رواية ريري والجاسر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك مؤمن
رواية ريري و الجاسر الفصل العشرون 20
الفصل العشرون :
في الصباح الجديد :
أستيقظ جاسر وأمسك هاتفه حتي راسل شخصآ ما وأغلق هاتفه مره
أخري وأتجه ناحية الغرفة الثانية التي بها ريهام..
أستيقظت ريهام مبكرآ هذا اليوم لا تعلم ما سبب أيقاظها
مبكرآ أتجهت نحو شرفت الغرفة ببطئ وهي تمسك خسرها بألم شديد
منذ الأمس عندما أنهال الأخر عليها بالضرب... نظرة للسماء الصافية التي تشبه
عيونها كثيرآ وظلت تتأمل السماء مدة كبيرة لا تعلم عددها وبداخلها
ألم شديد وحزن يوزع علي دولة بأكملها..
فهي ما زال لن تتوقع أن يضربها هكذا ضرب مبرح
في جسدها الذي لن تشفي منه حتي الأن ولا قلبها
الذي يؤلمها أكثر من جسدها هل كانت مخطئة أنها
أختارت الشخص الغلط لتعشقه داخل صميم قلبها
أم لأنها كانت السبب عندما تحدثت معه حديث مؤلم
لن تنكر إنه وسيم وبشدة وفتيات كثيرة تتمني ولو نظرة
فقط منه لاكنها دائمآ تشعر بأنه شخصآ غامض لا تعرف
بماذا يفكر ومتقلب المزاج دائمآ غير بروده الطاغي عليه دائمآ
والذي يتحدث به وأحيانآ تنظر لهيأته يكون مجنون يفقد السيطرة
علي نفسه ولا يدري بماذا يفعل كمآ فعل بالأمس
لاكنها تتعجب دائمآ لماذا لن يرضي بأمر الطلاق عندما
أطلبه منه هل هو وقع بحبي أم ماذا؟
لن تلقي إجابة في عقلها علي سؤالها..
ولاكنها نفضت تلك الأفكار من رأسها وأتجهت نحو فراشها مجددآ
لتنام عليه وتشاهد التلفاز فهي لن تستطيع السير فهذا القصر
اللعين علي حسب أؤامر جاسر الذي أمنعها من تخطي حدود الغرفة
والخادمة تحضر لها يوميآ الطعام بأنتظام..
دلفت الخادمة وفتحت الغرفة علي حسب أؤامر جاسر
الذي وضع مفتاح للغرفة معها حتي تدلف إليها وقت الطعام
وتغلق بعدها جيدآ..
نظرة لها الخادمة بشفقة علي وجهها الشاحب
وعيونها الحمراء أثر البكاء الكثير وشعرها الذي
تقصف نصفه من أثر الحالة النفسية..
الخادمة بشفقة وهي تنظر لها فكانت نائمة علي فراشها بهدوء
وتنظر للتلفاز بشرود دون أن تنتبه ل شيئ أخر :
تحدثت الخادمة بالألغة بالأنجليزية علي حسب أؤامر جاسر :
سيدتي هذه وجبة الأفطار سيد جاسر حدثني أن أضعها لك..
نظرة لها ريهام ثم تحدثت بهدوء :
شكرآ لك نيرين لاكن لا أريد الطعام خذيه معكي..
أومائة الخادمة بحسنآ وذهبت بالطعام الي الخارج..
قابل جاسر الخادمة ثم تحدث بهدوء :
نيرين الطعام كمآ هو هي لن تأكل.
الخادمة بشفقة عليها :
سيدي هي لا تريد الطعام وحاولت معها أن تأكل
لاكنها لن توافق.
نظر لها جاسر ببرود ثم أمسك منها صنية الطعام
وأتجه بها نحو الغرفة التي بها ريهام.
كانت ريهام ما زال شاردة ولاكن قاطع شرودها الأن جاسر..
