Ads by Google X

رواية ارغمت على عشقك الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم هيام شطا

الصفحة الرئيسية

 رواية ارغمت على عشقك (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم هيام شطا

رواية ارغمت على عشقك الفصل الرابع والعشرون 24

٢٤&٢٥
البارت الرابع والعشرون♥️♥️.             قال سليم بغضب ظهر فى صوته 
انت متأكد يا رشاد 
اجابه رشاد بتأكيد 
عيب يا باشمهندس هى دى اول مره 
تمام يا رشاد 
الموضوع ده زى ما قولتيلك محدش يعرف عنه حاجه
قال رشاد بجديه 
اكيد يا هندسه 
اوامر تانيه 
شكرا يا رشاد

عاد مره اخرى الى السياره بعد أن أوقفها ونزل منها حتى ينهى حديثه مع رشاد حتى لا تستمع إليه نور

نظرة إليه بريبه من مظهره الغاضب 
سالته بترقب 
فيه حاجه حصلت 
أجابها وهو يحاول أن يدارى غضبه وتوتره 
لاء ابدا مفيش حاجه دى حاجه فى الشغل 
وصلوا جميعا إلى بيت سلطان الهلالى 
ترجلت زهره مسرعه هى وسراج 
اسرع سراج يسند جلال برفق وهو ينزله من السياره 
دلف بعدهم بقليل سليم ونور 
كان الجميع ينتظر عودة جلال فى حديقة القصر 
جرى فريد على أبيه بلهفه 
وهو يسنده من الزراع الآخر 
وينظر إلى سراج وهو يقول 
بغضب 

انا اللى هسند بابا لو سمحت ابعد عنه 
نظرة له زهره بغضب 
وقبل  ان تتجيبه بدفاع عن سراج الذى وقف حين وقف جلال
قال جلال بوهن 
فريد ايه اللى بتقوله لجوز اختك ده 
جوز اختك  معايا بقاله اسبوع 
وهو اللى هيوصلنى 
نظر له سراج بإمتنان أوصله الى غرفته هتف
سلطان وحميده بفرحه 
حمدالله على سلامتك يا ولدى
اوم جلال بضعف ووهن 
الله يسلمك يا بوى الله يسلمك يا امى
جلست نور وزهره بجوار والدهما 
لمح جلال تلك التى تقف بخجل بعيدا قليلا خلف امل 
أشار لها بود ومحبه وقال 
تعالى يا سلمى 
ثم أكمل ممازحا لها 
ايه مفيش حمدالله على السلامه لعموم جلال 
اقتربت منه وهى مازالت لا تقوى على النظر فى وجهه قالت بخجل حمدالله على السلامه يا عمو 
الحمد لله قدر ولطف 
ابتسم لها بمحبه فهو دائما يراى فى أبناء جابر 
جابر ويتذكره كلما نظر إلى سراج أو إلى سلمى وبسمه
  وقال لها 
الحمد لله يا بنتى جت سليمه 
قالت بخجل 
انا اسفه يا عمو 
قال لها بمحبه 
حصل خير يا بنتى 
نظرت له بإمتنان بينما وقف فريد يلوم أبيه على تلك الطيبه وذلك التسامح الذى اتصف به فبرغم كل ما فعلته نجيه وبنات جابر وسراج إلا أنه قابل الاسائه بالحسنه نعم اختلفت معه نور وفريد بينما ورثته زهره فى كل  شىء فى طيبة القلب وسماحتها  
هتفت نور بحده قليله بينما لا تروق لها سماحة أبيها 
يلا يا بابا نام شويه  حضرتك جاى من سفر ولسه صحتك تعبانه 
استأذن الجميع بعد أن اطمأنو على جلال 
وبقية نور وزهره برفقة أبيهم وهم سراج انا بستأذن بالذهاب 
قال جلال بمحبه 
يلا يا زهره روحى مع جوزك 
هتفت زهره بإعتراض 
لاء يا بابا انا هفضل مع حضرتك يومين لحد ما تبقى كويس 
قال جلال بإسرار ووهن 
اسمعى الكلام يا زهره 
انا بقيت كويس يلا روحى مع سراج ارتاحى النهارده انتِ وهو  وتعالى بكره 
قالت نور بمحبه وهى تربت على كتف اختها 
روحى أنتِ يا زهره وانا وفريد وعمك وكلنا مع بابا انا مش هسيبه
قال جلال بمكر لانه لاحظ جفاء معاملة نور مع سليم 
وانتِ كمان هتروحى مع جوزك وتعالى الصبح اطمنوا عليا 
بهتت ملامح نور بينما انشرح قلب سليم ونظر لها بمكر 
هتفت بإعتراض قبل أن يتحدث 
لاء يا بابا انا هفضل مع حضرتك ثم أكملت بأسرار 
انا هنام فى اوضتى القديمه لحد ما صحة حضرتك تتحسن 
على مضض وافق جلال بعد أن اقنعه سليم الذى قال بمكر وهو يستغل الموقف ليبقى معها 
خلاص يا عمى 
احنا هتفضل هنا معاك فى اوضة نور 

مهلا هل يضعها أمام الأمر الواقع ويستغل مرض أبيها 
قال جلال بمحبه وجهل هو يرى أن هناك مشكله بينهم ولكن نور دائما تحل مشاكلها وحدها دون اللجوء لأحد وهذه احدى مميزات الغربه التى عاشت بها سنين 
الاعتماد على النفس 
خلاص يا سليم خليكو معايا هنا علشان نور تكون مطمنه عليا 

هتفت بغضب وهى تكز على أسنانها 
لاء روح انت البيت يا سليم انا هفضل هنا مع بابا .
قال بمكر 
لاء يا حبيبتى انا هفضل هنا معاك 
قال جلال بتعب 
طيب يلا على اوضتكم من غير مطرود انا تعبان وعاوز انام .............
بقلمى هيام شطا
................    .......................
  خرج لينهى هذا الأمر 

وقف امام بيتها ينتظر خروجها أو خروج أحد من عائلتها 
وجد دنيا تعود إلى بيتهم 
ولكنها حين رأته وكأنها رأت   
شبح 
س....سليم 

اقترب منها ولفت انتباهه ارتباكها 
قال لها بمكر 
ازيك يا دنيا 
قالت بتوتر 
الله يسلمك فيه ايه 
قال لها بهدوء 
ممكن تنادى آيه اختك هسالها فى حاجه وهمشى 
آ..يه 
حاضر 
جرت مهروله بخوف من أمامه 
وهى تحمد الله أنه لم يكتشف لعبتها القـ.ـذره مع جو لتدنيس شرف زوجته
دلفت مسرعه تتخبط وهى تهتف بخوف 
آيه 
آيه 
خرجت من غرفتها وهى تسألها 
فيه ايه يا دنيا 
قالت بخوف 
سليم الهلالى بره وبيسأل 
عليك 
هتفت أيه بخوف.
بره ....ب..ره فين 

خرجت مسرعة وعلامات الخوف تكسو  وجهها فهى كانت تعلم أنه سيصل لها 
وكانت تنتظر زيارته 
قالت بخوف 
سليم 
نظر لها بمكر وثبات حتى يبث الخوف فى قلبها 
واخيرا سألها السوال الذى أتى من أجله سألها مباشرتا 

عرفتى  الانفاق اللى  بين جو وسمير منين يا ايه 
ابتلعت آيه لعابها بخوف 
وقالت بتوتر 
بالصدفه والله يا سليم
ثم أكملت تلك الكدبه التى حاكتها حتى تنجو وتنجى اختها من تلك الورطه 
انا ..انا كنت رايحه لخالى سعد 
وانا معديه جمب المضيفه سمعت سمير وهو بيقوله ده شرف مرات كبير الهلاليله 

يعنى مش خساره فيه الاتنين مليون دولار 
وبعد كدا اخد الفلوس وسمعتهم وهما بيتكلموا على الصور 

