رواية في شرع الهوى (كاملة جميع الفصول) حصربا عبر دليل الروايات بقلم اسراء مالك
رواية في شرع الهوى الفصل الحادي والعشرون 21
بسم الله الرحمن الرحيم
في شرع الهوى
البارت،21
كان يجلس الشباب في جنينه الفلا ،بعد أن جات رنا وفضت الشجار بين زوجها وأخيه وأخبرته أنها تتقبل ليلي في بيتها فما كان من رأفت إلا الموافقه الموقته. لوجود ليلي في حياتهم
أصرت رنا علي ان يتناول العشاء معهم هو وحازم ثم جلس الشباب في انتظاره
حازم، افصل شويه ،انت من ساعة ما قعدنا وانت فاتح بوقك شفنا اللوز علي فكرا
اسر،بضحك،يا ابني دا اثر الصدمه البنت اختي دي طلعت فاظيعه أنا اول مره اشوف حد بيرد علي ابوك ،دا حتي بابا رغم جـ.بروته دا عمري ما شفته رد عليه
خساره بابا جيه بدري كنت عايز اشوف فليم الجريءه والمفتر.ي دا هيخلص علي ايه
حازم،ولااا أنا أبويا مفتري ،وبتذكر، وهو اه شويه
بس مش علي طول ،،،لا هو الصراحه مفتري جدا
ضحك الجميع ،ولكن نظراته كانت معلقه بليلي التي كانت تتحدث في الهاتف ويبدو علي وجهها السعاده ترا مع من تتحدث
وفقت تاليا،
أنا هروح اجيب تلفوني ثانيه وجايه
ثم غادرت
حازم ،وانت ايه مش امتحناتك علي الابواب مش شايف ملخصات ومراجعات ايه ناوي تبلط فيها
اسر بتمثيل، امتحانات ،ااااه صدمتني ،مش تمهدلي قبل ما تقلها ليه كدا بس
ابشرك يا اخ حازم الثانويه العامه جابتني في شوال والله
حازم، قوم يالا ذاكر ولا انت عايز تشل ابوك وبدل ما تبقي ضابط شرطة ،عايز تبقي ضابط ايقاع ،يا موسيقار زمانك
عارف محمد علي
اسر ببلاها ،الي فيه الر.قصات والعو.الم
حازم ،يا حي،وان، لا مستقبل باهر فعلا
قوم يالا هات درس محمد علي باشا ،اراجعهولك
اسر،وهو يقوم،يا ابني انت ضابط ولا خوجه، الي رايح والي جي عايزني اذاكر ،هو مستقبلي أنا ولا انتم
حازم ، ،الي بيحبك بيبقي عيزلك النجاح في حياتك ،وبعدين خوجه جبتها منين دي
اسر،بما أننا هنزاكر تاريخ وكدا
نهض حازم متجه إليها جحظت عيناه عندما سمعها تقول
والله أنا طول عمري بقول عليك رجوله ،ويعتمد عليك ،كان يا بختها لو كانت من نصيبك والله ،
حازم في نفسه مع من تتكلم وتمدح فيه هكذا وأخذت الأفكار تدور في عقله
أنهت ليلي المكالمه وتوجهت لتجلس معهم ولكن صدمت عندما رأته يقف بالقرب منها
طل ينظر إليه وعلامات الاستفهام علي واجهه
ليلي بعدم فهم،،في ايه مالك واقف كدا ليه ،وباصص عليا ومبحلق ،،،،ايه فيه شبه من امك،،،،
سحق شفتاه من الغيظ من طريقتها وكلامها معه
حازم،كام سنه
ليلي،وهو ايه دا
حازم ،هاخد كام سنه،لو ق،طعت لسانك بايدي وتهورت ،وق،طعت رقبتك بالمره
ليلي،باستفزاز، ولا سنه ،لان هتترحم علي ايدك قبل ما توصلني ،وباستهزاء،،،يا ابن عمي رافت باشا بالنسبة ليه
ابتسم حازم،اول مره اسمك بتعترفي اني ابن عمك،
وبعدين ممكن ما تزعليش من بابا ،لما هتعرفيه شويه هتحبيه جدا
ليلي ،يا راجل،انت رايك كدا
