رواية غزل كاملة بقلم هايدي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية غزل الفصل الرابع 4
= انت يا استاذ..انت يا باشا براحه شويه
لف بصلى بتكبر : ايه مش قادرة تمشى الحته دى
بصتله بغيظ : والله لو البعيد بيشوف هيفهم ان الفستان بلوه وتقيل اوى مش قادرة امشى منه يعنى المفروض تحس وتساعدنى شوية
_ ومين الى اختار البلوه دى مش انتى.. اتحملى نتيجة اختيارك
= انا فعلا لازم اتحمل نتيجة كل اختياراتى الى زى الزفت
بصلى بغضب وسابنى ومشى
_عديم احساس بجد ..وانا كان لازم اتفشخر اوي واجيب البلوة دى كلها اشربى بقى يا غزل
*بعد ما سلمت على اهلى وجه حمايا باركلنا وباس راسى وكان معاه كذا شخص منهم الست الى كانت بتاخد داوود وواضح انها اخت حمايا فيها شبه كبير منه ومن نظراتها ليا وكلامها الى بيطلع بالعافيه شكلها مش سهله ومش هنبقى كويسين مع بعض ، ركبت فى موكب عربيات كبير وبعدين جينا على البيت وكان شكله من برا بيقول انه مش بيت عادى او شقه دى ڤيلا بس صغيرة ونزلت انا وهو وداوود بس معرفش حمايا هيسكن معانا ولا لا بس اتمنى انه يسكن معانا لانى لو قعدت مع الشخص ده فترة هتجنن بجد
فضلت اشيل فى الفستان واجره والبيه طبعا طلع وسابنى لوحدى مش عارفه جوز ايه ده مفيش احساس خالص بعدها لقيت داوود داخل ورانا
= بسبس بس
بصلى بإستغراب شويه ووقف
=احم ممكن تساعدنى شويه يل صغنن اشيل البلوه دى معلش مفيش غيرك قدامى ابوك سابنى وخلع
بصلى شويه بتفحص وبعدين جه من ورايا وحاول يشيل الفستان على قد ما يقدر ومشينا شويه لعند ما طلعنا على السلم مش عارفه دى فيلا ولا سرايا كل ده مدخل و سلم ده ايه العذاب ده
قال بصوته الطفولى: اااه ده تقي..ل اوييي
مكنتش عارفه اضحك على لطافته ولا اعمل ايه
=معلش ايدك معايا فاضل كام سلمه هااانت
واخيرا وصلنا قعدت ابص على الغرف مش عارفه انهى اوضتى كان فيه اربع غرف فبصيت لداوود بإستفهام
فشاورلى على غرفه وقالى دى بتاعة بابا
_ وانت اوضتك فين
= ليه
_عشان لو اتطردت اجيلك ههه
_ايه
=لا متاخدش فى بالك احتمال اجى انام معاك النهارده
بصلى من فوق لتحت : بس انا سريري صغير عليكى وبعدين انا بحب انام لوحدى
_حتى انت يا ابن جاسر ما صحيح هتطلع لمين يعنى
روح نام روح
=طيب تصبحى على خير
وانت من …
-ايه بقالك سنه بتطلعى على السلم ما تباتى عندك احسن
=لا اصل كنت … وانت مالك اطلع براحتى ثم لو حضرتك كنت ساعدتنى كنت طلعت بسرعه بس ابنك احسن منك
اتجاهلنى وبص لداوود وقاله يلا روح انت نام معاد النوم فات من زمان ومشى داوود فوراً كأنه أمر لازم يتنفذ وهو دخل الاوضه وانا دخلت وراه بغيظ منه
كانت اوضه اشبه بجناح كانت كبيرة وفيها حمام واثاثها راقى وفخم انا قولت بيشتغل فى المخ..درات محدش سمعنى لاو واضح ان ذوقه حلو تاجر مخ..درات ذوقه حلو ههه قاطعنى وانا بتفرج على الاوضه
-ايه هتاخدى سنه كمان على لما تغيرى هدومك ولا ايه عارف انك اول مره تشوفى الحاجات دى ومقدر
بصتله بغيظ من كلامه الى زى السم ده لسان بنى آدم ده ولا لسان حيه مش فاهمه
مردتش عليه ومشيت نحيه الشنط بتاعتى الى طلعوها وفتحتها واختارت منها بيجامه حرير بأكمام وحطتها على السرير وكنت رايحه للحمام بس هو وقفنى
-استنى هساعدك عشان تفكى الفستان
=واشمعنى ده بالذات الى عايز تساعدنى فيه ..شكرا انا هساعد نفسى
-مهو ده بالذات مش هتعرفى تفكيه وهنقعد سنه بجد فخلينا نخلص
=قولت لا هفكه انا
بصلى بجمود وجه عليا فخوفت مسكنى ولفنى وبعدين بدأ يفك اربطه الفستان لانه كان سوسته واربطه وفعلا مكنتش هعرف افكه فضل بتاع عشر دقايق يفك فيه وانا زهقت من الوقفه وهو بدأ يتعصب
-انا مش فاهم ايه كل ده …مهو اختيارك هيطلع ازاى يعنى
=مالو اختيارى بقى ان شاء الله
-زى الزفت
=اووف
-لا وانا هقعد للصبح
فجأة لقيت حاجه بتتقطع ..ايه ده قطع الفستان
=ااااع قطعت فستانيي
-اعملك ايه مكنش هيجى غير بكده هقعد افك فيه طول الليل ولا ايه يلا روحى غيريه
=كان فيه كذا حل غير انك تقطعه على فكرة ده مش اسلوب بجد
مردش عليا وسابنى ولا كأنى موجوده وراح يقلع الجاكيت بتاع البدله ويفك البيبيون
بنى آدم مستفز بجد اااع قطعلى فستانى المفترى اخدت البيجامه ودخلت الحمام عشان اغير وطبعا فضلت اكتر من نص ساعه بفك فى الطرحه وبعدين اخدت شاور دافى يهدى جسمى و اعصابى الى اتلفت النهارده بسبب الاستاذ وفجأه سمعت صوته من برى وهو متضايق
-ايه هتنامى عندك ولا ايه ما ده الى ناقص
بجد احتارت اسميه ايه ده مش بنى آدم بجد مش فاهمه عايز ده ..لبست هدومى وطبعا مبلتش شعرى عشان ميبوظش وخرجت ليه وانا مكسوفه شويه لان دى اول مره يشوفنى فيها بشعرى او بهدوم بيت عمتا بس العصبيه منه دارت الكسوف شويه فطلعت وانا مضايقه
لفلى وفضل باصصلى شويه وهو بيتفحصنى من فوق لتحت حسيته سرح شويه وهو بيبصلى اتكسفت وفضلت افرك فى ايدى من بصته حاسه ان عينه هتخرم الهدوم الى انا لبساها
– لاا..مهو مفيش نوم اصلا ..فضل يقرب منى شويه شويه وانا ارجع ورا من الخوف
– فيه حد ينام ليلة دخلته برضه ولا انتى رأيك ايه يا مدام
– احم ..انا ر..رأيي إننا ننام ونرتاح عشان تعبنا النهارده
وبكره ان شاءالله أعملك الا انت عاوزه سلام عليكم
وكنت هجرى من قدامه بس فجأة……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غزل ) اسم الرواية