دلف جاسر لها بخطوات باردة وأغلق الباب خلفه ثم ترك الطعام
علي ترابيزة صغيرة داخل الغرفة ووقف أمام الفراش بهدوء..
نظرة له ريهام بعيون باهتة من الهالات السوداء
تحت عيونها التي زادتها جمالآ فوق جمالها.
تحدث جاسر ببرود وهو يشير لصانيه الطعام :
الأكل.
نظرة له ريهام دون أن تتحدث.
عاد كلمته مره أخري بتكرار :
الأكل.
نظرة له هي ببسمة باردة تشبه خاصته :
شكرآ.
جاسر بنفس بسمته الباردة :
العفو..يلا كلي.
ريهام ببرود :
شكرا مش جعانة.
جاسر بأمر :
وانا بأمرك تاكلي مش بخيرك.
ريهام بهدوء :
انا مش هاكل غصب عني انا حرة.
نظر لها جاسر ورفع حاجبه وكاد أن يتقدم منها بخطوات حتي
سمع صوتها الباكي وهي تترجاه أن يبتعد عنها.
نظر لها بصدمة فهو لم يكن يفعل شيئ كان سيمسك يداها
حتي أن تأكل.
ريهام ببكاء بهمس :
خلاص والله هاكل بس متضربنيش عشان جسمي
لسه بيوجعني.
نظر لها بألم علي ما أوصلها إليه بغبائه فهو لن يقصد
أن يوصلها لتلك الحالة كان يريد أن لا تتحدث معه
بأمور الطلاق مره أخري.
وبدون مقدمات ضمها له بشدة ثم تحدث بهدوء :
اهدي انا مكنتش هعملك حاجة علي فكرة أهدي ومتتكلميش
غير لما تهدي خالص وانا معاكي.
كانت هي تشهق من البكاء داخل أحضانه ولا تتحدث بحرف
أخر.
كانو علي هذا الحال مدة كبيرة لا يعلمون عددها
حتي أستقامت داخل أحضانه..
نظر لها ببطيئ كانت نائمة كالملاك.
حملها ووضعها علي السرير برفق وجلس بجانبها
وأخذ يمسح علي شعرها بحنان وبداخله ينوي شيئ أخر
أقسم بداخل نفسه أن لن يعاملها هكذا معاملة مره أخري
فهي مازالت مثل الأطفال لن تعرف ما تتفوه به عله أن يفهمها
غلطها مثل الأطفال.
~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى:
أستيقظت ريم علي صوت توأمها التي أخذت أجازة من
الجامعة حتي تشبع من شقيقتها.
ريم بريبة :
في أي يا ندي.
ندي ببسمة :
يلا قومي هنروح نشتري حجات كتير سوا انا
خدت اجازة من الجامعة عشان نبقى سوا انا وانتي.
ريم بسعادة :
ماشي هقوم ألبس هدومي ونخرج سوا.
ندي بتذمر :
بس مش هنبقا سوا لوحدنا بس في عربيات الحراسه معانا.
ريم بتعجب :
عربيات حراسه ليه..
ندي بجدية :
أبيه جاسر معين لنا كلنا عربيات حراسه ممنوع حد
يخرج من غيرها والي بيعمل كدا بيتعاقب.
حتي أدهم هو كمان وأصلا أدهم في كلية شرطة
بس أبيه جاسر قاله لما تتخرج ابقا أخرج من غيرهم.
شردت ريم ببسمة وهي تتذكر سليم حبيب قلبها وتتذكر أنه ضابط.
ندي بتعجب :
مالك يا ريم..يابنتي..ياريمممم...روحتي فين.
ريم بأنتباه :
هااا انا معاكي اهو.
ندي بضحك :
طب يلا بقا قومي عشان نخلص ونيجي بدري.
ريم بمرح :
ماشي خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزة.
وبعد ربع ساعة كانت ندي وريم يرتدون ملابسهم ويتجهون نحو الخارج
بعربية الحراسة:
~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى :
أستيقظت الفتاه المجهولة لفهد ولاكن سرعان ما تذكرت ما حدث مع والدها
صرخت بأعلي صوت لديها حيث أتجه إليها فهد بسرعة علي صراخها..وكبلها جيدا
أما هي كانت تتلوي بهيستريه وتصرخ :
اااااااااه بابااااااا قتلوا كلهم اااااه سبني لوحدي ليه.
كبلها فهد جيدآ وحاول السيطرة عليها ولاكنه نجح .
أما هي ألقت نفسها علي الأرض بتعب شديد..ثم تحدثت ببكاء
يقطع القلوب:
بابا سابني لوحدي من غير ما ياخدني معاه سابني أعيش لوحدي.
ياريته كان خدني معاه..اااااااه
فهد بتهدأه :
حرام عليكي كدا مينفعش اللي انتي بتقوليه ده كدا هو بيتعذب بسببك
المفروض تدعيله بالرحمة كلنا أمانه عند ربنا وهو خد أمانته.
البنت ببكاء :
ياريت خدني معاه مش هقدر أعيش لوحدي من غيرو.
حاول حمزه تهدأته ثم غطت في نوم عميق تحاول أن تتهرب من الواقع
خلف قناع النوم..
أمسك فهد هاتفه ثم حادث أبن عمه وشقيقه الأكبر :
علي الناحية الأخرى كان جاسر نائم حتي أسيتقظ علي رنة هاتفه
ألتقطه بسرعة حتي لاييقظها وذهب خارج الغرفة وأجاب علي الهاتف :
ألو فهد.
فهد :
ايوا عاوز أقولك علي حاجة.
جاسر بتعجب :
تمام قول.
حكي له فهد ما حدث منذ دلوف الرجل الي الأن.
جاسر بعصبية :
انتا غبي يا جدع انتا.. احنا بنحاول نبعد أي حاجة عنك
وانتا تروح تجيب بنت أبوها مات تقعدها جمبك.
فهد بهدوء :
جاسر مكنش ينفع أرميها وهي في حالة زي دي وانا كلمت القائد وقالي
أن العملية هتم بكرة وبأذن الله كله هيكون تمام.
حاول جاسر أن يهدأ من نفسه :
تمام يا فهد خالي بالك من نفسك ومن البنت اللي معاك وانا هقول ل رادي.
فهد بتعجب :
طب ورادي ماله أصلا.
أرتسمت بسمه علي وجهة جاسر ثم تحدث بغموض :
هتعرف بكره... يلا سلام.
أغلق معه الهاتف ثم أبتسم بسمة غامضة وأمسك هاتفه وحادث أحدهم :
نفذ الي قولتلك عليه..تمام وانا هتحرك دلوقتي ..متقلقش سلام.
أغلق معه الهاتف ثم أتجه نحو الغرفة التي بها ريهام وأخرج بخاخة منوم ثم رش
علي وجهها وحملها لخارج القصر..وهي فاقدة الوعي تمامآ.
~~~~~~~~~~~
كانت زينة تشتغل بمكتب رادي بعد أن وافق أن لا تشتغل مع مروان.
كان رادي يجلس علي المقعد في غرفته الخاصه بالمكتب حتي جاء له هاتف.
أمسكه وأجاب عليه :
الوو..لا كله تمام يا باشا ومتأمنين وكله في التمام ..لا كدا حلو...
هههههه لو عرف هينفخني ...تمام هتحرك دلوقتي في المكان****..
أغلق معه الهاتف ثم أخذ هاتفه وتحرك نحو الخارج في خطوات سريعه ولا أحد يعلم
ما هذا السر الغامض الذي يدور حولهم جميعآ..
في مكتب مروان تحرك هو الأخر نحو الخارج بعد أن هاتفه شخصآ ما.
كان أدهم يأخذ شقيقاته التوأم نحو المكان الذي أمره جاسر به وجلس معهم هو الأخر
وجميعهم غائبون عن الوعي ولا أحد يعلم لماذا..
~~~~~~~~~~~
في مطار القاهرة...
نزل بخطوات بطيئة وواثقة من الطائرة وأتجه نحو السيارة التي قادها
أحد رجاله بمصر ..صعد للسيارة ثم أمسك هاتفه ...
وهاتف شخصآ ما:
نفذ الأن ..
كانت هذه الجملة الذي تحدث بها وأغلق الهاتف وعلي وجهة بسمة أنتصار
ولا يكن سوا المدعو اللورديان.
~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في منزل ندي صديقة ريهام بالجامعة.
كانت تجلس في غرفتها بفرحة بعد أن هاتفت والدة ريهام وعلمت أنها تزوجت من شخصآ مجهول
الهوية وسافرت معه لا تعلم كيف وماذا تزوجت دون علمها لاكنها حدثت نفسها أن هناك شيئ
غامض ستعلمه منها عندما تأتي الي مصر وتتحدث معها في هذا الأمر.
قطع شرودها دقة هاتفها وكان خطيبها.
ندي ببسمة وهي تتحدث علي الهاتف :
الو يا حبيبي عامل أي.
علي الناحية الأخرى...
* : شكلك مبسوطه أنهارده حاسس بكده.
ندي ببسمة صغيرة :
فعلا أنهارده عرفت ان ريهام صحبتي كويسة ومش مخطوفه.
* : بجد اومال كانت الفترة دي كلها فين.
ندي بحيرة :
والله م أعرفش يا عبد الرحمن بس اكيد هعرف.
عبد الرحمن خطبها :
المهم انها كويسه يا حبيبتي دلوقتي انا مبسوط عشان حبيبتي فرحانه.
أبتسمت له ندي بحب كأنه يراها ثم أغلقت معه الهاتف وتنهدت.
~~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في أسكندرية :
كانت نهال تجلس بملل مع سليم ثم تحدثت بضيق :
من ساعة ما ريم مشيت وانا قاعدة زهقانه مش لاقية حاجة تسليني.
كان سليم لا يهتم بحديثها ولا ينظر لها لاكنه انتبه ما تحدثت به والدته بمكر :
اه والله يا بنتي عندك حق كانت مسليينا وماليا علينا البيت ربنا يكرمها بواحد أبن حلال.
نظر سليم الي والدته وهو يرفع حاجبه ثم تحدث بهدوء:
واحد ابن حلال صح.
الأم ببرائة :
اه يبني ويرزقك بواحدة زيها بنت حلال.
سليم بهدوء وسخرية :
اومال مين اللي كانت بتزغرط أمبارح وفضحت ابنها أنه
بيحب ريم.
أشارت الأم علي نفسها ببرائه ثم تحدثت :
انا يبني.
سليم بسخرية :
لا أنا.
كانت نهال تنظر لهم بملل ثم جائت بخاطرها فكره خبيثة ما..:
لقتهاا...
~~~~~~~~~~
تقابل جميعهم في مكان ما ومعهم فهد الذي أرسل الفتاه بالمقر الغامض
الذي يجلسون فيه جميع الفتيات.
كان كلا من جاسر وفهد وقائد فهد الأعلي الغامض ومروان يجلسون..في مكان ما..
كان قائد فهد الأعلي يرتدي قناع علي وجهة وفهد لا يعلم من هو بالأصل.
حتي أزال القائد القناع وصدم فهد مما رأي.
فهد بعدم تصديق :
رادي.
أنتهي الفصل ...
انتظرو البارت الجاي بالأحداث المشوقه أحداث جديدة ...
<<دمتم سالمين...❤>>
رأيكم الغلاف دا احلي ولا الأول؟
•تابع الفصل التالي "رواية ريري والجاسر" اضغط على اسم الرواية