رواية حارس شخصي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم حكاوي مصريه
رواية حارس شخصي الفصل الحادي والعشرون 21
الفصل الحادى والعشرون ....
مضى شهران على اتفاق حلا مع جاسر وخالد استطاعت فيهما أن توطد علاقتها جدا بمراد وبالطبع لم يكن عسيرا بالنسبه لفاتنه مثلها مع شخص يلهث وراء الشهوه كمراد ....
فى فيلا جاسر ....
نهى :مش فهماكى يا مهجه ؟
مهجه:ايه يا نهى اللى مش فهماه ؟
نهى :مش عاجبك مراد بلاشه
ضحكت مهجه بسخريه :اسيبه ..كان ممكن اعذرك فى كلامك لو مكنتش حكتلك بنفسى مصيبتى معاه لكن اسيبه وبعدها
نهى ::بعدها تلاقى الراجل اللى يقدر توبتك ويسترك ويسعدك
امتلأت اعين مهجه بالدموع عند كلام نهى واسترقت النظر الى حازم الجالس مع جاسر بعيدا ..
مهجه:محدش بيفتكر توبتك ..كله بيفتكر غلطك
لم يغب عم نهى نظرة مهجه لحازم فربتت على كفها بإشفاق قائله :بيحبك
مهجه :هو مين ؟؟
نهى بمكر :اللى عينك هتطلع عليه وهو كمان عينه هتطلع عليكى يا مهجه
مهجه:هه انتى طيبه اوى اوى
نهى :يا بت انا اكبر منك وافهمها وهى طايره
مهجه:ادعيلى انا تعبانه اوى اوى
نهى :ربنا يصلح الحال يا رب
..............
كان حازم فى هذا الوقت جالسا مع جاسر يتحدثا فى امر مراد
حازم :هموت يا جاسر ..كل اما ييجى هنا بحس انى عاوز اخنقه
جاسر :الصبر يا حازم..اطمن حلا ماشيه تبع الخطه
حازم بمزاح:حلا الشمال بس جامده وانت شكلك عجباك الحكايه
ضحك جاسر طويلا ورفع رأسه تجاه الشرفه الخاصه بغرفة سميه ثم قال::هى غيرت كتير الصراحه بس مش فيا انا ..ااه يلا هطلع انام بأى سلام
........صعد جاسر الى غرفة سميه وهو يفكر فيما قاله لحازم فقد تغيرت سميه تماما فى الاونه الاخيره فأصبحت اكثر جرأه من ذى قبل وأصبحت تهتم اكثر بعلاقتهما الحميميه وهو رجح ان السبب هو وجود حلا الفاتنه وخوف سميه عليه منها ..
......
فى حجرتها كعادتها منذ ما يقرب الشهر عندما تكون هى من ستمضى ليلتها مع جاسر تقف امام المرأه تتأمل تفاصيل الغلاله الناعمه التى ارتدتها اليوم والتى لم تكن تتوقع ان ترتدى مثلها فى يوم من الايام ...
سميه :يا لهوى ..النهارده هيبصم انى شمال بجد ..ههه..
تناولت العطر الخاص بها ووضعت الكثير منه ونظرت نظره اخيره لنفسها تنم عن رضا كامل ...
دخل جاسر وهو متوقع كالعاده ان تفاجئه سميه بمظهر جديد ولكن ما ان رآها حتى صمت تماما وتفحصها من اعلاها لاسفلها ....
رأت سميه نظرة زوجها فعلمت تماما انها حققت ما تسعى اليه فابتسمت وأشارت اليه بأصبعها كى يذهب اليها فقد كانت واقفه بجانب الشرفه ...
جاسر :احنا كمان بأينا بنشاور بصوابعنا خلاص ...
تقدمت سميه منه بدلال وامسكت بالرابطة العنق الخاصه به قائله :بلاش نشاور طالما بتزعل ..ههه..ورايا
جاسر وهو يسير ورائها:لا سميه انا هبتدى اخاف بجد وبعدين انتى معندكيش اخوات صبيان ولا ايه ؟
ضحكت سميه عاليا ::تؤتؤ يا بيبى مش عندى ..جذبته برفق الى سريرهما الخاص وبدأت تفك رابطة العنق الخاصه به وهى تغمز له ...
بعد وقت ليس بطويل ..
سميه :مبسوط منى ؟
جاسر:مممم مبسوط ومش مبسوط
سميه وقد اهتمت بكلامه فاعتدلت وسترت جسدها بالشرشف الخاص بالسرير :ليه طيب ؟
جاسر :لازم يكون عندك ثقه فيا يا سميه وقبلها يكون عندك ثقه فى نفسك
سميه وقد تصنعت عدم الفهم:مش فاهمه
جاسر بمكر وهو يمسك بيده الغلاله التى كانت ترتديها منذ قليل :انتى من امتى بتحبى النوعيه دى ؟؟
سميه :عادى يا جاسر تغيير
جاسر :ممم انتى عارفه ان نهى كانت بتعمل اللى اكتر من كده ومع ذلك اتجوزتك
سميه بجديه :متكلمنيش فى تفاصيل علاقتك مع نهى لو سمحت يا جاسر
جاسر :مش بكلمك فى تفاصيل انا بوضحلك انى راجل مش عيل صغير اى واحده شمال تضحك عليا بجسمها ولا راجل شهوتى هى اللى بتحركنى عشان ابص لاى حد
سميه :يعنى الحق عليا انى مش عاوزاك تحس انى اقل من حد
جاسر :لا يا ستى تشكرى بس عاوزك تطمنى ليا يا سميه
صمتت سميه فأكمل :سميه انا اما حبيتك حبيتك لشخصيتك وطبعك..منكرش انى راجل وغصب عنى ربنا وضع فيا شهوه وميل للستات زى اى راجل بس ربنا كمان من فضله ادانى عقل اقدر انظم بيه الامر ده وأنا لو هجرى ورا اى ديل فستان اكون حيوان ..
وضعت سميه يدها على فمه قائله :اوعى تقول كده انت سيد الرجال
جاسر وهو يمسك يدها ويقبلها :بس انتى كده احلويتى
سميه:طووول عمرى يا جسورتى
جاسر :ههه يا قلب جسورتك
.............
فى شقة مراد تجلس حلا تشرب سيجارتها ..
يخرج مراد من الحمام يلف المنشفه حول عنقه وتتأمله حلا ..
مراد:حلو انا صح ؟
تأملته حلا فقد كان مراد فعلا وسيما جدا اعين زرقاء وشعر اسود فاحم وجسد رياضى لا يختلف على وسامته اثنان يأسر القلب من اول انطباع ولكن من قال أن الشياطين لابد ان تكون قبيحه ....
حلا :مهو الحلوه مش هتحب غير الحلو
مراد بضحكه عاليه :اموت فيك وانت واثق
تقدم مراد ليمشط شعره بينما تحدثت حلا مستدعيه اكبر قدر من الهدوء ..
حلا :احكيلى يلا
مراد وهو يبعث اليها قبله فى الهواء ..مش عاوز احكى عاوز ....
حلا :انت مبتزهئش من الامر ده .انا تعبت
مراد وقد انهى تمشيط شعره واقترب منها :مش عارف يا حلا فعلا اول مره اكون مش قادر امسك نفسى عن وحده خالص كده..
حلا :يااه دول كتير بأى ؟
مراد:متعديش
حلا :ورنا ؟
نظر مراد اليها باستفهام
حلا :كانت شبهى ؟؟جاسر كان بيقلك مره انها شبهى
مراد:بس انتى احلى بكتير
حلا :شوقتنى اشوفها
مراد :بس كده انت تؤمر اوريكى صورها
حلا:انت كنت مصورها ؟
مراد:ههه مصورها بس دى ليها ملف معايا ههه
حلا :هى بس ؟
مراد:يعنى هى ومهجه ومازن وقريب هيكون جاسر عشان اخد منه اللى انا عاوزه بس دى عاوزه شطارتك
حلا بمكر :انا كده هخاف منك
مراد بجديه وصدق:قلتلك انتى لا ..انا حبيتك اوى يا حلا فعلا ..هقلك تعالى معايا
جذب مراد حلا لحجرة مكتبه ..
مراد:بصى يا حلا ..اول مره ادخل حد هنا ..دى اوضة مكتبى ..شايفه فيها حاجه غريبه
تفحصت حلا الغرفه بأكملها ثم قالت :لا عاديه جدا
مراد :طب تعالى ادام المكتبه كدا
ذهبت حلا بجانب مراد الى المكتبه الممتلئه بالكتب
أخرج مراد بعض الكتب من الرف العلوى للمكتبه ..ثم ضغط على زر خفى فيها فانفتحت المكتبه امامها وابرزت خزنه ..
حلا بذهول :انت مصيبه
مراد:هههه امااال ..هنا بأى حياتى كلها
نظرت حلا اليه تستحثه على الكلام
مراد:انا حاطط هنا كل حاجه تهمنى ورق دهب فلوس واتبع قوله بفتحه للخزانه
نظرت حلا فى داخلها وجدت بعض الفلاشات ورجحت انها لرنا ومهجه وما صدمها واستوقفها هو حلى ومصوغات رنا التى كانت اختفت منذ مقتلها
حلا بتماسك :الله يا مراد ايه الدهب الحلو ده
اخرج مراد خلخال خاص برنا كانت دوما ترتديه ثم قام بجذب حلا والبسها اياه فى قدمها تحت ذهولها ..
مراد :تحفه عليكى
حلا وقد دمعت اعينها فور ارتدائها الخلخال
مراد وقد اقلقه دموعها :حلا مالك؟
حلا:لا ابدا بس متوقعتش ان حد فى يوم هيحبنى كده
مراد:لا يا حبيبتى انا حبيك وبحبك وهحبك ..يلا قومى كده خلى الخلخال يرن
حلا :معلش عاوزه اقلعه مش قادره ماسك على رجلى
مراد بتصميم:لا مش هتقلعيه وهتقومى وهترقصيلى بيه
حلا:مش قادره يا مراد فعلا
مراد:حلا ..يلا ..حااالا
نظرت اليه حلا بهدوء يخفى وراءه كثيرا من الكره :طيب لازم تدفع
مراد:ادفع اوى بس خدى بالك انتى اكتر واحده اتدلعتى عليا
حلا :عاوزه اتفرج عالفيديوهات دى اللى عالفلاشات
مراد:بس كده يا قلب مراد الليله تخلص وبعدها هوريكى كل حاجه واحكيلك كل حاجه ..
يتبع................................
بقلم / حكاوي مصريه
•تابع الفصل التالي "رواية حارس شخصي" اضغط على اسم الرواية