رواية ولعشقها لعنة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم شمس الحياه
رواية ولعشقها لعنة الفصل الثاني 2
الفصل الثاني
فرح كانت قاعدة في اوضتها بتفكر في كلام عمتها نبيلة عن طلب رائف انه يتجوزها كانت خايفة من الفكرة و مش عارفه ازاي ممكن تتجوز شخص كانت طول الوقت بتعتبره اخوها الكبير ...
فرح لنفسها :
أنا مش عارفة هو اي اللي بيحصل دا يارب، و لا عارفة افكر، لو رفضت هعمل ايه بعد كدا، اكيد مش هفضل قاعدة هنا بس هروح فين، و لو قررت امشي مش هيسبوني اخد سارة و بالذات رائف ممكن يقوم الدنيا و يهدها فوق دماغي لو عملت كدا...
دفنت وشها في المخدة و هي بتعيط بحرقة مش عارفه المفروض تعمل ايه و لا قادرة تفكر لكن مجرد فكرة انهم ياخدوا منها بنتها بتخليها تنهار....
في اوضة رائف
كان نايم و سارة بنت اخوه نايمة فى حضنه،رائف فضل يبصلها و هو مبتسم لكن سرح و هو بيفكر في الكلام اللي قاله لعمه عتمان من يومين
و أنه عايز يكتب كتابه على فرح و من وقتها هي منزلتش لا على الغداء و لا العشاء و طول اليومين في اوضتها
حتى سارة خلي أخته نيفين تجيبها له من فرح....
فاق من سرحانه على صوت خبط على الباب رد بجدية من مكانه
:مين؟
اتكلمت بارتباك و توتر من وراء الباب:
أنا... فرح.
اتعدل و نيم سارة بهدوء على السرير و قام فتح الباب
فرح كانت باصه في الأرض بخجل لان الوقت اتأخر...
رائف بجدية
:نعم يا فرح في حاجة؟
فرح : كنت عايزاه سارة... الوقت اتأخر و لازم تنام.
رائف بضيق
:سارة نامت خلاص... ارفعي رأسك يا فرح انا محبش اشوفك موطيها كدا...
فرح رفعت رأسها و بصت ادامها بتهرب لكنه لاحظ عيونها الحمراء و فهم انه كانت بتبكي :
طب انا ممكن اخدها مش هعرف انام و هي بعيدة عني...
رائف بشك: انتي عايزاه تقولي حاجة.
فرح بحرج و هي بتبص في الأرض مرة تانية :
لا أبداً يا باشمهندس بس أنا مش هعرف انام من غير سارة.
رائف:طب ثواني انا هجبهالك...
دخل اوضته و رجع بعد لحظات و هو شايل ساره بهدوء، فرح اول ما شافتها قربت تاخدها لكنها حست انه بيبصلها بتركيز
اخدتها منه بسرعة و مشيت، رائف رغم انه استغرب لكنه متكلمش شافها و هو بتمشي من ادامه و بتروح ناحية اوضتها
تاني يوم على الغداء
رائف كان قاعدة على السفرة معاهم و نيفين أخته الصغيرة بتاكل سارة لان فرح اعتذرت و قالت إنها مش جعانة و لا عايزاه تتغدا و رغم ان نيفين اتحايلت عليها كتير لكنها عنيدة
رائف بلامبالة زائفة
: اومال فرح فين منزلتش تتغدا معانا
نبيلة:تلقيها مش جعانه يا رائف انت عارف ان اكلتها مش اد كدا...
نورا "بنت عمه" بصوت واطي
:اكيد الهانم بتدلع مش عارفه هنفضل مستحملين القرف دا لحد امتي...
رائف بحدة:بتقولي حاجة يا نورا....
نورا:لا أبدا يا رائف بس كنت بقول يعني ان الظاهر ان فرح محرجة مننا و أنها قاعدة معانا حتى بعد وفاة معتز الله يرحمه و تلاقيها عايزاه يعني تبقى لوحدها و تجيب لها شقة هي و سارة لوحدهم علشان تكون على راحتها....
رائف بغضب و عصبية :و مين قال كدا بقا... فرح قالت كدا و لا دي أفكارك الجهنمية...
نورا بسرعة:انا مقصدش حاجة يا رائف بس اكيد هي من حقها يبقى عندها بيت لوحدها و تروح تعيش فيها هي و بنتها مش هتفضل قاعدة معانا العمر كله.
نبيلة و نيفين بصوا لنورا بضيق
رائف بحدة:و الله يا نورا دا بيتهم و مش من حق أي حد انه يطلعهم منه
اظن كلامي واضح و اللي مش عجبه الباب يفوت جمل، فرح و سارة مش يخرجوا من البيت دا و لو على جثتي...
سابهم بغضب و قام كان طالع اوضته لكن حس ان فرح بتتجاهل تاكل معاهم مخصوص علشان متشوفش و يمكن ماكلتش حاجة من وقت ما نبيلة اتكلمت معها.
غير اتجاهه بدل ما كان طالع اوضته راح ناحية أوضة فرح....
كان هيخبط لكن سمع صوتها منفعله و هي بتتكلم
فرح كانت بتتكلم في الموبيل مع صاحبتها
:يعني ايه يا هدى اتكتب عليا اني اتجوزه... انا مش هفضل فيها و لو هاخد بنتي و اروح اي حته و لا اني اقعد...
.....
عارفة انهم مش يسبوني اخدها لكن حتى لو رفضوا اخدها و ابعد و مش هخليهم يعرفوا مكاني و لا مكان بنتي...
كانت بتتكلم بعفوية و غضب لكن شهقة فجأه لما الباب اتفتح و دخل كأنه ثور هايج...
#الفصل_الثاني
شمس الحياة
•تابع الفصل التالي "رواية ولعشقها لعنة" اضغط على اسم الرواية