رواية عريس اونلاين (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منار العتال
رواية عريس اونلاين الفصل الثاني 2
روايه (عريس اونلاين)
الفصل الثانى ♡
بقلمى/منار العتال
كان تيم يجلس فى الصالون واضع وجهه بالارض بتوتر
الحج صلاح :مين فيكم العريس
أشار مراد على تيم و اردف بمرح :هو ده العتريس
الحج صلاح بابتسامه و هو ينظر جهه تيم و اردف :و انت اسمك اى
تيم باحراج:احم اسمى تيم رشوان
الحج صلاح بابتسامه:و انت بقي يا تيم بتشتغل اى ؟
تيم بتلقائيه:ما هو اكيد المعلومات كلها كانت على الابليكشن
صلاح بعدم فهم و عقد حاجبيه:ابليكشن اى و معلومات اى دى و اى دخل كلامك ده فى سؤالي؟
نكز مراد تيم بكتفه و اقترب من أذنيه و همس :انت عبيط ياسطا! ما اكيد يعنى هو ميعرفش حاجه عن موضوع ابليكشن ده
تكلم مراد :معلش يحج صلاح تيم بيحب يهزر هو بيشتغل ظابط
صلاح اومأ لهم صلاح و اردف إلى تيم :و انت بقي شوفت بنتى فين ؟
تيم بابتسامه :فى الصوره
عقد صلاح حاجبيه بغضب:صوره اى؟!!
وضع مراد يده على وجهه يحاول الاختباء من رؤيه ما سيفعله صلاح ب تيم
تيم بانفعال:انت بتعلي صوتك عليا !!
دخلت فى هذه اللحظه روان بفستانها السماوى و الطرحه البيضاء و كانت تنظر لهم بغرابه
نظر إليها تيم و كأن الزمن وقف فى هذه اللحظه عندما رآها هى جميله حقاً
نظرت له روان باحراج و اعجاب به
نظر لهما صلاح بغضب و اردف :البيه بيقول انه شافك فى صوره !! الكلام ده بجد؟
روان بتوتر و تنظر إلي تيم و قبل أن تردف باى حرف تكلم مراد سريعا
مراد :يا حج صلاح تيم ميقصدش هو قصده ان شاف صورتها على البروفايل بتاعها عادى يعنى
صلاح:بس الصوره إللى روان حطاها هى صورتها و هى صغيره !! ازاى أعجب بيها
مراد :ما هو أعجب بملامحها يا عمى
هدأ صلاح قليلا و جلس و أشار إلى روان لتجلس بجانبه
جلست روان بتوتر
صلاح :طيب دلوقتى انا شايف اننا نقرأ فاتحه بس و بعد فتره نعمل خطوبه و تكون جايب اهلك معاك
اومأ له مراد و تيم بالموافقه و قاموا بقراءه الفاتحة
نهض صلاح و اردف:و دلوقتى بقي هسيبكم تتكلموا مع بعض شويه
توترت روان و قلبها كان ينبض بعنف و لا تعلم ما السبب
تيم :احم
نظرت له روان و اكمل كلامه انتى بتدرسي و لا متخرجه؟
روان بتوتر:انا بدرس فى كليه الألسن و هتخرج السنه دى
تيم باعجاب: حلو ربنا يوفقك
روان بتوتر سألته:انت بقي ظابط مش كده ؟
تيم :اه بتعامل مع مجرمين طول الوقت و لازم تكونى عارفه كده انا طبيعه شغلي بتخلينى عصبي شويه
روان :عصبي ازاى يعنى؟
تيم:بتعصب بسرعه بس بهدا بسرعه برضو
اومات له روان و لكنها اردفت بسؤال اخر:انت اى إللى يخلي واحد ذيك يعنى ظابط و كده يسجل فى ابليكشن ذي ده!!؟
أردف تيم بابتسامه:مش انا إللى عملت كده ده مراد الجزمه صاحبي
عقدت روان جاجبيها:يعنى مش انت ؟!
