رواية قدري (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رحاب محمد
رواية قدري الفصل الثاني 2
روايه قدري
الفصل الثاني
رحاب محمد
ليذهب فهد الي منزله ويفكر في تلك اللتي اخذت عقله وهو يقسم أنه لن يهدأ إلي أن يجعلها أسيرته
اما عند قدر ف ذهبت الي عملها الذي تعمل فيه رغبة عنها
صاحب المحل بطمع: بت ياقدر
قدر وهي تتفحص الورد: نعم ياعمو
صاحب المحل واسمه ابراهيم
ابراهيم بقذاره: تعالي اجبلك لعب كتير وشوكلاته وعندي قطه حلوه ف البيت تشوفيها
قدر بخوف: لا شكرا ياعمو مش عاوزه
إبراهيم: يابت متنشفيش دمااغك... كده ومتخافيش
قدر والدموع تتلئلئ بعيونها: قولتلك شكرا مش عاوزه..
ابراهيم يجذبها من زراعيها بقوة خارج المحل وقال: هتيجي يعني هتيجي بقوولك...
قدر ببكاء وضعف: سيبني بقولك سيبني
ابراهيم وهو يجذبهاولكن هناك سيارة سوداء ضخمه نزل منها بودي...جاردات بحجم (الدولاب)
ليضربو ابراهيم ضربا مبرحا حتى وقع مغمى عليه شخص آخر نزل من السيارة وقال: تعالي اوصلك البيت
قدر بعدما اطمئنت: اوكي شكرا..
لتركبت السياره والشخص ده ركب هو كمان وبعد ما جلست ليخرج منديل فيه مخدر وحطو على وشها
قدر ولانها ضعيفه اول ما شمت المخدر اغمى عليها في الحال
الشخص بغموض: اطلع على القصر
بعد وقت وصلو القصر ودخلو قدر قبو(بدروم بس مرعب اكتر) وقعدوها على كرسي وربطوها بحبل وخرجو
الشخص الي كان ف العربيه واسمه حازم دخل مكتب كبير جدا باللون الاسود وفخم الا ابعد الحدود
حازم: موجوده ف القبو ياباشا
كان مديه ضهرو وقاعد على كرسي اسود معمول من افخم انواع الجلود
لف الكرسي بهدوء غامض: تسلم ياحازم اخرج انت قام من على الكرسي بهدوووء مستفز وفضل ماشي وحاطط ايدو ف جيبو بغرور ودخل القبو وقعد على كرسيه الملكي قدامها
فهد: فوقها
الحارس لسه هيجيب مايه ويدلقها ف وشها صرخ فيه فهد: انت حمار هات اي برفان ياحمار
الحارس جاب برفان وفضل يرش ف وشها لحد ما ابتدت تفوق شاورله يخرج قدر بهلوسه: م ماما س سبتيني ليه ق قدر عوزاكي
فهد ببتسامه خبيثه وهو بيبص على شعرها: قدر حلو اوي
قدر فاقت على صوته وشهقت بخضه ودموعها نزلت بسرعه البرق: عمو الشرير
فهد اتصدم: عمو وشرير
قدر بتلقائيه: ايوا حضرتك كنت عندنا ف الشارع ونازل ووراك ناس كتير اوي شكلها مرعب وانا بشوف ف الروايات كده ان اي حد عندو حرس كتير بيبقا شرير وحضرتك بصتلي وخوفتني
فهد مكانش مصدق هل هي بتستعبط وبتمثل البرائه ولا هي كده فعلا
فهد بعصبيه: بتت انتي هتستعبطي ياروح امك جو البرائه ده مش عليا قدر ابتدت تبكي بصوت مكتوم وخوف وصوت شهقاتها بس هو الي بيطلع: ان انا اسفه والله ا انا معملتش حاجه والله
فهد ابتدا يلمس شعرها ونظراته كلها غموض وبيبصلها بنظرات مش مفهومه وفضل ماشي بأيده على شعرها لحاااااد ما وصل لأخره
قدر خافت وزقت ايدو: ب بابا بيقولي م متخليش حد يمسك شعرك ا او ايدك ك كده عيب
فهد ابتسم ابتسامه جانبيه ودراها بسرعه: نتفاهم بالذوق ولا تشوفي وشي التاني...
قدر بخوف: حا حاضر والله بس ارجوك بلاش ضرب..
فهد استغرب جدا من طفولتها وبرائتها وخوفها الزايد مع انه لحد دلوقتي معملهاش حاجه امال لو شافت الي بيعملو ف اي حد هتعمل اي
فهد: عندك كام سنه
قدر بتوتر وخوف: ست ستاشر(16)
فهد اتصدم من سنها ازاي16هي اه شكلها بريئ ويدل انها صغيره بس شكلها عموماً يعني شكلها كبير
فهد بطريقه تضحك: 16ازاي يعني من انهي ناحيه معلش..
