رواية ارهقتني بحبها (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منار العتال
رواية ارهقتني بحبها الفصل الرابع 4
الفصل الرابع ♡
روايه ارهقتنى بِحُبِها ♡
بقلمى/منار العتال
مراد بابتسامه عندما عرف انه هو سليم و نهض ليضع يده على فرح و أردف:اى يا فروحتى مش تعرفينى؟.
صدمت فرح عندما وجدته يضع يده على كتفها و ابتسمت بتوتر
اما سليم فقد كاد أن يفقد اعصابه و هو ينظر إلى يد مراد الموضوعه على كتف فرح
لاحظت فرح تحول ملامح سليم إلى الغضب و أبعدت يد مراد عن كتفها و قالت بتوتر ده يبقي سليم يا مراد إللى قولتلك عليه انى هنظم خطوبته و نظرت إلى سليم و اردفت وده مراد يا سليم إللى قولتلك عليه و خطوبتنا قربت
ابتسم سليم بغيظ إلى مراد و أردف و هو يجز على اسنانه:مبروك
مراد بابتسامه:الله يبارك فيك يا برو ابقي نورنا بقي
سليم:طبعا و انتو نوران طبعا فى خطوبتى انا و سما
جاءت سما ووقفت أمامهم و اردفت إلى سليم :اى يا حبيبي واقف عندك بتعمل اى كل ده !
أردف مراد باعجاب:انتى سما ؟
سما بابتسامه:ايوا
مراد :و انا اسمى مراد حلمى
اردفت سما بابتسامه و اعجاب :اتشرفنا يا استاذ مراد
كان سليم ينظر إلى اعين فرح و حاولت فرح الهروب من عينيه
-تعالى يا سما نمشي"أردف سليم بتلك الجمله
مراد :لي يا برا عاوز تمشي يعنى!! نا تقعد معانا شويه !
سليم بابتسامه مزيفه:معلش الجايات كتير بس عندى شغل دلوقتى لازم امشي
نظرت مراد إلى سما و أردف بابتسامه:و انسه سما عاوزه تمشي برضو ؟
ابتسمت سما بتوتر و اردفت :طالما سليم هيمشي ف همشي معاه
اومأ مراد و اردف:ياريت نتقابل تانى
سما:ان شاء الله
غادر سليم و معه سما
فرح بغضب:اى يا بنى ادم انت مش تحترم انك دلوقتى بتمثل انك خطيبي !!
مراد بعدم فهم :انا عملت اى ؟
فرح بغضب:قاعد تبص و تبتسم ل سما
مراد بضحك:انتى هتغيرى عليا و لا اى
فرح بصدمه :اغيير !!! انت بتتخيل و على فكره انا لا بغير و لا نيله كل الحكايه ان سليم هيقول اى دلوقتى !! هيفكر اننا بنمثل و بعدين انت اى إللى عملته ده بتحط ايدك على كتفي لي؟؟
أردف مراد بمرح :بااااااااااس انا ارجع ل امى و لا تقولي حطيت ايدك على كتفي لي و لا بتاع وضع مراد نظارته الشمسيه و غادر
وسعت اعين فرح من تصرفه هذا و اردفت والله مجنون رسمى
اتصلت فرح ب هاجر
فرح :اى يا هاجر اخوكى ده !!
هاجر بضحك:عك الدنيا و لا اى انا عارفاه مجنون و طايش
فرح بغضب:ده مجنون و مشي و سابنى قالي رايح عند امى مفكرنى مراته ده و لا اى
هاجر بضحك :يالهوى عليك يا مراد بجد عمل كده !
فرح بتذمر:انتى بتضحكى يا هاجر !! اديلي رقمه اكلمه
هاجر بضحك:خلاص طيب هدهولك
اعطت هاجر نمره مراد ل فرح .
قامت فرح بالاتصال به
رد مراد :الو ؟ مين معايا
فرح :انت ازاى تمشي و تسيبنى يا عم انت !!
مراد بضحك :الاااه مش انتى إللى زعقتيلي انا مش بحب حد يزعقلي انا بقولك اهو
فرح بغضب :مراد!!
مراد بابتسامه:عيونه
صدمت فرح ووسعت عيناها من ذلك الرد و اردفت:ما تلم نفسك يا أخ!!
مراد بضحك:شوفتى بقي ؟ انتى قولتيلي امثل انى خطيبك و لما بمثل انى خطيبك اهو بتضايقي
فرح :تمثل قدام سليم و بس ! و بعدين خد هنا هو إللى رايح عند امى دى !
ضحك مراد و صمت قليلا :انا همثل معاكى بس على شرط !
فرح :اى هو ؟
مراد:متزعقليش!! على اى حاجه بعملها انا مش بشتغل عندك
فرح و هى تجز على اسنانها:طيب
مراد بابتسامه:يبقي على خيره الله يا عسل
على الجانب الآخر كان يجلس سليم بمكتبه و يمسك قلمه و أمامه ورقه و يشغبط بعنف و يتذكر مشهد مراد وهو يضع يده على كتف فرح و يغضب أكثر حتى اتت له مكالمه من سما
سليم :نعم!!
سما :اى نعم دى ؟
سليم ببرود:اومال عاوزانى اقولك اى يعنى ؟ و انتى عاوزه اى اصلا ؟
سما بزعل :مش عاوزه حاجه يا سليم اقفل
قفل سليم و هو غاضب من كل شئ و لا يعلم ماذا يفعل الآن! كان يريد أن يجعل فرح تغير فقط و ان تحبه ! لماذا الآن هو الذي يغيير بشده ! انا يشعر بالنار تاكل قلبه عندما رآها مع مراد ذلك
انت فكره إلى سليم و ابتسم إلى أفكاره تلك و أردف: هعلمك يا فرح ازاى تلعبي بيا كويس ! و هيبان مين فينا إللى بيمثل اما خليتك تيجى بنفسك و تعترفي انك بتحبينى مبقاش انا سليم
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية ارهقتني بحبها" اضغط على اسم الرواية