Ads by Google X

رواية خداع وصدمات الفصل الثاني 2 - بقلم امل صالح

الصفحة الرئيسية

  رواية خداع وصدمات (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم امل صالح

رواية خداع وصدمات الفصل الثاني 2


ومع أول دخوله سمع صوت ضحكها..
شك فيها و ربط صوت ضحكها بكلام هند أختها.

في الصالة مراته بتقدم عصير لواحد غريب..! 
لابسة عباية سودا مفتوح على عباية بيت والطرحة مش مظبوطة على راسها؛ جزء من شعرها باين وكذلك جزء من رقبتها.

لفت بصتله مع وصولها صوت خطواته فوقف قصادهم بيبصلها بصمت والراجل وقف، شاورت "ريماس" عليه - تعالى يا رحيم، أستاذ عبدالله مندوب شحن الله يباركله جابلي الاوردر لحد هنا بعد ما كتير رفضوا عشان المنطقة بعيدة..

مكنش بيسمع بإنتباه...
مكنش هامه غير امتى هيمشي الغريب دا عشان يفهم منها إيه اللي بيحصل.!

سبب تعاملها معاه بعشم، لبسها وجسمها المكشوف!

بصلها بشيء من الحدة علّها تفهم هو عايز إيه فبصت بعدم فهم، أما عن المندوب فوقف - استأذن أنا يا أستاذة ريماس، لو سمحتِ تدي البيدج تقييم حلو.

ضحكت - خمس نجوم بلا منازع، دا كفاية مَجيتَك.

رفع رحيم حاجبه بإستهزاء والمندوب خرَج فشالت ريماس العباية من عليها.

اتكلم رحيم وهو بيشاور عليها بعصبية - إيه الفرق؟

ضاقت المسافة بين حاجبيها وهي مش فاهمة ورحيم صوته عِلىٰ - إيه الفرق بين كدا و وأنتِ لابسة العباية، نص شعرِك باين ورقبتِك كلها باينة، إيه الفرق يا ريماس!

- في إيه يا رحيم، بتزعق كدا ليه وليه الأسلوب دا؟ هو طَب عليا فجأة فلفيت أي حاجة عليا عشان أخد منه الأوردر.

ابتسم بتريقة - وعشان قلبِك الحنين قررتِ تدحلبه جوة...

بَص ناحية الطرابيزة اللي عليها الضيافة - وتِأكِّليه بسكوت وشاي..

- مالَك يا رحيم، في إي!!

زعق - في إيه! في إن حضرِتِك وريتي لمجرد مندوب حاجات من حق جوزِك بس، بتضحكي وتهزري معاه ولا كأنه ابن أختِك مش حيالله واحد غريب.

- لأ يا رحيم stop، لحد هنا ومش هسمحلَك تتكلم وتتهمني بالشكل دا.

- اتهمتِك؟!! ريماس أنتِ بصيتي في المراية وشوفتي نفسِك؟!

اخد نفس وهو بيلف وشه عنها - امشي من قدامي، امشي الله يرضى عنِك دلوقتي.

رحيم قعد على كرسي من كراسي الأنتريه بضيق..

وهي قفلت الباب عليها، قعدت على السرير بصمت لدقايق قبل ما تطلع تلفونها..

فتحت تطبيق الرسايل ومنه للمحادثات السرية، في أول محادثة فيهم بعتت - [عملت إيه].

[في الطريق أهو، حصل حاجة؟؟].
ابتسمت وهي بتكتب [لأ، دخل عليها حوار إنَك مندوب].

وختمت بإيموجي بيضحك...


  •تابع الفصل التالي "رواية خداع وصدمات" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent