبتي بلاش تتعبي نفسك انا راجع اسكندرية تاني
مريم بصدمة.. اية مش جاي اجازة
انس قرب منها وحضن كتفها وقال بحب… كان ورايا مشوار مهم وقولت اعدي. عليكم علشان اسلم واطمن عليكم اخلص بس القضية اللي في. ايدي. وهاخد اجازة شهر
مريم بدموع طبطت عليه وقالت…. طب ريح. انهاردة من تعب الطريق
انس قبل راسها وقال بهدوء… معلش اعذريني علي ما الحق اوصل اسكندرية كان نفسي اشوف العيال دي. بس تتعوض
مريم بدموع… ربنا معاك يا حبيبي خد بالك من نفسك
انس بابتسامة… حاضر مع السلامه
مريم حضنته وهي بتحاول تكتم دموعها من النزول وهو قبل راسها بحب
وذهب باتجاه مهاب وحضنه وقال… مع السلامه يا هوبة
مهاب بابتسامة… مع السلامه يا حبيبي لما توصل طمني
انس بابتسامة… ان شاء الله يلا مع السلامه اشوفكم علي خير
مريم بدموع… مع الف سلامة يا حبيبي
نزل. انس وركب عربيته وطلع علي اسكندرية
مريم بكت بوجع.
مهاب قرب منها وحضنها وقال… اهدي يا حبيبتي مش كدة
مريم ببكاء.. ملحقتش اشبع منه يا مهاب طول الوقت قلبي واكلني عليه من القلق لا يحصل ليه حاجه
مهاب بابتسامة… حبيبتي ابنك راجل. وده شغله مينفعش يسيبه او يستاذن منه انا بس عايزك تهدي خالص وهو قوي وربنا معه ومش هيسبه وبعدين قال بمشاكسة.. وبعدين القمر متعيطش شكلك مش بيبقي حلو يا قلبي يلا قومي اغسلي وشك العيال الهم زمنهم جايين وهيعملوا زفة لو ملقوش الاكل جاهز
مريم بابتسامة..طيب
قامت مريم ولكن قلبها مجروح علي ابنها البعيد عنها
……………………
في المساء في فيلا وجية كان الكل في غرفته وكان احد يتسحب الي الجنينة الخلفية بهدوء حتي لا يراه احد
قرب بسرعة حتي حضن بنت واقفة امامه
البنت برعب… حرام عليك خضتني اتاخرت كدة ليه
…. وحشتني
البنت بخوف….. وانا كمان
انا عايز اشوفك. بره يا حبيبتي كل يوم نتقابل في الضلمة كأننا عاملين عاملة
البنت بخوف… ابوس ايدك انا ابويا لو عرف هيقتلني فيها
قرب منها بحب وحضنها واستنشق عبيرها بحب. وقال… ابوكي مشغول ومش فاضي ومحدش هيشوفنا من هنا يا حبيبتي متقلقيش
البنت بخوف… طيب انا لازم ارجع دلوقتي
…. هو احنا لحقنا يا حبيبتي اقعدي معايا شوية احنا مش بنقدر نتقابل كتير
وقرب من شفتيها بحب وقبلها قبله شغوفة وهي بدلته جنانه بحب وتعمقوا الاثنان ونزلوا علي ارض الجنينة وهم يقبلون بعضها والاشجار تداريهم عن الانظار
وفعلوا ما حرمه الله
………………………
في بيت ايهم كانت تجلس شذا في غرفة يونس معه تتحدث
شذا بضيق…… بس انا مش عايزة اطلع يا يونس.
