Ads by Google X

رواية سينا اصبحت قدري الجزء (3)الفصل السابع و العشرون 27 - بقلم مي محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية سينا اصبحت قدري كاملة بقلم مي محمد عبر مدونة دليل الروايات


 رواية سينا اصبحت قدري الجزء (3)الفصل السابع و العشرون 27


لتردف “حور” بصدمة وهيا تنظر ل “رحمة” قائلة :
_ ايييييه ، خطوبتك !! لا انا هسمحلكم تعملوا خطوبتكم دلوقتى الا لما اطمن أنه حلمى ف السجن ، مش هخاطر والا انت ايه رأيك يا رعد ..
ليوافقها “رعد” الرأى قائلا بهدوء :
_ حور معاها حق يا عمرو ، واهى رحمة مش هتطير يعنى ..
لتنظر لهم “رحمة” بتوتر تارة لهم وتارة ل”عمرو” ، قائلة بخلدها ..
_ يعنى عمرو قال لأهله قبل ما يتقدملى ، وانا زى الغبية جرحته ودلوقتى انا ال مجروحة ..
ليردف “عمرو” قائلا وهوا ينظر إليها :
_ بس مش رحمة ال انا عاوز اخطبها ..
من كان يصدق أن بضع كلمات قد تكون مثل الخنجر يضرب بالقلب ليمزقه اربا اربا ، تنظر إليه بقلب يترجاه أن لا يفعل ذلك علمت خطأها هيا لا تريد أن يخطب غيرها بل لن يكون إلا لها فقط ..
ليكمل هوا الآخر كلماتها قائلا :
_ ال عاوز أخطبها اسمها كاميليا ، زميلة ليا فى المستشفى ..
لم يكن هناك شيئا مضافا بعد غير الهدوء الذى حل عليهم جميعا ، حتى “سيف” وزوجته صامتون ينظرون تارة ل “رحمة” التى يبدو عليها كم الوجع المكبوت داخل قلبها، مقلتيها على وشك أن تهطر امطارها ، كذلك “رعد” الذى فضل أن يؤجل الكلام فى الحوار لاحقا لكى يفهم ماذا ينوى أن يفعل ولده قائلا :
_ ماشى يا عمرو بعدين نتكلم فى الحوار ده ..
اما “حور” فوقفت أخذه “رحمة” بيدها خارجين من الغرفة متجهه لغرفة “رحمة” يجب أن تعلم ما الذى حدث بينهم كى يقرر خطبة غيرها وهيا تعلم أنه يحبها وبجنون ..
***********************
يتنحنح “مالك” لجذب انتباه هؤلاء العشاق الذين يحتضنون بعضهم كأنهم لم يروا بعضهم منذ سنوات وسنوات .. لتبتعد “حنين” عن أحضانه ووجهها ملطخ بحمرة الخجل الطاغية تتمنى لو أن تنشق الأرض وتبتلعها كأنها لم تكن ..
ليردف “عمر” بوقاحة :
_ مالك ياض ، المفروض شايفنا كده تحس على دمك وتقول مشافوش بعض من زمان وتغور إنما لا لازم تكسفها يعنى ..
لتنظر إليه “حنين” بغضب لتلكزه بغضب قائلة :
_ إذا هوا كسفنى شبر فأنت كسفتنى مترين يا سكر ..
لتردف “نور” قائلة بملل :
_ خلصتوا !! مش شاطرين إلا ف الرغى وخلاص ، هروح اتطمن على بابا ، وانت ياعم العاشق الولهان لو خلصت من الاحضان ورينا شطارتك بإقناع امك وابوك انك تجوزت من وراهم ..
وتتركهم تدخل القصر ، بينما وضع “عمر” يده على وجهه قائلا :
_ اهو ده ال معملتش حسابى فيه ، هقولهم ازاى دول
ليردف “مالك” قائلا بضحك :
_ ههه والله وطلعت مش ساهل يا خويا ، ومتجوز كمان اتاريك بتحضن بعشم هههههه ..
ليلكمه “عمر” على وجهه بغضب قائلا :
_ مش وقتك خااااالص يا مالك ، اتفضل قولى هنتنيل نعمل ايه ف المصيبة دى
لتردف “حنين” قائلة بغضب :
_ بقا أنا بقيت مصيبة يا عمر !!! مااشى …
لتتركه وتذهب بغضب تمتم بكلمات غير مفهومة البتة ..
لينظر “عمر” لاثرها كأنه كان ينقصه زعلها هوا الآخر من يراضى الان ..
ليقابل “مالك” صدمته بضحك قائلا :
_ ههههه يعينى عليك يا سيادة الضابط دلوقتى تقنع اهلك من ناحية وتراضيهم ومن ناحية تانية تصالح مراتك هههههه السنجلة طول عمرها جنتلة ابو النكد على ال عايزه يا جدع ..
لينظر إليه بغضب ، ليتركه ويذهب ليرضى تلك التى تعشق النكد كعينيها لم تراه لمدة سنتان والان لم يكمل لقاءهما خمس دقايق لتقلبه لنكد ..
*******************************
تدخل “حور” وف يدها “رحمة” لتردف قائلة بهدوء :
_ ايه ال حصل بينكم يا رحمة ، احكيلى يا بنتى ..
لتتوتر “رحمة” من سؤالها قائلة :
_ تقصدى ايه يا خالتو محصلش حاجة بيننا ..
لتجلسها “حور” على الفراش وتجلس أمامها ممسكة بيدها قائلة بحنان ام :
_ عمرو قبل ما يجي ويتقدملك قالنا انا وباباه واحنا وافقنا ولما قالنا أنه عاوز يخطب ويعمل حفلة اليومين الجايين قولنا خطوبته عليكى ، ايه ال حصل بقا خلاه يعوز يخطب واحدة تانية !! ”
لتأخذ “رحمة” نفسا عميقا ثم تخرجه بعنف ، تحاول السيطرة على دمعاتها لكنها لم تستطع الا الهطول معلنة ل “حور” أن شيئا عظيما قد حدث ..
لتردف “رحمة” قائلة بألم ودموع تهطل بلا توقف :
_ هحكيلك من البداية يا خالتو ، من وانا صغيرة كنت مفكرة تعلقى بعمر حب وتماديت فى الحب ده لحد ما عمرو جه وتقدملى وانا فكرته أنه عمر فوقتها تكلمت معاه على أساس عمر وبعدها سابنى ومشى من غير اى كلام وبعدها حصل الهجوم ده معرفتش اتكلم معاه ووقت تكلمنا قالى أنه هيخطب ده كل ال حصل ”
لتمسح “حور” دمعات تلك الفتاة التى تعتبرها مثل “نور” ولا تفرقها عن أبناءها :
_ وقلبك عاوز ايه يا حبيبتى ..
لتردف الآخرى قائلة بضياع :
_ مش عارفة يا خالتو حاسة بضياع ، مش عارفة قلبى عايز ايه موجووعة اوى يا خالتو ..
تلك المسكينة ضائعة بين نيران الحب ، تعلم أنها تحب “عمرو” ولكنها تكابر ، لتردف “حور” قائلة بخبث :
_ طيب خلاص مدام كده يبقا نعمل خطبة عمرو بكرا على كاميليا ..
لتردف “رحمة” قائلة بسرعة :
_ لا لا ازاى وانا خطيبته اصلا ..
لتصمت قليلا تستوعب ما قالته للتو ، بينما ارتسمت تلك الابتسامة الحنونة على وجهه قائلة بهدوء :
_ لما القلب ينبض للحبيب واحنا بنعانده وبنقول لا ده صديق مش اكتر مستحيل يكون حبيب ف القلب يعاندك اكتر ويوجعك اكتر فريحيه وريحى قلبك يا حبيبتى وخدى القرار الصح ال من بعده متندميش لانه لو الوقت تأخر مفيش الا انتو الاتنين بس ال هتتعذبوا ..
وتقبل رأسها ثم تذهب مغادرة الغرفة تاركة إياه تأخذ طريقها بمفردها وبإقتناع كى لا تظلم نفسها ولا تظلم ولدها معها ..
*****************************
تسير “مريم” فى طرقة القصر ترى أن هناك بعض التحف الجديدة التى لم تتصور بجانبها بعض ، لتقترب تلتقط الصور تحمل تلك التحفة معاها تتصور هنا وهناك ، لتستضدم بها تلك العاملة وهيا تحمل بعض المشروبات ذاهبة بها إلى جناح “رعد” ليسقطوا جميعهم على “مريم” وتلك العاملة ..
لتتأسف العاملة بشدة قائلة بأسف :
_ اسفة جداا يا انسة مخدتش بالى من حضرتك ..
لتردف “مريم” بضيق وهيا تحاول تنظيف ثيابها قائلة :
_ ولا يهمك انا ال كنت عمالة اتحرك هنا وهنا انتى ملكيش ذنب ..
لتتركها “مريم” وتذهب لأقرب مرحاض كى تنظف ثيابها وهيا تمتم وتسب حظها ذلك ..
***************************
تقف “حنين” فى جنينة القصر غاضبة جدا من كلماته تلك ، إذا يعتبرها مصيبة ويعتبر علاقتهم مصيبة وهيا من كانت تعتقد أنه يشتاق لها وسيفرح بعودتها !!
يذهب إليها يستعد لنوبة أخرى من النكد يفكر ببضع كلمات كى يثبتها بهم ليأخذ نفسا عميقا ثم يتقدم يعانقها من الخلف قائلا بهمس :
_ وحشتينى ….
لينبض قلبها بسرعة وتتوتر من قربه الشديد لها الان ، لكنها لن تضعف الان لتبتعد عنه قائلة بغضب :
_ جاى ليه بقا دلوقتى ، انا همشى وهحللك المصيبة بتاعتك ..
ليوقفها قائلا بحب :
_ والله العظيم بحبك وبحب مصايبك يا ملكة النكد ، رايحة فين بس مكفاكيش كل ده بعد عاوزة تبعدى تانى …
لتبتسم فهوا ينجح دائما بتثبيتها بكلمتين ، ليلفها “عمر” إليه يراها تحاول اخفاء ابتسامتها ليقول بمزاح :
_ ضحكت يعنى قلبها مااال ههههه..
لتضحك معه كأن شيئا لم يكن ، ليأخذها للداخل كى يعرفها على والدته أولا لأن والده ليس بحالة جيدة الان ..
بينما كان يقف “مالك” بعيدا يتعلم كيفية المصالحة تلك التى تمت خلال دقيقتين فقط ليضحك قائلا :
_ كل عقلها بكلمتين هههه ع رأى ريان الحمد لله ع نعمة السنجلة ههه ..
ليتذكر “ريان” ليضرب بيده على رأسه بنسيان كيف نسيه وتركه وحده وسط كل تلك الأحداث ، ليقرر أن يذهب ويراه ..
******************************
تدخل “مريم” تلك الغرفة ، لتقف أمام المرآة تنظر بحزن ماذا حدث بفستانها ، ذلك فستانها المفضل لتردف بحزن قائلة :
_ اووف ده باظ خاالص ياربى ده ينشال ازاى ، ده اكتر فستان بحبه الناس كلها حظوظها ضاربة السما اما حظى بيضرب السما عشان تقع ع راسى ..
بينما تقف تحدث نفسها كالبلهاء ، يخرج “ريان” من المرحاض وهوا يلف المنشفة على خصره عارى الصدر يدندن ، لتلف “رحمة” وجهها لمصدر الصوت لتقف بصدمة مما تراه عينيها الان بينما يقابلها “ريان” بنفس الصدمة ، لحظات وأصبحت الغرفة تهتز من صراخهما ، تضع “رحمة” يدها على عينيها قائلة :
_ انت ايه اللى جابك هناااا ..
يضع ريان يديه الاثنين يخبئ نفسه قائلا بغضب :
_ انتى ال بتعملى ايه هناااا …قولتلى واد حليوة وخواجة بقا مش فاهم حاجة استغله واعمل ال انا عايزاه صح !!! حرام عليكى معندكيش اخوات ولاااااد …
لتنزع “رحمة” يدها وهيا تقول بغضب :
_ ازاى تكلمنى كده ي جدع انت اعااااااااا ..
لتضع يدها مرة أخرى على عينيها قائلة :
_، متلبس حاجة والا تتنيل واقف كده لييييه ..
ليرتدى “ريان” ثيابه قائلا بخبث :
_ ولا حاجة عاجبنى نفسى كده ، انتى مالك …
لتردف الآخرى قائلة وهيا ما زالت تضع يدها على عينيها :
_ انت واحد قليل الادب ، خلص البس وأخرج برا ..
ليقترب منها “ريان” ليهمس بالقرب من أذنيها قائلا :
_ اينعم قليل الادب شوية بس محترم ..
لتفتح عينيها بزعر لتتزحلق قدمها من شدة صدمتها ، لتتمسك يدها بثيابه لتسقط على الفراش ، ليسقط معها هوا الآخر..
تتعالى نبضات قلبها لقربه الشديد ذلك ، اما هو فعينيه تغرقان فى بحور تلك العينين ، يعلم أنها ملاك لكن لم يكن يعلم أنها ملكة للجمال أيضا ، ليقترب منها أكثر لتفيق من تأثيره الطاغى على كيانها ثم تدفشه عنها بغضب راكضة للمرحاض تغلقه عليها من الداخل ، تتنفس بصعوبة تسمع دقات قلبها تقسم أنه يكاد يخرج من قفصها الصدرى ترى ماذا يحدث لها لما ينبض قلبها بسرعة ما هذا الإحساس يا ترى ..
بينما ما زال يتسطح “ريان” واضعا يده أسفل رأسه سرحان بذلك الجمال العربى الاصيل الذى لم يراه بكل جميلات المانيا ، تعرف على الكثير والكثير لكن خجل تلك الفتاة يأسر عقله ولا تجعله يفكر بشئ اخر إلا تلك الملاك الساحر ، لا يعلم ما يجذبه لها منذ أول لقاء لهما بها شئ مميز ، ليبتسم واضعا يده على قلبه قائلا :
_ هتقع والا ايه !! مش قادر اقولك العيب عليك لانه جمالها لا يقاوم بجد ..
ليقف يغادر الغرفة كى تستطيع الخروج ولا يحرجها أكثر من ذلك ..
*****************************
تدخل “نور” للاطمئنان على والدها ، لتجد أن جارها المصون وزوجته هناك أيضا كانت تتوقع ذلك فإنها قد رأت ابنته الكبرى بالاسفل ..
ليردف “رعد” مرحبا بابنته قائلا :
_ يا مرحب بالغالية ، سمعت انه لولاكى كان زمانى فى خبر كان ههه ..
ليكمل “عمرو” كلامه قائلا :
_ ده حقيقى يا بابا ، نور الوحيدة ال مكانتش مصدقة أنه حضرتك خلاص …
لتقاطعه “نور” وهيا تضع يدها بيد والدها قائلة :
_ الحمد لله على كل حال ، مش عايزين نفتكر اللحظات دى تانى ننساها احسن ..
ليربت “رعد” على يديها ، وهوا يشير لصديقه وزوجته قائلا :
_ اعرفك ده صديق عمرى سيف ودى مراته فيروز ، اعرفكم دى بنتى الصغيرة نور رعد عز الدين …
كم أسعدها أن ابيها عرفها وذكر اسمه كاملا بعد اسمها ، شعرت اخيرا أنه بين عائلتها ..
ليردف “سيف قائلا :
_ نور بنتك !!
ليردف “رعد” قائلا باستغراب :
_ هوا انتو تعرفوا بعض قبل كده !!؟
لتردف “نور” قائلة بهدوء :
_ ساكنة جمب الفيلا بتاعته ، فأكيد شافنى وقت كنت اروح هناك ..
ليأكد “سيف” كلامها قائلا :
ليقطع حديثهم رنين هاتف “نور” لتستأذنهم تخرج من الغرفة تفتح المكالمة قائلة :
_ انا جاية ..
ثم تغلق الخط فى وجهه ، لتذهب ووجهها لا ينذر بأنها ذاهبة لخير ابدااا …
*****************************
تفتكروا رعد وحور هيتقبلوا جواز عمر من وراهم 🙃❤️
ونور ياترى هيا رايحة فييين 👀🔥
google-playkhamsatmostaqltradent