Ads by Google X

رواية قسوة امير العشق الفصل الثالث و العشرون 23 - بقلم منة سمير

الصفحة الرئيسية

   رواية قسوة امير العشق كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات


 رواية قسوة امير العشق الفصل الثالث و العشرون 23



حضرتك تتفضلي معانا في قضيه اترفعت عليكي بتهمه تعدد الأزواج…
وعايزينك في المحكمه
نبدأ البارت 😉♥️
انجي بغضب : القلم ده كان لازم تاخده من بدري شايف قاعده مرعوبه وخايفه َمنك ازاي
هي دي الامانه ال انا امنتك عليها… اومال لو واحده غريبه شويه كنت عملت معاها ايه
اش حال ان دي بتبقى بنت عمك ومن نفس دمك يا أمير
لاي سبب كان انا مش هسمح ابدا انك تمد ايدك عليها تاني
و ووالله لو عرفت هتكون نهايه الكلام بيني وبينك
والتفتت ناحيه ايتن وقالت
وانا كمان زعلانه منك يا ايتن تخبي عليا حاجه زي كده ومتقوليش عليها ليه
كنتي ناويه تخبي لامتا لما يصبحك بعلقه ويمسيكي باختها
اتكلمي قولي متخافيش
ايتن مسحت دموعها وقالت بصوت مهزوز : خلاص يا طنط كفايه عشان خاطري
انجي قربت من امير اكتر وقالت بغضب : انت عملت فيها ايه؟.؟ شااايف هي حتى خايفه انها تتكلم قدامك وانت واقف
مربي ليها الرعب… برافو يا أمير باشا والله…. حقيقي برافو عليك
اسمع لو الحال ده اتكرر تاني وانا عرفت
قسما بالله في نفس اليوم هتكون مطلقها انت سامع…
ركل الكرسي أمامه بغضب هادر فهو يحاول ان يتحكم باعصابه ويتماسك
ليقول بععصبيه بالغه : خلاص ضربتني وهديتي… اعملي ال انتي عاوزاه
زعقي اضربي اشتمي
اعملي ال يريحك
وزي ما انت عملتي ال يريحك انا كمان هعمل ال انا عاوزه
مافيش طلاق لو السما انطبقت على الأرض
لما يجيلي مزاج اطلق ابقى اطلق
غير كده ال مش عاجبه يخبط دماغه في اتخن حيط
قالها وهو بيوجه كلامه لايتن ال واقفه ورا انجي كأنها بتستنجد وبتتحمي فيها
يا هاااانم ياا هانم
انجي بقلق :، في ايه يا رحمه
رحمه بخوف : الشرطه برا
أمير مسح على وشه بالغضب : اهي المصايب كملت
عاوزين ايه
رحمه بخوف : بيقولوا جاين لست ايتن
ايتن مسكت في انجي بخوف وقالت : انا معملتش حاجه عاوزيني لايه
أمير فهم انه سليم ابتدي يلعب مع عبد العزيز ودي اول حاجه هيعملوها
امير : خليكوا هنا محدش يطلع
وطلع ليهم برا
امير : خير
الظابط : ايتن عبد العزيز البارودي موجوده هنا
امير : اها
الظابط : لو سمحت ناديلها
امير بنفاذ صبر : لاء مش هنادي انا جوزها اتفضل حضرتك عاوزها في ايه
الظابط : مدام ايتن لازم تجي معانا بنفسها لانها مرفوع عليها قضيه متهمه فيها بتعدد الأزواج
شعر بخطواتها الثقيله خلفه ليعيد نظره اليه
لتقول بقلق : عاوزين ايه يا أمير
الظابط : لو حضرتك مدام ايتن ياريت تتفضلي معانا احنا ضيعنا وقت بما فيه الكفايه اظن
وكويس انك جيتي لان بطريقه زوج حضرتك دي كنت هنضطر نستخدم القوه
أمير بسخريه : بجد والله انت عارف بتتكلم مع مين
الظابط بحده : ال انا عارفه اني بنفذ القانون ال بعيد عن أي سلطه ده ال اعرفه
ايتن بتوتر : ايوا انا ايتن اجي معاكوا ليه
الظابط : لان مرفوع عليكي قضيه بتهمه تعدد الأزواج…. وعايزينك في المحكمه
هتفت بصدمه : تعدد الأزواج مين؟؟ انااا
أمير : طب استأذنك وبعد اذن القانون طبعا لما المدام تفوق بس الصدمه انا هجبها واجي بعربيتي
الظابط : هنكون وراكوا
أمير همس ليها وهو يدفعها برفق ناحيه الداخل : خشي البسي بسرعه وابقي تنحي بعدين
ورجع ليهم وقال بابتسامه صفرا : معلش دقيقه تاخير كمان مش هتفرق
الظابط بغيظ : ياريت ننجز يا استاذ امير
مش عايزين الموضوع يزيد تعقيد
امير : لا ان شاء الله ربنا ما يجيب تعقيدات وتابع باستفزاز
هجيب مفتاح عربيتي وجاي وراكوا ولا تتفضل تشرب شاي ولا حاجه
ايتن لبست وهي خارجه : عشان خاطري ماما متعرفش حاجه هي تعبانه ومش حمل تسمع اخبار زي دي تاني
انجي : متقلقيش عليها هاله في عنيا يا ايتن
خلي بالك انتي من نفسك ومتخافيش من حاجه
ايتن بتوتر : ان شاء الله
حطت ايدها على شنطتها تتأكد انها جابت المهدأ معاها وخرجت مشت مع أمير
….
بص على ايدها ال بتفك فيهم بارتباك
وباين عليهم الرعشه
حط ايده على ايدها
ايتن سحبت ايدها بسرعه وقالت بفزع وخضه : انت بتعمل ايييي
أمير بسخريه : وطي صوتك… الشرطه ورانا ليفتكروني بعاكسك او بتحرش بيكي لسمح الله
ايتن بحده : وانت مالك ومالي
أمير بحده : عارفه لولا أن الشرطه ورانا ورايحين القسم الوقتي انا كنت عرفتك انا مالي بيكي حلووو
ايتن مردتش عليه
أمير : حاسس ان القطه طلع ليها لسان لما شافتني بتضرب قدامها
ايتن بصتله : انا مكنش قصدي على فكره ان طنط انجي تضرب
امير قاطعها قائلا بسخريه : فعلا!!
تمام لما نبقي لوحدنا واعمل ال مزاجي يجيبني عليه…. هجي بعدها اقولك اصل مكنش قصدي.. اصل انا متربي زياده ونيتي كانت خير
ايتن : انت مفكر اني قولت لطنط تعمل كده؟؟ قولتلك مكنتش اعرف انها هتعمل كده
أمير ابتسم بحده : رجعتي لورا الوقتي
ايتن : انا مرجعتش ورا ومش هخاف من كلامك ده عشان تكون عارف
أمير ضحك على كلامها وقال بغمز : ما انا مش عاوزك تخافي انا عاوزك كده قطه وبتخربش زي ما انتي
وقتها هكون محتاج الشراسه ال انتي فيها ال بتظهر كل سنه عندك مره دي
حافظي على الليفل ده عشان بيبسطني اوي
والغي الخوف والفزع من قاموسك ده خالص طالما انتي َمعايا
ايتن اتحرجت من كلامه
ووشها احمر وقالت بحده مصطنعه : انت قليل الادب وسافل وده في بعدك اساسا في أحلامك يا أمير لو لمست شعره واحده مني… نجوم السما اقربلك
وهقولهالك تاني انا مش خايفه منك ولا من تهديداتك دي
كانت بتقول كده بس من جواها كانت خايفه ومرعوبه هي اكتر حد شاف عصبيه امير وغضبه عامل ازاي
بس اخدت قرار انها مش هتظهر خوفها ليه مره تانيه
كانت مفكره انها ممكن تخدعه بكده
انها تغير نبره صوتها او كلامها حتى لو كذب
بس هو كان اذكى منها مركز على ملامحها وتعبيرات وشها نظرات عيونها… حركات ايدها
صوابعها ال بتترعش في بعض لما تجي تتكلم
وشها ال بيحمر وهي بتكون مضايقه لما يتكلم معاها بجرأه زياده ويزيد من وقاحته اكتر
كلها بتوحي ليه انها بتصطنع القوه مش اكتر
وهو عارف بس سابها على هواها للاخر
شراستها ال بتطلع في وسط الكلام فجأه… دي بتعجبه اوي وهو بيعشق الحته دي…
بيحب يلعب على اعصابها بس على الهادي…
ابتسم بشقاوه وقفل ازاز العربيه مره واحده بقي ال برا مش شايفهم وركن العربيه على جنب
وقرب منها وهو بيلمس خصلات شعرها وقالها بتحدي :
لا انتي أقرب…. مافيش تلاته سم بيني وبينك
واديني لمست شعرك كله اهو
هتعملي ايه بقا؟؟
تعرفي انا في حاجه هموت واعملها بس للاسف مش هعرف الشرطه ورانا…
وانتبه ان العربيه قربت عليهم بعد عنها
وهي انفاسها ردت فيها تاني ورجع للسواقه
ايتن حطت ايدها على وشها بدون ما امير ينتبه وهي حاسه انه بيطلع نار
من كتر توترها…
وقف قدام المحكمه فك حزام الأمان وهو بيبص على الشارع من برا
لمح عربيه عمه
فقال بجديه :، استنى
ايتن :ايه
أمير بتنهيده : ابوكي جوا
ايتن : بابا
امير اومأ بضيق كز على أسنانه وهو بيفتكر كلامها وضحك بسخريه : ابن الايه… ده ملحقش حتى يفكر.. راح في صف الشرقاوي علطول
ايتن : انت بتضحك على ايه
امير بسخريه : على خيبتي
ايتن بصتله بامتعاض ومردتش فتحت الباب ونزلت
وسبقته
أمير بتعجب من ثقتها مكنتش كده لما جالها المركز : انتي مش خايفه
ايتن بتلقائيه : هخاف ليه ما انت معايا
بصلها شويه مكنش عارف انها بتطمن لوجوده كده بس قال نفسه كويس… وفرت عليا كلمتين كنت هقولهم…
الموضوع كبير جوا يا ايتن
دي قضيه مرفوعه… وحتى لو المحامي جه لازم يسمعوا منك انتي شخصيا…
هتكوني في مواجهه…
قالت من تحت درسه : مع سي زفت وابوكي
ايتن : وبابا ماله
أمير رفع حاجبه وابتسم :ده بابا يا حبييتي ال مقوم الليله دي كلها
هتخشي وهتتفرجي على العرض كله قدامك
وكمل كلامه : عشان لما كنت اقول لابويا الله يرحمه الكلام ده كان بيزعل اوي
ايتن باستنكار : كلام ايه
أمير بجرأه : ان ابوكي رجل **** وميعرفش ربنا حتى
ايتن شهقت من سبه وقالت بغضب : ايه ال أنت بتقوله ده ابويا انت بتغلط فيه قدامي
امير : احسن ما اغلط فيه من وراكي
.. وبعدين انتي ال سالتي… مهو راجل ميعرفش ربنا فعلا
أيتن بسخريه : والله على اساس انك انت ال تعرفه بقا
أمير بتريقه : طبعا… انا كنت امام جامع على فكره لو ناسيه بس أما مسكت شركه ابويا مبقتش اروح وكمل عشان يغيظها : ولا انتي هتعرفي منين صحيح انتي كنتي بتتسرمحي برا في أمريكا وقتها
ايتن بغيظ وغضب : بتسرررررمح؟؟ انا كنت بدرس يا استاذ اتكلم معايا حلوو هو انت بتكلم واحد صاحبك عشان تقولي كده
أمير باستفزاز : الكلمه شعللتك اوي كده
ومين قالك اني مش بتكلم حلو… ده انا في غير عوايدي والله ربنا هاديني معاكي…
انا لو مكنتش بتكلم حلو كان زماني محاسبك على ال قولتيه لأمي ده…
وال حصل بسببك…
انا مش ناسي… فاكر… بس ده مش وقته
وتابع بتسليه وتوعد : اصل انا اكتر واحد يرد الضربه في وقتها المظبوط بالظبط
هتعرفي ده اكتر معايا في الأيام الجايه…
دي ايام سودا طالما هتبقى معاك…. سمعها وهي بتقول وابتسم على جملتها دي ولسه هيرد
لاقي المحامي بتاعه جه ودخل للظابط جوا الأول
ومن وراه كان سليم…
ايتن كانت بتتمشي لما شافته ثبتت في مكانها واقتربت من امير شويه…
قرب سليم وعيونه مش بتنزل من على ايتن وبص على أمير واصطدم بنظراته الحاده
فقال بابتسامه صفرا : مساء النور يا حلوين… كنت اتمنى نتقابل في مكان احسن كده..
بس معلش يمكن دي اخر مره نتجمع فيها…
كان بيوجه جملته الاخيره لايتن
أمير : مساء الزفت يا اخويا… نزل بس عينيك الحلوين دول من عليها عشان ميتخزقوش
سليم ضحك بسخريه : لا والله يا امير…. ده انت هتتصدم… انا سايبه جمبك تملي عينك انت
منها للمره الاخيره… وقال بنبره كلها يقين وثقه قاصدا ان يثير استفزاز الأمير : بعد كده هتكون َمعايا اناا وانت ال مش هتشوفها تاني….
وده وعد مني
يا انا يا انت انهارده…
خليك فاكر الجمله دي…
كلها مساله وقت…. وقت يتعد على الايد يا ابن البارودي

google-playkhamsatmostaqltradent