رواية الوحل كاملة بقلم شروق الجندي عبر مدونة دليل الروايات
رواية الوحل الفصل السادس و العشرون 26
جلس وهو يستند على الحائط فى محبسه وجميع المسجونين نائمين وفجأة وجد من يقف أمامه وقال بحقد:-أنت أحمد الشافعى
:-اه أنا فى حاجه?
:-فضل بيسلم عليك”وفجأة غرز سكين فى معدة أحمد ووضع يده على فمه حتى لايفيق أحد ويراهم حتى فقد أحمد وعيه
بقلم/شروق الجندى
عند حسن رجع خطوه للخلف وهو فاتح فمه ويشعر بالصدمه العارمه ثم أنقض عليها وأمسكها من ذراعها الأيسر بقوة:-معقول أنتى اللى بدور عليها ازاى مستحيل أكيد فى حاجه غلط انا مستحيل أصدق أن نارين الطيبه اللى بعتبرها أختى تعمل كده”أزاحت يده بغل ووضعت يدها أمام صدرها ورفعت حاجبها الأيسر:-اه أنا اللى بتدور عليها وأنا مش طيبه بس أنت اللى غبى واه أنا السبب فى كل ده هااا فى حاجه”صفعة قويه نزلت على وجنتها فأمسكه معاذ ووضعت يدها ع وجهها وقالت بغضب لم يراه من قبل:-ودينى لأندمك ع القلم ده وأحرق قلبك ألف مره”رد بغضب مماثل:-وأنا هندمك على قد كل نقطه دم سالت بسببك ياقذرة.”ثم سأل متوجسا:-وصفوت معاكى?
ضحكت بقوة:-صفوت!! ده لو شاف دم فرخه هيموت وهو ميعرفش حاجه عن شغلى اطمن”تنهد بأرتياح:-الحمدلله,خدها يامعاذ من قدامى”نظرت له بتحدى:-متقدرش تقبض عليا عشان بنتك فى ايدى يعنى روحها قصاد روحى!!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الوحل ) اسم الرواية