يونس بحزن.. هتسيبي تؤامك حبيبك يطلع الرحلة لوحده يا شذا
شذا بضيق… انت معاك صحابك بس انا مليش صحاب
يونس بحزن… بس كمان انا مقدرش ابعد عنك ولا اطلع مكان انتي متبقيش معايا فيه وجودك. جنبي بيطمني يا شذا تعالي واقفي مع البنات واتعرفي عليهم
شذا بحزن.. البنات دول غربين عني وعن تربيتي بنات متتحررين جدا انا مش. كدة وهيفضلوا يتريقوا علي لبسي وعلي الخمار وانا مش عايزة اسمع حاجه تحرق دمي
يونس بحزن… طيب خلاص مش طالع مش مهم
شذا نظرت لملامح اخيها الحزينة وقالت بحزن… طيب خلاص هطلع معاك
يونس بفرح… بجد
شذا هزت راسها
يونس قرب منها وحضنها بسرعة وقال حبيبتي حبيبتي
شذا بابتسامة… يلا انا هروح. انام علشان نصحي. بدري ورانا محاضرة مهمة بكرة
يونس بابتسامة…. تصبحي علي خير. يا عمري
شذا بابتسامة…. وانت من اهله
وخرجت بره الغرفة تعلم انها هي وتؤامها لا يقدروا ان يتفرقوا مثل السمك لا احد يقدر ان يتنفس خارج المياة هما كذلك كل شيئ يعملوه سوياً دخلوا نفس الكلية حتي يبقون بجانب بعضها يخرجون معاً كل شئ معاً
…………………….
في الجونة كانت تجلس حورية علي السرير وعمار ينام علي رجليها بحب
وهي تلعب في شعره بحب
حورية بابتسامة…. تعرف نفسي نفضل هنا علي طول
عمار بابتسامة… والعيال
حورية بابتسامة….. نبقي نروح نشوفهم لكن انا عايزك دايما في حضني ومتبعدش
عمار قام وقرب منها قال بحب… حورية انا بحبك وعمري ما حبيت غيرك ومها طال البعد ده غصب عني بس اللي اقدر اقوله ليكي اني احاول كل فترة ناخد يومين ونبعد بابا كبير ومش. هيقدر يشيل الشغل لوحده واديكي شايفة اخواتي كلهم محدش فيهم بيفهم في التجارة وبابا لما بيقولي مالك معايا لوخده بياخده كدة منظر هو مش بيفهم. غير في الطب. وبس ارجوكي بلاش تتخانقي معايا لان انا بتعب ونفسيتي بتتعب اني مش قادر مش قادر ارضيكي وفي نفس الوقت مش. قادر اسيب شغلي عايز احافظ علي كل اللي ابويا بني ممكن
حورية لم ترد عليه بالكلام ولكن قبلته بحب حب وبكل المشاعر التي تشعر بها وهو بدلها بشغف وشوق لا ينتطفئ شوق يزيد كل يوم عن اليوم الذي قبله يتمنوا من الله ان يديم حبهم لبعض
وذهبوا الاثنان في عالم خاص بيهم
……………………
في الفيلا كان وجية يجلس علي السرير بتعب يشعر بيه ولكن يداريه
انجي قربت بهدوء… وجية هو عمار و حورية جايين بكرة صح
وجية بيبتسم بهدوء… ايوة ياانجي جايين بكرة
انجي بحب…. طب الحمدلله قالولك انهم اتصالحوا خلاص
وجية بابتسامة… ايوة يا ستي اتصالحوا اهو اليومين اللي كنت ناوي اخدهم انا وانتي خدهم زي زفت عمار
انجي ضحكت….. مش. مهم يا حبيبي المهم انك جنبي ومعايا ده المهم
وجية حس بوجع قال بتعب.. اه
انجي بقلق… مالك يا وجية انت كويس
وجية بابتسامة غصب عني وقال… متقلقيش انا بذوب من فرط كلامك الجميل
انجي ابتسمت…. بطل تعمل كدة بتخوفني عليك
وجية بابتسامة…. انا كويس يلا تعالي ننام علشان بكرة ورايا اجتماع مهم جدا جدا
انجي بإبتسامة…. تمام يلا
نزل وجية علي السرير ويكتم الوجع الذي يشعر بيه
واخد انجي في حضنه كالعادة بحب
وهو ينعم بالنوم الهادئ
…………………..
في الصعيد في بيت رحمة كانت تجلس مع ابنهم عمرو بتقول بهدوء… ها يا عمرو الدكتور قالك ايه
عمرو بضيق… الراجل ده انا هموته في يوم مش فاهم انا عملت ليه علشان يكرهني كدة ده نجصني في الدرجات بتاعة اعمال السنه وحالف لا يسجطني. يا امه.
رحمة بحزن… طيب اهدي يا عمرو ما تكلم ابوك يشوف الحوار ده ويشوف ليه الدكتور ده مضايق منك. اجده.
عمرو بحزن… وابوي هيعمل اية يعني. ياامه دا واحد ميعرفش معني. الرحمة مش. كفاية اده لواحد السنه اللي فاتت الدرجات كلها وطلعه الاول علي الدفعة وانا اللي مفروض ابقي الاول نزلني في الدرجات وبقيت الرابع جلبي وجعني يا امه
رحمة قلبها وجعها علي حزن ابنها وقالت بدموع…. متزعلش نفسك يا ولدي خلاص كمل الكام شهر الجايين وروح جدم في جامعة تانية
عمرو بدموع… هي جامعة واحدة في البلد حدينا هنا ياما اروح فين بجي.
رحمة بدموع وبدون تفكير… روح. القاهرة عندك. ابوك.
عمرو بصدمة… وانتي
رحمة بدموع… انا هستناك اهنا
عمرو بدموع… لا يا امه مجدرش اهملك. لحالك اهنا تعيشي وحديكي. لا
رحمة بدموع…… حبيبي متجلجش عليا بس انا مجدراش اشوف مستقبلك بيضيع جدامي واجف اتفرج عليك روح عند ابوك وكمل دراسة وارجع
عمرو بحزن… طب اجولك اية رايك ناخد شجه ايجار في القاهرة ونجعد فيها لحد ما اخلص تعليم و نجفل الشجة دي لحد ما نرجع
رحمة كانت عايزة ترفض ولكن رات نظرات الرجاء من ابنها اتنهدت وقالت بهدوء…. ماشي يا عمرو
عمرو بصدمة… بجد يا امه انتي موافجة
رحمة بابتسامة… موافجة يا حبيب امك
عمرو قرب منها وقبل ايديها وقال.. ربنا يخليكي. ليا ومايحرمنيش منكي ابدا
رحمة بابتسامة…. ولا منك يا نور عيني
…………………….
في الملحق دخل عمر بتعب شديد
ندي بهدوء…. انا حضرتلك الاكل يا عمر.
عمر بتعب… ماشي العيال فين
ندي بابتسامة… نايمين
عمر بهدوء… كلوا
ندي… ايوه
عمر بتعب… هدخل اخد شاور واجي. اتعشي علشان انام
ندي… ماشي
وجلست ندي بجانبه وطفت النور وقالت تصبح علي خير يا عمر
عمر بهدوء… وانتي من اهله يا ندي.
هذا هو الروتين الخاص مجرد اثنان يعيشون حياة بدون اي حب ولا مشاعر خصوصاً عمر يعاملها كزوجة وحب عشرة فقط
…………….
هنا ينتهي البارت ياتري البنت والشاب دول مين وولاد مين
وهل في علاقة حب تربط ماسة بالخالد اللي بتدافع عنه واللي انس بيقولها انه مجرم
وهل كريم هيقدر يكون لين شوية علشان البنات تقدر تستحمله
مستنية تعليقاتكم
التفاعل ضعيف جدا جدا يعني لو مش عجابكم قولوا علشان ما اتعبش نفسي انزل حاجه تانية
التنزيل هيبقي كل يومين علشان خاطر الدراسة
وهنزل رواية تانية اسمها الحب الخاطئ في الايام اللي مش هينزل فيها الجزء التاني يعني
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية العشق الممنوع ) اسم الرواية