رواية ريري والجاسر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك مؤمن
رواية ريري و الجاسر الجزء الثاني (2) الفصل الثالث 3
جاء صباح يوم جديد.
أستيقظ عدي من نومه مبكراً ثم اتجه ناحية خزانته وأخرج بعض الملابس له.
وبعد دقائق أرتدي ملابسه وذهب ناحية المكان المجهول.
أستيقظ كريم من نومه ثم أتجه ناحية الأسفل بأنتظار أبناء أعمامه ليذهبوا الي العمل.
هبط علي من علي الدرج بألم وهو يضع يده علي ظهره ويتأوه بصوت مرتفع.
تحدث علي بضيق غير منتبه لمن يجلس :
ااااه يا ضهري منه لله اللي كان السبب.
كريم بغض* :
بس يا حيوان بدل م أجي أكمل عليك.
علي بصدمة :
أي دا انتا هنا؟
كريم بسخرية :
اه يخويا هنا.
هبط في هذا الوقت عز الذي أسترسل حديثه بمرح :
هااااي عليكم يا شباب.
تحدث علي وهو يستند بظهره علي حافة الدرج :
هاي عليك يا اخويا.
عز بذهول :
اي دا مالك يا علي اي اللي عمل فيك كدا؟!.
علي بنبرة باكية مصطنعه :
الواد كريم الجبروت دا كسرني أمبارح عشان بيقولي يلا نلعب دور ببجي وانا بقوله مش عاوز فقام اتحول عليا وعمل فيا زي م انتا شايف كدا.
زين بذهول :
اي دا انتا عملت في كدا يا كريم بجد؟
هز كريم رأسه ببرود ثم تحدث :
ايوا تحب أعمل فيك انتا كمان زيه؟
زين برعب :
لا علي أي يا حبيبي انا رايح الشركة عشان عمي مستنيني هناك فوتكم بعافيه.
علي بسخرية :
وانتَ من اهل العافيه يخويا.
هبط سيف في هذا الوقت من علي الدرج ثم تحدث بنبرة صارمة :
الكل علي الشركة يالا.
أومأ الجميع بماشي ثم اتجه ناحية الخارج وصعدو للسيارات ومن السيارات الي المكان المحدد.
~~~~~~~~~~
أستيقظ جاسر من نومه نظر بجانبة تجاه ريهام..تعجب كثيراً من عدم وجودها ولاكنه ذهب تجاه الحمام وأخذ معه ملابسه وبعد دقائق خرج من الحمام وأتجه ناحية الخارج…كان يسير في الأعلي في ممر الغرف وأثناء سيره سمع صوت ضحكات ريهام تأتي من غرفة نهال.
دق الباب عدة مرات ولاكن كانت صوت الضحكات تعلي أكثر وأكثر.
فتح الباب مره واحدة مماجعل جميع من بالغرفة يتنفضوا بخضة.
تحدثت ريهام وهي تضع يدها علي قلبها ثم زفرت بضيق :
خضتني.
رفع جاسر نظره في الغرفة بذهول.
فكانت نهال تجلس علي السرير وبجانبها زينة تضع علي وجهها ماسك أسود يجعلها مثل الأشباح السوداء ونهال مثلها
كان من ينظر لهم يترعب من هيأتهم.
وكانت ريهام تجلس علي الدولاب وتمدد أرجلها كأنها تجلس علي الشط وتمسك طبق من اللب وتأذذ علي الأرض.
ورؤي تضع علي عيونها ماسك خيار.
وريم تتشاجر هي و ندي علي ريمود التلفاز مثل الأطفال.
تحدث جاسر وهو ينظر لهم بقرف :
لو راضي شاف نهال وهي شبح أسود هيطلقها.
نهال بضيق :
يخويا انضف والله علي الاقل هرتاح من وشه.
تحدث راضي وهو يرفع حاجبه غير منتبه علي وجهها :
والله طب حلو اوي انا هع…..عاااااااا أي دا شبح نهال.
نظر له جاسر بسخرية ثم مد يده وسحب ريهام من خصرها حتي أنزلها من علي الدولاب وذهب خارج الغرفة.
