Ads by Google X

رواية العاصفة الفصل الرابع 4 - بقلم سلمي السيد

الصفحة الرئيسية

  رواية العاصفة كاملة بقلم سلمي السيد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية العاصفة الفصل الرابع 4

 

و قبل ما يقعدوا مكانهم ورد جت و قالت : إيلام ، تعالي الملكة فاطمة عوزاكي يله .

إيلام بإستغراب : الملكة !! .

ورد بجدية : أيوه يله قومي .

ورد خدت إيلام و راحت بيها علي جناح الملكة ، إيلام كانت داخلة مخضوضة من إن الملكة طلبتها ، دخلت و هي بتبص حواليها و مذهولة من جمال الجناح الي عمرها ما شافت زيه قبل كده حتي في خيالها ، و فاطمه كانت واقفة و مدياها ضهرها ، إيلام وقفت و وطت راسها و هي بتقول : مولاتي الملكة .

فاطمة لفت وشها و قالت : أرفعي وشك .

إيلام رفعت وشها و عيونها في عيون فاطمه ، فاطمه قالت في ذهنها : شبه مامتها بالظبط ، جميلة جداً زيها و كأنها فولة و أتقسمت نصين .

كملت بصوت مسموع و قالت : عرفت إن ابني هو الي جابك علي القصر هنا .

إيلام هزت راسها بالإيجاب في صمت .

فاطمة بتنهد : أنتي جيتي منيين بالظبط ؟؟؟ .

إيلام بتوتر : من قرية خارج المملكة ، بس قريبة منها ، و …………… .

إيلام حكت ل فاطمة كل الي حصل لحد ما دخلت القصر .

فاطمه ردت عليها و قالت و هي قاصدة تشوف ردة فعلها : تمام ، خليكي جاهزة في أي وقت الملك حمزة يطلبك فيه ، وارد تبقي جاريته المفضلة ، و وارد تبقي أم ابنه أو بنته ، و لكن و أنتي جارية .

إيلام غمضت عيونها و هي بتزدرء ريقها و فتحت عيونها و هي بتقول : أنا إستحالة اوافق علي حاجة زي كده حتي لو فيها موتي .

الملكة هزت راسها بالإيجاب و هي بتقول بجمود : تقدري تمشي دلوقتي .

إيلام بصت ل ورد بغيظ في صمت و أدت التحية لفاطمه و خرجت من الجناح و هي بتقول بنرفزة : هما فاكرين نفسهم اي دول ؟؟! هو أحنا خدامين عند الي جابوهم !! ، و أي يخلف من غير ما يتجوز دي دا اي ياربي الناس دي بس ، و ااااااه ما تفتح يا عم أنت كنت هتوقعني .

قالت آخر جملة دي لما معاذ خبط فيها و هو جاي بسرعة من الجنب و قال : عم !!! ، أنتي عبيطة يا بت و لا اي أحترامي نفسك و أعرفي أنتي بتتكلمي مع مين .

إيلام بإنفعال : في اي بقا هو أنا كل ما أعمل حاجة لحد يطلع يقولي الكلمتين دول ، دا أنت الي خابط فيا و ……….. .

نورهان كانت جاية بالصدفة و لما شافت زعيق إيلام ل معاذ شهقت بخضة و جريت عليهم و قالت و هي بتقاطع كلام إيلام: إيلام أسكتي دا الأمير معاذ ، أنا أسفة يا سمو الأمير و الله هي متعرفش و الله العظيم دي لسه جديدة .

إيلام برقت بعيونها و قالت : أمير !!! ، (وطت راسها بسرعة بإحترام و قالت بتوتر) بعتذر جدآ أنا مكنتش إنك الأمير .

معاذ : و أديكي عرفتي ، أتفضلي مشوفكيش قدامي خالص .

إيلام جزت علي سنانها من كتر الأوامر الي بتاخدها و أدتله التحية الي عبارة عن أنها بتوطي راسها كام سنتيمتر لقدام و بترفع وشها تاني و مشيت ، نورهان خافت عليها و بصت ل معاذ و قالت بخوف : صدقني يا سمو الأمير البنت دي جديدة و متعرفش أي حاجة هنا و الله .

