Ads by Google X

رواية في شرع الهوى الفصل الثالث 3 - بقلم اسراء مالك

الصفحة الرئيسية

 رواية في شرع الهوى (كاملة جميع الفصول) حصربا عبر دليل الروايات بقلم اسراء مالك

رواية في شرع الهوى الفصل الثالث 3

في شرع الهوى
 الفصل ٣

صلو علي النبي

كانت ليلى  تنظر إلي الصوره بغضب وحزن كان ينشر صورة له في كامل هيبته وأناقته رغم انه قد تجاوز الخمسين الا انه ما زال محتفظ بجسد رياضي ووسامه طاغيه هي تشبهه كثيرا في بعض الملامح ولون العينين  وتقول لها ولدتها أن شخصيتها أيضا مثله صلبه ولا تقبل بالتهاون ذهبت بذاكرتها الي ٦سنوات مضت
 عندما مرض زوج والدتها  وهي في امتحانات ثانوي وتدهورت أحوالهم الماديه حزنت كثيرا فهوا كان ابا لها عندما كانت تتسأل عن والدها الحقيقي كان ينهرها 
ويقول أنا والدك لا تذكري اسمه ثانياً

خطرت لها فكره ان تبحث عنه على مواقع التواصل 
 كتبت اسم والدها وظهر لها اشخاص كثيره لكن كان 
 اللواء مهران البنا أكثرهم شبه منها ذهبت لوالدتها في المطبخ 

 ليلي، ماما هوا بابا كان بيشتغل ايه 
نهله وهي تجلب الأطباق ،كان سواق علي المكرباص وروحي إسأليه
ليلي ،انا بتكلم عن مهران البنا هو كان ضابط شرطه
"وينزلق منها الطبق ويتهشم "
 نهله ،انتي بتقولي ايه
ليلي، انتي سامعه أنا قلت ايه...ازاى هو يكون عايش عيشه ذي كدا وراميىني لا مستحيل أكيد مش هو انتي.... لازم تفهميني

نهله،اهدي ،انتي عرفتي منين 
ليلى:زى ما عرفت بقا... قولى
نهله: هحكيلك  كل حاجه
ليلي، احكي وريحيني أنا بنت حلال ولا لاء
نهله، اخرصي، انتي بنت حلال طبعا أنا كنت متجوزه الباشا عند مأذون وابويا كان موجود بس كان في السر ،الباشا أنا كنت عجباه بس هو كان مستكتر نفسه عليا كنت بنت صاحب الكشك الي جنب القسم وانا كنت ببيع مع ابويا كنت بشوفه ومش مصدقه أن الضابط الي لسه متعين والكل يتمناله الرضا بيبصلي وعجباه وبيكلمني حلو عرض عليا نتجوز عىرفىي وانا رفضت ومبقتش  اروح هناك وفي يوم جه البيت وقال لأبويا أنه هيتجوزني عند مأذون بس في السر ابويا فرح أنه هيناسب حد زيه وفعلا اتجوزتنا وجبلي شقه أنا كنت بحس اني نكره في حياته مبيجليش الا علشان مزاجه ويمشي وميسألش عليا بالاسبوع لحد ما في يوم عرفت اني حامل، جه في نفس اليوم إللى كان مقرر أنه هيطلقني اصلا، علشان هيخطب دكتوره بنت ناس 

عودة للماضي

نهله، مهران حمد الله على السلامه انت وحشتني جدا ،كل دا متسألش عليه  
مهران،عادي يعني
نهله "بتعجب"، عادي ،ماشي أنا محضرالك مفاجأه
مهران ، بصي يا بنت الحلال أنا الي بيني وبينك انتهي أنا هطلقك و هخطب بنت أنا بحبها وعايز ابتدي معاها علي نظافة وانتي هروحي لحالك
نهله، انت بتقول ايه، طب مش عايز تعرف المفاجأة
مهران، مفاجاه ايه وزفت ايه بقلك هطىلقِك و...
نهله، انا حامل
مهران" بصدمه ،ايه، انتي لازم تنزليه ...انتي فاهمه

نهله، انتَ مفكرني ايه، أنا مراتك انت لازم تعلن جوازنا والا أنا هروح لأهلك واخوك وكيل النيابه وقُلهم اني مراتك 
مهران بغضب: وهو يقبىض على شعرها حتي كاد ان يقتلىىعهم،انتي يا حيوانىه بتىهىدديني وحيات امك ما هرحمك
واخذ يضىىرب  في جميع أنحاء جــىسدها  وفي بىـىطنها حتي امتلأت ملابسها بالـــىد.م 

فاق علي نفسه 

مهران ، أنا ايه الي عملته دا "نظر إليها وهي فاقده للوعي حلمها وذهب بها الي المشفي وفي الطريق هاتف والدها بأن يأتي الي هناك"

في المشفي أخذها الأطباء في غرفة الطىوارئ ،وحضر والدها

مهران،بنتك تعبت شويه وجبتها هنا، اياك اسمي يتذكر في حاجه ساعتها أنت وأهلك كلهم هتعىىفنو في الســجن، بنتك طالق والمُأخر هيوصلك كامل ومشوفش وش حد فيكم تاني احسن لك وليها
ثم تركه وغادر في ذهول وصدمة من ذلك الرجل
ذهب ليطمأن علي ابنته خرج الطبيب 

الطبيب ،مين إلى عمل فيها كدا
عم محمد،هي عندها ايه
الطبيب،الست الي جوا حامل وتعرضت لعىىنف شديد بس الحمدلله الجنين كويس بس في نزيىىف ربنا يستر 
 محمد" تدارك الامر، يا بيه هي وقعىت من ع السلم 
الطبيب، انت تقربلها ايه 
 محمد :ابوها
الطبيب، لو عدت المرحله دي هتفضل طول فترت الحمل نايمه علي ظهرها ....ثم غادر
دخل علي ابنته وجدها تان من الألم ،خرج وجلس على المقعد " أتاه ابن أخيه مسرعا يهرول إليه"

حسن، في ايه يا عمي نهله مالها
محمد،معرفش جوزها طلقها وهي جوه وحامل وتعبانه جدا أنا مش عارف اعمل ايه "وضع رأسه بين يديه "

حسن ، ياما قلت بلاش الجوازه دي 
محمد، أنا الي غلطان احنا ناس مش قده 
حسن ،يعني ايه، انت مش بتقول حامل
محمد، هو فاكر أنها نزلت الطفل وهي اصلا ممكن الحمل ميكملش احنا نبعد عنه احسن لنا

مرت ايام حمل نهله والنزيف لم يتوقف وحالتهاتسوء اضطر الأطباء بإجراء عملية قيصريه في شهرها ٧ ودخلت في غيبوبه لمده اسبوعين ،فاقت بعدها بنفسيه محطمه بعد معرفتها بوفاته والدها 

حسن ،شدي حيلك يا بنت عمي
نهله "بحزن،انا خلاص انتهيت 
حسن، مين قال كدا بس ،كلنا معاكي ،هوا انتي ناويه علي ايه هتقولي للباشا انك ولدتي
نهله بغضب،لا طبعا دا اول معرف كان هيموىىتني ويمىىوتها
دلوقتي لو عرف ممكن يخدها مني وانا حتي الخلفه مش هعرف تاني هي الي فاضله ليا بعد ربنا هعيش علشانها، هي فين صحيح
حسن ،عند مديحه مراتي دي حبتها ورضعىىتها مع خطاب اهم بقيو اخوات المهم يعني ....مفيش امل
نهله ،دا اخر كلامي

وتمر سنوات وتتىوفي مديحه ويحزن الجميع عليها وقد أوصت بأن يتزوج حسن من نهله وقد تزوجوا لتربية ابناهم تربيه سليمه

عوده للحاضر

لقد علمت ليلي كل شيء وازداد كرهىها له وغضبها منه وما زادها هذا إلا إصرار علي الاعتماد علي الذات توكلت علي الله وأخذت القرار بأن تتولا العمل بدلا من أبيها حسن الذي تحبه كثيرا و أن تأخذ رخصه القياده فهي سائقه محترفه علمها    حسن بعد إصرار منها 
فاقت من سيل ذكرياتها علي فتح الباب وكان.......

رأيكو ⁦⁦♡😡

 •تابع الفصل التالي "رواية في شرع الهوى" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent