Ads by Google X

رواية قسوة امير العشق الفصل الواحد و العشرون 21 - بقلم منة سمير

الصفحة الرئيسية

  رواية قسوة امير العشق كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات


 رواية قسوة امير العشق الفصل الواحد و العشرون 21


🔥فتحت عيونها وهي لسه مش مستوعبه هي فين بس شهقت بفزع اول ما لاقت أمير قدامها خارج من الحمام عاري الصدر وماسك فوطه بايده بينشف خصلات شعره
أمير : انتي شوفتي عفريت هتقطعي الخلف كده بشهقاتك دي
أيتن بصت ناحيته بكره واشمئزاز وقالت : انا ايه ال جايبني هنا
أمير وقف قدام المرايه وهو بيسرح خصلات شعره بعنايه : انا
ال جبتك
ايتن قامت وقفت بحده : ليييه
امير حط المشط على التسريحه والتفت ليها وقال ببرود : حضرتك اغمى عليكي هناك فاضطريت اجيبك هنا
.. انا مش مولع اوي اني اجيبك في اوضتي انا مش ناقص قرف
ايتن بغضب : شايفني انا ال مولعه بيك اوي لو حضرتك قرفان اوي كده فانا بقرف الفين مره لما اشوفك
وطالما مش ناقص قرف اتجوزتني ليه ما انا كنت همشي واريحك من قرفي ده خالص
كانت هتمشي بس هو مسك دراعها بغضب واتخلي عن هدؤه وقال بحده : انتي حظك حلو لأن اغمي عليكي وقتها لان انا كنت مستحلفلك بعد عملتك السوده ال عملتيها دي
بس ال نجدك مني حاجتين
اولهم امي ال قاعده تحت دي
وتاني حاجه انه اغمى عليكي… بس اعرفي ان مش كل مره حظك هيكون حلو معايا يا أيتن
ايتن اتكلمت بدموع : وانا مش عايزه اكون معاك يا اخي انا مشيت اكتر من مره بس انت ال رجعتني وغصب
مكنتش عايزه الجوازه دي من الاول
ولا عايزاك انت قابل على نفسك تتجوز واحده مش عايزاك
اول ما قالت جملتها الاخيره دي أمير دفعها وقال بانفعال : لا يا روح امك انتوا ال حفيتوا ورايا عشان ابعدك عن سكه الزباله ال انتي كنتي ماشيه معاه
وقتها كنت حلو وهو ابن ***
دلوقتي انا ال بقيت ابن ستين في سبعين وانا ال هموت على الجَواز منك اصل انا عاشق جمالك
اسمعي يا بت انتي عارفه كويس اني اكتر واحد مش بيهتم بكلام حد لو مين
كان في أيدي اني اخليه ياخد روحك من غير ما حد يمنعه ولا انا ادخل نفسي في حوارات عيلتكوا ال مش بتخلص دي
بس مرضتش عارفه ليه
هتفت بسخريه : عشان ابن أصول يا أمير
استشف نبره السخريه من صوتها فضحك بسخريه هو الاخر قال بتشفي : اه انا فعلا ابن أصول واظن مش محتاج اوضحلك ده
وقرب منها وعيونه بتتحول للون الغامق وقال بحده : بس مش هو ده السبب
ايتن ابتلعت ريقها بخوف وقالت : ايه هو السبب
هتقولي نفس ال قولته قبل كده انتقام متجوزني عشان تتنقم
امير بنبره قاطعه : ميخصكيش تعرفي الوقتي
ايتن : يعني ايه ميخصنيش دي حياتي انت ال انت بتتحكم فيها دي كأنها لعبه في ايدك دي حياتي يا أمير
ومش عاوزه اعرف السبب بس هقولك على حاجه واحده انك عايش مع نفسك في اوهام كذابه ومش موجوده
وانا معدتش فيا طاقه ولا حيل اني ابرر او اسمع كلام يجرح منك أو تهم في حق نفسي
انت ك بني آدم مش هتستحملها في حق نفسك
أمير : خلصتي
ايتن قبضت على ايدها بغيظ : ايوا خلصت
أمير صفق بيده قائلا : طب برااافو على محاضره حقوق الإنسان دي
ايتن : بجد انا بندم اني بتكلم معاك
ضحك بسخريه : لا والنبي اوعي تسكتي اصل هروح اقطع شراييني الوقتي لو مكلمتنيش
ايتن كانت حاسه انه هيحصلها حاجه من كتر بروده وقله ذوقه ولسه هتروح تفتح الباب
لاقيته بيعترض طريقها للمره التانيه
فصاحت بانفعال : ايييي هو حضرتك مانع الخروج من الاوضه هنا كمان
أمير بتصنع الدهشه : ايه ده انتي هتخرجي
ايتن بسخريه وضيق : تخيل… ياريت توسع بقا
أمير : على العموم يا قمر انا مش مانع الخروج من الاوضه تعديل بسيط انا مانع الخروج من الفيلا
قبل ماتتكلم هو قاطعها وقال : مامتك قاعده تحت انزلي ليها لو عاوزه وياريت لو تاخدي الباب في ايدك بسرعه عشان زي ما انتي شايفه اخاف استهوي ويجليك برد
قال آخر حديثه بمكر وخداع فهو حتى الآن لم يكن يرتدي قميصا وبقي عاري الصدر
انتبهت لها يقوله ليحمر وجهها وخرجت سريعا وهي تصفع الباب خلفها بغضب وغيظ
بينما ابتسم هو بسخريه
انجي :، حبييتي تعالي عامله ايه
ايتن : انا كويسه ماما فين
انجي : هاله مشت عبد العزيز رن عليها واضطرت تروح ليه تشوف عاوز ايه
مجرد ذكر اسم والدها جعلها تتذكر سليم هو الاخر لي تجف جسدها تلقائيا وتبدأ في الشعور بالتوتر
حاولت أن تتمالك قليلا ولكنها تشعر بانسحاب انفاسها
هي تعلم بوادر هذه الحاله جيدا وتعلم ما يحدث بعدها وما زاد الموضوع سوء بأنها لم تملك الدواء المهدئ معها الان
ساورها الشك فهي اعتادت ان تاخد منه بكميات ليست متعادله يوميا ولكن اليوم لم تاخد
ولم تشعر بشيئ بخلاف الان
بل كانت تشعر بان قراها تخور بالرغم من الانهيار الذي أصابها حين تم عقد قرانها على أمير
لم تكن في حاله تسمح اليها بالتفكير في أكثر من ذلك لقد انهكتها جميع الأحداث التي عايشاتها حتى الآن…
انجي بقلق : مالك يا ايتن
ايتن بعدم اتزان : طنط انا هروح الفيلا عندنا
انجي : ترووحي فين انتي بتهزري لا طبعا مش هسيبك تروحي هناك
ايتن وبدأ التوتر يظهر عليها : انا لازم اروح الوقتي في حاجه هناك لازم اجيبها
انجي : حاجه ايه دي
ايتن : حاجه ضروريه
انجي : طب شوفي انتي عايزه وانا هخلي امير يجبها هو محرج عليا اني اسيبك تخرجي من هنا ولوحدك
مضمنش الظروف اي يا حبييتي
ايتن باصرار : هخرج وهرجع تاني بس انا لازم اروح الوقتي مينفعش اتأخر
انجي بتنهيده : طب استني اقول لأمير الأول
ايتن بسرعه :لا لا انا مش عايزه يعرف حاجه… قصدي ان انا هروح وهرجع تاني بسرعه مش، مستاهله حاجه
انجي بحيره : لا يا ايتن انا مش مطمنه
ايتن : طنط ماما هناك اكيد مش هيحصل حاجه وقولتلك انا هرجع مش هتاخر
انجي بتوتر : طيب روحي وارجعي بسرعه يا ايتن بس بلاش تتأخري عشان امير ميعملش مشاكل انا هحاول الهيه لو لاحظ غيابك
وخدي الحارس معاكي يوصلك ويجيبك
ايتن : حاضر مش هتاخر
..
