Ads by Google X

رواية معاناة زوجة الفصل الثالث 3 - بقلم ميفو السلطان

الصفحة الرئيسية

  رواية معاناة زوجة كاملة بقلم ميفو السلطان عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية معاناة زوجة الفصل الثالث 3

 

مرت الايام من اخر صدام بين حمزه وخديجه وهيا لا تقرب الدور الذي فيه وهو لا يعلم لماذا يفكر فيها وتلبست تفكيره لياتي يوما لم يعد يطيق. كان يريد ان يراها باي شكل. كان هناك مقابله ستقام في احد فلات شريكه استدعاها حمزه. دخلت عليه فوقف ينظر اليها بتعالي ولكن بداخله شئ يريد قربها.

فقال… يلا اجهزي عشان هنخرج.

لتبهت هيا.. نخرج نخرج نروح فين.

هتف ساخرا.. هنروح الملاهي يا جناب الدوقه.. هنروح فين يعني شغل. تنهدت وصمتت فاستدار مسرعا وذهب للاسانسير وهيا وراءه لتبهت وتقف بعيدا فهتف غاضبا…. ماتيلا.

لتقول بخوف….. لا انزل حضرتك انا هنزل عالسلالم. واستدارت هاربه.

كان يعلم ما تعاني منه ولكن بعدها فتره جعله يتلبسه حاله يريد قربها فمنذ ان احتضنها وهيا لا تذهب من باله بجنون.

هتف غاضبا .. بقلك ايه انا مش ناقص عطله وبطلي سهوكه وتمثيل فشدها فصرخت وادخلها الاسانسير وقفل الباب ونزل بها لتشهق وتنتابها حاله الرعشه مره اخري. لتنكمش وتغمض عينها بقوه وتضغط علي يدها كان هو وصل احتماله مداه وفعل ذلك مخصوصا ليقربها ليشدها اليه مره اخري كما حدث اخر مره.. اححس ان قلبه سيصرخ لتكلبش فيه بقوه مما جعله سيجن من ذلك القرب كانت هيا متشنجه وتكلبش فيه فحاوطها كانها ستدخل اضلعه لتبدا في التراخي وهو يمسد عليها همس….. اهدي انا جنبك اهدي. لتستكين وهيا تنتفض.. ظلت هكذا وهو يتمني ان لا يخرجا من هذا المكان. مد يده لا شعوريا وازاح طرحتها وبدأ يداعب شعرها ومد يده ووقف الاسانسير .

احست برجه الاسانسير فصرخت اكثر . فضمها بقوه. كانت حاله من التشنج لها وهو حاله من التلبس كأنها جنيه تلبسته كان يمسد شعرها وشفتيه تداعب راسها وهيا ليست هنا من الأساس. ابعد وجهها الذي يميل بتراخي علي صدره كانت قد داخت وتاهت فهيا علي وشك ان تفقد وعيها لتقع حملها علي الفور وقربها من صدره لتركن هيا علي صدره ليفعل شيئا عجيبا لم يفهمه جلس بها واخذها في احضانه كان كانه تبدل او ذهب عقله. قربها يحرقه ويريده ويريد ان يبقي هكذا بقيه حياته. كان كل ما يفعله ينظر لوجهها القريب ويده تتغلغل في شعرها وكل حين يبعدها يتأمل وجهها ثم يضمها لصدره مره اخري. همس لنفسه حاسس ان جوايا سلاسل بتشدك ليا عايزه تسلسلك ليا. حاسس وانت في حضني اني حمزه بتاع زمان مش عارف ايه بس مش عايز غير اللحظه دي ضغط علي جسدها كان يتحكم في نفسه يشد نفسه مما هو فيه ليتصاعد غضبه. احس ان الزمن طال به ليمد يده بانفعال وشغل الاسانسير مره اخري ثم قام بها. لينفتح الباب ولكنه كان مكلبشا فيها لتحس بالهواء يعود اليها. لتتململ حتي تخرج وهو لا يفلتها كان مع نفسه لتدفعه وتخرج تشهق بالخارج.