معاذ بضحك : متخافيش يا نورهان هو أنتي شوفتيني هقت*لها و لا اي !! ، (كمل بإبتسامة و قال ) هي جت أمتي ؟؟؟ .

نورهان : من يومين .

معاذ بإبتسامة : بس قمورة صح ؟؟؟ .

معاذ بيحب نورهان جدآ و تقريباً مش بيخبي عليها حاجة و دايمآ بيعتبرها زي أخته الكبيرة ، ردت نورهان بتوتر لأن البنت دي حمزة هو الي جابها و دا معناه إن مينفعش حد يقرب منها و لا يبصلها حتي و قالت : هي جميلة ما شاء الله عليها ، بس يا سمو الأمير البنت دي الملك حمزة هو الي جابها علي القصر .

معاذ بفهم : دي البنت الي كان بيتكلم عنها إمبارح .

نورهان : قصد حضرتك اي ؟؟ .

معاذ بلا مبالاه : و لا حاجة ، روحي شوفي شغلك و أنا رايح علي الديوان عشان حمزة عنده قرارات مهمة هيقولها إنهارده .

نورهان أدت التحية و قالت : أمرك يا سمو الأمير .

في الديوان .

كان حمزة قاعد علي عرشة و جانبه صف من أهم ناس في الدولة ، و هما عثمان و معاذ و عبد الرحمن و ذو الفقار و الوزير خالد و بعض الوزراء .

حمزة قال بوقار : بسم الله الرحمن الرحيم نفتتح الديوان ، (شاور بإيده للحارس و الحارس قدم ليه ورقة مختومة بختم الملك حمزة ، حمزة خدها من إيد الحارس و قال ) ذو الفقار باشا ، أتفضل أقرأ القرارات دي .

ذو الفقار خدها من إيد حمزة و فتحها و قال بصوت مسموع للكل : بسم الله الرحمن الرحيم ، أنا الملك حمزة ظل الله علي الأرض ، أنا حاكم بلاد المسلمين و غير المسلمين في مملكتي ، أنا من أعطاه الله كل هذه النعم ، أحمده و أشكره و أستعين به في كل ما أملُك ، و لن أعصي الله أبدآ في شعبي و جنودي ، لذلك قررتُ إلغاء قانون الإنجاب من الجواري في حين لم تكن زوجته ، و أن يجب علي كل ملك و كل أمير في المملكة أن يتزوج من الفتاة أولآ ثم ينجب منها ثانياً ، و هذا هو القانون الجديد ، و لإننا مسلمون ف يجب أن نعتز بأحكام و قواعد ديننا ، و ليس قوانيين يضعها بشر فقط ، ف القانون البشري من غير العقيدة الدينية فيصبح هلاك لصاحبه ، لذلك الزنا مُحرم شرعاً و قانوناً من اليوم ، و يشهد الله عليّ أنني لن امس فتاة لحين أن تكُن زوجتي ، و كذلك يجب علي الأمراء أن يفعلوا هكذا .

ذو الفقار بعد ما نهي الكلام بص ل حمزة بإبتسامة و كذلك عثمان و معاذ و كل الموجودين ، و أدوله التحية ، و بعدها بدأوا في الكلام و المناقشة في أمور تخُص المملكة .

و بعد إنتهاء الديوان الكل مشي يشوف مشاغله الي داخل القصر و خارج القصر ، حمزة راح علي جناحه و هو حاسس ب راحة نفسية محسهاش قبل كده بعد إلغاء القانون ، و صلي ركعتين لله و بعدها إيلام جت في دماغه ، فكر فيها شوية و في أخر تفكيره نده للحراس و هو مبتسم و لما واحد من الحراس دخل حمزة قال بإبتسامة : ابعت ل الجارية الي أسمها إيلام تجيلي دلوقتي .

الحارس بإحترام : أمرك يا جلالة الملك .

ورد كانت عمالة تزعق في الجواري و كانت مضغوطة من كمية الشغل الي عليها و كانت ماسكة صنية عليها كوباية عصير و بتقول بإنفعال : ياربي أرحمني منهم يارب ، يله أنتي و هي شوفوا شغلكوا كويس يا أما و الله لهتصرف معاكوا تصرف تاني .

