رواية انتي الترياق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم هايدي احمد
رواية انتي الترياق الفصل الثالث 3
تمت ترتبيات الفرح كلها فى اقل من اسبوع ونزلت غزل ومامتها عشان تختار الفستان وباقى لوازمها الى هتحتاجها ومكنتش اكتر من الهدوم وحاجتها الخاصه وجاسر حجز القاعه فى فندق كبير وحجز الميكب ارتيست
*يوم الفرح الصبح *
_ قومى يا غزل ..انتى يا بنت قومى يلا وراكى يوم طويل
=يوووه يا ماما سيبينى كمان شويه عايزه اناااام
_تنامى ايه النهارده فرحك يلا عشان فيه حاجات كتير ورانا. يلا يا بنتى
=اهو عشان فرحى سيبونى على راحتى يعنى حتى فى اخر يوم ليا هنا مش سايبنى انام
بصتلها امها والدموع فى عنيها وغزل استغربت سكوتها وقامت تبص عليها لقيتها بتمسح دموعها فقامت متفاجأة
=ماما انتى بتعيطى معقول ..طب ..طب بتعيطى ليه طيب
_ مش مصدقه ان انا هقوم بكرة مش هلاقيكى فى البيت مش مصدقه انك هلاص هتتجوزى وهتسيبينا
= ومين قال بس انى هسيبكم ده انا هنطلكم كل شويه ومش هسيبكم فى حالكم متقلقيش قاعده على قلبكم ..خلاص بقى فكيها واضحكى .. خلاص بقى والله هعيط انا كمان
_ خلاص بلاش نكد ده النهارده فرح ..يلا يلا نشوف ورانا ايه هنا الاول ..انا هطلع اشوف الناس الى برا زمان بقيت العيله جايه
طلعت مامتها وهى مقدرتش تمسك دموعها وهى بتبص على كل ركن فى الاوضه وبتحفظها مش مصدقه انها هتسيب بيتها الى اتربت وكبرت فيه
وبعد مباركة الكل ليها وتجهيزاتها حضرت شنطها الى هتاخدهم معاها وكل لعبها ومقتنياتها القديمه الى اتلعقت بيهم وقعدت تفتكر كل ذكرياتها فى البيت فرح وحزن كانها مش مهاجرة ومش هترجع تانى .
وصلت عربيات من جهة جاسر عشان تاخد غزل ومامتها وبقيت العيله الى هيجوا معاها وراحوا على الفندق
واول ما دخلت غزل انبهرت بجمال الفندق والغرف الى كانت محجوزالهم وشكت اكتر فيه
=لما الغرف عامله كده امال القاعه هتبقى عامله ازاى انا مش مصدقه انه ضابط.. ضابط ايه الى يبقى معاه الفلوس دى كلها يكونش شغال فى السل.اح او يمكن فى المخ.درات على اخر الزمن هتجوز واحد من الماف.يا يا مرارك يا غزل
وصلت الميكب ارتيست ومساعدينها وطبعا غزل خافت يحصل زى ما بيحصل مع كل العرايس ويكون الفوتجرافر راجل والى هيعمل الشعر والطرحه راجل بما ان ده فندق كبير وشكل الميكب ارتيست مشهورة بس اطمنت لما لقت الفريق كله سيدات حتى الى هيصورها بالفستان ويوثق فديوهات الميكب ست
=امم شكله بيفهم الواد ده ومش من الرجاله إياهم
خلصت غزل الميكب والفستان والطرحه وكان معاها مامتها وبنات خالتها واصحابها وكانت مبسوطه انهم جمبها بس حاسه بحاجه ناقصه فى فرحتها
جه وقت نزول العروسه عشان العريس يستلمها وبعدين يعملوا سيشن الفرح وجه والد غزل عشان يسلمها لعريسها
=بسم الله ما شاء الله ربنا يحميكى ويتمملك فرحتك يا بنتى
_ تسلم يا بابا ويديمك ليا يارب
والدها باس راسها وحضنها وهو بيبكى وهى خانتها دموعها ومامتها عيطت معاهم
_ ايه ده بس يا عروسه مش عايزين نكد النهارده ده يوم فرحك يعنى فرح وبس بلاش دموع تعالى اما اظبطلك الى الميكب الى هتبهدليه ده
بعدها مسكت غزل ايد والدها واخدها ونزلوا على السلم وكان مستنيهم جاسر وواقف جمبه داوود الصغير
حست غزل بالخوف كل ما كانت بتقرب اكتر لجاسر
_ اتفضل يا ابنى.. خد بالك منها ..وحطها فى عنيك هى ..ساعات بتبقى عصبيه شويه بس طيبه اوي بتطلع وتنزل على مفيش فعايزك تحتويها ماشى يا بنى
وطبطب على كتفه وحط ايد غزل فى ايده
_عنيا يا عمى متقلقش
كانت غزل بتعيط ومكنتش عايزه تسيب ايد باباها وبعدين اخدها جاسر ومشى وابوها عنيه مدمعه وهو بيبص عليها ومامتها بتهديه
جاسر اخد غزل ومشى نحية الكوشه بس غزل لاحظت ست كبيرة جت اخدت داوود الصغير بس هو مسك فى ايد ابوه ومكنش عايز يروح معاها فأضايقت غزل وقربت نحيتها ومسكت ايد داوود
_سيبيه معانا مش هيحصل حاجه
مردتش عليها الست ومشيت غزل وجاسر بصلها بصه غريبه ومشى معاها لعند الكوشه وقعد جاسر وجت هى تقعد داوود فى النص بس ساب ايديها وراح قعد جمب باباه فأستغربت غزل بس قعدت واستنتجت انه متعودش عليها لسه
بدأت مراسم الزواج فى القاعه وسط نظرات فرح للعروسين ونظرات حقد وحسد ليهم
= كنت عارف انك هتوافقى
بصتله غزل بإستغراب
- نعم ..قولت ايه
- بصلها جاسر بإبتسامه جانبيه
= قصدى انى عرفت انك رفضتى الاول بس كنت عارف ومتاكد انك هتوافقى فى الاخر
_واضح انك واثق فى نفسك زياده عن اللزوم
_مش ثقه ..بصلها جاسر بحده .بس انا مترقضش
غزل بذهول :نعمم
:جاسر الإيبارى ميترفضش
غزل بغيظ :انت متترفضش انت مستفز
بصلها جاسر بنفس إبتسامته المستفزة :شكرا
اتغاظت غزل وسكتت وهو ابتسم بغرور وبعد نظرة عنها
بعد شويه طلبوا من العريس والعروسه يرقصوا سوى
اتضايقت غزل شويه ومكنتش عايزة تقوم
قام جاسر واستناها تقوم بس قعدت تبصله بتوتر
_ يلا الناس بتبص علينا قومى
هو لازم احنا الاتنين ما تروح انت ترقص مع اصحابك احسن
= مش وقت هزار دلوقتى يلا قومى الناس بتبص علينا
_ أمرى لله
قامت غزل معاه وهو مدلها ايده بس هى مسكت الفستان بإيديها الاتنين ومشيت لانه تقيل
بصلها جاسر بضيق وبعدين طلعوا على الاستيدج وبدأت اغنية رومانسيه وغزل كانت زعلانه
هتفضلى ضاربه بوز كده الناس هتاخد بالها
بصتله غزل بضيق وسكتت وهو اتضايق واخد ايديها الاتنين حطهم على كتفه ومسكها من وسطها وقربها منه جامد وهى اتخضت
_ الرقص بيبقى كده
_ انا اصلا مش عايزه ارقص معاك المفروض الرقص الرومانسي ده يكون بين اتنين بيحبوا بعض او على الاقل يعرفوا بعض كويس بينهم فترة خطوبه بينهم موده وده مش موجود بينا خالص
_معنديش وقت للكلام ده انا راجل دوغرى والى عايزه بيحصل
=لا بجد ما تشترينا بفلوسك بالمرة
بصلها جاسر بإستهزاء : واتتى فكرك ان ده محصلش
بصتله غزل بصدمه ووقفت مكانها وهى بتبصله بذهول _ق.قصدك ايه بالكلام ده
= قصدى انى دفعت شبكه ليكى ومهر والكلام ده كله اكتر بكتير من الى والدم طلبه ده غير حاجات تانيه مش هقول عليها فتفتكرى ده كرم منى او انتى تستاهلى ده كله ولا ده عشان املى عينكم و .
= بس كفايه لو سمحت كفايه انا مش عايزه اكمل رقص هرجع اقعد مكانى
مشيت غزل من قدامه والدموع فى عنيها وهو مشى وراها علطول عشان الناس متاخدش بالها
قعدت غزل وهى مصدومه وبتبص لجاسر بإشمئزاز وصدمه فيه وبتتمنى الزمن يرجع بيها لورى بس خلاص فات الأوان ومعدش ينفع الرجوع
خلص الفرح وغزل ودعت اهلها وهى بتعيط بحرقه لأكتر من سبب منهم انها مش عايزه تسيبهم ومنهم من خوفها من ال جاى وصدمتها فى الإنسان الى اتجوزته
فضل مستنيها جاسر وهو مضايق عشان طولت وهى بتسلم على اهلها لعند ما راح قاطعهم عشان ياخدها وطبعا والدها ووالدتها وصوه عليها وهى فى ملكوت تانى
*ناويه على ايه يا غزل *
البارت ال3
جماعه شكلى هنزل كل اربع ايام الروايه دى لان التفاعل قل عن المره الى فاتت ساعدونى بتفاعل حلو وانا عند وعدى لكن لو هيفضل كده هتحبطونى بجد
•تابع الفصل التالي "رواية انتي الترياق" اضغط على اسم الرواية