ربط الكلام وعرفت أنه مفبرك صور لمراتك 
والله هو ده اللى حصل يا سليم 
وانا كلمتك علشان اقولك وامنعك انك تخرب بيتك
علم أنها تقول الحق ولكن كلامها به شئ غير مفهوم ولكن سينتظر ليعلم بطريقته 
نظر لها بتفحص ثم سألها بفيحيح 
عارفه يا أيه لوعرفت انك مخبيه عنى حاجه 
قاطعته بغضب وقالت بثقه
انت مش محتاج تهددنى يا سليم بيه 
وانا محدش غصبنى انى ابرأ مراتك وانا مش عرفاها
انا عملت كدا علشان هى واحده بريئه كان هيتخرب بيتها
عندما واجهته بحقيقة الأمر اقتنع وعاد الى البيت ولكنه عاد يحسب الف حساب لتلك الشرسه التى أظهرت أظافرها 
ولن تغفر له بسهوله
يعلم أن الطريق أمامه طويل لينال غفرانها ...بقلمى هيام شطا.....
.................    ...............
وصلو إلى البيت 
بقوى منهكه
ارتمت زهره على اقرب مقعد وهى تهتف بأرهاق
ياه الحمد لله ان الأيام دى عدت على خير 
اخيرا رجعنا البيت 
نظر لها سراج بينما لم يقوى على النظر فى وجهها 
فهو يشعر بالخجل منها ومن أبيها 
هو عرف الان ممن ورثة السماحه والقلب الطيب 
انها ورثتها من جلال 
جلال المظلوم الذى لم يتردد لحظه واحده 
فى وهب حياته لكى ينجى حياة من ظلمته 
اى مثاليه عاش بها هذا الرجل 

واى حقاره عاش بها سعد يخطط ويقتل ويفرق بين الاخوه 
وعلى ذكر سعد 
هتف سراج من بين أسنانه 

والله لجتلك بيدى يا خالى واخد تار ابوى
سمعته زهره وهى تخرج من غرفتها
سالته بود 
بتقول حاجه يا سراج 
قال لها بتلعثم
لا ابدا يا زهره 
قالت له بطيبه 
انا هحضر العشا
تاكل لقمه خفيفه وتنام 
اوم لها بطاعه 
ولكنه مازال غاضب من نفسه 
هو يرى أنه تصرف معها بمنتهى الظلم 
والحقاره 
وهى كانت تعطى له كل الحق فى. تصرفاته فهى كانت له 
ابنة قاتل أبيها .
هكذا حسبتها زهره و ضعت نفسها فى مكانه 
وعندما وضعت نفسها مكانه اللتمست له  كل العزر فى تصرفاته معها 
بينما نور وفريد لم يضعوا أنفسهم موضع
أبناء جابر 
لذلك مازال غضبهم مسيطر عليهم 
خرج بعد قليل وجدها تضع بعض الشطائر
وناولته إحداهما وقالت بحب 
اتفضل
بعد قليل انتهى من الطعام ودلفو إلى غرفة. نومهم 
نظر بطرف عينه إلى الفراش التى اخذت هى طرفه ونامت عليه  بينما هو نام على تلك الاريكه فى الغرفه 
سالته بعفويه 
انت هتنام على الكنبه 
قال لها بحرج من أفعاله معها سابقا .
ايوه 
قالت له بتساؤل ليه ما السرير كبير 
تعال نام جمب ....ولكنها ابتلعت باقى كلماتها. عندما وعت على حديثها 
تخضب وجهها بالاحمر القانئ
من الخجل وهمست لنفسها 

اسكتى يا زهره دلوقتى هيقول عليك ايه 
اقترب منها وهو يسمع همهمتها مع نفسها 
قال لها بصدق 

هقول انك نعمه انا مستهلهاش يا زهره 
انحنى وقبل رأسها وهو يقول بأسف وحزن
انا اسف انتى تستهلى حد احسن منى
لم يستطيع البقاء أكثر فى الغرفة وهو بذلك الضعف 
تركها وخرج مسرعا .منها وهو يتجرع كأس الخجل من أفعاله وأفعال جدته مع تلك الملاك المسماه
بزهره
هناك مشاعر ولدت فى قلبه منذ أن رأها اول مره فى كندا 
وتلك المشاعر لن ترحمه بل كبرت معه حتى بعد أن علم بهويتها وأنها بنت قاتل أبيه 
ولكن تولد مع تلك المشاعر مشاعر أخرى أنها الغضب الذى سيطر عليه كلما رأها ورق لها قلبه 
تلك المشاعر اضيف إليها مشاعر أخرى أنه شعور الخجل مما فعله معها هو وجدته 
وهى لم تقابل الاساءه الا بكل سماح 
.....
وقفت كالمغيبه بعد همسه لها  بتلك الكلمات 
خرجت مسرعه تبحث عنه 
فى البيت 
صاحت بلهفه 
سرااااااااااج
أتاها صوته من الشرفه بهدوء 
انا هنا يا زهره 

ذهبت له وهى تسأله بصوتها الحنون 

مالك يا سراج ليه بتقول الكلام ده
أجابها بصدق 
علشان أنتِ احسن منى 
يا زهره 
انا عارف انك مغصوبه على جوازنا 
ده 
وخلاص الحقيقه ظهرت 
ثم أخذ نفس عميق وحبسه داخل صدره وظفره واستعد لأن يلقى لها تلك الكلمات التى ترددت فى عقله 
ولكن قلبه رفضها 
ولكن ما بيده حيله سوف يضحى هو 
من أجلها 
زهره 
نظرت له ببراءه وقالت بطاعه
نعم يا سراج 
انا بعد  ما عمى جلال صحته تتحسن 
هطلقك واديك حريتك علشان أنتِ تستهلى حد احسن منى 
قالت بحزن سكن موجها الازرق 

سراج انت بتقول ايه
قاطعها بحزم وهو يقول 
ده المفروض يحصل يا زهره انتِ مغصوبه على الجوازه دى علشان التار 
وخلاص تارنا خلص
يبقى خلاص جوازنا انتهى 
هم أن يخرج من المنزل ويتركها 
مسكت يده وقالت بحزن 

سراج متسبنيش 

قال لها بقهر 
غصب عنى 
تركها وخرج مسرعا يعاند قلبه الذى يأمره بالعوده لتلك التى سرقت قلبه 
وأُرغم على عشقها من هدوءها سماحة قلبها وايضا برائتها .........بقلمى هيام شطا
........ ...........
أنهت طعام والدها وأعطته ادويته 
دلف الى الغرفه 
فى تلك الأثناء بوجه بشوش سلطان 
الذى قال بمحبه وخوف 

عامل ايه دلوقتى يا جلال

اجابه جلال بصدق 

الحمد لله يا بوى 
انا كويس وعمرى ما كنت كويس زى دلوقتى
جلس سلطان فى المقعد المقابل لجلال

وهو يقول براحه 
الحمد لله يا ولدى ربك كريم وظهر الحق 
اجابه جلال بصدق وإقرار بفضل سليم عليه

الحمد لله يا بوى 
لولا فضل ربنا وسليم ابن اخوى بعد ربنا كان زمانى انا واولادى زى ما احنا هربنين من بلد لبلد 

لم يروق لها ثناء أبيها وجدها على من ظلمها وشك فى حبها وشرفها 
هتفت بغضب ظهر جليا فى صوتها

وسليم عمل ايه يعنى 
ده فضل ربنا هو ولا قدم ولا اخر 
هو بس القدر اللى وقف معاه  

قال جلال بمحبه واعتراض على كلمات نور التى تبخث بها حق سليم 
لاء يا نور بلاش ظلم 
سليم هو اللى كلم الظابط وهو اللى جاب رشاد اللى راقب سعد وهو اللى ساعد سراج 
كل ده ليه يعنى 
قال سلطان بمكر بينما لاحظ غضب حفيدته على 
حفيده المتيم عشق بها ولها 

كل ده علشان خاطر عيون عمه جلال
ثم نظر لها وقال بمرح ولا ايه يا نور 

غضبت من إقرار الجميع بما فعله لاظهار براءه أبيها
كانت ستكون الاسعد ببطولات زوجها لو كان الوقت مختلف وقبل أن يجرحها ويسمعها كل تلك الإهانات

قالت بغضب
انا راحه اوضتى يا بابا بعد اذنك انا تعبانه

خرجت مسرعه ولكنها صدمت فى ذلك الجدار البشرى الذى واجهها وهى تخرج مسرعه .اختل توازنها
وكادت ان تسقط لولا يديه التى التفت حول خسرها وقال بلهفه

نور انتِ كويسه حصلك حاجه 

للحظه نست ما فعله بها وقالت بود وصفاء 
اطمن انا كويسه انا بس مأخدتش بالى منك 
وقبل أن تكمل تذكرت أفعاله
نفضت يداه عنها بكره وقالت 

هبقى كويسه لو بعدت عنى يا سليم 
........    .........    ......... 
جلس فى تلك الشقه فى الاسكندريه
قال سعد بغل 
هنعمل ايه يا چو 
اجابه 
چو بتفكير .
احنا لازم نحتفى فتره نرتب فيها اورقنا وبعد كدا نضرب عيلة الهلالى فى مقتل
قال سعد بفرحه 
ازاى يا چو
اجابه جو بمكر 
اولا لازم حد ينقل لنا اخبارهم 
علشان نسبقهم بخطوه 
وضربتنا المرة دى تبقى القاضيه
قال سعد بيأس 
ومين ده اللى هينقل لنا اخبارهم 
انا دلوقتى عليا تار وزمان نجيه وسراج قالبين الدنيا عليا علشان يقتلونى
قال جو بفحيح
لاء متقلقش انا عندى لسه الكارت الاخير 
سأله سعد بلهفه 
مين يا جو
قال جو بمكر 
دنيا بنت اختك هى اللى هتكون عنينا وودانا فى وسط عيلة الهلالى 
تساأل سعد بقلق 
ودنيا ايه يجبرها أنها تساعدنا
قال جو بمكر 
متقلقش هتساعدنا ومش هتقدر تتكلم .................. بقلمى هيام شطا
.............      .............
فى الصباح  دلف اخيرا بعد غياب أكثر من عشرة أيام حيث بقى هو مع مصطفى لكى يتمم المحضر ويطلع معه على اخر اخبار چو وسعد وعندما لم يصلوا لشئ
ترك الاسكندريه وعاد بعد أن أكد له له مصطفى أنه لن يترك تلك القضيه الا وهو يقبض على سعد وجو.
نظر إليها بينما افترش شعرها الفاحم الغزير  تلك الوساده وأخفى عنه وجهها
اقترب منها وجلس بجوارها
ابعد تلك الخصلات الفاحمه عن وجهها
الجميل
واه كم يعشقها وهى هادئه مسالمه مثلما تكون خجله منه أو مرتبكه من قربه 
وكم يهوى ويعشق مشاكستها تلك التى لا يتعدى طولها وسطه 
ولكن لا يعلم ماذا فعلت به تلك المحتله الشرسه 
حين اختبأت خلفه تحتمى من أخيها 
ارغمته من وقتها على حمايتها واحس أنه مسوول عنها واخيرا ارغمته على عشقها بعندها وكبريائها وعدم رضوخها له
أنه العشق مهمها اختلفت صوره فهو فى اخر المطاف يرغم قلوبنا بطرق عده 
تمدد بجوارها 
انكمشت فى حضنه بعدم وعى منها وكأنها مازالت تحلم به
قالت وهى تظن نفسها فى حلمها 

رحيم وحشتنى 

ابتسم بتسليه عليها هو يعلم أنها
لم تفق من نومها 
جذبها بشوق إلى أحضانه وهمس بجوار أذنها بشوق

أنتِ وحشتينى اكتر يا قلب رحيم
جاءها همسه ووصل إليها 
وايضا عطره ملئ الهواء حولها إذن هى لا تحلم 
انتفضت من نومها وهى تقول بتلعثم وخجل
ر...ر...حيم 
جيت امته
ابتسم لها بعذوبه أهلكت قلبها وهو يجذبها لتسقط فى حضنه مره  اخرى وهو يقول بتسليه 

الناس تقول حمد الله على السلامه يا 
جوزى 
عامل ايه يا حبيبى 
إنما كدا لاء يا قلب رحيم ازعل منك
تخضب وجهها بالخجل من أفعاله الجريئه معها التى تعشقها وتعشق عبثه معها كيف استطاع ذلك الماكر سرقت قلبها بأفعله وارغامها على أن تذوب فى حبه
ولكنها فاقت من تخيلاتها وهى بين زراعيه حين احتضن وجهها بين يديه وكاد أن يقبلها على تلك الحقيقه المره
كيف سيغفر لها أفعالها معه قبل 
ذلك
هل سيبقى على سابق عهده معها بعد أن علم أن  عائلته بريئه
وان خالها هو من قتل أبيها 
ام سيبقى عليها شفقه منه 
لا لن تبقى معه شففه منه
ستخرج من حياته بكرامتها 
اقترب منها كالمغيب الظمأن 
مسك وجهها بين يديه وقبل شفتيها بتمهل وتروى كان ظمأن لتلك القبله وهى أيضا كانت تنتظرها ولكنها اتخذت قرارها ابتعدت عنه وقالت له بضعف
رحيم .....طلقنى .........بقلمى هيام شطا
......................    ..............
دلفت مع جدتها وجدها الذى جاء ويحمل معه الكثير والكثير من الأشياء واللحوم والهدايا 
هتف جاد بمن يحمل تلك الأشياء 
واد يا عوض دخل الحاجات اللى معاك عند ستك رقيه جو 
نظر بعينه ووجد جلال يجلس مع أبيه وابنه فى حديقة القصر 
قال سلطان بمحبه
اتفضل يا جاد ايه النور ده 
قال جاد بمتنان
البيت منور بأهله يا حاج سلطان 

