رواية عشقك لعنتي كاملة بقلم شروق مجدي عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشقك لعنتي الفصل الرابع 4
اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين 🤲
بعد مرور أكثر من شهر
ليان بحزن: ياعني انا اجي وانتي تمشي معقول ده
ومن امتى وانتي بتحبي السفر عمرك ما فكرتي تسافري برا مصر
نورهان وهي تجهز حقيبه السفر الخاصه بها : معلش قولتلك شغل مهم ولازم اسافر فرصه ليا وبعدين دول شهرين تلاته بالكتير ان شاء الله واجي بس فعلا فرصه العمر
مريم : ايوه بس انا مش متعوده انك تبعدي عني يا نور
اقتربت نورهان منها بحزن : ولا انا والله يا مريم غضب عني مش بمزاجي بس صدقوني دي فرصه حلوه لشغلي جدا
مريم: ربنا يوفقك و تيجي بالسلامه يارب هفضل اصلي فى الكنيسة و ادعيلك ترجعي بسرعه واكملت بدموع : اوعي مترجعيش وتفضلي هناك
مترجعيش كلمه وجعت قلب نورهان جدا هي فعلا ممكن مترجعش تاني ممكن تفضل هناك وتموت هناك معقول تبعد عن وطنها و بلدها هي عمرها ما فكرت تخرج من البلد دي ابدا عمرها ما حتى جي في دماغها تكمل دراسات عليا برا بتفضل ديما ارض الوطن حتى الصناعات ديما تفضل تشتري صناعه مصريه او عربيه اكثر من اي شئ اخر
تنهدت بتعب واكملت : كفايه يا جماعه بجد في اي دول كام شهر بس و جايه مش كده بجد بلاش تصعبوها عليا كده
ليان : خدي بالك من نفسك انا انا مش هعرف اقعد من غيرك ابدا اه انا اسافر لاكن انتي لاء ببقى مطمنه اني ارجع بلاقي نور مستنياني لاكن انتي تسافري لاء وعارفه اصلا انك مش بترتاحي غير في بلدك ازاي بس تسافري لوحدك كده
نورهان: عشان وحده فينا لازم تفضل لبابا وماما مش هينفع تيجي معايا و بلاش نكد بقه يا جماعه انا مسافرة لندن دي بلد حلوه جداااااا حاسه اصلا ان شهرين تلاته مش كفايه اني اتفرج عليها كلها
مريم بحزن : على فكره متحوريش باين عليكي اوي انك مش مبسوطه فا بلاش افلام بقه
ليان بدموع : فعلا عندها حق
نورهان بغيظ: طب حالت النكد دي كتير ولا اي طيب
مريم : معقول يجي شهر رمضان والعيد وانتي مش معانا طب مين هيجيبلي الفنوس طيب وماما دي بتستنى علبه الكحك بتاعتك
حضنتها نورهان بضحك وهي تقول : ليان تجيب متخافيش هوصيها يا طفسه انتي و اصلا الي بتكليها مش مامتك
ضحكه الثلاثه بفرح
خدت نورهان شنطتها وخرجت لقت امها و ابوها واقفين بحزن نورهان عمرها ما فرقت حضنهم ابدا عكس ليان و متعلقه بيهم جدا
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
نورهان بمرح وسط دموعها : اهو النكد رقم اتنين اهو في اي يا جماعه احلف انهم شهرين تلاته واجي ارخم عليكم طيب
الام بدموع: قلبي مقبوض عليكي اوي يا بنتي
رقدت نورهان لداخل احضانها بقوه وهي تقول: ادعيلي يا ماما ادعيلي محتاجه دعواتك اوي يا امي