ذهبت زينة تجاه غرفتها وكذلك ندي وريم بينما نظر راضي ل نهاال وهو يبتلع ريقه برعب.
أقتربت نهال منه خطوة أبتعد هو خطوة.
تحدث رادي برعب :
انتي مين؟!
نهال بضحكة شريرة مرعبة :
انا اللي هخلص منك وهخلص الدنيا منك هعهعهعهعهع.
ركض راضي برعب خارج الغرفة ثم هرول للأسفل وهو يركض علي الدرج ولاكن أثناء ركضه تكعبل في شيئ علي الدرج فأخذ يتدئلج مثل الفرخة من علي الدرج وصوت صرخاته تمليئ القصر بأكمله.
خرج الجميع بفزع علي صوت صرخاته ولاكن سرعان ما أتشكلت الصدمة علا ملامحهم من هيأته فكان وصل لأخر الدرج وحول رأسه بقعة من الدماء كبيرة جداً وقد كان فاقد الوعي.
ركض جاسر بصدمة وهو يصرخ بأسم صديقه وكذلك نهاال التي كانت تبكي بشدة.
اتجه إليه رؤي ثم قاست نبضه ثم تحدثت :
عايش بس المفروض يروح المستشفي.
حمله جاسر و مروان للخارج ووضعوه داخل سيارة جاسر وصعدوا للسيارة وأتجه نحو المشفي سريعاً.
وصلوا المشفي وهبط جاسر من السيارة وبجانبه مروان الذي حمل راضي ودلفوا به لداخل المشفي.
~~~~~~~~~~~~
في الشركة
دلف جميع الشباب للداخل.
بينما تحدث أحمد بضيق :
انا زهقان ومش عاوز ادخل الشركة.
زين بسخرية وهو يربت علي كتفه :
تمام يا حبيبي ابقا قول ل عمك الكلام دا.
كريم ببرود وهو يوجه حديثه ل أحمد :
والله كلنا مش عاوزين ندخل بس نعمل أي بقا؟
سيف بحدة :
انا من رئيي بدل م احنا واقفين وبنعد اللي عاوز يدخل واللي مش عايز يدخل كنا زمنا قفلنا الملف الصفقة بتاع النهاردة.
احمد بضيق :
حاسس أنك الوالي علينا يا سيف.
تحدث كريم بحدة وهو ينظر ل سيف :
علفكرة يا سيف الفرق م بيني وبينك أربع شهور بس يعني لما تيجي تتكلم كدا معاهم متتكلمش معايا انا كدا.
تحدث سيف وهو يرفع حاجبه :
لا حلو والله، وكمان صوتك بقي يعلي عليا يا كيموا بس حلو اوي.
وقبل أن يتحدث بكلمة أخري لكمه لكمة أطاحت به ارضاً.
سيف بغض* :
عشان تبقا تحترم نفسك وانتا بتتكلم معايا.
اعتدل كريم من الأرض ووقف علي رجله وباغته لكمة أشد وكذلك سيف ظلوا علي هذا الحال أكثر من ربع ساعة وكان زين وعز يحاولون الفكاك بينهم ولاكن دون جدوي وكان أحمد ينظر لهم ويشجعهم باستمتاع شديد كأنه يستمع الي عرض ما.
وبعد دقائق سمع أحمد رنة هاتفه ألتقطه بتعجب فكانت مريم شقيقته التي تتصل به ولاكنه تعجب أكثر لأنها من القليل أن تحدثه في الهاتف.
احمد بتعجب !:
ألو مريم؟
مريم ببكاء :
تعالي يا احمد دلوقتي بابا وقع من علي سلالم القصر وشكله ما*ت وانا مش عارفه أعمل أي وكلهم راحو المستشفي وانا لوحدي.
احمد بصدمة ولاكنه تدارك الموقف سريعا:
أي… طب استني يا مريم هما في أنهي مستشفي؟
مريم ببكاء :
في مستشفي *****.
احمد بسرعة :
ماشي انا هروحلهم حالا وهبعتلك زين أو عز يا مريم.
انتبه له زين وكذلك الباقي.