تيم :انا اساسا مكنتش عاوز اتجوز
روان :على فكره و لا انا برضو و ده كان مقلب عملته فيا صحبتى ربنا يسامحها بقي
تيم بغرابه:هو انتى كمان ؟
روان : ايوا للاسف حصل فيا نفس المقلب إللى اتعمل فيك
ضحكوا سويا و فى تلك اللحظه دخل صلاح
نهض تيم و اردف:و دلوقتى يا عمى لازم امشي عندى شغل
اومأ له صلاح
أخذ تيم مراد و غادروا سويا
مراد :هااا؟!
تيم:هااا اى ؟
مراد و هو يضرب كف على كف: يا ابنى هتعمل اى ؟ هتخطبها؟
تيم بسرحان و يتذكرها:مش عارف فيه حاجه جذبانى ليها بس مش عارف انا اساسا مستعد اتجوز فعلا و لا لا انا مش بتاع صداع و زن
مراد :يا ابنى ما انت عندك ٢٨ سنه يعنى سنك مناسب اهو
تيم بتنهيده:على العموم نتعرف اكتر انا و هى و إللى فيه الخير يقدمه ربنا
مراد :يارب بس هتقول ل اهلك امتى!؟
تيم:النهارده هقولهم انى قريت الفاتحة بس يعنى
وصل تيم و مراد إلى فيلا رشوان و دخلوا
صفاء"والده تيم ":كنت فين كل ده يا تيم ؟
تيم :كنت بقرأ الفاتحة
صفاء :بتقرأ الفاتحة فى المقابر ل مين ؟ ل جدك؟
تيم : لا يا ماما كنت بقرا فتحتى على واحده
اردفت صفاء بصدمه:انت بتقول اييي!!!! انت ناسي ان انا عاوزه اجوزك فريده بنت خالك!!!
تيم بتلقائيه:يا ماما فريده دى حوله اساسا
صفاء بغضب:بتقول كده على بنت خالك يا قليل الادب دى فريده دى ذي القمر
مراد بمرح:يجماعه عيب كده احنا اهل برضو متحسسونيش ان انا السبب
نظرت تيم إلى والدته بغضب و اردف :طالما بتحبي فريده اوى يعنى جوزيها ل مراد اهو عندك
سقط فك مراد بصدمه و أردف:لا لا لا مراد مين يعم انت انتوا عاوزين تدبسونى فى فريده الحوله دى ده غير انها حوله دمها سم
صفاء:هتتجوزها يا مراد غصب عنك بقي اى رايك؟
مراد بضحك:متضحكنيش بس انا عندى انتحر و متجوزهاش دى بلوه
صفاء بغضب:محدش هيتجوز فريده غيرك و كلامى خلص سلام
نظر مراد إلى تيم بصدمه و اردف:كان لازم تقول يعنى مراد يتجوزها!!
تيم بضحك:تخيل لو بقت من نصيبك هطلع عليك القديم و الجديد متخيلك معاها و انتوا قاعدين فى الكوشه سوا
مراد :بتضحك!!! امك هتلبسهالى بجد
تيم وقف ضحك و اردف:هى اكيد قالت كده وقت عصبيه يعنى
مراد:ياريت تكون بتهزر والله ارميلكم نفسي من الشباك لو مكانتش بتهزر
انفجر تيم بالضحك مره تانيه و اردف:على فكره فريده دى شكلها بتحبك
وسعت اعين مراد و امسك بوساده موضوعه و القاها بوجه تيم
كانت روان جالسه على سريرها تنتظر اى رساله من تيم و لكنه لم يفعل و لكن بعد قليل جاءتها رساله كانت من تيم ابتسمت و همت لتفتحها و لكنها صدمت عندما رآتها و اردفت:هااااااار أسود!!
يتبع.....
•تابع الفصل التالي "رواية عريس اونلاين" اضغط على اسم الرواية