حضنتها الام بقوه : دعيالك يا بنتي ربنا يطمن قلبك و ترجعي ليا تاني وانتي بخير يارب و ينصرك يا نور عيني
قبلت يد امها واقتربت من ابيها تقبل يده وهي تنظر له ولاكن هو عينيه تقول لها أنا فخور بك ابنتي الغاليه وواثق فيكي الوحيد الذي يعرف بمهمتها هو ابيها وعمران فقط ويدعو الله ان تعود له سالمه مره اخرى
وضع يده على رأسها وهو يردد بعض الايات القرآنية وقال لها : في حفظ الله استودعتك عند الله الذي لا تضيع ودائعه لا اله الا الله
نورهان بدموع: سيدنا محمد رسول الله
نظرت نورهان للباب وجدت مارينا ولدت مريم تبكي بشده
نورهان بغيظ: لا ده انا لو هموت مش هتعملو كده
مارينا بلهفه : بعد الشر عليكي يا بنت قلبي
رقدت نور لها و حضنتها وهي تقول : ادعيلي يا مرمر
مارينا بدموع : دعيالك يا بنتي و هصلي و ادعيلك علطول انا كمان قلبي مقبوض عليكي اوي يا نور بلاها السفر ده بلا فرصه بلا شغل اقعدي معانا
نورهان بصدمه : انتي بتقفي قصاد احلامي يا مرمر وخدي هنا بتداري على الاكل فين الاكل الي انتي مجهزاه ليا ها واكملت بهمس : فين علبه المحشي امي مش بتعمله حلو زيك
ضحكت مرينا بقوه و ضربتها على وجنتيها برفق: يا شقيه بكاشه
مريم وهي تتصنع الغيظ : شفتي يا ليان ناس ليها دلع وناس ليها الشبشب
ضحكه كلهم بقوه على جنان مريم
ودعتهم نورهان ونزلت مع ليان ومريم لتوصيلها للمطار بعد ان الحت على والدها الجلوس بجانب امها لحزنها الشديد عليها
وقفت امام شقه عمران وقبل ان ترن الجرس فتح هو الباب ونظر لها بحزن : هتوحشيني يا نور حضنته نور بخوف وهو ايضا بادلها الحضن بثقه وفخر وهمس لها : انتي ادها
ليان بغيره و غيظ : اشمعنى انا لما سفرت
ما حضنتنيش كده ولا بوسه حتى
عمران بضحك : بس يا لمضه
نورهان: ربنا يصبرك عليها
عمران بهمس : قوليلها بلاش موضوع سبعه الصبح ده يا نور تعبت
ضحكت نورهان بقوه واكملت: لا طبعا ده احنا ما صدقنا من ساعت ماجت وانت خرجت من عنق الزجاجة بتاعك وبقيت تضحك عادي
مريم بتأكيد: حقا نعم اتفق معكي ده انا بقالي كتير جدا مش بشوفه اصلا وبقيت اشوفه بعد ليان ماجت
عمران 🤨 : عيزا تترعبي من منظري ياعني ده خلق تشوفيها طيب كل يوم
بصه التلاته لبعض بضيق منه اكملت مريم : في اي يا عمران هو احنا كنا بنحبك عشان شكلك ولا اي ده احنا جيران واخوات واكتر كمان عشره عمر والي بينا مش شكل بس
ليان بهمس : اسحبي اخوات دي بسرعه انا بعمل محاولات خارقه لتغيرها
ضحكت مريم بخبث واكملت: مش اخوات اوي ياعني ممكن نبقى حاجه تاني
عمران 🤨: اه ده انتي معجبه بقه لا يجوز يا مريومه
ليان بغيظ : اشمعنا بتاخد تلميحات الكل بمعني اخر وانا لااااااء
عمران وهو يقرص على خدها بمرح : انتي بنتي اللمضه يا لولي
ليان بصدمه : لا خلينا موقتاً اختك بنتك اي اخلص من دي تطلع دي
ضحكه جامد ونزلت ليان بغيظ ووراها مريم
بصت نورهان لليان بتفكير وبصت تاني ل عمران وقالت : اي رايك في ليان
عمران بتنهيده : مجنونه بس جميله وطيبه اوي وو بس انتي بتسألي لي
نورهان: مش متخيله تتجوز وتسيبنا والا اي رايك
عمران : مش عارف مفكرتش فيها قبل كده معقول القرده دي تحب و تتجوز مش متخيل خالص
نورهان: طب ما تتخيل كده اااااااه وانت اكثر المتضررين
عمران: لي
نورهان: ياعني اول حاجه هيمنع نزولها عندك كلامك معاها هكذا و غيره بقه زي اختيار لبسها مثلا هو بقه يختار مش انت
عمران بغضب : بس انا اخوها الكبير مش من حقه طبعا وهي اصلا مش بتحب زوق حد غيري في لبسها
نورهان: اخوها ما بينا لاكن قدام الناس انت ابن خالتها وبس يا عمران
عمران: هي ليان بتحب حد وانتي بتقولي ده عشان ابعد ولا في اي
نورهان وهي تتجه للاسفل : جرب تشوفها مره غير اختك شوفها بنت خالتك او صديقه يمكن وقتها تفهم وتفكر
عمران: انا مش فاهم حاجه
نورهان: فقر بس في كلامي
عمران: طب خدي بالك من نفسك يا نور كلميني علطول
نورهان: الا اله الا الله
عمران: سيدنا محمد رسول الله
………………………………….
ليان: كل ده يا نور كده تتأخري
نورهان: جيت اهو يلاه خلصي
وفعلا وصله للمطار بصت نورهان لليان وقالت : قولي له يا ليان وريحي روحك
ليان بأستغراب: قصدك مين
مريم : عمران طبعا
ليان بخوف : خايفه خايفه يرفض ده ويبقى بينا حساسيه مش هعرف اشوفه تاني وقتها و هبقى مكسوفه من نفسي اوي مش عارفه
نورهان: اختاري الوقت الصح الي تقولي فيه ومن هنا للوقت ده مهدي له فهمتي حبيبتى حاولي اوعي تتعبي دافعي عن حبك
ليان بغيظ : ما انا بحاول اهو لما حسه اني هعجز وابقي كركوبه وهو ولا هنا برضه
مريم بضحك: اه ياعيني يا بنتي صعبتي عليه خدي بيشوي طيب
ليان بغيظ : بس يا خفه هو في زي ماروووو ااااه
المهم انتي يا نور ركزي يمكن تلاقي ياسر باشا هناك
نور بتوتر: ياسر اشمعنا ياعني
مريم : انتي مش قولتي اغلب حياته هناك و بيحب لندن
نورهان: على اساس ان لندن دي اوضه وصاله ياعني
وسمعت صوت معاد الطيارة
ودعتهم تحت دموعهم الثلاثة وذهبت في طريقها للندن
في الطيارة
قعدت وتنهدت بتعب واخيرا شالت قناع الفرح والضحك ليتحول لرهبه وخوف من الجي ازاي هتعمل ده هي فعلا هتقدر تعمل ده هتقدر تقف قصاده وتمثل كده و غمضت عيونها و افتكرت المقابله بينه وبينها قبل ما تعرف حقيقته
فلاش باك
زيدان باعجاب: بصراحه هااايل انتي استاذه
ابتسمت هي : اي رايك بعرف انشن كويس
زيدان بأستغراب: انتي بتسألي بجد ده انا جنبك ولا حاجه
نورهان: لالا متقولش انت شاطر جدا اه انا كسبتك خمسه اربعه ليا بس ده ميمنعش انك استاذ
زيدان: اممممم فاضل ساعتين ناويه توديني فين تاني
نورهان بفرح : تعالى ورايا
فعلا خدته لمكان جميل على النيل كله خضرا وورد مكان رائع هادي جداااا رومانسي
زيدان باعجاب: المكان حلو حلو اوي
نورهان: بعشق المكان ده جداااا من الاماكن المميزه عندي
زيدان: امممم تحسي مكان رومانسي شاعري ياعني تحفه لعتراف لحبيب بحبه لحبيبته هيبقى لزيز اوي
بص لها لقاها سرحانه ومش معاه سرح فيها وتخيل انه فعلا بيعترف لها انه بيحبها وعايز يتجوزها و بيبكي قدامها انها تبدأ معاه من جديد وتنسى كل الي فات
فاق على صوتها بتقول : وصلت لحد فين
زيدان: لا ولا حاجه وقعد في الارض وسند ايده يبص للنيل وبس
قعدت جنبه وقالت : مش بتفكر ترجع هنا تعيش في بلدك
زيدان: امممممم لا مش حابب او مبقاش ينفع انا خلاص حياتي كلها برا
زعلت هي و مكنتش عارفه تتكلم ياعني يوم ما تحب يكون حياته برا وهي عمرها ما تعيش برا ابدا
زيدان: الحياة برا ليها طعم تاني
نورهان: مش عارفه بحسها غربه وحده بعيد عن بلدي مع ناس شبه الروبوت حياتهم عمليه و ناشفه مفيش فيها عواطف
تنهد هو اكمل : خااااالص يمكن عشان انتي بس مجربتيش لاكن الحياه هناك حلوه مش وحشه خالص
قرب منهم شخص ووضع امامهم اتنين كابتشينو ورحل
زيدان : احنا مطلبناش حاجه
ابتسمت هي : انا طلبت اصل كل ماجي هنا معروف المشروب بتاعي فا شورت له يجبب اتنين واسمحلي انا عزماك كفايه انك دفعت الغداء وامفروض اليوم انهارده بتاعي انا ياعني انا الي ادفع
زيدان بضيق وهو ينظر امامه : وانا قولت لاء مش معني اني عيشت برا اني مطبع بطبعهم انا شرقي جدااا و محبش اخرج مع بنت وتدفع هي اسف
نورهان بضحك : مالك خدتها مسألة شرف لي كده انت برا بقالك كتير شكلك الوضع اتغير خالص بقى عادي البنات تدفع والحقيقه الاوضح ان اكثر الولاد الي بقت تفرح لما بنت تدفع له
بص لها بجنب عينه : امممم فعلا ده انا قديم بقه
ضحكت بقوه : جداااا
زيدان ببرود : برضه لاء وخد الكوب وشرب وهي شربت بس مستغربه منه جدا لاطلب رقم ولا اكونت ليها وقالت يمكن محرج و تشجعت وقالت : انا دورت عليك فيس بوك كتير و. انستا وتويتر مش موجود معقول مالكش حساب خالص عليهم
زيدان بتوتر : اااااه لا مش بحب الحاجات دي خالص
وبص لها كان في بواقي من المشروب على شفايفها
ابتسم بحرج وهمس لها وهو بيقرب منها ببطء بالمنديل : احم في حاجه ااااا هنا وشاور على شفايفه
بصت له بأستغراب: عندك لا مافيش
قرب منها اكتر بهمس وهو نفسه فعلا يعمل الي جه في دماغه ولو مره واحده بس ماهو كده كده مستحيل يشوفها تاني الا لو مهمه تاني في مصر وخطف لحظات ليهم سوا زي النهارده شاور على شفايفها وهو بيقول بهمس : اقصد هنا
حست ان قلبها هيقف من قربه كده و مكنتش قدره تتحرك اصلا سكوتها ده وضربات قلبها الي صوتها واصل له شجعه انه يقرب اكتر ومسح بهدوء جدا شفايفها وهو يتنفس ريحتها الي سحراه دي ومحسش بنفسه الا وهو بيطبع قبله خاطف رقيقه عليهم
بعدت هي بسرعه وقامت وقفت بحرج جدا ومن كتر ما هي حاسه ان قلبها هيقف كانت متوتره اوي
تنهد بتعب ووقف بحرج وهو مش عارف يقول اي بس هو مش ندمان خالص بالعكس احساس رائع جدا حسه معاها للحظات فقط قلبه يطرق كالطبول
وبعد وقت قال بصوت مبحوح : انااا لازم امشي الوقت اخر جدااا
بصت له بأستغراب معقول خلاص كده و هتفضل لامتى كده مجرد حلم فارس في خيالها لا اكثر مش ممكن كفايه كده حلمك مرهق لقلبي
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
حس هو انها مستنيه منه اي وسيله اتصال بينهم بس للاسف ده مستحيل يحصل على الاقل في الوقت الحالي تنهد بتعب وقال : اشوفك على خير وجيه يمشي بس وقف على صوتها بتقول : ازاي اشوفك على خير تاني ازاي
قال من غير ما يبص لها: زي النهارده كده اتجمعنا صدفه سلام يا ……….. بطله صدفتي ورحل نعم رحل لتاني مره يرحل دون ان تعلم عنه اي شيء
جلست بحزن لاكن فاجأه وضعت يدها على خدها وجدت سائل ينهار بقوه من عيونها تبكي نعم تبكي فهو مجرد حلم وسيظل حلم لا اكثر
نهاية ال فلاش باك
فاقت على صوت الطائرة تعلن عن وصول رحلتها
خرجت من المطار وهي تنظر حولها بخوف وتوتر وتدعو الله ان تنجح مهمتها بسلام شعرت بالغربه و البروده في هذه البلد
بعد قليل وصلت لمبنى ضخم هادئ واتجهت مع حارس العمارة لشقتها المفروشة بتلك البلد البارده كما و صفهتا هي تشعر انها جسد بلا روح
روحها هناك في وطنها فقط لا اكثر
استلمت الشقه ورحل الحارس وجلست تنظر حولها بتعب ماذا عليها ان تفعل الان يجب ان تبدأ خطتها من الان ظلت تقرأ بعض الايات القرآنية لعلها تهداء
وبدأت بالفعل تنظيم ملابسها واخذت شاور ونظرت لنفسها بهدوء و تنهدت بتعب وبدأت بالفعل التنفيذ ظلت تخبط وتفعل اصوات مزعجه وتفتح وتغلق الباب بقوه وتقوم بتنظيف الشقه ل ازعاج الجيران لا اكثر
بالفعل نجحت خطتها بعد قليل طرق الباب و تجهت لتفتح وجدته هو ياسر الحسيني يقول بغضب بالانجليزية : ماذا يحدث هنا لم اقدر على النوم سيدت………. نورهان
نورهان باستغراب: ياسر انت هنا بتعمل اي
ياسر بصدمه : مش ممكن انتي اي جابك هنا
نورهان بضحك : العالم ده اد كده و شاور بيدها بحركه صغيره
ظل بصدمه ويبتسم في نفس الوقت : هو انتي بجد مش ممكن جيتي لي وفي اي اصلا واي الازعاج ده
نورهان بضحك : خد نفسك بس وتعالى
دخل فعلا وراها وهو مش مصدق انها هنا
نورهان: تشرب اي طيب
زيدان: قولي الاول ازاي ده بجد مش مستوعب انتي كنتي بتقولي مستحيل تعيشي برا و مشربتش من نيلها وحاجات كده كتير
ضحكت بقوه واكملت : انت بتصدق برضه كلام الاغاني ده
بص لها بضيق كملت هي: خلاص خلاص بهزر شغل كام شهر بس الشركه فتحت فرع جديد هنا وانا جيه تلات شهور كده وراجعه فرصه كويسه ليا جداااا قررت اخرج من عنق الزجاجة لثلاث اشهر فقط لا غير
زيدان: اممممم مش وحش بس حقيقي صدفه جميله جميله اوي
نورهان: اه عشان كده داخل فيا شمال وجي تتخانق على الصبح
ضحك بقوه: انتي كنتي بتعملي اي صح انا صدعت
نورهان: بروق وانظف وارش مطهر وكده
زيدان: اكيد كل ده معمول قبل مانتي تيجي طبعا يبقى لي ده
نورهان: انا مصريه اصيله احب أكد بنفسي اه ومطهر ومعقم بلدي احسن طبعا
زيدان : هههههههههههه مجنونه هو اي الصوت ده
نورهان: حنفيه الحمام تقريبا اتكسرت ومش عارفه اتصرف
وقف بسرعه وراح للحمام دخلت وراه : حاسب هتتبهدل مياة
زيدان: خليكي انتي بعيد بس وضغط على زر في الحائط اغلق المياة
نورهان باستغراب: اي ده هو مافيش محبس زينا انا كنت بدور هو فين
ضحك بقوه: لا مافيش هكلم حد يجي يصلحه ليكي
وخرج وهو مبلول
نورهان بحرج: اسفه اتبهدلت بسببي
زيدان: ولا يهمك واعملي حسابك الغداء انهارده عندي تمام هروح اغير بقه نامي شويه يكون حد جي صلح الحنفية وتعالي بقه واقترب منها بفرح شديد : عشان تعرفي اني طباخ ماهر و تنولي شرف اني اطبخ لك
نورهان بغيظ وهي تحاول ان تبدو طبيعية من قربه هذا : اي الغرور ده
ابتسم بمكر وبعد عنها وخرج وقفل الباب وراه وقبل ما يقفل قال بغيظ : بطلي دوشه هااا الشقه نظيفه
وقفل الباب
بمجرد غلقه للباب انزال القناع التي تضعه وبكت بقوه شديده وهي تضع يدها على فمها والأخرى قلبها وظلت تبكي بوجع وهي تتذكر كلامهم في مبني المخابرات العامة المصرية
فلاش باك
وضع امامها مراد السيوفي صوره لشخص وهي معه : تعرفي مين ده
نورهان بتوتر : ايوه ده ده مستر ياسر الحسيني
مراد : امممم تعرفي منين
نورهان: ولا حاجه مجرد صدفه مش اكتر
ظابط اخر يدعى احمد مهران : صدفه تتقابله من اربع سنين والمره الوحيده بعدها الي ينزل مصر تاني يشوفك برضه مش غريبه دي
نورهان بخوف : هو في اي اي المشكله طيب مش فاهمه
مراد ببرود وهو يجلس امامها : عايز اعرف كل حاجه عن المقابله الاولي والتانيه اتفضلي
اتوترت وبدأت تحكي فعلا الي حصل باختصار
مراد ببرود: انا عارف عنك كل حاجه من يوم ولادتك للان يا نورهان
نورهان باستغراب: مش فاهمه
احمد مهران : انسه نورهان احنا اخترناكي مخصوص و عارفين انك ادها
نورهان بتوتر : تحت امركم بس انا مش فاهمه في اي بالظبط
مراد وهو يضع صوره زيدان امامها : زيدان الشهير ب ZE. جااااسوس عميل لدول اجنبيه
حست انها مسمعتش كويس او في حاجه غلط فاجأ قلبها وقف يمكن فهمت غلط وقالت : عميل تبعكم او نصاب مش فاهمه هو انا تقريبا سمعت غلط
مراد بهدوء لتقدير حالتها : جاسوس يا نور جاسوس لدول اجنبيه ومنظمات خارجيه جاسوس للدوله الي تدفع اكتر عشان ياخد معلومات من الدوله التانيه وهكذا
نورهان في الوقت ده مش سامعه اصلا قلبها فعلا وقف والدنيا كلها بتدور حواليها جاسوس جاسوس ازاي زيدان مين فين ياسر طيب هو في اي
نهاية الفلاش باك
يتبع….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشقك لعنتي ) اسم الرواية