إيلام عدت من جانبها و قالت ب طيبة : أساعدك .

ورد أتنهدت و قالت : خدي يا إيلام معلش ودي العصير دا لجناح سمو الأمير معاذ لأن ورايا مليون حاجة .

ورد سابتها و مشيت حتي نسيت تقولها مكان الجناح فين بسبب إنشغالها ، إيلام مشيت شوية و هي مش عارفة حاجة و بالصدفة قابلت ذو الفقار باشا ، أول ما شافته قالت : لو سمحت يا عمو ممكن تقولي جناح سمو الأمير معاذ فين ؟؟؟ .

ذو الفقار ضحك ب طيبة و بوجه بشوش لايق علي سنه الخمسيني و قال : عمو !!!! ، من هنا يبنتي أخر جناح علي اليمين في الطرقة دي ، أنتي جديدة هنا صح ؟؟؟ .

إيلام بإبتسامة : أيوه .

ذو الفقار بإبتسامة : إن شاء الله تنبسطي معانا .

إيلام بإبتسامة : إن شاء الله .

إيلام مشيت في الإتجاه الي ذو الفقار قاله و وقفت قدام الجناح و الحراس فتحولها الباب و دخلت ، و كان معاذ قاعد و باصص بتركيز في أوراق تخص المملكة ، إيلام قالت بتوتر و قلق : أتفضل العصير .

معاذ رفع وشه بسرعة لما سمع صوتها و بصلها لحظات و بعدها نزل عيونه و قام حط الأوراق علي الترابيزة و قال : شكرآ تقدري تحطيها هنا و تخرجي .

إيلام كانت خايفة جدآ من كونه أمير و هي طولت لسانها عليه ، حطت العصير و كانت متوترة جدآ ، و هي بترجع بضهرها و موطيه وشها في الأرض داست علي فستانها و أتكعبلت و كانت هتقع بس معاذ مسكها بسرعة و كان قريب منها ، إيلام توترها و خوفها و خضتها ذادوا أكتر و خصوصاً إن معاذ مسبهاش و كان ما زال علي وضعه و هو باصصلها ، بس هي بعدت بسرعة و بتقول بإزدراء ريقها و بخوف : أسفة …أن….أنا لازم أخرج دلوقتي .

خرجت بسرعة و تقريباً كانت بتجري من توترها و فجأة ظهر عبد الرحمن قدامها و الي سنه ٣٤ سنة و راحت إيلام مصوته لما شافته لإنها أتخضت من ظهوره المفاجأ .

عبد الرحمن أتخض من صويتها و قال : في اي شوفتي عفريت ؟؟؟ .

إيلام بدموع و سرعة في كلامها : معلش أنا أسفة و الله ، و شكلك أمير أنت كمان زيهم أنا تعبت و الله تعبت و مبقتش فاهمه حاجه .

عبد الرحمن بضحك : أهدي يا ماما أهدي مفيش حاجة ، أنا مش أمير أنا عبد الرحمن الوزير الأول للمملكة .

إيلام بإزدراء ريقها قالت بدموع : ماشي .

عبد الرحمن بتساؤل : كنتي بتجري ليه في حاجة حصلت معاكي ؟؟؟ .

ايلام بدموع و توتر : لاء ، أنا بس كنت بودي العصير لسمو الأمير معاذ و خرجت علطول .

عبد الرحمن بعقد حاجبيه : هو أنتي مين الي جابك علي القصر هنا ؟؟ .

إيلام بتوتر و دموع : حمزة. اااءء قصدي الملك حمزة هو الي جابني .

عبد الرحمن بتنهد : طب هو محدش قالك هنا إن مينفعش تدخلي جناح أي أمير بصفتك جارية هتخدمه عشان الملك هو الي جايبك ؟؟؟ .

إيلام بعدم فهم : مش فاهمه .

عبد الرحمن : يعني أقصد أنتي في خدمة الملك و بس ، و غلط عليكي و علي أي أمير إنك تخدميه ، لإنك بالبلدي كده محطوطة في قايمة حرم الملك .

