Ads by Google X

رواية قسوة امير العشق الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم منة سمير

الصفحة الرئيسية

   رواية قسوة امير العشق كاملة بقلم منة سمير عبر مدونة دليل الروايات


 رواية قسوة امير العشق الفصل الرابع و العشرون 24

…. لقد بدأت ملامح هوسه المرضى عليه مره اخري :ايتن لو مش ليا مش هتبقى لحد… فخاف على نفسك انا لا هسيبها ولا هسيبك
سليم الشرقاوي 😙♥️
نبدأ البارت 😉❤️
ابتسم ابتسامه جانبيه وعيونه تلمع بدهاء يعلم جيدا بأنه يحاول استفزازه وبشده
ولمح ترقب الاخر في ذلك
ليستمع الي صوته الساخر قائلا : عيب… عيب تقول كلام زي ده… وتخليني اقوم امسح بيك المحكمه دي كلها… الراجل الطيب ده لسه ماسح الأرض مش عاوزين نوسخها بيك…
قبض الاخر على كفه بغضب فقد فشل بأن يثير غضب أمير ونجح الاخر في استاره. غضبه وبشده
ليتقدم اليه وهو يلكمه في وجهه
شهقت ايتن بخضه من هجوم سليم المفاجئ
ليقبض امير على يده بخنق قبل ان تصل اليه ليقول باستفزاز : شوفت طلعت بتتقمص بسرعه
ودفعه للخلف وقال بحده : ايدك لو اتمدت تاني هتتقطع َ… وتابع بسخريه : يا ابن الشرقاوي
الله صحيح جاي بطولك يعني مش شايف الوالد معاك قالها بغمز
مجاش عشان يشوف العروسه ليه هَو مش حماها
ايتن بصتله بصدمه : انت بتقول ايه..
تجاهل امير كلامها وقال وهو مركز مع تعبيرات وملامح سليم كويس : يبقى شكله معندوش خبر …
وصل أمجد المحامي وشاور لأمير بايده من بعيد انه يتجنب اي اصطدام معاه
أمير طمنه بنظراته وهمس لايتن : روحي معاه وشويه وهجيلك
ايتن بقلق انهم يتخانقوا تاني : ليه
انا عاوزه افضل هنا…
سليم : ماتسبيها انت خايف من ايه… مش هخطفها من هنا يعني اكيد
وكمل بمكر : سيبها مش يمكن وحشتها وحابه تقف تملي عينها مني
ايتن بغضب : ده انت تعبان في دماغك بقي بجد…. توحشني بتاع ايه انت مصدق نفسك
سليم ابتسم بصفار وهو قاصد يوقع بينها وبين أمير : لا هو انا ال مستغرب منك انتي…
بعد كل ال كان بينا ده انتي في موقف واحد بعتيه ونسيته
انتي ال مصدقه نفسك بجد
نسيتي حضني و
قاطعه امير وهو بيقبض على ياقه قميصه بغضب هادر : ولاااااااا
لم روحك ولم الفاظك دددي بدل ما اقطعلك لسانك وهنا قدام عينك
سليم بضحك : اخيرا تخليت عن البرود ال انت فيه ده؟؟
محروق اوي كده ليه؟؟ ما دي الحقيقه؟؟
اسال الهانم مراتك ال انت مبسوط انك طلعت جري واتجوزتها بسرعه عشان تبعدها عني
اذا كانت جت قبل كدا شقتي ولا لا؟؟
وقرب منه وهمس في ودنه : خلينا نعتبر ان انا كذاب مثلا شنطتها وتليفونها ال كانوا عندي دول انا سارقهم مثلا
ومكنتش هي سايباهم عندي ومشت….
دي المفاجاه ال كنت بكلمك عشان تقابلني عشانها بس انت كبرت دماغك
ومجتش فبعتهالك انا مخصوص لحد عندك…
اتوقعت منك انك تكون ذكي وتفهم… بس معرفش يا جدع ده جه معاك بالعكس ليه
ال اعرفه انك مش بطيقها لاهي ولا ابوها
وعارف أن فيه بيني وبينها علاقه…. اتجوزتها ليه… ايه غرضك من ده كله…
حطيت نفسك ليه قصادي وانت متأكد انك هتخسر كتير
بوادر غضبه بدأت تظهر وهو بيحاول يسيطر عليها باعجوبه
وايتن واقفه وراه توترها بيزيد
لمست كتفه بقلق لعله يهدي بس هو نفض دراعه بسرعه عنها وقالها من بين سنانه : ادخلي جوا مع استاذ امجد يا ايتن… مشوفكيش برا
ايتن بتوتر : حاضر
سليم : توء توء مربيلها الرعب ليه كده؟؟
وتابع بخبث : اديك شوفت بعينك ما انكرتش ولا كلمه من ال قولته يا بوب
ليه بقا دخلت نفسك في حوار اكبر منك… ودبست نفسك فيها
واحنا أخرنا كم يوم وهترجعلي تاني…
أمير : تعرف انا مبسوط بالشويه ال وقفتهم معاك… خلتني اخد بالي من حاجات فيك..
اولهم انك شخص سهل استفزازك جدااا
من كتر عبطك بتتكلم بثقه مش موجوده عندك اصلا وتهبل بكلام تافهه مالوش اي اساس من الصحه اصلا…
ولمعت عيونه بتحدي قائلا : بس سؤالك عاجبني وانا هجاوبك
وقال بجديه وخبث لا يوصف : اه يا سليم انا يمكن اكتر واحد عارف انك بتعشق ايتن قد ايه…
يمكن عشق مرضى
لو موقف بينكوا حصل زي ما بتقول خلاها تقلب عليك كده
وانت بس عشان خاطر متبعدش عنك تزور ورق جوازكوا وتطلبها في بيت الطاعه
وبعدها ترفع قضيه تعدد الأزواج
ده يدل ان ال عندك ده مش حب ده اضطراب وكمل بضحك : او يمكن حب موردش على البشريه قبل كده
وده انا مش مستغربه ال مستغربه حاجه واحده
واحد زيك وفي مكانتك يعمل كده طالما بيحب؟؟ ليه الاعلام موصلوش اي خبر عن قضاياك الاخيره في المحاكم
وليه ابوك متدخلش في الموضوع.. واشار اليه باصبعه علامه على السرعه
مع انه يقدر يخلص الكلام ده كله وهو قاعد على الكرسي مكانه
ليه بتعمل كل ده في السر من تحت لتحت يعني
بعيد عن عيون ابوك والاعلام….. عندك تفسير لده؟؟
سليم قطب حاجبيه وقال بحده : انت عاوز توصل لايه من كلامك ده كله ؟؟
رفع يده باستسلام : ولا حاجه… اعرف بس اني قاريتك… وتقريبا كده ابتديت افهمك
وقال بغمز : وشكلي هحبك كمان وعشان كده مش هتهوهك اكتر من كده وهجاوبك علطول…
واعتدل وقال : نقطه ضعفك ال قادره تقلب كيانك كله… هي ايتن
ودي حاجه ارفعلك القبعه عليها… خلتني احصل عليها وامكن ايدي منها وانا قاعد وحاطط رجل على رجل
انت ال جيت وحطيت نقطه ضعفك دي في أيدي
معرفش ايه ال حصل بينكوا ومش عايز اعرف… كل ال انا عاوزك تعرفه
ان فيه حق ليا عندك… وانا هاخده منك.. وحقي مش بسييه لو على موتي يا ابن الشرقاوي
قبل كده حبيت تزوالني على اني ضربتك في بيت عمي قدامهم
روحت اتفقت معاها عليا
وبعتولي شويه *** عشان يضربوني لما كانوا هيسكروا دراعي ودخلت اترميت في العنايه
بس شوفت انا طلعت ارجل منك…
وطلعت مؤدب مروحتش وقتها وكسرت دماغك على ال عملته
وتابع بحده و بنبره حازمه ووعيد :
لو دي هي ال خليتك تعمل كده وسخنتك اوووي عليا…
وتبقى هايج في الكل كده عشان بس تبقى معاك…ابتسم باستفزاز وقال بغمز فانا طلعت اشطر وخدتها منك… وضفرها مش هتطوله ولا هتعرف تقرب منها تاني
الحق لما يتاخد… يا يتاخد بقرصه ودن… يا اما لازم يعلم.. عشان صاحبه يفضل فاكره طول عمره…
واللعب َمعايا… انت هتفضل تدفع تمنه لحد ما تجيب اخرك يا ابن الشرقاوي
ظهرت ملامح التعصب والهوس المرضى عليه حيث اردف بنبره ذات تهديد قوي
ليقول بصرامه وجنون ب أيتن : واللعب ده عندي آخرته حاجه من اتنين يا أمير
يا انا يا انت… ولو هنتكلم عن الحق فانا أحق بيها منك وعشان تكون عارف ان النهايه اخرتها هتكون خساره … أيتن لو مش ليا مش هتكون لحد تاني…
واي حد هيقف في وشي انا همحيه نهائي.. فخاف على نفسك لاني مش بسمي على حد
انا لا هسيبها…. ولا هسيبك….
ولو انت العائق بيني وبينها
ف جهز نفسك لاخرتك من دلوقتي
واستمع لصوت داخله انه صوت هوسه المرضى الذي بداخله… جملته مع والده منذ اخر لقاء بينهم تكرر في اذنه : وغلاوتها عندي…. المره دي ما هسيبها لو انطبقت السما على الأرض
ما هسمح ليها… تمشي وتسيبني المره دي…
نظر اليه بشك من حالته تتأكد ظنونه بداخله بأن هناك خطب ما… حتى الآن لم يستطع الوصول اليه
هتف فقط بجمله واحده ليس لها علاقه بصلب الموضوع : ابقى سلملي على الوالد كتير أمانه
..
داخل المحكمه تم تقديم الأوراق من قبل كلا من محامي أمير الاستاذ امجد
بما يثبت ان ايتن لم يسبق اليها الزواج قبل امير
وتم تقديم الأوراق من قبل محامي سليم الاستاذ فايد
بما يثبت انه ايتن قامت بالزواج منه بتاريخ سابق قبل تاريخ زواجها بأمير
وأوراق اخري تثبت انها ليست بحالتها الصحيه الان وتقوم بافعال دون ارداتها
وان صحتها تاذمت بعد فتره من زواجها بسليم
مثبته بأوراق من للطبيب المشرف على حالتها.. وانها هربت وقامت بالزواج من ابن عمها سرا
وعندما علم مكانها لم تأتي معه لذلك قام برفعه تلك التهم عليها
كانت تعلم بأنه سيقوم بذلك كله ولكن الالعن وما جعل الحديث يقف في حلقها
هو قدوم والدها الي المحكمه ليقف امام القاضي ويشهد بما ليس فيها وانه ابنته بالفعل ليست معافيه تماما وليست بقواها العقليه الكامله
لفعل ذلك
وعليهم معاقبه أمير لانه ادعي عدم معرفته بالامر وقام بخادعها والزواج بها
والقى اللوم الأكبر عليه بدلا من ابنته
أمير : وبتحلف بالله ده انت قليل عليك لو اتسخط كلب بكلامك ده…
قام امجد بتنبيه كي يصمت ولا يلفت الانتباه
بينما ايتن خذلتها دموعها للمره الالف امام والدها كانت صدمتها هنا أقوى من صدمتها الجسديه حينما تعدي عليها بالضرب المبرح
ومازالت أثاره على جسدها حتى الآن
امير بصوت عالي : طب بعد اذنك يا سياده القاضي… الاستاذ سليم بيقول انه معاه ورق من الدكتور المشرف على حالتها يثبت انها مش بكامل قواها العقليه صح كده..
القاضي : مظبوط
امير ابتسم بحده : حلو… انا عاوز الدكتور ده يتدخل هنا وبعد اذنك انا هوجه ليه بعض الأسأله…
وتابع : مش هتخرج برا سياق القضيه
نظر سليم بتوتر لفايد طمانه بعيونه بوجود الطبيب معهم بالخارج
القاضي : دخل دكتور حواس الهاشم يا ابني…
دخل الدكتور الي المحكمه وقام بقول القسم
ثم انتبه إلى أمير وتلك الفتاه بجانبه حتى احتلت الصدمه ملامحه تماما
يا الله انها هي… نسخه طبق الأصل منها… قال بصدمه داخله : لينا؟؟
امير بشك : انت سامعني
حواس بجديه مزيفه : اسف معاك
أمير : ايتن كانت بتتعالج عندك من امتا
حواس : من اكتر من تلت شهور
امير : يعني كانت متجوزه وقتها من سليم
حواس : اكيد لانه كان بيجي معاها كل مره
امير : هو تاريخ عقد الجواز المفروض انه من شهرين بس تمام
استاذ سليم يمكن مكنش فاكر كويس
وغير تاريخ جوازهم مرتين
حواس : حاجه زي كده متفرقليش انا مهتمي كانت بتتخلص عندي في اني اعالج وبس
وموجود عند حضرتك تقارير طبيه بحاله مدام ايتن في كل مره كنت بحضر جلسه معاها
امير : اه شوفتها… وطبعا الجلسات دي كانت بصفه دوريه
حواس : اكيد
امير ابتسم بحده وبص على امجد عشان يكمل هو : انا اتطلعت على كل تواريخ الجلسات دي يا حضره القاضي
وكذلك تاريخ الزواج ال مكتوب في عقد الزواج
وفي نفس الوقت بالظبط
مدام ايتن كانت في رحله خارج البلاد تماما استمرت اسبوع…
وده تقرير الرحله ومع امضه مشرف الرحله بنفسه باليوم والتاريخ…
الكاتبه منه سمير ❤️ ❤️
قسوه أمير العشق ❤️
كان وجه يحتقن بالدماء من شده غضبه وتوتره
لم يحسب حساب تلك النقطه ابدا
ولم يخطر بباله بأن تكون غادرت في نفس تلك الموعد لم يخبره عبد العزيز بأمر سفرها للخارج سوي سفرها أثناء دراستها بأمريكا
ليغمز اليه الاخر بتحدي وعيونه تلمع بعزيمه وانتصار وهتف بشماته : معلش خيرها في غيرها…
بالشفا عليك انت وحماك المصون…
لم يفيق هو الاخر من صدمته يعلم بأن سليم لم يمرأ هذا الخطأ له مرور الكرام ابدا… فهو خطأ بسيط
فقط ولكنه طاح بكل شيئ في اللحظه الحاسمه… والاخيره..

google-playkhamsatmostaqltradent