هاله بسخريه : فارق معاك بنتك عامله ايه الوقتي فعلا؟؟
عبد العزيز بحده : ماتنطقي يا هاله خلصيني ايه ال حصل من بعد ما خرجتوا من القسم اليوم ده كله كنتوا فين
انا دورت عليكوا في المستشفيات بس ملقتكتوش
روحتوا فين وعملتوا ايه
هاله بحده هي الأخرى : عملت الصح وال كان لازم يتعمل الصح ال انت مبقتش بتشوفه خلاص لان الطمع عماك ومبقتش بتعمل الا الغلط وبس
قطب حاجبيه بغضب وبدأت تساوره الشكوك قائلا : عملتي ايه يا هاله؟؟ وايتن فين الوقتي؟؟
هاله رفعت حاجبيها بتحدي : ايتن في بيت جوزها
ارتحت ملامحه بصدمه كبيره : جوزها.. ج جوزها مين
هاله بقوه : جوزها أمير ابن اخوك يا عبد العزيز
قبض على دراعها بقوه وهو يصيح بها بغضب هادر : انتييي ازاااي تعملللي كده انتييي مافيش في دماغك عقل…. جوزتيهم لبعض يا هاله وارتحتي
انتي عارفه ان سليم ممكن يتهمها الوقتي بتهمه تعدد الأزواج والمحروسه بنتك تشرف السجن
هاله بصراخ : انا مش متخيله كم الحقاره ال وصلت ليها؟؟ انت مصدق نفسك؟؟ مصدق ان سليم فعلا اتجوز بنتك
انت ال زورت الورق ده معاه وعومت على عومه انا بقي مش هستني سليم النصاب ال زيك يرفع قضيه انا هرفع عليكوا انتوا الاتنين قضيه تزوير ان شاء الله تكون اخرتها المحاكم بيني وبينك يا عبد العزيز
….
في نفس الوقت ايتن وصلت قدام الفيلا بس التفتت للحارس ال معاه بتوتر : خليك هنا عشان متلفتش الانتباه وانا هطلع اجيب حاجه وراجعه علطول
الحارس وافق على مضض
وايتن اتسحبت براحه لما طلعت فوق
فتحت باب اوضتها واول ما دخلت حست بخنقه في صدرها والدموع اتكونت في عيونها وهي بتفتكر كل الذكريات الوحشه ال حصلت ليها هنا آخرهم انه ابوها اتعدى عليها بالضرب لحد ما كانت هتموت بسبب سليم
فتحت الكومنيدو وهي حاسه حالتها بتتغير ناحيه الأسوأ لاقيت الشريط فيه اخدت منه حبايه بسرعه
بس رجعت تاني اخدت كمان واحده
انتفض قلبها فجأه وهي بتسمع صوت صراخ مامتها
خبت البرشام في هدومها بسرعه وطلعت تجري بخوف تشوف في ايه
..
صفعه نزلت على وجهها بقوه كان هذا الرد من عبد العزيز علي حديثها
لقد تحكم منه الغضب بالكامل الان ولم يعد يرى أمامه شيء
ايتن صرخت بهلع وهي بتبعده عن مامتها : ابعد عنها بقا حرام عليك انت عاوز مننا ايه
دخل مازن الحارس ال كان مع ايتن على صوت الصريخ وفضل بينهم
بس عبد العزيز جذب ايتن ناحيته وقال بلهجه غاضبه : يا اهلا وسهلا ببنتتي حبييتي ال كانت هتلبسني في قضايا هقضي باقي عمري كله في السجن بسببها
كويس انك جيتي من غير تعب ومجهود كتير… يلا عشان جوزك هياخدك وينهي المسخره دي كفايه اوي لحد كده
هنا تدخل مازن بغضب وهو بيقول :يا عبد العزيز باشا من فضلك سيب مدام ايتن تمشي بهدوء
من غير مشاكل
عبد العزيز بسخريه : وده ايه ده ان شاء الله البيه امير بعته معاكوا بيهددني بيه ولا ايه
روح يا بابا من هنا
مازن بحده : امير باشا ميعرفش اني هنا اعتقد انه مكنش هيمسح بال حضرتك هتعمله ده واكيد كان هيكون ليه رده فعل تانيه
وعشان كده للمره التانيه انا بطلب منك وبمنتهي الاحترام اهو تبعد عنها
عيد العزيز بحده : انت بتخوفني هتعمل ايه يعني
؟؟ انا ابوها حر اعمل فيها ال انا عاوزه
لاء مش حر….. التفت الجميع لمصدر الصوت القوي نعم انه هو أمير
لقد جاء للتو قطب عبد العزيز حاجبيه بينما
اقترب أمير منه بثبات وهو يتابع بسلاسه عكس نيران الغضب داخله بسبب خروجها دون علمه : لما كانت لسه في بيتك كان ليك الحق وقتها انك تعمل ال عاوزه وتقول انك حر فعلا
… بس الوضع الوقتي اختلف يا عمي… وتابع وهو يجذب ايتن اليه ليهتف بسخريه وهو يقول بصوته الحاد : لأنها بقت مراتي انا وتحت طوعي انا مش انت
انا ليا الحق فيها اكتر منك ومن أي مخلوق تاني
ولا انت ليك رأي تاني؟؟
عبد العزيز بغضب : اه عندي رأي تاني
. انت بتدخل نفسك في مشاكل مش قدها يا أمير بقولك للمره الاخيره خرج نفسك انت برا الدايره دي احسن وأمان ليك
اشاح اليه بيده قائلا : خليهولك الرأي ده
ومش هزعل منك انك مباركتليش على كتب الكتاب من بنتك بس ملحوقه يا عمي انا عارف انك طول عمرك متعرفش حاجه
عن الأصول ف مش هستني منك تقولها دلوقتي…
نظرت ايتن بخوف لوالدها الذي بأن عليها الغضب الشديد حتى كاد يفتك بأمير ثم سمعته يقول له بنبره تهديد : الأصول دي هتترد ليك قريب اوي يا ابن اخويا
وقتها هتعرف ان عمك يعرف الأصول كويس اوي واكتر منك وقريب ده وعد مني وافتكر انك انت ال بدأت وانا حذرتك
ابتسم أمير قائلا بسخريه : وانا مستني ده… ياريت بقي تعمل باصلك ال مش موجود ده وتشرفنا في الفرح
وعد الحر دين يا عمي
وانا هستناك تسدده اصل انا اخاف عليك من حساب الاخره
عبد العزيز بغضب : فررررح انت اتجننت رسمي
… الخطوه دي لو اخدتها قسما بالله هتكون بتفتح نار جهنم على الكل واول حد هيقف في َوشك هو انا
للمره الاخيره بقولك ارجع عن ال في دماغك ده وطلقها حالا
همس أمير اليه بحده قائلا :، مش هطلقها… واقولك أعلى ما في خيلك اركبه انت وابن الشرقاوي
وبرده هطلع محترم واعزمك على الفرح
عبد العزيز قرب منها بغضب ولسه هيتكلم بس أمير وقف قائلا بانزعاج ‘شششش انت لسه هترغي انا عندي صداع وحماتي ومراتي كمان صدعوا ف ياريت لو منسمعش صوتك ده تاني
وهتف بنبره أمره لكليهما : يلاااا
وال بداته ده انت بتضرني انا شخصيا
ف متزعلش لما اعتبر صله الرحم ال بينا اتقطعت يا أمير
أمير ابتسم بسخريه : صله الرحم مقطوعه من زمان اوي يا عمي شكلك انت ال مكنتش بتشوف كويس
وقال بنبره تحذيريه : اسمع انت كويس لحد الوقتي انا عامل حساب انك من نفس دمى للأسف
واخو ابويا الله يرحمه اتغاضيت عن أي حركات قذره بتعملها معايا عشان توقعني بس لاجل صله الرحم ال انت بتتكلم عليها دي
قصر الكلام بلاش يا عمي تجي عليا لان ال يجي عليا بيزعل اوووي واخرته وحشه
وانا مش بسامح في حقي لو مين لو أعلنت الحرب واشتركت مع سليم فانا ال بقولك في وشك اهو انك هتنضم للقايمه السودا عندي بعد ابن الشرقاوي علطول
وانه العذاب ال هيطوله مني انت هتطوله الضعف
عشان كدا انا ال بعرض عليك وبقولك فكر كويس لانك هتتحمل نتيجه قرارك ده
يا تتقي شري وتبعد عني وتنهي علاقاتك بابن الشرقاوي
يا اما قصاد رفضك ده اشاره انك بتبدأ حرب معايا
حرب انا وانت كويس عارفين النهايه بتاعتها ايه يا عبد العزيز باشا
اسيبك تفكر…

google-playkhamsatmostaqltradent