بينما تحدث سيف بأنتباه :
في اي يا احمد ؟!
تحدث احمد بسرعة وهو يهرول للخارج :
مريم بتقول بابا وقع علي سلالم القصر وفي المستشفي.
تحدث سيف بسرعة :
كريم خليك في الشركة انتَ وعز وانتَ يا زين روح القصر للبنات زمانهم لوحدهم وانا هروح المستشفي.
أومأ الجميع بسرعة وقلق.
وبالفعل ذهب أحمد وخلفه سيف بسيارته وذهب زين الي القصر وظل كريم وعز بالشركة حتي يديروا أمور الصفقات.
~~~~~~~~~~~~
في القصر .
كانت مريم تبكي بشدة خوفآ علي والدها وبجانبها كارما وجومانه يحاولان تهدأتها .
دلف في هذا الوقت زين مهرولا بقلق.
زين بسرعة وهو يتنفس بعن* :
في أي يا مريم؟
أتجهت اليه كارما بلهفة :
زين أؤنكل رادي وقع من علي سلالم القصر كلها وكان طالع من دماغه دم كتير نزف كتير اوي.
تجاهلها زين ونظر الي جومانة التي كانت تنظر له باشتياق اتجه إليها دون أن يعبيئ برد لتلك المسكينة التي نظرة له بحزن شديد ودموع حاولت كبتها ونظرة أرضآ بأحراج من عدم رده لها.
أتجهت لتجلس بجانب مريم تحاول تهدأتها وهي ما زالت الدموع تنزل من أعينها بشدة وهي تنظر تجاه زين الذي اتجه ناحية جومانة يتحدث معها.
حدثت كارما نفسها :
كدا خلاص يا زين خلصت انا هشيلك من قلبي وعقلي كفاية لحد كدا اوي حتي لو قلبي اللي هيعمل كدا فيا هجيبوا وادوس برجلي عليه ولا أني اتزل لحد تاني.
حدثت نفسها بهذه الجملة ثم مسحت دموعها بعن* وجلست تطبطب علي كتف مريم بحنيه التي كانت تبكي بشدة خوفآ علي والدها.
تحدث زين وهو يحتضن جومانة محاولة لتهدأتها :
خلاص يا جومانة بأذن الله هيبقا كويس يا حبيبتي .
كانت جومانة تتمني أن تنشق الأرض وتبتلعها من شدة الخجل والصدمة :
هل قال لها حبيبتي للتو فهي تعشقه وتعلم أن هو يبادلها نفس شعورها ولاكن نفسها تؤنبها بسبب شقيقتها التي تعلم أن تعشق زين حد الجنون وهي تعلم أنه لا يحبها ولاكنها لا يجب عليها أن تعيش حياتها سعيدة وشقيقتها بائسه.
دفعته جومانة ببطيئ وخجل ورفعت نظرها تجاه كارما رأت أن كارما تنظر لها بقلب منفطر وتحاول كبت دموعها.
نظرة ارضا من شدة الاحراج والحزن علي شقيقتها.
تحدث زين بتعجب !:
في أي يا جومانة ؟
جومانة بهدوء :
مفيش انا بقيت تمام عن اذنك.
واتجهت ناحية مريم وشقيقتها تجلس بجانبهم وهي تحاول أن تتجنب من نظرات كارما لها.
بينما تأفف زين بضيق وأتجه ناحية الأعلي ليغير ملابسه ويتجه ناحية المشفي.
~~~~~~~~~~~~
في المستشفي.
تحدث جاسر بصوت عالي غاضب :
هاتو ترووولي بسرعة.
وبالفعل اتت الممرضة بترولي تحت بكاء نهال الشديد والتي لن تسامح نفسها لحد الأن بسبب فعلتها تلك.
بينما كان جاسر سيموت من القلق علي صديق عمره وشقيقه أيضآ.
ذهبت الطبيبة لداخل الغرفة حتي تفحصه تاركا نهال في الخارج تبكي بشدة.
أتي في هذا الوقت أحمد.
تحدث أحمد وهو ينهج من شدة الركض :
في اي يا ماما حصل أي لبابا يا عمي؟
زفر جاسر بعصبية ثم تحدث :
مش عارف يا احمد اتفضل استنا لحد م الدكتور يخرج بسلامته ويطمنا.
تحدثت ريهام بهدوء وهي تتجه إليه :
أهدي يا حبيبي بإذن الله هيكون كويس.
نظر لها جاسر ثم زفر بشدة محاولة لهدوئه.
اتجه أحمد تجاة والدته يحاول أن يهدائها بجانب زينة.
اما مروان اتجه ليقف بجانب جاسر واتجهت ريهام ناحية زينة ونهال أما ندي وريم ورؤي كانو يجلسون بهدوء تام كأن لم يحصل أي شيئ..
خرج الطبيب من الغرفة ثم تحدث وهو يزيل الكمامة بأسف وحزن :
اسف جدا بس الخبطة كانت شديدة وحصل نزيف كتير خارجي غير النزيف الداخلي ودا أدي أنه دخل غيبوبة.
نظر له الجميع بصدمة مما فيهم جاسر الذي لم يستوعب أي شيئ مما قاله الطبيب.
تحدث أحمد بصوت عالي غاض* وهو يتجه ناحية الطبيب يمسكه من تلاليب قميصه بعن* :
اعمل اي حاجة ويعيش اييي حااااجة حياااته مقابل رقبتك انتا فاااااهم.
اتجه إليه مروان حتي يحرر الطبيب من يده.
بينما اتجه جاسر ناحية الأريكة وجلس عليها بصمت وهو يضع يده علي وجه.
اما نهال عندما فاقت من صدمتها مما تحدث به هذا الطبيب فقدت الوعي.
تحدث أحمد بصوت عالي وهو يحمل والدته :
مامااااا حد يجيب دكتور بسرعة.
حملها أحمد وأتجه ناحية غرفة أخري ووضعها على السرير وأتت طبيبة علي الفور حتي تفحصها.
الطبيبة بهدوء :
المدام جالها انهيار عصبي ادتها حقنة مهدأة وبعد ساعتين هتفوق بأذن الله.
ذهبت الطبيبة بينما دلفو ريهام وزينة وريم و ندي ورؤي داخل الغرفة يجلسون بجانب نهال بحزن علي حالها.
بينما خرج جاسر وأمسك يد أحمد بقوة ثم تحدث بحدة :
اي اللي أنها بتعمله دا انتا مجنون دي عمايل ناس بلطجية وانتا مش كدة سيطر علي افعالك شوية.
احمد ببكاء :
غصب عني يا عمي.
ربت جاسر علي كتفه بحنان ثم تحدث بهدوء :
حاسس بيك يا احمد ويمكن أكتر منك أبوك بالنسبة ليا أخ وأكتر وبأذن الله هيفوق و هيكون كويس.
أتي سيف وهو يحمل في يده بعض الطعام لهم ثم تحدث بهدوء وهو يرفع يده لأحمد ببعض الطعام :
خد كل يا احمد انتا ماأكلتش حاجة من الصبح.
احمد بحزن :
ماليش نفس.
تحدث جاسر بهدوء :
سيف خلص وروح القصر انتا واحمد خليكم مع البنات وابعت عربيات الحراسة تنقل والدتك والكل مش عاوز حد يفضل هنا غيري انا و مروان.
أومأ سيف بماشي وذهب ليفعل بما حدثه به عمه وبجانبه أحمد الذي يحاول استعداد قوته حتي يسيطر علي شقيقته.
في الداخل.
تحدث مروان بتعجب !:
هو فين فهد وأدهم؟
جاسر بهدوء :
أدهم في مأمورية خارج مصر وهيجي بكره.
مروان :
وفهد؟
جاسر بغموض :
بيتأكد من حاجة وجاي تاني.
~~~~~~~~~~~~~
في القصر.
في غرفة الخدم :
كانت الخادمة تمسك هاتفها وهي تنظر حولها بتوتر ثم رفعت الهاتف علي اذناها :
الو….لا يا باشا كله تمام زي ما أمرت…كلهم في المستشفى من الصبح..لا عدي بيه مالوش أثر من الصبح.
لا عدي بيه هنا.
تحدث عدي بهذه الجملة وهو ينظر لها بمكر.
وقع الهاتف من يداها ثم تحدثت برعب وتوتر ملحوظ :
كك….كنت..احم انا.عدي بيه.
تحدث عدي بملل :
هتفضلي تتهتهي كتير.
الخادمة بسرعة :
كنت بكلم زينة هانم عشان اسئلها رادي بيه عمل أي.
عدي بأنتباه :
عمي رادي ماله؟
تحدثت الخادمة براحة وقد كنت ظنت أنها اتكشفت للتو :
لا اصل رادي بيه وقع من علي سلالم القصر وكان شكله بيموت وجاسر بيه والكل راحو المستشفي ومحدش جه لحد دلوقتي.
عدي بصدمة اخفاها ثم تحدث بخبث :
اه وانتي بقا كنتي بتكلمي زينة هانم؟
الخادمة بتوتر :
ايوا يا بيه.
نظر لها عدي بشك بسبب توترها الملحوظ ثم تحدث بهدوء :
تمام شوفي شغلك.
ذهبت الخادمة من أمامه بسرعة وهي تتنهد براحة من عدم كشفها لحد الان.
أما عدي نظر في أثرها بشك كبير وأتجه ناحية الخارج ليعلم ما حدث.
دلف سيف واحمد الي داخل القصر بعدما بلغوا الحراسة ليذهبوا الي المشفي.
تحدثت مريم بسرعة وهي تتجه إليه :
أبيه أحمد بابي عمل اي؟
تحدث أحمد بهدوء وهو يمسح علي شعرها بحنان :
الحمد لله يا حبيبتي متقلقيش هيبقا كويس اتفضلي انتي اطلعي ذاكري عشان وراكي امتحان بكرة في الجامعة.
مريم ببكاء ونفي :
لا أنا مش هروح الامتحان بكرة غير لما اطمن علي بابي.
احمد بحدة :
مريم اسمعي الكلام قولتلك هو كويس اتفضلي انتي عشان لو سقطي بابا هيزعل منك.
اومأت مريم ثم اتجهت للأعلي بينما غمض أحمد عيونه بحزن شديد.
تحدث عدي من خلفه بجدية :
لا دا بجد بقا.
احمد وهو ينظر له :
هو اي؟
عدي :
هو فعلا عمي رادي في المستشفى؟
احمد بحزن :
اه ودخل في غيبوبة بسبب أثر الخبطة كانت قوية أثرت في نفوخه.
اتجه له عدي ثم حضنه بحنان :
متقلقش يابو حميد هيبقى كويس بأذن الله وبعدين دا عمي رادي في صحة تهد جبال.
أبتسم أحمد له ثم جلس بهدوء.
بينما سرح عدي بهذه الخادمة وتوترها.
~~~~~~~~~~~~~~
في مكان آخر :
كان يجلس وهو يبتسم بخبث ثم تحدث :
كدا حلو اوي ضمنت القضية.
تحدث الأخر بقلق :
انتا أتأكدت أنه مات يا باشا؟
لا مامتش بس هيموت ولو مامتش هيقعد فترة كبيرة في الغيبوبة لحد مانا اعررف اتصرف كويس واسرق الورق من المديرية.
بس يا باشا مش هو كان شغال تبع المخبرات اللي وصله ليك؟
تحدث وهو يبتسم بشر :
حول من المخبرات الشرطة عشان يمسك القضية بس ميعرفش انه غلط في عداد عمره.
~~~~~~~~~~~~~~~
في دولة خارج مصر:
كان أدهم يجلس في شقة يجلس بها عندما يأتي لهذه الدولة.
كان يجلس شارد بحزن يتذكر م حدث معه منذ زمن وما هو السبب الذي جعله لا يتزوج لحد الان.
قطع أفكاره رنة هاتفه.ألتقطه ولاكن رأي أن المتصل مروان.
رد بقلق :
ايوا مروان؟
قص مروان له م حدث.
بينما تحدث أدهم بسرعة :
تمام انا هسافر لكم دلوقتي.
~~~~~~~~~~~~~
كانت مارلين تجلس بجانب إياد في مقر أخر.
تحدث إياد بجدية :
ها قررتي أي يا مارلين؟
مارلين بحيرة :
مش عارفة بصراحة يا إياد.
إياد بجدية :
من رأيى تصبري شوية لأني اللي احنا داخلين عليه مش سهل.
مارلين بتفكير :
تفتكر كدا؟
إياد:
جدا.
أمسك إياد يداها مره واحده دون أن تشعر ثم تحدث بحزن :
مارلين انتي بجد مش واخدة بالك بعد دا كله؟
نظرة مارلين ل يده الي تحتضن يداها بدهشة ثم تحدثت :
مش فاهمة بصراحة؟
إياد بحزن وهو يشبك صوابع يداه في صوابعها :
مش واخدة بالك اني بعشقك مش بحبك.
نظرة له مارلين بصدمة ثم ألقط يده بعيدة عن يداها ثم تحدثت بحدة :
إياد فيه أي انا اول مره اشوفك بتتكلم معايا كدا انتا عارف اني بعتبرك أقرب حد ليا هنا في الفرقة كلها أرجوك متخلنيش اندم أو أرجع أفكر أن أتراجع في حاجة عملتها.
إياد بهدوء يتميز به فهو شخصيته كاريزما جدا :
لا طبعا انا قولت مجرد احساس حاسه مش اكتر وبعدين يا مارلين انا مش هقدر اضغط عليكي تفكري او متفكريش دي حاجة ترجعلك عن اذنك.
تركها ورحل فهو بالنسبة له كرامته غالية عنده لا يريد أن ينزل منها تجاه شخص حتي لو روحه فيه.
وأثناء سيره رأي كريمان تنظر له بهيام واضح.
اتجهت إليه ثم تحدثت :
إياد أريد أن أتحدث معك في موضوع خاص.
قالت هذه الجملة ثم سحبته لداخل الغرفة الخاصة بها وأغلقت الباب خلفها.
نظر إياد إليها بتعجب وهدوء ونظر الي الباب ثم تحدث بريبة :
ماذا تريدي عزيزتي كاريمان؟
تحدثت كاريمان وهي تتقرب منه بطريقة مقززة وتحسس بيداها داخل شعره.
مما جعله ينظر لها بجمود ويفهم م تقصده هذه اللعينة.
كاريمان وهي تنظر له بهيام واضح :
هل كل م فعلته لك لا تراني انا أعشقك وأريد أن اتنازل لك عن كل ما تريده ولاكن احتاج الي فرصة واحدة منك.
كانت تلمس يداها برقبته بجرأة.
كانت مارلين تسمع م يدور من الخارج ولاكن لا تتحمل أكثر من ذلك ففتحت الباب مره واحدة.
ثم تحدثت بهدوء مخيف :
ما الذي تريدي عزيزتي كاريمان تريدي أن يقضي معكي ليلة واحدة فهو لا يحب العا**ت مثلك.
تحدثت بهذه الجملة ثم سحبت إياد الي الخارج بغيرة قاتلة.
تحدث إياد بجمود :
خير يا ماري ليه عملتي كدا ولا يمكن يكون احلويت في عينك دلوقتي؟
مارلين بعصبية :
تمام انا غلطانه اتفضل روحلها وانا آسفة سلام.
تحدثت بهذه الجملة ثم تركته ورحلت أما هو نظر في أثرها بدهشة في هذة الفتاة مجنونة بحق الله.
لا يفهم بما تريد.
~~~~~~~~~~~~~
دلف فهد للمشفي بخطوات واثقة وأتجه ناحية الداخل ليقف بجانب جاسر وشقيقه.
تحدث فهد ببسمة غامضة :
كل حاجة حصلت زي م توقعنا.
جاسر ببسمة باردة :
حلو اووي جهز اللي اتفقنا عليه وقول ل عدي يأمن القصر والبنات لأني النهاردة يوم مش عادي.
يتبع….
•تابع الفصل التالي "رواية ريري و الجاسر" اضغط على اسم الرواية