رواية ريري والجاسر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك مؤمن
رواية ريري و الجاسر الجزء الثاني (2) الفصل الثاني 2
الجزء ٢
الفصل الثاني :
ذهبت غيوم الشمس ليحل محلها ظلام الليل وضوء القمر.
كانت الفتيات والشباب يلتفون جميعهم نحو بعض في دائرة خارج القصر
في حديقة الواسعة في جو من المرح والحب والحنان لبعضهم.فهم تربوا علي أن يكون جميعهم واحد ليس بينهم أي عداء رغم بعد القرابة بين آبائهم ولاكنهم جميعهم مثل الشقيق.
كمان ايلن أبنة مروان الشقيقة الصغري ل زين تجلس شاردة وحزينة وهي تنظر ل عدي نظرات يعلمها جيدآ ولاكنه لا يبدي اي ردة فعل.
كانت كارما ترمقها بحزن علي م تمر به في الجميع يعلم أنها تعشق عدي ولاكنه لا يهتم بها ولا يتحدث معها في أمور غير الذي يتحدث معه مع شقاقته.
تحدث زين بمرح :
القاعدة مملة يلا نلعب أي لعبة تسلينا.
ايدو الجميع في الفكرة.
بينما تحدث أحمد بسرعة وتفكير :
انا عندي فكرة.
تحدث علي بلهفة :
قول.
تحدث أحمد بحماس :
هنلعب كلنا لعبة الصراحة.
زفر عدي بملل :
لا مش ناقصين بقا نقول انتي بتحبي مين وانتا بتحب مين وبتحس أبيه والكلام دا. هنمل أكتر فكروا في حاجة تانيه.
تحدث الجميع بصوت واحد وصريخ حماس :
لا هنلعب كلنا الصراحه.
تحدث عدي باستسلام :
طيب أمرنا لله يلا اقعده كلكم مظبوط وهاتي الازازه اللي جمبك دي يا جوليانا.
وبعد دقائق استمرو الجميع بالجلوس وبدأت اللعبه.
كانت م بين زين وجومانة.
تحدث زين ببسمة وهو ينظر لها بعشق :
اي احساسك لما بتشوفي الشخص القريب من قلبك مش شرط يكون ارتباط حب او كدا ممكن مجرد أقرب صديق ليكي.
تحدثت جومانة ببسمة تخفي خلفها الألمها وهي تنظر له :
بحس بأحساس غريب مجرد م بشوف بحس بضربات قلبي بتعلي وتوطي غصب عني
غير شعور التوتر بحس ان مش بقدر اجمع كلمتين علي بعض باختصار بيبقى احساس حلو.
تحدث عز وهو يطلق سفير ويصفق بدراما :
اوووووه جومانة دقيقة كمان وهطلع قلوب من عيناها.
نظرة له جومانة بغيظ ثم ألتزمت الصمت قبل أن تفتك به.
وبعد دقائق إدارة اللعبة فكانت م بين أحمد و علي.
نظر له علي بتحذير أن لا يتفوه بأي حديث.
نظر له أحمد بمكر وخبث ثم تحدث وهو يضع يده أسفل ركبته :
ليه يا علي مسرحتش أيلن بحبك لحد دلوقتي وانتا أصلا بتعشقها مش بتحبها؟
وقبل أن يضع كلمة أخري كانت ازازة المياه تلبس في وجهه تحت انفجار الجميع ضاحكين.
كانت ايلن تحاول تجنب النظرات إليها تحت همسات الفتيات بالغمزات.
تحدث سيف بمكر وثبات لا يختلف عن عمه كثيرآ :
منك بقا وبتحبها خد خطوه جد ولا هو لسه انتو في الشغل المراهقة دا؟
وبدون مقدمات دلفت ايلن اللي الداخل ودموع تلمع بعيناها حاولت أخفائها من أمام الجميع وهرولت مسرعة للداخل.
تحت نظرات عدي لها.
نظر لهم علي بضيق وغض* ودلف هو الأخر.
تحدث زين بمرح وهو يزيل دمعه وهمية من علي وجهة :
الحب وعمايله.
انفجر الجميع ضاحكين عليه.
تحدث عدي وهو ينظر لهم بملل :
انا زهقت لو كنت خرجت مع بوتي كان هيبقا أحسن.
تحدث عز وهو ينظر له ويشير عليه بضحك :
بوووتي هيخرج مع الكلب بتاعه أحسن م يقعد معانا.
ضحكوا الجميع علي طريقة حديث عز وهو يشير علي عدي بطريقة مضحكه.ولاكن صمتوا عندما رأو عدي ينظر لهم بهدوء مخيف يعلموا جيدآ.
وبدون مقدمات وقف عدي وأتجه نحو عز بخطوات بطيئة تحت حماس الجميع مما سيشاهدو الأن كان عز يبتلع ريقه بصعوبة وهو يري أقتراب عدي ببروده المخيف هذا.
تحدث عز ببسمة وهو يبتلع ريقه :
ههه خير يا ابن العم في حاجة.
وبدون مقدمات لكمه عدي في وجهة مما سبب وقوع عن ارضآ.
عز بصريخ وهو يحاول صد اللكمات :
قوم يا حيوااان منك له هيمووووتني.
تحدث زين بحزن مصطنع :
كان علي عيني والله يا صاحبي بس سامحني دا عدي.
استدار له عدي ثم رمقه بنظرة نارية جعلته يبتلع ريقه برعب من هيأته.
تحدث زين ببسمة مصطنعه :
طب عن اذنكم بقا يا شباب أصل ورايا شغل بدري تصبحوا علي خير.
وهرول يركض للأعلي وخلفه الجميع.
كان جاسر يراقبهم ببسمة جميلة من الأعلي فهذا كان حلم من أحلامه منذ شبابه أن يكبر عائلته وهذا هاو فتحقق حلمه.
اتجه الجميع للأعلي حيث غرفهم وفي داخل كل منهما شيئآ يريد أن يخفيه.
~~~~~~~~~~~~
في غرفة مارلين.
كانت تجلس شاردة في حديث آياد الغامض صباحآ.
فلاش بااااك :
إياد وهو يتحدث بالعربية.
إياد :
مارلين انتي حياتك معرضة للخطر بعد م أتكشف هويتك انك بنت رجل الأعمال المشهور جاسر الأنصاري.
مارلين باستفهام ؟
اللي هو ازاي يعني؟
إياد بجدية :
فيرنا هكرت حساب فوركس المساعد الأكبر للورديان تقريبآ كدا مش بيعمل حاجة من غيرو المهم ؛:
كان في شات م بينهم علي حساب ماسنجر و بيقول له أنه يجيب كل المعلومات عنك هو ميعرفش مين هي ملكة الدماء بس يعرف مين هي مارلين جاسر.
مارلين بعدم فهم :
حاول توضح كلامك أكتر يا إياد.
إياد :
هو ميعرفش انك ملكة الدماء أحد أعضاء شلة أصحاب نار الجحيم بس يعرف مين هي مارلين جاسر تقريبآ يعرف انك ضابط بس مش في أي بالظبط هيبقى عليكي اليومين دول مراقبة كبيرة هنحاول نأمن ليكي أي طريق تمشي فيه بس من بعيد
عشان اللورد مخصص ليكي مراقبة خاصة حاولي متزويناش اليومين دول وانا هبقا علي تواصل مع عدي.
مارلين بملل :
أحنا مش هنخلص من الراجل دا يا إياد تقريبآ من ساعة م دخلت مهنتي في الشرطة وأحنا مورناش غيرو غير عداء بابا مع والده زمان يعني هو لو عاوز يعمل حاجة كان عمل من زمان.
إياد بذكاء :
لا طبعآ مش كدا تفكيرك غلط هو عاوز يعمل وعاوز ينتقم بس مستني الوقت المحدد حتي لو هيقعد قرن كامل يرتب ل حاجة عشان تبقا الضربة القاضية لوالدك مش شرط أنه يبقا قتل بس لا هو بيدور علي حاجة أكتر يعني مثلا نقطة ضعفه أي
هيمسكه منه مثلا زي مثلا والدتك انتي عدي عشان يهدد والدك أنه يعلن إفلاسه في السوق وفي سوق الأعمال وبعدين ينهي عليه وعليكوا اللي زي دا مش سهل يا مارلين زي م انتي فاكرة.بس طبعا انتي وعدي ميتخفش عليكو ووالدك كذلك.
