Ads by Google X

رواية في شرع الهوى الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم اسراء مالك

الصفحة الرئيسية

 رواية في شرع الهوى (كاملة جميع الفصول) حصربا عبر دليل الروايات بقلم اسراء مالك

رواية في شرع الهوى الفصل الثاني والعشرون 22

بسم الله الرحمن الرحيم
 ف شرع الهوى 
البارت22

كان الباب يطرق صباحا ولا يوجد غيرها في الصاله
ساره وهي تهم بفتح الباب
ايوه استني يالي بتخبط علي الصبح
فتحت الباب لتجد أمامها الاسطي رحيم 
رحيم، وهو  يتحاشى النظر اليها، صباح الخير  ، الاسطي حسن موجود
ساره،صباح النور ، ازيك يا رحيم عاش من شافك

رحيم ،ازي حضرتك،معلش جيت بدري بس كنت عايز الاسطي في حاجه ضروري هو صاحي

ساره، ايه حضرتك دي ،دا احنا  متربين مع بعض ، وعموما اتفضل ،هنادي علي بابا هو صاحي جوه 

دخل رحيم وجلس وهو ينظر أرضا  وهو يتفادى النظر إليه

"الاسطي رحيم شاب عنده 32سنه ابن صديق حسن بعد وفاه والده أضطر لترك التعليم والعمل ل يتكفل بمصاريف والدته واخته كان يعمل مع حسن معظم وقته ويأتي الي البيت كثير وكان معجب ب ساره اجتهد كثير ليحظى بها  وعندما قرر  ليخبر والدها  تفاجئ بـ خطبتها من احمد ،
هي في الأساس لم تكن لتوافق عليه بسبب  ضيق حاله
امتنع عن الزواج وعمل بجد حتي أصبح يمتلك الكثير من السيارات في الموقف وغيره ،وله مواقف كثير مع ليلي لتثبت معدنه الاصيل"

خرج حسن ليرحب به
اهلا يا ابني ايه الغيبه الكبير دي
رحيم وهو يهم للسلام

رحيم بابتسامه، ازيك يا حج ، والله ما منعني عنك الا الشديد القوي ،كنت في مصلحه في بورسعيد ولسه جي من يومين ،المهم طمني عليك

حسن ،الحمد لله على كل حال ،  المهم نفطر مع بعض وتحكيلي انت عامل ايه في شغلك
رحيم ، أنا الحمدلله فطرت  ,، معلش جيت بدري بس قلت الحق اليوم من أوله ،ليلي كلمتني وقلت لي اجي اخد مفاتيح الميكروباص وانا هخلي حد امين يشتغل معاك  واد كدا اضمنه برقبتي  والإراد  هيو صلك  أول بأول 

حسن بحزن، حتي بعد ما سابتنا برضو شايلة همنا،والله قلبي متقـ،طع ،علي فرقها،،،بس الي مصبرني أنها هترتاح من التعب والمرمطه الي كانت فيها
رحيم،بنتك بميه راجل وهي الي اختارت الشغل دا  ،ربنا يلم شملكم علي خير 

اتت ساره وهي تحمل المشروبات
شويه شاي بلبن  عجب واهو تفتح نفس عم حسن اصله عامل اضراب 

حسن ، ساره روحي هاتي المفاتيح من جوه
اشرب يا ابني انت زمان مكنتش بتحب غير الشاي بلبن تشربه عندنا
رحيم في نفسه ،ومن يوما وانا محرمه علي نفسي اني اشرب من ايد حد غيرها
ساره ،ااااي يا عم انت ،المفاتيح
وبعدين انت مش هتتجوز ولا ناوي تعنس كدا 
رحيم  ابتسم بالم،ايه عندك عروسه ولا ايه ،اه صحيح اخبار استاذ احمد ايه سمعت أنه اتكلبـ.ش بعد الي عمله
صمتت ساره وتركته
رحيم وهو ينظر إلي حسن
ايه وهو أنا عكيت الدنيا ولا ايه

حسن ،لا هي معكو.كه وحدها ، خلاص  كل واحد راح لحاله
رحيم ،بتعجب ،ازاي
حسن،طلقها ،وعشان يديها حققها ليلي اتناز.لت عن البلا.غ  الحمد لله خلصنا منه علي خير هم و انزاح

رحيم بفرحه،بجد يعني خلاص كدا

 حسن بتعجب، ايه الفرحه دي  ،الي يشوفك كدا  يقول انك كنت مستنيها

رحيم باحراج،احم لا ابدا اصل الواد  دا مكنش يستاهل الانسه ساره ابدا
حسن ،انسه
رحيم،ها ،انا اتأخرت عن اذنك هبقي اكلمك سلام سلام سلام

حسن ،الواد اتهبل باين

عند ليلي

كانت تنزل الدرج 
لتجدهم يجلسون لتناول الإفطار معدا تاليا العاشقه للنوم

 اسر، تعالي افطري معانا  ،الناس دي عدتك في الصحيان بدري ولا ايه
ليلي، صباح الخير ،انا في العادي بصحي بدري اصلا
مهران ،صباح النور ،كويس اني شفتك قبل ماخرج  
ليلي،ليه في حاجه 

أخرج من جيبه فيزا بنكيه
مهران، خدي دي اصرفي منها ،ذي مانتي عايزه
ليلي ،ايه دي وليه يعني
مهران،دي فيزا 
ليلي،والله،علي فكره أنا مش جاهله ،انا معايا واحده ،ااه هي فيها ،2000جنيه بس تمام يعني
مهران، زياده الخير خيرين ،و انا مش عايز كلام كتير وشوفي اي موديل عربيه انتي عايزاه وهتكون عندك اول الاسبوع

ليلي،وعربيه كمان والله انت مكلف نفسك ،انا مطلبتش حاجه
رنا، اختك معاها عربيه  وانتي لازم يكون معاكي واحده كمان
ليلي،تمام ،علي العموم شكرا هختار  حاجه وقلك

اسر،ربنا يديمك لينا يابا ،ايه، مفيش حاجه علينا ولا ايه ،الا الفيزا دي فيها كام

مهران،ملكش دعوه ،يا فالح ،واخلص علشان  اوصلك  السنتر 
اسر، مليش فيه بناتك تجبلهم عربيات ،وانا اتسحل في الدروس ،طاب عربيه حلوه كدا كتشجيع

مهران وهو يضربه علي ذراعه،
ايه رايك في التشجيع دا، ولا تحب  زيادة
اسر،ااااه،تسلم ايدك يا كبير ،عربيه ايه ،وبتاع ايه دا أنا هروح اكل الكتب،تعيش وتشجع

أنا مستنيك في العربيه سلام
واخذ حقبته وغادر

 مهران نظر اليهم وهو ياخذ متعلقاته
ليلي هاتي تلفونك
ليلي،ليه
مهران وهو ياخدوه
هسجلك رقمي لو عايزه تكلميني يعني
سجل الرقم  أعطاه ليها كي تكتب الاسم كم تمني أن تسجله "ابي"
ولكن خاب ظنه عندما سجلته ،،،،،سياده اللواء ،،،،،
ابتسم بالم  فهي حتي الآن كلامها معه رسمي للغاية ،ولم يسمعها حتي الآن تناديه ابي
 ثم تركهم وغادر
 رنا،معلش ممكن اسالك سؤال 
ليلي،امممم
رنا،هو انتي مش ناويه تسامحي باباكي ،انا شايفه علاقتك بالكل كويسه ،دا حتي معايا ،الا مهران،طرقتك معاه ناشفه جدا
ليلي،ابتسمه بألم، أنا مش منافقه،معرفش ابقي شايله من حد و قوله انت حبيبي ،وبما أنه والدي فملهوش عندي الا الاحترام ،تصدقي اني برغم الي شفته بسببه ،والظروف دي كلها،انا كنت بقول اني بكر.هه،بس الكلمه دي معدتش علي قلبي مش عارفه اكر.ه ولا احبه،كل الي في قلبي تجاهه وجع 
 بس

رنا،ربنا يصلح ما بينكم ،
تصدقي اني فرحت بعد ما عرفت انك بنته ،بابتسامه،،،اصل لما كنا في المستشفى عند حازم شفتك بتبصي عليه بطريقه غريبه،انا ساعتها فسرتها اعجاب أو انبهار،فغرت عليه جدا
برغم نظراتك ليه كان ظاهر فيها اللوم والعتاب،بس ساعتها عقلي اتلغى اصلي بحبه جدا وبغير عليه
ليلي بهمس،ننينيييييي 
ليلي متصنعه البراءة ،والله يا دكتوره انتي ليكي الحق تغيري عليه اصل هو الي يشوفه يقول في الثلاثين ،جسم رياضي ووسيم،وعيون ملونه  وقيمه و قامة،لا حقك حقك
رنا،مش كدا برضو ما شاء الله عليه

ليلي،بلوءم،لا بس برضو يا دكتوره،لازم تحرصي عليه الباشا واضح أنه كان شقي اوي ،اهو ظهرلك بنت ليه فجأة ،يا عالم كان متجوز حد تاني غير امي   ولا،،دا ممكن يكون عندي اخوات كتير غير عيالك واحنا ما نعرفش
رنا بتواهان،،،ها ،تفتكري
ليلي وهي تشرب العصير ،، أنا مليش دعوه ،انا بهدي النفوس بس

 فـ المساء
كان يجلس حازم متكئ على سيارته 
محمود بملل،يا عم انت ،جبتنا هنا وقلت مخنوق وعايز اتكلم وبقالك ساعه باصص للسماء وساكت ، ما كان زماني قاعد في بيتي مع مراتي بدل الصمت دا
التفت إليه حازم
متعملش فيها المضحي علشان صحبه، دا انا انقذتك من زن نهي ،الي معليلك ضغطك
محمود ،والله عندك حق،بس بجد انا زهقت ما تتكلم يا عم ولا نروح احسن ،وبعدين انت مش خطوبتك بكره  متفرفش يا عريس
حازم ،ما تفكرنيش، بقا أنا المقدم حازم البنا الي مخو.ف مجر،مين البلد  اتجوز غصب عني

محمود ،ليه  مش انت الي اخترتها
حازم ،ابدا والله يا زميلي
من كام شهر كنا معزومين عند عمي ،فجاه كدا لقيت بابا بيخطب تاليا ليا والغربيه أن عمي انبسط ووافق فورا
وقروا الفاتحه وانا في إطار الصدمه مش مستوعب الي بيحصل

محمود ،وانت متكلمتش ليه مع ابوك
حازم،بابا طول عمره بيعاملني كر.اجل من صغري،بس كلمته هو لازم الي تمشي مش بس عليا علي كل العيله ، مكنش ينفع اعترض وهز صورته ادام  عمي 
محمود بضحك،ابوك دا بيعامل الدنيا كما تقول سوكه ،كيفي كدا والي أقوله هامشيه
حا زم ،فعلا
بس الاول قلت عادي تاليا برضو مش وحشه ،ويمكن لما اعرفها اكتر اقتنع ،بس كل ما اعرفها ،اتاكد أنها مش مناسبه ليه ،انا تعجبني البنت القويه الي بتتحمل مسؤوليه ،الي تتحط في أي ظرف  تسد فيه  ،حد كدا زي......

محمود بتفهم،زي  سواقه المكرباص ،الي طلعت اختها

حازم بانكار،لا لا انت فهمت ايه
محمود ،حازم احنا صحاب من12 سنه ،مش من قريب يعني،، أنا حافظك
حازم انت شايف نفسك بتبصلها ازي ،ولهفتك عليا لما اتحبست ،وجنانك علي الواد الي خبطها من كام يوم  ،ولما بتتكلم عليها ،كل دا اسمه ايه

حازم ، معرفش ،كل الي اعرفه ان الحكايه اتعقدت جدا 
ومش عارف اعمل ايه
محمود ، اعمل الصح ،لو انت ماخدتش قرار، الدنيا مش  هتستناك لغايه متاخد موقف ،وانها ماشي مع كل الناس  ،فقرر قبل فوات الاوان  وقبل ما الدنيا تتعك معاك بزياده
يالا تعالي اوصلك يا عريس
حازم، اركب يا عم ،سمعنا حاجه تغير المود

محمود، اسمع دي
بمو.ت جوايا و ببكي على حالي ...خلاص ضيعته من ايدي ووقت القسوه كان مالي
حازم ،لا حول ولا قوة إلا بالله 
جاء موعد الخطوبه
مساء
ليلي،انا مش عارف اقنعتيني ازي البس فستان ،دا أنا عمري ما لبسته
تاليا،والله قمر شكلك اتغير جدا بقيتي ،حاجه كدا اوستيك
 
ليلي،بتردد،مممش حاسه عايز اغير
تاليا،بالله  ما تغيريه، وخليكي جمبي ،علشان حاسه اني مش طايقه نفسي ،وممكن اخر.ب الليله علي الكل 

ليلي،معلش، ادي لنفسك فرصه يمكن الموضوع يظبط ،وبعدين دي خطوبه يعني في فرصه وفتره كبيره 

تاليا "بخيبه، مكنتش متخيله أن يوم خطبتي  هبيقي كدا كنت متخيله ،اني هبقي فرحانه ،وانا برتبط بشخص بحبه ،شخص فاهمني وفاهم دماغي ،وبيحبني
مش حازم نهائيا
دخلت رنا عليهم
ماشاء الله ايه الجمال دا اميرات ديزني قدامي

لو خلصتو ننزل
ليلي، أنا نزله اشوف اسر ،عن اذتكم
رنا،تاليا حبيبتي الناس مستنياكي ،دي خطوبه مش جواز علشان التوتر دا ،اهدي  كدا مفيش حاجه لدا كله

تاليا وهي تحاول أن تهدأ
اوكي يا مامي تمام

في الجنينه
كان يجلس الشباب علي طاوله واحده
عزيز، لا بس الصرف باين
حازم،اصل بابا عازم الكل فلازم يصرف يعني
عزيز بغمزه،،يا عم  انت فهمت ايه،قصدي علي الحلويات،الي ماليه الحفله ،الواد محمود كان عنده حق 
حازم بضحك،هو جابك علشان تاخد ليك وليه،اصل نهي عامله عليه الكماشه  ومش مخلياه يتحرك من جنبها

عزيز بتصفير،ايه القمر الي واقفه مع ابن عمك دي ،لا أنا شكلي هحصلكم قريب

التفت حازم ليري من التي يتكلم عنها
حجظت عيناه عندما راي ليلي كما لم يراها من قبل أنها ترتدي فستان  يليق بها كثير ، رغم أنه محتشم ،
لكن جمالها الطبيعي  كان فاتننا
سرح في ضحكتها  ولون عينيها التي كانت تخفيهم دائما
لماذا لم تخفيهم اليوم
افاق من شروده علي صوت عزيز
ايه يا عم سرحت في ايه ، أشار علي ليلي
تعرفها
حازم بغضب، عزيز  دي مش زي اي حد ،يعني مينفعش تلعب بيها ولا حتي تبص عليها  فاهم، دي تبقي بنت عمي  فملكش دعوه بيها

عزيز،في ايه يا عم ، وانا قولت ايه ،مش يمكن نبقي عادايل 
بعد اذنك
تركه وذهب الي ليلي
نهض حازم ليلحق بهم ولكن سمع صوت والده لأن تاليا قادمة ويجب أن  يستقبله

سح،ق شفتيه من الغيظ نظر اليهم ولكن ما طمأنة أن ليلي سوف تصده
أتجه الي تاليا ووالده 
جلسوا ولم ينطق بكلمه وكل تفكيره هناك معهم فهو يعرف صديقه جيدا  يجيد التحدث مع النساء وليس بالسهل ابدا
ولكن ليلي غيرهم أنها سوف تصده ، لحظه
أنها تقف معه لوحدها وتضحك  معه أيضا

صل على النبي
اللهم انصر أخواتنا في غزه

 •تابع الفصل التالي "رواية في شرع الهوى" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent