رواية الوحل كاملة بقلم شروق الجندي عبر مدونة دليل الروايات
رواية الوحل الفصل الواحد و الثلاثون 31
“هى لاتصدق أنه تركها ورحل,أيعقل أن صفوت العاشق الذى أحبها أكثر من ذاته,الذى جعلته دميه بيدها من شده هوسه بها, تركها بهذا البساطه ولأجل حسن اللعين فهو دائما يقف فى طريقها بدون أن يشعر..كانت تغرق فى أفكارها ولم ترى تلك السجينه الجديده التى دخلت للتو فى تهمه سرقه,فأقتربت من نارين وهمست لها:-أنتى مدام نارين مش كده?
“نظرت لها بتفحص:-وأنتى مين بقى”همست فى أذنها بشئ,ثم تحول حزنها إلى أبتسامه خبيثه وأردفت:-حلو أوى طالما أحمد مات يبقا حسن مستحيل يلاقى بنته عشان محدش يعرف عبدالصمد غير أحمد يعنى أنا كنت صح لما قتلته”ضحكت بقوة فهى تخيلت قلب حسن المفطور على أبنته.
بقلم شروق الجندى
“عانقته بقوة حينما رأت أنه بخير فشدد من عناقها وكأنها اعادته للحياة من جديد ثم خرجت وأردفت ببكاء:-الحمدلله أنك بخير,بس فين بنتنا ياحسن أنا بموت وأنا مش عارفه هى فين?
“رتب على كتفها بحب:-أطمنى ياحبيبتى أنا عرفت مكانها وبجمع القوة عشان نجيبها
:-بجد!! الحمدلله ياارب,طب عرفت ازاى”تنهد بحزن وأردف:-أحمد الله يرحمه قالى كل حاجه قبل مايموت”شهقت بصدمه”
:-أحمد مات! وايه علاقته بخطف جورى?”هحكيلك بعدين أنا ماشى”خرجوا سويا ولكن فجأة أنصدموا حينما…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الوحل ) اسم الرواية