خرج وهو يشعر بالاضطراب ليقف يتاملها كانت تركن عالحائط منكمشه تجلس عالارض وتضع يدها علي قلبها تستعيد هدوئها.

مر وقتا وهو يتاملها وقلبه يرجف ويريد ان يذهب ويحتضنها لينهر نفسه وشعوره ويشعر بغضب من نفسه وما فعله لتعود شخصيته الجاحده هتف بسخريه.. ماكتش اعرف انك خفيفه كده. دا فرصه لما تقلي ادبك نحبسك في الاسانسير.

نظرت اليه بغضب وبدات تعدل نفسها .. انت بتعمل كده ليه انا مش فاهمه انت بتكرهني ليه عملتلك ايه.

هتف ساخرا.. اكرهك.. ليه انت مين عشان حمزه البنهاوي يفكر فيكي ويكرهك. انت شكلك شايفه نفسه قيمه بس مش علي حمزه.

نظرت اليه بغضب فاقتربت.. انا لا شايفه نفسي ولا عايزه اشوف نفسي انا في حالي بس فعلا الدنيا دي مليانه ناس قلوبهم سوده من غير سبب لتستدير و تتركه ودموعها تنزل فهيا تحتاج الشغل.

ظل واقفا ينهج بشده من غضبه لا يعلم لماذا تغضبه فصرخ بحرقه.. انت مابترفدهاش ليه ماتغور في داهيه تشيلها مقعدها ليه… تنهد واندفع ورائها فشدها الي العربه لتشد يدها وتنظر اليه بغضب.. من فضلك بقه الله ايه ده.

هتف.. الهانم عايزه لمون تروق اعصابها والا حاجه.. ما تيلا ورانا شغل.

ركب العربه لتظل واقفه تنظر اليه هزت راسها وركبت معه لينطق مسرعا الي فيلا صديقه. نزلا ودخلا الحديقه كان هناك رجلين وسيده اقترب حمزه وقبل يدها…. سما هانم موجوده وحشتيتي.

هتفت.. بس يا بكاش مش تيجي تسال عليا مابيطمرش فيك يا واد.

هتف.. معلش والله عندي ظروف سامحيني. ليسلم علي اصدقاءه.

نظرت السيده ومين القمر دي يا حمزه انت خطبت يا واد من غير ماتقول.

لترتبك خديحه.. هتف ساخرا.. لا يا سما هانم دي محاسبه بسيطه عندي ارتبكت خديحه. قامت السيده.. بسيطه ايه يا واد دا قمر ازيك يا حبيبتي.

ابتسمت خديحه.. الحمد لله يا هانم.

ردت السيده…. لا هانم ايه قولي يا طنط. لتبتسم خديحه لها فهيا سيده حنون هنا اقترب منها احد الرجال قائلا.. انتو مخبين في شركتكو جواهر يا حمزه.

ليشتعل حمزه فخديجه وجهها اصبح احمر من الخجل.

اقترب الرجل.. فادي السمنودي. رجل اعمال وصغير وطيب و اعزب و لا اعول.. لتضحك والدته ويضحك صديقه الاخر وحمزه يقف مشتعلا يريد أن ينقض عليه. احنت خديجه راسها خجلا. Mevo ll حكايات

اقترب حمزه وهتف غاضبا…. مش تيلا بقه نشوف شغلنا بدل الهيافه يا سي فادي في حاجه مالهاش لازمه.

ارتبكت خديجه وشعرت بالحراج.

ليهتف فادي.. انت يابني جاي منين يا ساتر معلش يا خديجه هو حمزه كده عضاض ماحدش بيقرب منه.

غضب حمزه اكثر ليهتف صديقه.. بس يا فادي.. حمزه جد مالوش في القاعده الناعمه. ليضحك عاليا.. أما هو كان يريد ان يقتلهم.

لتقوم سما وتهتف.. طب خلاص خلاص مالكو قلبتوها غم كده انا هاخد خديجه خلصو شغل وهنعمل حاجه ونيجي.

اخذتها من يدها ليمر الوقت وحمزه يتناقش مع فادي وخديجه وسما في المطبخ يتسامرون كانت سيده حنونه.

لتاتي الخادمه عملت الكيك يا هانم اوديه للبهوات.

هتفت سما.. حطي عليه كريمه وشيكولاته ماتقديمهوش كده.

قالت خديحه… عندي وصفه حلوه قوي اقلك عليها.

قالت سما.. طب مانعملها يلا يا لبني حضريلنا الطلبات لتقف خديحه تصنع الكريمه.

في تلك الاثناء غمز فادي صديقه هامسا .. واد يا مراد هقوم دقيقه اشغل الحنش علي ما اجي. لحسن الاقيه جاي يعض فينا بومه مصاحب بومه اقسم بالله حد يبقي معاه حلويات كده ويعض فيها.

ضحك مراد.. قوم بس لو شطفك هيشعلقك انت حر.

ليهتف فادي.. شويه وجاي يا حمزه ليقوم ويتركهم ليظل مراد يكلم حمزه ويحادثه ليمر الوقت…. هتف حمزه سي زفت سايبني وراح فين عيل هايف.

ضحك مراد… ماتسيبه يا حمزه فادي له في الحلويات انت بومه بتعض بس.

قطب حمزه.. حلويات حلويات ايه يا طين.

ضحك مراد.. المزه القطه اللي معاك وانت عارف فادي.

اشتعل حمزه وهب…. نهار ابوه اسود هو ملبسني العمه والله افلقه نصين واستدار مسرعا وذهب اليهم.

كان فادي قد دخل علي امه والخادمه ليجد خديجه تقف سعيده تثرثر وتصنع الحلوي ليشر للخادمه لترحل. ليذهب الي امه ويهمس ايه رايك.

همست….. قمر يا واد ورقيقه قوي.

هتف.. طب يا امي اتكلي انت بقه كده نشوف جايز ننول الرضا. لتستدير امه فاقترب هو من خديحه وهتف…. بتعملي ايه.

شهقت وارتبكت.. فادي بيه استدارت فوجدت نفسها بمفردها معه لتنكمش.

هتف ممازحا.. مالك خايفه ليه كده انا مابعضش زي حمزه دانا طيب والله.

هتفت.. هاه طب سما هانم فين.

قال… بتجيب حاجه انت بتعملي ايه. اقترب كانت تمسك المعلقه وتزين الكيك.

اقترب هو ينظر اليها نظره اخجلتها فمسك يدها لترتبك. وضع الملعقه في فمه وقال.. حاجه كده تاخد العقل.

ليسمع صوتا غاضبا يهتف.. عقل ايه اللي ياخده يا فادي خدك ربنا. انت سايبني وواقف تتمسخر هنا.

ليتنهد فادي شاتما في سره… منك لله يا مراد مالحقتش لتنكمش خديجه.

قال فادي.. مافيش فايده فيه قلتلك عضاض ماعرفش بتشتغلي معاه ازاي ماتيجي اشغلك عندي والله مابعض. الواد ده فقر مالوش في النعمه اللي يقرب منه يهبشه يا ساتر.

اشتعل حمزه ونظر اليه غاضبا ثم نظر اليها وهتف حصليني واستدار مندفعا والغضب ينهش داخله. ميفو السلطان

وقفت خديجه مرتبكه لتستاذن من فادي.

فقال….. طب استني خدي تليفوني عشان لو عوزتي حاجه ليضع كارته في يدها لتندفع خارجه الي حمزه اللذي كان ينتظرها في العربه كان الانفعال بادي عليه كانت هيا خائفه لتدخل وما ان دخلت حتي انطلق.

لتنكمش برعب.. ماله ده… ده مجنون يا رب ارحمني منك لله يا محمد يا اخويا حاوجني لخلق الله.

توقف فجاه واستدار يمسكها ويشدها من يدها ليصرخ…. ايه اللي حصل جوه ده انطقي قبل ما اخلص عليكي.

خافت .. ايه ماحصلش حاجه والله.

صرخ…. بجد ماحصلش.. البيه مقرب والهانم محمريه وماسك ايدك وبياكل طفح بتعمليه وعينه هتموت عليكي و ماحصلش.

لتهتف برعب.. عيب كده ايه كلامك ده.

صرخ…. انت خليتي فيها عيب واقفاله يسبل وانا قاعد بره ملبسني العمه نهارك اسود انت جايه تشقطي رجاله.

لتنفعل هيا وتدفع يده وتسيل دموعها لتصرخ…. انت تحترم نفسك بقه ايه ده انت فعلا زي ما قالو واحد مش طبيعي بيعض في الناس.

اشتعل اكثر.. لا والله اكني بعض في الناس ليه عايزاني ماعضش عايزني اسبل زي البيه ماتقولي ليشدها اليه… قولي نظامك ايه انا اولي.

ليشدها يحتضنها وهيا تضربه لتبتعد لتصفعه علي وجهه ليبهت.. قالت بغضب . انت واحد مريض وعايز تتعالج ولو فاكر انك هتهيني وهسكتلك لا يا استاذ تقرب تاني هبعترلك كرامتك مش عشان محتاجه الشغل تقل ادبك انت تلزم حدودك وتروح تطلع مرضك وعقدك علي حد غيري تيجي عندي وتتلم.

ليحس بنيران داخله مسك يدها فصرخت ليقع الكارت من يدها ليحس بالجنون…… فهاج أكثر…. . كمان مديك الكارت ليه هاه ليه انطقي عشان يخش سكه صح اه ماهو مابيعضش النحنوح وحمزه بيعض ومريض ومعقد.

لتصرخ…. ماتحترم نفسك بقه اوعي سيب ايدي انت مش طبيعي.

هتف بغضب ينهش قلبه….. طب ماشي طالما مش طبيعي يبقي نطربقها علي دماغك ليشدها اليه يقبلها بقوه وعنف وهيا تشهق وتضربه بقوه ليثبتها في احضانه و قلبه يغلي لم يعلم ماذا به. ظل يقتحم شفتيها بعنفوانه لتنهار بين يديه ليظل معها مده لا تقوي علي صده ابتعد فشدها لاحضانه وهيا تشهق بالبكاء. ظل فتره ليبعدها ويستدير مذهولا مما فعله فهو ليس كذلك وبكائها ونحيبها يؤلمه.

فصرخ… اخرسي انت السبب انت اللي نرفزتيني لتظل تنتحب بقهر منكمشه بعيدا وهو يغلي ليخبط علي المقود ويهتف اخرسي بقه.

لتستدير تفتح العربه وتصرخ… افتح البتاع ده بقلك افتحه.

ركن وهتف…. مش هفتح ومش هتروحي في حته.

صرخت.. بقلك افتح اما اغور ماهتشفش وشي تاني. ميفو السلطان

لينفعل ويمسكها ويشدها مره اخري.. اسمعي بقه انا علي اخري… سيبان شغل ماهتسيبيش.

صرخت…. انت مجنون والله ماقعدالك.

هتف… ماشي والشرط الجزائي انت فاكرانا اهبل نعين ناس وبعد شويه يمشو اعقلي بدل ماحبسك فاهمه ليدفعها.

انكمشت بقهر وبكت لا حيله لها فهيا لا تقوي علي الوقوف أمامه او دفع اي شئ له.

ذهب بها الي الشركه وما ان وصلا حتي اندفعت تخرج من العربه مبتعده عنه.

جلس هو يهدي من حاله.. انت اتجننت يا حمزه ازاي تعمل كده اتهبلت ايه اللي جرالك البت دي بتعمل فيك ايه مخلياك بتغلي عايز تفلقها نصين ولو حد قرب جواك بيغلي مالك انهبلت طب يا فادي الكلب والله لاوريك ملبسني ومقرطسني وواقف يسبل عبوشكلك وفضحني وبعض وبتزفت علي دماغهم… اه بعض مالهم هما يقولو ليه ماشي يا طين.

صعدت خديجه باكيه ليقابلها مازن…. مالك يا خديجه معيطه حد جه جنبك.

مسحت دموعها.. لا يا مازن بيه انا كويسه

قال.. اللي هو ازاي دا عنيكي حمرا قولي مين قرب من القمر ابهدلهولك. هتف ليكون هولاكو عضك

اتي حمزه.. ماتحترم نفسك يا مازن مالك واقف تتنحنح كده.

ليهتف مازن.. ايه يا حمزه مش شايف عيونها دا عيون تنفع تبكي انت مالكش يا عم في الحنيه ماتعرفهاش معلش يا خديجه حمزه صعب وعشرته صعبه

هتف حمزه ساخطا.. ماتحترم نفسك هو ايه اللي عشرته صعبه.

لتهتف خديجه.. مافيش حاجه يا مازن بيه تسلم لذوقك انت حد طيب و حنين عن اذنك لتتركهم ويقف حمزه غاضبا… حنين وطيب اه ياختي..

هتف مازن…. براحه يا حمزه خديجه ماتستحقش كده.

صرخ حمزه….. وانت بتدافع عنها ليه ليك عندها ايه.

تنهد مازن.. ليا انها طيبه وماتستحقش تعض فيها. انت ماعرفش بتعمل كده ليه ربنا يهديك وتركه يقف يغلي وذهب لخديجه يراضيها.

وقف حمزه.. اه ماشي اتنحنح يا اخويا عشان تشوفك نحنوح وانا اللي بعض ومانفعش اصلي ماليش في النحنحه.. حمزه بيعض هتقرب منه ليه انا مايتقربش مني طبعا ليظل يغلي.. ليه يعني ماتقربش بنت بارم ديله دانا اجيب منها عشره انما اه مريض في نظرها بعض وبزعق. ظل واقفا.. انت غضبان ليه يا طين ومقهور فيه ايه ماتغور مين دي اصلا اللي تفكر فيها غور شوف شغلك. ليذهب ولكنه لم يستطع.

ذهب اليها فوجدها تبكي علي مكتبها وبجوارها احد الفتيات ليدخل فوقف الجميع ليشير اليهم ان يخرجو.

اقترب هو.. هتفضلي تنحي طول النهار ايه حنفيه انت االي عصبتيني.

نظرت اليه غاضبه. تنهد واقترب وجلس عالمكتب…. خلاص بطلي اظن مايصحش اخش الاقي البيه ماسك ايدك وبيقلك كده.

تنهدت ببكاء.. انا مالحقتش انطق والله

ليهتف بلين.. طب خلاص حصل خير.

هتفت غاضبه.. خير انت شايف كده انت انت.. لتخجل وتحني راسها.

هتف بخبث… عشان بوستك يعني.

لتشهق وتهتف….. انت وقح علي فكره.

ضحك.. وبعض وماتعاشرش مش كده كلهم بيقولو ان حمزه مايتعاشرش وبيعض عادي قولي انت كمان.

رأت الوجع في نبرته لتحس انه مر بظروف قاسيه كان الكل يتكلم عنها.

انحني عليها وهتف.. يعني انت شايفه ان ممكن يكون جوايا حنيه. لتتنهد وتصمت ظل يراقبها قام هو واقترب ومد يده ليزيح دموعها. مسك وجهها….. يا ريت تخلي بالك بعد كده عشان ماتتطلعيش غباوتي انا صعب وعارف اني صعب. ميفو السلطان

حاولت ان تبعد وجهها ليمسكه ويهتف لاول مره بحنان.. كفايه دموع ماكنش قصدي انا اتهورت ليمسح دموعها بيده ويظل يزيح دموعها بحنان ويقوم مبتعدا لتظل هيا جالسه ترتجف مذهوله من كم الحنان الذي ظهر منه فجاه كيف تحول هكذا لتتنهد وتمسح دموعها وتقرر ان تبتعد عنه قدر المستطاع.

google-playkhamsatmostaqltradent