الخوف علي والدتك وولاد عمك،والدك ٩٠ % عارف الكلام دا.
مارلين بتفكير :
تمام يا إياد انا عارفة ان كلامك كله صح بس الي مش عارفه افهمه ليه بابا لحد دلوقتي مخلصش منه زي والده
في حاجة مش عارفة افهمها.
إياد :
أكيد في حاجة ورا الموضوع دا ووالدك هو اللي هيقدر يساعدك علي الجواب.
مارلين ببسمة :
شكرآ يا إياد ليك جدا مش عارفة أشكرك ازاي؟
إياد ببسمة :
عادي بقا هو احنا ورانا أي غير كدا.
تركته مارلين ورحلت ولاكن في رأسها سؤالا ليس له أي إجابة غير من والدها.كما قال لها صديقها.
بااااااااك.
تركت مارلين شرودها واتجهت نحو غرفة والدها علها تأتي بإيجابة.
~~~~~~~~~~~
في الغرفة المجاورة لها.
كان عدي يتذكر حديث العميد بغموض ولاكن نفض تلك الأفكار من رأسه وغصي في نوم عميق حتي يقدر علي المهمه المحددة له في الغد التي ستغير مجري حياته كاملة.ولاكن هل ستغيرها من البائسة الي السعيدة ولا من البائسة الي بؤس أكثر؟.
~~~~~~~~~~~
وعلي بعد غرف من غرفتهم كانت غرفة هذه الفتاة التي كتب عليها الحزن بأعينها.
كانت كارما تبكي بشدة داخل غرفتها وصوت شهقتها يعلي كل مدي أكثر.
دلف لها في هذا الوقت كارما الأخ الأكبر لها.
سيف بلهفة :
مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه؟
أرتمت في احضانه تبكي بشدة وهو يحاول تهدئتها.
تحدث سيف وهو يربت علي كتفها بحنان :
مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه بس.
كارما بصوت مبحوح من البكاء وهي داخل احضانه :
مفيش حاجة سييني شوية كدا أرجوك.
سيف بحنان :
انا قاعد معاكي يا حبيبتي اهو مش هتحرك.
تذكرت كارما حديث زين معها منذ دقائق وهي تدلف الغرفة.
فلاش باااااك.
كانت كارما تتجه للغرفة بهدوء لمحت زين يدلف الغرفة الخاصه به.
اتجهت إليه بلهفة.
كارما بلهفة :
زين يا زين.
زين بأنتباه :
نعم يا كارما فيه حاجه.
كارما ببسمة متوترة :
فاضي شوية عاوزه اتكلم معاك.
زين بتعجب!:
تمام أنزلي الحديقة وانا جاي وراكي.
اومأت له وذهبت للأسفل بفرحة.
بعد دقائق وصل لها زين وجلس أمامها ثم تحدث بهدوء :
خير يا كارما فيه حاجة.
فركت كارما يدها بتوتر في بعضها ثم تحدثت بأرتباك :
بصراحة هو يعني احم.
زين بتعجب !:
م تتكلمي يبنتي في أي؟
كارما بأندفاع وبدون مقدمات :
بصراحة يا زين انا بحبك.
نظر لها زين بهدوء دون ردة فعل ثم تحدث بثبات وهدوء :
مينفعش يا كارما.
كارما بدموع تلمع بعيناها :
ليه مينفعش؟
زين ببسمة متألمة :
عشان مش هينفع انتي بذات.. حطتيني في موقف أنا مش عاوز اتحط فيه انتي زي اختي يا كارما وبحبك زيك زي أي بنت من بنات عمي.
كانت كارما دموعها تنسدل دون أن تشعر ثم تحدثت :
يعني مفيش امل؟
زين ببسمة حنونة :
يبنتي انتي اختي ومش هقدر اشوفك أكتر من اختي الصغيرة.
نظرة له بدموع وبدون مقدمات اتجهت ناحية غرفتها.
باااااااك..
تحدث سيف ببسمة لها :
هديتي شوية يا روحي.
ابتسمت له بحزن م بين دموعها بينما أزال سيف دموعها ثم تحدث بهدوء :
مينفعش يا كارما.
نظرة له كارما باستفهام ؟
سيف ببسمة هادئة :
مينفعش تحبي زين بالذات.
كارما بتعجب م بين دموعها :
وليه زين بالذات.
سيف بدون مقدمات :
لأنه بيحب جومانة وهي كمان بتحبه.
نظرة له كارما بصدمة وذهول ثم تحدثت بعدم تصديق :
انتا بتقول أي يا سيف؟
سيف بجدية :
بقولك الحقيقة مينفعش تعيشي في وهم وحزن علي طول فيكي لازم تشوفي طريقك ولازم تشوفي الي بيحبك بجد وانتي مش واخده بالك او بالمعني الأصح مش مهتمه.
كارما بأنتباه :
ومين هو ؟
سيف بغموض :
هسيبك لما تعرفي لوحدك وتراجعي نفسك يا كارما.
تحدث بهذه الجملة وتركها ورحل أما هي انفجرت في البكاء أكثر.
~~~~~~~~~~~
كان كريم ينظر للفراغ بشرود وخلفه علي المشاكس شقيقه الأصغر..
تحدث علي وهو ينظر له :
كريم ..يا كيمو..ياااااكريمممم.
كريم بأنفزاع :
في أي يالا انتا جاموسه؟
علي بضيق :
لا بقالي ساعة بكلمك وانتا ولا هنا.
كريم بأنتباه :
ايوا عاوز أي يعني ؟
علي ببسمة غبية :
عاوز اخد اجازة من الجامعة اليومين دول ومحدش هيقدر يساعدني غيرك.
كريم بنفي :
انسا الكلام دا.
علي بحزن مصطنع :
يرضيك أخوك كل يوم يجي من الجامعه بعد تعب كبير ومحاضرات ويجي يروح يكمل تعب في الشركة والشغل اللي عمك الله يسامحه دبسنا فيه.
كريم ببسمة باردة :
اه يرضيني ويرضيني أكتر انك تبعد من وشي دلوقتي قبل م اقوم أقلب عليك.
نظر له علي بضيق ثم تحدث بخبث :
حاضر هبعد عنك دلوقتي.
نظر له كريم بشك ولاكن نفض تلك الأفكار عن رأسه وأتجه ناحية الفراش وأمسك هاتفه.
ذهب علي بغيظ من غرفته ثم تحدث بمكر :
طب أهدي عليا والله لهتشوف.
ثم اتجه ناحية غرفة عز وزين.
~~~~~~~~~~~~~
دقة مارلين باب المكتب بتوتر حتي جاء لها صوت والدها من الداخل حتي سمح لها بالدخول.
دلفت مارلين بخطوات بطيئة ثم اتجهت ناحية والدها الي ينظر لها بثبات وجلست أمامه.
تحدثت مارلين بجدية :
عاوزه أسأل حضرتك سؤال..
جاسر بمكر وهدوء :
ومش هتلاقي الأجابة اللي انتي عاوزاها.
مارلين بتعجب !:
حضرتك عارف ان عاوزة اسئلك علي اي؟
جاسر بثقة وغموض :
ايوا ومش هتلاقي الاجابة دلوقتي.
مارلين بخوف مصطنع :
بجد انا ابتديت أخاف منك يا حاج.
جاسر بضحك :
ههه لا متخافيش.
مارلين بجدية :
طب يا بابا علي الاقل ا.....
جاسر بهدوء :
مش دلوقتي يا ماري يلا علي أوضتك يا حبيبتي.
نظرة له باندهاش حقآ فوالدها غامض بطريقة غير عادية.
أبتسم لها جاسر ثم أشار لها أن تذهب وبالفعل ذهبت الي غرفتها ولاكن بداخلها ١٠٠٠ سؤال وسؤالا.
نظر جاسر في أثره ابنته بشرود.
~~~~~~~~~~~~
كان كريم شارد يتذكر حديث مريم وهي تبتسم وتضحك وطريقة حديثها الجدية ورقتها فهي رقيقة بطباعها.
كان هائم ببسمة عشق وهو يتذكر كل أنش بملامحها.ولاكن قطع شروده دخول عز وزين وهما يصرخون ويتجه اليه في الغرفة يحتضنوه وكان علي ينظر لهم من بعيد بخبث وأتجه ناحية غرفته براحة تامة.
كريم بفزع :
في أي يا زين انتا وعز.
عز ببسمة وصريخ :
انتااا جايب مزز الفجر بعد م الكل ينام.
نظر له كريم بصدمة وذهول بينما تحدث زين بغمزه :
وربنا طول عمري بقول الواد كيموا دا جدع ومش هيسيب ولاد عمه كدا ويقل بأصله صح.
كريم بصريخ :
بس يا حيوان بس.
عز وهو يدور حول الغرفة ببسمة وحماس :
هيبقااااا يوم جامد وااااوو واو شكلهم طلقة..الا قولي يا كيموا جايب كام واحدة.
كريم بغض* :
باااااس بااس لو عمك سمعك هيقتلني يا حيوان مفيش الكلام دا مين اللي قالك كدا.
زين بتذمر :
يعني مفيش مزز.
عز بتفكير وهو يتحدث بصوت عالي :
اؤمال الواد علي قالي انه الواد كيموا جايب ٣ مزز طلقة بعد م الكل ينام.
زين بتأييد :
حصل وقالي انا كمان كدا.
كريم وهو يضيق عينه :
قولت يا عز مين اللي قالك ؟
عز ببسمة حمقاء :
علي.
كريم بهدوء مخيف :
طب هعد من ١ الي ٥ لو لقيت حد منكوا قدامي هعمل فيكوا نفس اللي هعملوا في علي.
هرولو للخارج بسرعة بينما ذهب علي والشر يتطاير من عيناه ناحية غرفة شقيقه الأصغر.
كان علي ينام علي فراشه براحة تامة وهو يتحدث في الهاتف مع زميلته في الجامعة.
علي بهيام مصطنع :
يا حبيبتي بجد انتي حلوه اوي ..ايوا طبعا ...والله انا مش قادر علي بعدك...تعبت من بعدك اوي تعبت...
كريم ببسمة باردة :
متقلقش يا حبيبي انا هريحك خالص هريحك الراحة الابادية الي مش هتتعب بعدها تاني بس سيبلي نفسك...
أغلق علي الهاتف بسرعة ثم نظر إليه وهو يبتلع ريقه برعب :
ايه يا كيموا اللي مصحيك لحد دلوقتي؟
كريم بهدوء وهو يتقرب إليه :
اصل يا حبيبي انا سهران عشان هجيب بنات هجيب ٣ بنات مزز طحن أعمل حسابك معايا.
علي ببسمة:
بجد يا حبيبي طب والله طول عمري بقول...،ااااااه خلاص ونبي ااااه عاااااا يا جدعان الحقوني.
كريم بغض* :
كلهم نايمين أنسا ان حد هيحوشك من تحت ايدي وربنا ل أقتلك يا حيوان.
علي بألم :
خلاص.
ركله كريم لكمة أطاحت به ارضآ..ولاكن كان علي يصرخ من شدة الألم.
دلف في هذا الوقت سيف وفصلهم عن بعض.
سيف بغض* :
في أي يا جدع انتا وهو.
كريم بصوت عالي:
الحيوان دا هيجبلي مصيية رايح يقول للحيوانات اللي جوا دول أن هجيب بنات عشان لو عمك سمعني يقتلني.
سيف بتهدأه :
خلاص يا كريم أمشي دلوقتي وحسابه معايا بعدين.
ذهب كريم ناحية الخارج بينما نظر سيف الي علي بهدوء.
ثم تحدث :
اعمل فيك اي.قولي أعمل فيك اي؟
علي بألم :
اااه هتبقا جدع وهتسبني عشان الطور دا كسرني.
نظر له سيف بيأس ثم اتجه ناحية الخارج.
وبعد دقائق كان الجميع يذهب في نوم عميق.
>>
•تابع الفصل التالي "رواية ريري و الجاسر" اضغط على اسم الرواية