إيلام مفهمتش و قالت بتلقائية : حرم مين أنا مش مراته .

عبد الرحمن مسح بإيده علي وشه و هو بيقول : ياربي أفهمها ازاي دي ، بصي ياا……. .

إيلام : إيلام .

عبد الرحمن : بصي يا إيلام ، حمزة دا يبقي الملك ، عارفة يعني اي الملك ؟! ، يعني ملك البلاد دي كلها ، و هو الي جابك هنا بإيده و بنفسه ، و دا معناه إنك تحت أوامره هو و بس ، خدمته هو و بس ، تنفيذ أوامره هو و بس ، طبعآ بجانب سماع كلام الملكات و إحترام الأمراء فقط لا غير ، يعني دخولك جناح الأمير معاذ غلط .

إيلام بدموع : مكنتش أعرف ، ورد هي الي قالتلي أروح أديله العصير .

عبد الرحمن بتفاهم : معلش ورد ممكن تكون إنشغلت و نسيت تقولك ، المهم إنك عرفتي .

و هي واقفة بتتكلم معاه جه الحارس و قال : إيلام ، الملك عاوزك .

عبد الرحمن بإبتسامة : روحي .

إيلام مشيت من قدام عبد الرحمن و راحت لجناح حمزة و لكن كانت داخلة مبسوطة إنها هتشوفه ، دخلت و أدته التحية بإبتسامة و رفعت وشها و قالت : جلالتك طلبتني .

حمزة بإبتسامة : أيوه طلبتك ، تعالي أقعدي .

كانوا الأتنين قاعدين على كنبه في تراس الجناح (تراس بمعني بلكونة بس حجمها كأنها أوضة ) ، و المنظر قدامهم كان المملكة بكل ما فيها من بيوت و قصور و شجر و مناظر مبهجة ، بصلها و قالها عن قصد إنه يعرّفها : إنهارده لغيت قانون الخلفة من الجواري و حطيت مكانه إن الملك لازم يتجوز عشان يخلف ، سواء ملك أو أمير .

إيلام بإنبساط : كويس أوي و الله ، دا الصح أصلآ ، أصلنا مش عبيد عندكوا يعني عشان تعملوا كده ، و والله حتي لو عبيد مينفعش بردو .

حمزة كان مبتسم ليها و قال : أكيد .

بعد ما إيلام خرجت من جناح معاذ هو فكر فيها ، لكن حاول يمنع تفكيره و قال في ذهنه : مينفعش يا معاذ .

في جنينة القصر .

عثمان بهمس و إبتسامة : قمر .

قمر جت بسرعة ليه و هي بتقوله : لو الملكة إيمان شافتني و أنا واقفة بتكلم معاك و الله مش بعيد تموتني .

عثمان بإبتسامة : سيبي ماما عليا أنا هتصرف ، المهم عاوز أقولك حاجة .

قمر بإبتسامة : قول سمعاك .

عثمان بإبتسامة : طبعاً أنتي عارفة إني بحبك .

قمر بإبتسامة : عارفة .

عثمان بإبتسامة : و هتجوزك في خلال شهر علي ما أظبط مع ماما .

قمر بصدمة : تتجوزني ؟؟؟!!!! .

عثمان : أيوه ، حمزة حط قانون جديد و مسموح للأمير يتجوز جارية عادي .

قمر بتوتر : طب و مامتك هتوافق ؟؟؟ .

عثمان بإبتسامة : ملكيش دعوة أنا هتصرف معاها متخافيش .

بعد ربع ساعة في جناح أحد الأمراء (يا تري عثمان و لا معاذ 🙂) .

الوزير خالد : يا سمو الأمير لازم ننجز في موضوع الإغتيال ، الملك زي ما أنت سمعت إنهارده أعلن بالجواز ، و قريب جداً هتلاقيه متجوز و لو جاب ولد يبقي الفرصة هتبقي صعبة أكتر علينا .

