Ads by Google X

رواية اسيرة الماضي الفصل السابع 7 - بقلم منال عباس

الصفحة الرئيسية

 رواية اسيرة الماضي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منال عباس

رواية اسيرة الماضي الفصل السابع 7

 ...

سلمى : طب انا عايزة اشوفه ...ممكن 
حنان : بس انتى لسه تعبانه 
سلمى : على الأقل اشكره يا ماما 
وذهبت هى ووالدتها للاطمئنان عليه..

       عند مازن 
يتصل مازن على سميه 
مازن : مساء الخير...
سميه : مساء الخير ..ازيك يا دكتور
مازن : الحمد لله ...سميه مش ناويه ترجعى الجامعه بقي ؟
سميه : مش عارفه ...حاسه انى مش هقدر اكمل ...وبفكر اأجل الترم دا 
مازن : لا يا سميه ...اوعى تستسلمى للحزن ..وكل اللى فاتك ..انا هشرحه ليكى ...لازم تتخطى المرحلة دى ...وماما اكيد الله يرحمها هتفرح لما تنجحى بتفوق ...هى بتحس بيكى..
سميه : ربنا يسهل أن شاء الله
مازن : انتى اتغديتى ؟
سميه : لأ ..الحقيقه ماليش نفس 
مازن : كدا غلط ...يلا اجهزى انا جاي ليكى فى الطريق نخرج ونروح نتغدى سوا ....
سميه : بس يا دكتور 
مازن : اسمى مازن ..ومش عايز مبررات اجهزى بسرعه انا قربت اوصل ليكى ...واغلق الهاتف
سميه لنفسها : معقول اللى بيحصل دا !! ما تصدقيش نفسك يا سميه ..اكيد انتى صعبانه عليه مش اكتر ....وقامت لاستبدال ملابسها ...

    عند حازم 
تجلس كريمه بجانب حازم وهى تدعوا له وتبكى بشده 
حازم : وبعدين معاكى يا ماما كفايه عياط ..ثم انى كويس اهوووو
كريمه : ياريتنى بدل منك ولا انك تتألم 
حازم : بعد الشر عليكى ...بقلم منال عباس لتطرق الباب 
حنان 
كريمه : ادخل 
دخلت حنان وهى تمسك بيد سلمى 
حنان : ازيك يا حازم يا ابنى ..سلمى صممت تطمن عليك
حازم : انا كويس ...الحمد لله
كريمة : طب تعالى يا حنان نجيب شويه عصائر ليهم وتركوا  سلمى مع حازم 
حازم : لو حابه تروحى اوضتك تستريحى ..اتفضلى 
سلمى : اولا انا جايه اطمن عليك..علشان احنا جيران ..وعلشان انا زى اختك الصغيرة زى ما قولت ...
ثانيا انت بتكلمنى كدا ليه ...انت ناسي انك سبب الحادثه 
حازم : انا دماغى مش ناقصه ...شكرا لسؤالك واتفضلى اخرجى ...
سلمى : لما انت مش طايق وجودى كدا ...ليه كنت بتنقذنى ؟
حازم : علشان ...علشان ..انتى كنتى امانه معايا ..وعلشان خاطر طنط حنان ما تقلقش عليكى ...
اقتربت سلمى منه ونظرت له بعينيها الساحرتين : بس كدا يا حازم ...مفيش سبب تانى خلاك تنقذنى ...شعر حازم بنبضات قلبه المتزايدة من قربها ونفسها الدافئ على وجهه وعينيها الساحرتين ...لم يتحمل أكثر من ذلك ليضمها إلى صدره ويلتهم شفتيها بين شفتيه ...سلمى وهى تحاول أن تبتعد عنه 
سلمى بصوت مرتجف : انت قليل الادب.......يتبع 

  •تابع الفصل التالي "رواية اسيرة الماضي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent