رواية مريض الغرفة كاملة بقلم حبيبة ممدوح عبر مدونة دليل الروايات
رواية مريض الغرفة الفصل الرابع 4
دخلت كان قاعد ف نفس المكان ال دخلت لقيتة فية أول مره بس المرة دي كان بصصلي جامد مكنتش فاهمة كان بيبصلي كدة لية ع عكس المرة ال فاتت مكنش حتى مديني اهتمام انه يلتفت لي.
قربت منه وأنا بديلة الأدوية وبقول
_اتفضل، لازم تاخد ادويتك
اخدهم مني بكل هدوء وهو بيبصلي ورماهم من الشباك ال جمبهُ
اتصدمت من ال عملهُ ف اتكلم وقال
_صدقيني مش هسيبك
_أنا عملت إي ؟
_انتو السبب ف كل حاجة حصلت، انتو السبب ولازم اخد حقي منكم
قرب مني وحاول يخنقني جامدد بحاول أهرب وابعد عنه بس معرفتش.
قومت بسرعة من النوم وأنا بردد جُملة
_أنا معملتش حاجة صدقني، مش أنا مش أنا
لقيت ماما جت بسرعة من الأوضة وهي بتجري عليا وبتقول
_اهدي ي ليل ف إي مالك
بصيت حواليا لقيتني ف الأوضة بتاعتي، وعلى سريري فهمت إن دة كان حلم بس لأ دة مش حلم دة كابوس!
طبطت ع كتفي ماما وهي بتقول
_استهدي بالله وقومي صلي ركعتين قيام الليل قبل ما الفجر يأدن
بعدين سكتت شوية وهي بتبص ع ال لازقة ال محطوطة أول جبهتي وبعدين قالت
_إي دة ي ليل؟
قولت وأنا بحاول انزل شعري شوية علشان ادارية
_إي ي ماما ف إي؟
بصتلي بستغراب وقالت
_يعني إنتِ مش عارفة في إية مثلا ؟
إي ال لازقة دي، حصلك إي
_اتخبطت، ايوة اتخبطت وأنا ماشية ف ال..
ف المستشفى ايوة ف المستشفى
كملت وأنا بحاول أداري كدبي وتوتري ال بدأ يظهر
_إنتِ كنتي فين صحيح ي ماما لما جيت دة أنا دورت ع حضرتك ملقتكيش أول ما دخلت
بصتلي ب استنكار وهي بتقول
_كنت هنا هكون فين يعني
كملت وهي بضيق عنيها وتقول
_شوفت دخلتي متسحبة ولا صُوت ولا دوشة ولقيتك دخلتي على الأوضة على طول قولت يبت سبيها يمكن تعبانة من الشغل والمستشفى، بس طلع الحوار غير كدة خالص
قولت بتوتر
_حوار!
حوار اي يماما بس
_عاوزة تقنعيني إنك مش مخبية مثلا إنك اتخانقتي مع حد ومش عاوزة تحكي علشان مزعلكيش؟
قولت وانا برفع البطانية من عليا وبقوم من ع السرير
_يماما خناق إي بس ما إنتِ عارفاني إني لابخة ومبعرفش اقول حتى كلمتين ع بعض
_ما علشان عارفة إن مبتعرفيش تقولي كلمتين على بعض بخاف عليكي
_متخافيش أنا زي الُفل
قربت وبوست راسها وأنا بقول
_أنا كويسة، هروح اصلي بقا
مشيت نحية باب الأوضة لقيتها ناديتي وهي بتقول
_مش هتحكيلي حصل إي برضو؟
التفت ليها وأنا بقول
_هحكيلك، بس مش دلوقتي
دخلت اتوضيت وصليت وأنا مش عارفة اقول ل ماما إي، مش عاوزة اقولها ال حصل لأنها اصلا بتخاف عليا بما إني البنت الوحيدة ومخلفتش غيري ويعتبر أنا حياتها وهي حياتي
وب التالي مش هتخليني أنزل المستشفى تاني مع إن دة تكليف عندنا ف الجامعة ولازم نقوم بيه
قعدت ع السرير وأنا بحاول افهم هو لية جالي ف الحلم!
حاسة إنه عاوز يقول حاجة، او ممكن يكون وراة حاجة لا هو مش ممكن دة أكيد وراة حاجة
استنيت لحد ما معاد نزولي جه ولبست وروحت المستشفى بس رحاب مكنتش جت
دخلت بسرعة على مكتب السجلات المواظفين علشان أشوف رحاب شغالة هنا من قد إية واكتشفت انها هنا من اربع سنين
من قبل ما أحمد يدخل المستشفى ب سنتين!
دخلت الغُرفة بتاعت أحمد وأنا ركبي بتخبط ف بعض خايفة الحلم يتحقق ويخلص عليا فعلًًا حاولت اتماسك اعصابي، مسكت اوكرة الباب بعد ما خبطت بهدوء ودخلت
بس كان نايم.
أول مرة اشوفه وهو هادي وادقق ف ملامحة كدة
جميل، جميل أوي زي الأطفال شعرهُ نايم ولونهُ بني نازل ع عينة بحركات عشوائية كنت واقفة بصالة لحد ما اتحرك وفتح عينية لقاني قدامه ف اتعدل بسرعة وهو بيقول
_إي ال دخلك هنا، أنا مش قولتلك إني بكرهكم
قولت ب لجلجة
_بس أنا معملتش حاجة
_عملتي او لاء ف كلكم هتتحاسبو، كلكم هدفعكم التمن غالي اوي.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية مريض الغرفة ) اسم الرواية