هتف سلطان بلوم ليه لزوم الحاجات 
دى يا جاد تاعب نفسك ليه يا اخوى 

قال جاد بمحبه
من بعد خيرك علينا يا حاج سلطان
ثم أكمل وهو ينادى عليها بعد أن دلفت نجيه إلى الداخل برفقة رقيه.
بسمه تعالى يا بنتى سلمى على جدك جاد وعمك جلال 
دلفت بخجل تسلم على جدها وعمها 
بينما رمقها ذلك الغاضب دوما بنظره غاضبه 
قام بأدب واستاذن جده بأدب وقال بعد اذنك يا جدى انا رايح المصنع

تركت جدها بعد أن انصرف خرجت تبحث عنه 
قال لها بعبث غاضب

ايه اللى جايبك ورايا يا بسمه هانم 
مش خايفه حد يشوفك ولا خلاص انا مبقتش خواجه ولا ابن القاتل

تمالكت نفسها من الغضب وقالت بتعقل وتروى 
لو حطيت نفسك مكانى كنت عزرتنى يا فريد انت من يومين عرفت فيهم براءة ابوك واتغيرت ومش طايق تشوف حد فينا 
احنا بقى عشنا عشرين سنه على أن ابوك هو اللى قتل ابويا ومع ذلك  عمرى ما قولت ده لك وجدى قبل الصلح
ثم أكملت بجديه وغضب 
انا مش ببرر حاجه يا فريد انا بوضح لك بس تصرفاتنا انا واخواتي 
وانت للاسف عملت زينا بالظبط 
بس لو كل واحد فينا حط نفسه مكان التانى اكيد هنعزر بعض
تركته وانصرفت بينما هى محقه فى كل ما تقوله 
هكذا ردد عقله الذى عاد إليه للتو .....
..................      ......... ..    
قال لها بقلق حين وجدها تترنح وهى تخطو 
مالك يا امل 
قالت له بمحبه
سلامتك يا فضل مش عارفه مالى كده بقالى يومين دايخه
قال بلهفه
أشيع اجيب الحكيم
إجابته وهى تطمانه
اهدى يا فضل دول شوية دوخه وهتروح لحالها أما اكل 
اذداد قلقه حين وقفت وهمت أن تخرج من الغرفه ولكنها فقدت توازنها 
وسقطت مغشى عليها تلقاها بين يديه بقلب كاد ان يخرج من ضلوعه من القلق عليها وهو يصرخ 

امل مالك يا قلبى ....
.................       ...... .... 

دلفت إلى غرفتها تستبدل ثيابها وجدته واقف فيها ينظر لها بحب 
قالت له بغضب 
ايه مدخلك اوضتى يا سليم .
قال لها بضعف

احنا لازم نتكلم يا نور .
صرخت فيه بغضب 
مفيش بينا  كلام يا سليم 
الكلام مات والعتاب مات 
هتف بلوعه عاشق
سامحيني يا نور
قالت بغضب
عمرى ما هسامحك يا سليم 
انا نور الفاجره مش كده 
مش ده كلامك وبعدين ايه جد خلاك
تعفو عنى كدا فجاه وتغير نظرتك عن نور اللى مصاحبه جو 
هتف بغضب 
وهو يقبض على زراعها

نور الكلب ده متجبيش سيرته على لسانك
هتفت فيه بغضب
للاسف يا سليم انت زيه بالظبط هو عملى صور قذ.ر.ه
وانت 
صدقتها 
ثم قالت له بجديه وكره
طلقنى يا سليم احنا مننفعش لبعض.....

انتهى البارت
دمتم بخير

 •تابع الفصل التالي "رواية ارغمت على عشقك" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent