رواية ولعشقها لعنة (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم شمس الحياه
رواية ولعشقها لعنة الفصل الثالث 3
الفصل الثالث
فرح كانت بتتكلم في الموبيل بعفوية و غضب لكن شهقت فجأة اول ما الباب اتفتح ودخل رائف و كأن عفاريت الدنيا بتطنط أدام عنيه و هو بيبصلها بغضب لدرجة خلتها توقع الموبيل من ايديها.
قامت بغضب تاخد طرحتها لكن قبل ما تتحرك كان
رائف واقف ادامها و ماسك دراعها بقوة قرب منها و همس بحدة و فحيح
:اياكي تفكري بس مجرد تفكير انك ممكن تاخدي سارة
و تروحي لاي مكان بيها عايزاه تمشي الباب يفوت جمل بس بطولك و لوحدك.. إنما بنت اخويا مش هتخرج من بيت ابوها و لو على جثتي
و بعدين انتي عايزاه هتاخديها و تروحي بيها فين و لا ناوية ترجعي للشارع.
كلمة خرجت في لحظة غضب لكن غصب عنها دموعها نزلت بقهر و هي بتحاول تفلت ايدها من قبضته
:بشمهندس رائف سيب ايدي لو سمحت... و بعدين دي بنتي مش من حقك تقولي كدا و بعدين انا لو عشت في الشارع فدا مكنش بأيدي لكن عمري ما هسمح اني ادوق بنتي نفس العذاب اللي انا شفته... سيب ايدي بقولك.
رغم قسوة و حدة ملامحه الا ان دموعها وجعته و هي بتتكلم بانكسار..و مع ذلك اتكلم بحدة و خوف على بنت اخوه
:شوفي يا ام سارة
أنا عندي تعملي اللي أنتي عايزاه و مش هقولك حاجه بس سارة خط أحمر و مش هسيبها تتربى بعيد عننا... دماغك خدتك كدا و لا كدا انك هتاخديها و تمشي صدقيني تبقى غبية لان لو روحتي لآخر الدنيا تلاقيني قصادك و سارة مش هتسيب الجمالية و أعلى ما في خيلك اركبيه... أظن الرسالة وصلت و صحيح سارة هتبات معايا النهاردة و انا هخليهم يجهزوا أوضة ليها لوحدها البنت مبقتش صغيرة .
رائف سابها و خرج لكنها وقعت على الأرض و هي خايفة على بنتها و أنه يحرمها منها لأنها متأكدة انه يقدر...
بعد ساعة
في بلكونة اوضة رائف، كان بيدخن سجاير بشراهه و هو متعصب لكن من جواه ضميره بيائنبه على قسوته في الكلام معها و أنه زودها بس غصب عنه بسبب خوفه على سارة لكن كلامه كان قاسي.
نظراتها له و عيونها البريئة و دموعها و هي بتبص له بانكسار خلوه لاول مرة يحس بمشاعر غريبة عمره ما فكر فيها كدا كانت بالنسبة له طول الوقت فرح مرات معتز اخوه الصغير
رغم أنه كان معترض على جواز معتز منها في الأول لأنها ملهاش حد و وحيدة مش من مستواهم لكن اصرار معتز خلاه يوافق و هو بنفسه يطلب ايديها لاخوه
و دلوقتي أدام امر واقع أنه يتجوزها...
رغم اختلافهم هي رقيقة جداً و هادية، جميلة بشكل يخطف القلب
لكن هو عامل زي البركان و دايما في دماغه الف حاجة و فيه الف مشكلة هو المسئول عن حلهم
عارف ازاي يعامل الناس لكن هي دايما بتعامل الكل بطيبة من غير ما تفكر.
اتنهد بضيق و هو بيطفي السيجارة اول ما الباب خبط
نيفين
:انا نفين يا ابيه.... كنت جايبه سارة انت قلت هتنام معاك النهاردة.
رائف ابتسم و هو بيفتح الباب اخد منها سارة اللي كانت نايمة على كتفها
:مساء الخير يا نيفين....
نيفين :مساء النور... معليش بقا هي نامت و انا بلعب معها هي صحيح فرح مالها بخبط عليها من شويه لقيت صوتها كأنها معيطه هو فيه حاجه حصلت.
رائف اتضايق انها كانت لسه بتعيط في اوضتها
:لا ابدا يا نيفين ياله روحي على اوضتك و انا هاخد بالي من القمر دي...
نيفين :ماشي
سابته و مشيت و هي مستغربة و حاسه ان في مشكلة كبيرة بتحصل....
تاني يوم بعد العصر
نبيلة كانت قاعدة مع فرح في اوضتها
نبيلة:ها يا فرح نويتي على ايه....
فرح بحزن:مبقاش عندي اختيار يا عمة... رائف هددني انه هياخد سارة مني انا مش عارفه هو بيعمل كدا ليه، أنا عمري ما جيت جنبه، كنت بعامل الكل بما يرضي الله.
نبيلة:يا حبيبتي انسى بقا الحزن دا و فكري في نفسك انتي و بنتك... رائف مش وحش بالعكس دا أحن حد في الدنيا بس اللي شافه كتير و من حقه يتجوز و انتي كمان من حقك لان العرسان اللي تقدموا لك كتير و آخرهم ابن عم معتز و لما رائف رفض عمك عتمان قال انه لازم يتجوزك هو و ساره بنت اخوه محدش هيخاف عليها اده و انتي كمان صغيرة و مسيرك تتجوزي
و لا انتي ناويه تفضلي عايشة كدا طول العمر
فرح :انا مشتكتش يا عمة و لا هشتكي و الله.
نبيلة:يا بت انتي دماغك ناشفه لمين كدا صدقيني مش هتلاقي زي رائف و كمان علشان الناس ميفضلوش يتكلموا.
فرح سكتت شوية و بعدها اتكلمت :ماشي يا عمة بس ليا شرط...
نبيلة بسعادة:اي هو؟
فرح:هيفضل جوازنا على الورق علشان انا افضل جنب سارة و تضمنوا اني متجوزش و لو هو عايز يتجوز هو حر.
نبيلة :على الورق ازاي يعني يا فرح... أنتي بتهزري؟
فرح :لو سمحتي متضغطيش عليا انا دا شرطي... رائف كان بالنسبة ليا زي اخويا و هيفضل كدا انا اللي يهمني بنتي.
نبيله بجدية:طب بصي طالما موافقة دا كويس شرطك دا بقا بينك و بينه ميخصنيش انا و انا هقول الكلام دا لعمك عتمان و اللي فيه الخير يقدمه ربنا.
بعد يومين....
الكل عرف الخبر و مكنوش مصدقين و لا متوقعين اصلا جوازهم
في اوضة عتمان
عتمان:انا لازم اقول لرائف على شرطها مينفعش نفضل مخبين عليه كدا انا مش عارف سمعت كلامك ازاي يا نبيلة..
نبيلة:انت برضو مصمم... انا مش فاهمة انت لسه مش عايز تريحني و بعدين نستفاد ايه لما تقوله دا
عتمان:علشان يبقوا على نور من اولها راجح برضو شاب و فرح بنت جميلة.
نبيلة :طب ما تسيبها بظروفها كدا و متقولش حاجة و بعدين رائف ذكي... اسمع مني بس دا هيبقى واحد و مراته و هم احرار.
عتمان سكت و هو بيفكر
نبيلة: سيبها على الله يا عتمان رائف مش صغير دا راجل مالو هدومه و عارف هيتصرف ازاي....
............................
في الصالون
سارة كانت قاعدة على رجل فرح و هي فرحانة و بتضحك
سارة:يعني انتي يا ماما هتتجوزي عمو رائف يا ماما.
فرح بصت لنيفين بغضب و حرج
نيفين بابتسامة؛ ايوة يا حبيبتي
سارة بضحكة جميلة :و هو هيبقى بابي صح.
فرح:اه يا حبيبتي مش انت مبسوطة.
سارة:اه... طب هو أنتي هتنام في حضنه زي ما هو بياخدني في حضنه..
فرح بحدة و وشها احمر جدا
:سارة... قومي يا حبيبتي روحي لتيته نبيلة خليها تجيبلك من التورتة مش انتي كنتي عايزه.
ساره و هي بتنزل من على رجليها
:اه
نيفين كانت بتحاول تكتم ضحكتها و هي بتبص لفرح اللي وشها احمر من مجرد سؤال سارة
فرح بغيظ:انا عايزه اعرف بتضحكي ليه دلوقتي
نيفين :لا و لا حاجة.... بس قوليلي هو انتي بتتكسفي بسرعة اوي كدا ازاي...
فرح:اتريقي يا اختي ما هي ناقصة...
نيفين:لا و الله مش بتريق... بس ناوية على ايه، دا خلاص كتب الكتاب بكرا بليل...
فرح :نيفين تعرفي تسكتي... أنتي محسسني و كأنه فرح بجد؟!
نيفين:يعني ايه كأنه... اومال هو ايه... انا صحيح مكنتش مصدقه في الأول أو اتخطفت كدا من الموضوع بس الصراحه انا فرحانه... يا فرح معتز اه كان اخويا بس الله يرحمه و هو بنفسه كان بيقول الحي ابقى من الميت و رائف يستاهل كل حاجة حلوة و الله
فرح :انا هطلع اوضتي يا نيفين و ياريت تبطلي اوهام...
نيفين :اوهام ايه دي الجمالية كلها بتتكلم على جوازكم و البت نورا من ساعة ما عرفت و هي بتشيط... انا نفسي تصدقي انك هتبقى مراته.
فرح مهتمتش بكلامها و سابها و طلعت اوضتها.
لعشقها لعنة
و لننتظر القادم بقلم شمس الحياة
عايزاه اعرف رايكم
•تابع الفصل التالي "رواية ولعشقها لعنة" اضغط على اسم الرواية