حازم، اماااااااال،وبعدين انتي كنتي بتكلمي مين كدا
ليلي،وانت مالك،هو انت وصي عليا
حازم ،لا طبعا ليا دعوة،اوعي يكون الواد الثقيل ابن جوز امك
ليلي، جوز امك انت
وبعدين هو مش هو.. انت دخلك ايه، وبعدين متغلطش فيه
حازم ، وانتي زعلانه عليه ليه ،في ايه بينك وبينه ،ومين الي يا بختها الي هتكون من نصيبه اوعي تكوني انتي
ليلي بضحك، والله تفكيرك بيبهرني،
اهو خير البر عاجله ويبقي فرحي معاكم وتشهد علي كتب كتابي يا جوز اختي
حازم بغضب،فرح ايه وهبا.ب ايه ،والواد دا لو قرب منك هنسفه فاهمه، وبعدين ايه جوز اختي دي
ليلي،اتكلم علي قدك يا باشا ، البت سواقه المكرباص الي كنت بتقول لها اوديكي رواء الشمس مينفعش تهددها دلوقتي ولا تهدد حد يخصها ،ويريت تركز مع تاليا شويه مش معايا أنا
حازم بنفاز صبر،
انتي زوتيها اوي ،ولا تكوني فاكره نفسك حاجه علشان اركز معاكي ،انا اي حاجه عملتها علشان عمي بس، وياريت انتي بقي الي متتدخليش في علاقتي بتاليا
ثم نظر بعيدا ليراها تقترب منهم
عن اذنك اصل عايز خطبتي في موضوع مهم
ظلت صامته لا تتحرك بعد أن شعرت بالاهانه من كلامه وتقليليه منها
ليلي وهي تتمتم،غبيه هو دا الي في يوم فكرتي فيه ،طلع زيه زيهم ، بيبصو للناس من فوق ،وشيفينك متستهليش تكوني واحد ه منهم
حتي لمعت الدموع في عينيها حولت التماسك قدر المستطاع
اتي اسر عليها
اسر،ليلييييي
التفتت اليه
ليلي، في ايه يا امير عيد صوتك نشاز
اسر بضحك ،طحن الخواطر ،بس ماشي هعديها لك المره دي
تعالي الاكل جاهز
ليلي،شكرا مش عايزه
اسر،لاااا،دا الحج مهران حالف لتيجي تأكلي معانا
وقال ،عليه الطلبات بالتلاته ،لازم تتعشي معانا
يرضيكي يوزع الطلبات
ليلي،بابتسامه ،لا ميرضنيش تعاله ،الا قولي انت ثانويه عامه
اسر،اااااه تخيلي شاب زي في زهره شبابه يفنيها في المذاكره الي مش بتخلص
ليلي،لااا دا انت عايزلك قعده
في الداخل
دخلت ليلي عليهم
وجدتهم يجلسون جميعا
رنا،ليلي تعالي كلي معانا يا بنتي انتي تعبانه لازم تهتمي بنفسك شويه
جلست ليلي بجوار اسر وهي متحفظه جدا لا تلتفت اليهم تشعر بالغربه وسطهم وعدم الانتماء
كان حازم يتابعها وهو يلوم نفسه علي كلامه هكذا معها ولكن هي من استفذته بكلامها الهجومي معه
كان رأفت يتابع الموقف عن كسب لاحظ نظرات ابنه لها وهي تتفاداها النظر إليه فكان لابد أن يتدخل
رأفت، بقولك يا مهران،بما أن خلاص اخدت قرارك في موضوع بنتك دا ، فلازم تقدمها للناس بلاش تفضل في السر
التفتت إليه ليلي هذا الرجل البغيض يقلل منها ،وهي أن تكلمت لن تصبح الأمور بخير وسوف يتأثر والدها وصحته بما يحدث فالتزمت الصمت
مهران،اكيد هقول للناس كلها دا شي مفروغ منه
رافت ،ومفيش مناسبة احسن من خطوبه حازم وتاليا وتعرفها للناس
صدم حازم من قرار والده أنه كان ينوي أن لا يكمل في هذه المهزله كثير أنه يعلم أن تاليا لا تريده كزوج ولا هو أيضا