الأمير أتنهد بضيق و قال : عارف عارف ، بس المشكلة إن حمزة حالياً مش في دماغه يخرج برا القصر ، دا غير إننا لازم نحسب لكل الإحتمالات ، و خبر موت حمزة هينتشر ازاي ، و اي رد فعل الشعب و هيعوزوا مين الي يستلم العرش أنا و لا الأمير ……. أخويا ، أنا مش عاوز المملكة تنهار يا خالد .

حمزة بإبتسامة إعجاب : إيلام أنتي حبيتي قبل كده ؟؟ .

إيلام سكتت لحظات و قالت بتوتر : لاء .

حمزة بتفكير : تفتكري حد ممكن يحب حد في أقل من أسبوع ؟! .

إيلام بتلقائية : دا هبل يا جلالة الملك .

حمزة : نعم !!! .

إيلام بتوتر : أقصد يعني مش عارفه ، لاء هو قصدي يعني إنه ممكن مش حب لكن إعجاب .

حمزة أبتسم و قال بعفوية : أنا معجب بيكي جدآ يا إيلام .

إيلام برقت عيونها و أتوترت و قالت : ح..حض…حضرتك مع………. .

قاطعها حمزة و هو بيكتم ضحكته علي ريأكشناتها و قال : عادي علي فكرة ، هو أنا قولت حاجة غلط ؟؟؟ .

إيلام بإزدراء ريقها : ل…لاء ، بس أنت ملك و أنا جارية ف ازاي .

حمزة أبتسم و قال : مش شرط الملك أو الأمير يحب سلطانة و يخليها ملكة ، ممكن تبقي جارية في نظره بمقام مليون سلطانة و ملكة .

إيلام أبتسمت و قلبها لأول مرة يدق و يرتبك من وجودها مع حمزة ، و قالت بضحكة خفيفة : بس أظن مامتك الملكة فاطمة مش طيقاني .

حمزة بإبتسامة : أولآ مليش دعوة برأي حد فيكي المهم أنا شايفك اي ، ثانياً عشان تبقي عارفة معلومة زي دي و هي إن الملكة فاطمة مرات عمي مش أمي ، لكن هي الي ربتني و بتحبني جدآ و بقولها يا ماما ، هي غالية عندي أوي .

إيلام بإبتسامة : ربنا يحفظهالك .

حمزة بإبتسامة : يارب .

و بعد قعدتهم بوقت إيلام قامت و خرجت برا الجناح و كانت مبسوطة أوي ، وصلت أوضتها و قمر كانت قاعدة مستنياها و قالت : ما بدري يا هانم كنتي فين دا كله ؟؟؟ .

إيلام كانت حاسة بألم شديد في ضهرها و كتفها بس قالت بإبتسامة : كنت مع الملك حمزة ، (كملت بألم) بس بقولك اي يا قمر أنا ضهري واجعني أوي و مش عارفه أعمل اي و كتافي بتألمني جدآ .

قمر قعدت ورا إيلام و فتحت سوسته الفستان و حطت علي أيديها المرهم و لما مسكت الفستان من فوق و نزلته شهقت بصدمة و هي بتقول : العلامة دي بتعمل اي علي كتفك ؟؟؟ .

إيلام عقدت حاجبيها و قالت : يا جماعة في اي ليه كلكوا بتتخضوا لما بتشوفوها كده !!!! .

قمر بصدمة : إيلام أنتي عارفة العلامة دي معناها أي ؟؟؟؟ .

إيلام بلا مبالاه : لاء معرفش .

قمر قامت وقفت بصدمة و هي بتقولها : العلامة دي مش بتكون علي كتف حد غير أفراد الأسرة الحاكمة و بس ، و الي بيعملها هو الملك الي بيبقي ماسك الحُكم في الوقت الي طفل من أفراد العيلة يتولد فيه .

إيلام بعدم تصديق و ذهول : أنتي بتقولي اي لاء طبعآ ، ممكن تكون شبها بس مش أكتر .

قمر : يا حبيبتي شبها اي بس ، دي علامة مميزة جداً و ضد التقليد ، دي علامة واحدة بس ، أنتي عارفة دا معناه اي ؟؟؟ .

إيلام بذهول : اي ؟؟؟ .

قمر : إنك سلطانة و تبقي فرد من أفراد الأسرة الحاكمة .

google-playkhamsatmostaqltradent