قدر بغضب طفولي: مالي ما انا حلوه اهو
فهد بخبث: من ناحيه حلوه ف انتي حلوه
خافت قدر من نظراته وابتدت تبكي تاني: ه هو حضرتك ليه جايبني هنا ورابطني كده كيتي اكيد عاوزه تاكل وبتدور عليا
فهد: لا انسي بقا ياحلوه منطقتك دي مش هتلمحيها تاني من بعيد حتى
قدر عيطت: ارجوك لا ارجوك ده البيت الي مامتي عاشت فيه وانا كنت قاعده هناك عشان روحها موجوده ف البيت ارجوك ياعمو
فهد: انسي ياحلوه ولو انتي فاكره انك بالدموع دي هتصعبي عليا تبقي غلطانه انا مفيش حد يقدر يقف ف وشي او يستعبطني هتيجي عيله زيك وتضحك عليا
قدر من كتر العياط صوت شهقاتها زاد بهستيريه
قام فهد ونده للحارس وقال: فكوها بس تقفلو الباب كويس جدا بكذا قفل ولو لقيتها هربت اقسم بالله اعتبرو نفسكو اموات وسابها لانه صدع من صوتها ولانهم خدوها الصبح وكان القبو منور ولكن دلوقتي الدنيا ليل اوي يعني تقريبا كانت الساعه8بليل
قدر لقت الدنيا ليلت اترعبت لانها عندها فوبيا رهيبه من الضلمه واصوات الرعد والبرق
قدر قاعده وضما رجلها ل جسمها الصغير وسانده ايدها الصغيره على رجليها وبتعيط بصمت
عند فهد كان قاعد ف مكتبه ولافف كرسيه ناحيه الڤرندا والدنيا كانت بتمطر جامد لان الجو كان ف عز الشتا
وكان فهد عكس قدر نهائي يعشق الضلمه وبيعشق الرعد والبرق والمطر كان قاعد باصص للمطر والرعد بستمتاع وسط مكتبه الي انواره خفيفه اوي باللون الاصفر
قدر كانت بتتنفض مع اصوات الرعد وبتعيط بهستيريه وبتنده بصوتها الانوثي الضعيف: ارجوك خرجني انا بخاف من الاصوات دي ارجوك انا بخاف من الضلمه خرجني ارجوك خليهم يخرجوني فضلت تبص حواليها بهستيريه وعينها وسعت بصدمه لما شافت تع*بان طويل بيقرب ناحيتها
فضلت قدر متسمره مكانها لانها من النوع الي لما بيشوف حاجه تصدمها بيفضل متسمر مكانها
قدر فضلت باصه ومبرقه بس وباصه على التع*بان وهو باصص عليها
قدر وشها ابتدا يصفر وكأن الدم بيتسحب منه وشفايفها ازرقت وايدها بتترعش بهستيريه بتحاول تنطق بس صوتها مش طالع مهما تحاول تطلع صوتها مش بيطلع
اغمى عليها مكانها والثعبان بيقرب منها
عند فهد وهو قاعد حس بنغزه ف قلبه ميعرفش سببها حاول يطنش بس مقدرش النغزه عماله تزيد وكأنه خن*جر بيدخل ف قلبه
قام ورجله خدته على مكان القبو
دخل فهد بسرعه البرق وبيزعق بشده: افتح الباب ده بسرعه
كانو حاطين تلت اقفال تقريبا على الباب
فهد بغضب: هو انتو حابسين بقره ياحمير دي طفله مش هتعرف تهرب
فكو الاقفال بسرعه وبخوف
ودخل فهد وهو مولع كشاف فونو لحد اخر القبو الواسع لقاها واقعه ف الارض ووشها باين عليه الشحوب وكأنها ج*ثه
بص عليها ونقل نظره للثعبان الذي بجوارها
مسك راس الثعبان واداه لأحد الحراس وشالها بين ايدو وخرج برا القبو
فهد دخلها اوضتو ونده ل مراد بأعلى صوته جيه مراد بسرعه: نعم يافهد نقل نظرو ل الملاك الي نايم ده وشعرها الدهبي ملفوف حواليها
مراد فتح بوقو من الصدمه: م مين دي
فهد بغضب: حاجه متخصكش اطلب دكتور حالا...
خرج مراد برا واتصل ب دكتور
اما عند فهد جوا ف بيبصلها بشرود وقال بدون وعي: اكيد مش هحب طفله.....
_يتبع
تفتكرو فهد هيحبها بالسرعه دي فعلا ولا هتحصل حاجه تشقلب الاحداث كل ده هنعرفو سوا «دمتم سالمين»
•تابع الفصل التالي "رواية قدري" اضغط على اسم الرواية