ولكن ما العمل الان ووالده يضعه أمام الأمر الواقع
مهران ،دي فكره حلوه جدا ،نقول الاسبوع الجاي ،علشان الامتحانات قربت فميكنش حاجه معطلاهم
اسر وهو بهمس لتاليا،
البس يا معلم
تاليا،ليه بدري كدا ،وايه القرارت المفاجاه دي مش تسألوني الاول
رافت،اظن يا حبيبتي ،ان احنا اجلنا الموضوع كتير ،وانا وباباكي قرارنا ولا انتي ليكي راي تاني
نظرت لحازم الذي يلتزم الصمت أن يتكلم
ولكن دون جدوى
تاليا،بطاعه،،الي تشفوه عن اذنكم
ثم تركتهم
في منزل خطاب
كان يتابع عمله علي لاب توب باهتمام
عندما دخلت عليه ساره
ساره، انت لسه صاحي
خطاب ،ورايا شغل لسه مخلصش كنتي عايزه حاجه
ساره ،خلاص معطلكش أنا هروح انام
خطاب ،استني كنتي عايزه ايه وقولي علي طول مبحبش التنقيط بالكلام
ساره ، كنت عايزه اعرف هم مسكو احمد ولا لسه
وهيعملو معاه ايه
خطاب بغضب ،ايه خايفه عليه ،تصدقي انتي مفيش فايده فيكي
ساره، مش خايفه و لا نيلة،انا عايزه اعرف بس،وهو خلاص طلع من حياتي ومستحيل اامنه عليه تاني
خطاب ،هو اتمسك ما تنسيش عيلة ليلي بتكون مين
المهم دلوقتي قرارك انتي عايزه ايه
ساره ،عايزه أطلق منه ،بس هو هيوافق يعني بالساهل
خطاب ،متخافيش الي انتي هيكون باذن الله ،بس انتي تتأكدي من قرارك ،والصراحه انتي طول عمرك ماشيه بدماغك وانا اول مره اسمعك بتقولي قرار صح
احمد دا حواراته وأسلوبه كانو واضحين أنه مستغل وحقي،ر
كلنا حزرناكي منه ورفضناه بس هنقول ايه
ساره ،انا غبيه ،بعد ما اتقدم لليلي ورفضته ،فضل يلف عليا ويفهمني أنه بيحبني وانا من غباءي قلت اتجوز قبل ليلي الي كل يوم يجلها عريس ،معرفش أن الواحده احسن تعنس بدل ما تفني حياتها مع حد بيدمر ها ،ويستغلها ويخنها ،ومش متحمل مسئوليه ، الحمد لله اني مخلفتش لدلوقتي ،علشان ابقا عارفه أنه مينفعش يكون زوج ، فبتالي مينفعش يكون اب ،وعيالي يكبروا يدعو عليا اني اخترت اب زي دا ،المفروض الوحده لما تيجي تتجوز تختار اب لعيالها قبل حب وكلام فارغ
خطاب ،حمد لله علي السلامه ،انتي وصلتي امته ربنا هيعوضك بالاحسن ،وانا هفضل سند ليكي ومش هتخلى عنك ابدا واي حاجه هتحتاجيها أنا سداد
ساره وهي تجلس على المكتب
تسلملي يا حبيبي
خطاب ،يا ستي حسبي الكيبورد
ساره بمزاح ،كبورد يالا
خطاب ،ها ها ها ،الحقيني هموت من المزاح ،ما علينا
ابوكي عامل ايه
ساره،عامل نفسه كويس،بس زعلان علي ليلي جدا ومش بيكلم نهله خالص
خطاب ،نهله حاف ،تلقيكي فرحانه فيها
ساره، أنا يا ابني، انت دائما ظلمني كدا
أخرج
أخرجت قبضه لب من جيبها
تصدق سديت نفسي
خطاب ،طب جيبي واحده
اعتطه واحده
خطاب بتعجب،واحده ،هاتي شويه يا بت
ساره وهي تاكل،اقسم بالله كلهم نفس الطعم
فبلاش طمع
عند ليلي،
كانت تجلس في غرفتها الجديد ه
حاولت أن تخرج نفسها من التفكير المستمر وكميه الغضب التي تسيطر عليها
حاولت أن تمشط شعرها ولكن لم تستطيع بسبب جرح رأسها
استمعت الي طرق الباب
ودخلت تاليا
تاليا بحزن، ممكن اتكلم معاكي شويه اصل لو متكلمتش هطق
ليلي، بهمس،اممممم ما انا ناقصه
ارغي ،اهو حطي همي علي همك يا اختتتتتتي
تاليا ،الاول تعالي اسرح لك شعرك ،بس ما شاء الله دا طويل اوي ،علشان كدا انتي محجبه
ليلي،طويل او قصير الحجاب فرض علينا وانا من زمان لبساه ربنا يهدينا،بس براحه لأن الجرح بينقح عليا جامد ،
ها احكي مالك ،المفروض تكوني مبسوطه دي خطوبتك اتحددت
في هذه اللحظه كان يدخل اسر
وسمع ما قالته
اسر، مبسوطه،دي بقلها سنه بتعمل خطط علشان تطفشه ومفيش فايدة
تاليا ،انت ايه الي جابك ،وبتدخل كدا من غير متخبط
اسر وهو ينام علي السرير
الحق عليا جيت اشقر علي اخواتي البنات وبعدين ،خليكي في مصيبتك انتي
ليلي،بتعجب، ليه مصيبه ،معني أن الموضوع مستمر ،يبقي هو متمسك بيكي وبيحبك ،ليه مش عايزه
تاليا،بيحب مين ، واحنا الاتنين مش بنطيق بعض اصلا
هو عامل حساب لعمي وبابا ،وخايف علاقتهم تتهز بس
،لانهم اتفقوا من غير علمنا تخيلي
اسر،انا فكرتلها في خطط كتير بس،هي غبيه بتنفز غلط
تاليا ،اتلهي ،وداري علي فشلك بأمارة معدمكش والرعاشه
ليلي،بضحك،مين دول
تاليا ،دول الرقصات الي هيشتغل معاهم بعد ما يبقي طبال
اسر،اخرصي يا تاليا واحده معندهاش حس فني اصلا
ليلي،بملل،حسو علي د،مكم انتو أنا عايزة انام
تاليا ،مش قبل متشفيلي حل
ليلي،انتي شيفاني المعلم سبلنتر ،عندى حل للمشاكل الي ملهاش حل
اسر ،لا متهزيش صورتك في عيني ،دا أنا شيفك نينجا اصلا
ها قولي،، عصير خبرتك،،،
ليلي،يا ااه، هترجعونا لايام طفش العريس وركز علشان تاني ميجيش
تاليا باهتمام ، حلوتك يا لولو احكي احكي
ليلي ، هو في خطط كتير بس دي اكتر واحده جابت الصراحه
من كام سنه البت ورد صاحبتي حالها عريس وهي مكنتش طيقاه هو الصراحه كان سئيل جدا وأبوها حالف يمين لو رفضته ليطلق امها
فجتلي اشفلها حل
تاليا واسر، بأهتمام،،ها وعملت ايه
ليلي،بقيت تقعد معاه وتكون عامله نفسها بتضحك ومره واحده تكشر وتبحلقله، والعكس ،
بقت تحكيله عن الستات الي قت،لت جوازهم ،وانها متعاطفه معاهم وساقت الهبل اوي تقرقض في ضوافرها ادامه وكتير
ومره كانت بتحط العصير وكانت شيفاه باصص عليها راحت مسكت قطارة وحطت في العصير بتاعه
وراحت عنده وتقوله اشرب يا فتحي
وهو ابدا ،وهي تصر عليه يشرب ،راح قال يا فكيك
من يوما مشفناش فتحي
وهي تبكي أمام ابوها وتقوله فتحي سابني مش عارفه ليه اافتحي
تاليا ،وباباها صدق
ليلي،اذا كان أنا صدقت
اسر،القطاره كان فيها ايه
ليلي ،والله كان فيها مايه
انف،جرو جميعا من الضحك
في هذه الأثناء كانت رنا ومهران يتجهون الي غرفتهم عندما سمعو صوت ضحكهم
رنا،بابتسامه،اول مره اسمع ولادي بيضحكو. كدا ،الظاهر دا تأثير ليلي عليهم
مهران،ربنا يهديهم
صلو على النبي
اللهم انصر فلسطين واعز المسلمين
•تابع الفصل التالي "رواية في شرع الهوى" اضغط على اسم الرواية