Ads by Google X

رواية هو مين ده الفصل السابع 7 - بقلم اسماء الطبلاوي

الصفحة الرئيسية

 رواية هو مين ده (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم اسماء الطبلاوي

رواية هو مين ده الفصل السابع 7

الفصل ال7

(و في مكان في الصحراء كان واقف منصور ومعاه نفس البنت الجميله وشيخ كبير في السن وشويه رجاله..

منصور: ها وصلت لايه يا شيخ هنخلص من الموضوع ده النهارده ولا لسه فيه كتير.

هيام: الباشا عايز يخلص بسرعه يا شيخنا مش عاوزين نقعد نطول في الموضوع ده كتير وفلوسك هتاخدها كلها على داير مليم ما تقلقش احنا بناخد بالنا من رجالتنا

الشيخ: انا مش قلقان من حاجه انتوا اللي ما عندكوش صبر الحاجات دي بتاخد وقت انتم طالبين امير مش طالبين خادم عادي.

منصور: اه ما انا عايزك بردو تعرف ان المبلغ اللي هتاخده مش قليل عايزك تصحصح كده معانا شويه.

الشيخ: تمام خلوني اخلص بقى.

( وقف الشيخ وبص في اتجاه معين وبدا يتكلم..

الشيخ: امرتك بالحضور وتنفيذ اللي طلبته منك بحكم العهد اللي ما بينا. 

(كرر الكلام شويه وفجاه الرمل طار في كل حته وظهر كيان قدامهم من وسط الرمل وبدا يتشكل على هيئه انسان وكان ده حارث.

حارث : حضرت حسب ما طلبت وهنفذ كل المطلوب طلباتك ايه.

منصور برعب : ايه ده هو ده جن بجد ولا انت بتشتغلنا.

الشيخ : اسكت ما تتكلمش احسن يأذيك هي الحاجات دي فيها هزار

( بص الشيخ لحارث وكمل كلامه

الشيخ: انا طلبتك علشان عاوز اعرف ازاي اقدر استدعي الامير راكان محتاجينه في حاجه ضروري ومفيش اي وسيله نستدعيه بيها تفتكر نقدر نستدعيه ازاي.

حارث:صعب جدا تستدعى الامير لانه مش بيخدم انس انما معايا  الامر بسيط وفي ايدكم كمان... الامير راكان بيحب انسيه والانسيه دي لو اختفت او حس بأي تهديد عليها هينفذ اي طلب هيتطلب منه حتى لو طلبت منه انه يفتحلك مقابر الارض كلها لانه بيحبها حب شديد. 

الشيخ: تقدر تقولنا مكان الانسيه فين بالتحديد.

حارث: طبعا اقدر..

(قال حارث مكان بيت نسمه للشيخ وبعدها وقف الشيخ وبص ناحيه حارث وقال. 

الشيخ: انصرف في سلام زي ما جيت في سلام وعليك الحضور وقت الطلب.

( وقتها اختفى حارث وبص منصور للشيخ..

منصور: ايه بقى اللي مطلوب دلوقتي.

الشيخ: الامير راكان من حسن حظك بيحب انسيه المفروض دلوقتي تدوروا على الانسيه دي في العنوان اللي هقولهولك وتجيبوها ساعتها هنستخدمها في اننا نضغط بيها على الامير راكان عشان ينفذ لنا طلباتنا. 

منصور: انا ما اعرفش اوي في موضوع الجن والحاجات دي ولا اعرف فى شغلك بس هل تعتقد يعني ان امير من الجن هيتضغط عليه ببني ادمه وهنفترض ان احنا ضغطنا عليه والموضوع نجح وجه هل هينفذ طلباتنا فعلا ولا هيقلب علينا ويخلص علينا كلنا. 

الشيخ: والله انا برجح الاحتمال التاني انه يخلص علينا كلنا بس طالما دخلت كار الاثار يبقى لازم تعمل حسابك على كل حاجه وتبقى جاهز لاي احتمال. 

هيام: خلاص خلاص كفايه كلام بقى اديني عنوان البنت دي واحنا هنتصرف بس خليك جاهز اول ما نطلبك تيجي على طول لو زي ما انتم بتقولوا كده انه بيحبها اوي يبقى ما ينفعش تفضل معانا كثير لازم تبقى تحت ايدك انت يا شيخ

الشيخ: عندك حق وده اول تفكير منطقي.. عموما انا دايما موجود اول ما تجهزوا وتجيبوها بلغوني على طول. 

(مشى الشيخ بعربيته ووقفت هيام هي ومنصور يتكلموا شويه

منصور: تفتكري الشيخ ده هيقدر يضغط على الامير علشان يجيب لنا اللي احنا عايزينه ويفتح لنا المقبره ولا بيقول اي كلام.

هيام: احنا هنجرب لو قدر يفتح المقبره يبقى الخير جاله ولو ما قدرش هنجيب غيره يفتحها وهندفنه احنا في المقبره.

منصور: بتعجبني دماغك اوي يا هيام. 

هيام: تلميذتك يا باشا.

(و هناك في الحاره كان شعبان قاعد مع رجب بيلومه.

شعبان: بقى كده يا رجب يعني انا اديك فلوس عشان تروح تحرق  دكان البت نسمه اقوم من النوم والاقي مخزني هو اللي محروق وهي ما فيش اي حاجه ضرتها لا وايه بقيت المخازن والمحلات فجأه كلهم اتحرقوا امال انت اخذت فلوس ليه.

رجب: والله يا معلم شعبان احنا روحنا عند الدكان وغرقناه كله بنزين وكل ما نولع عود كبريت ينطفي لوحده كل ما نولع عود ينطفي لوحده لحد ما زهقت فجأه حسينا ان احنا كلنا بنتضرب على قفانه واحنا واقفين وما فيش حد في الشارع غيرنا انا حاسس ان البنت دي مخاويه عفريت.

شعبان: عفريت ما افتكرش انها مخاويه عفريت انت اللي دماغك مخاويه صراصير انت خلاص كبرت يا رجب وراحت عليك الشغلانه والمفروض اشوف غيرك بدل ما شغلى انا اللي يقف.

رجب: طيب قولي انا مطلوب مني ايه اعمله وبلاش الكلام اللي يسم البدن ده.

شعبان: انا عاوز دكان البت دي يتحرق بأي شكل وما ترجعش تقولي اصل كان في عفريت بيضربنا على قفانا.

رجب: تحت امرك عاوز ايه تاني

شعبان: لا انت بس تخلص الموضوع ده الاول وبعدين نتكلم في الجديد. 

(وهناك تحت الارض كان واقف وكان قدام والده الملك شهبير وهو غضبان جدا.. 

راكان: انا عاوز اعرف ازاي عظمتك يهرب من عندك مسجون وبالذات لو المسجون ده حارث يا اما في حد خرجه يا اما اخذ اطلاق سراح وانا متأكد ان مش انت اللي عملت كده ممكن افهم ده حصل ازاي.

شهبير: اهدى يا امير ما فيش حد خرجه من عندنا وبعدين مين اللي قالك ان هو هرب حارث لسه زي ما هو في زنزانته وتقدر تروح تتأكد بنفسك.

( اتعصب وقتها الامير راكان جدا وقال لوالده..

راكان: اكيد هبص بنفسي انا بثق في عيني اكتر ما بثق في اي حد.

شهبير: اعتقد ان كلامك فيه اهانه ليا ومع ذلك روح اتأكد بنفسك ان حارث لسه هناك.

(راح راكان عشان يتأكد ان حارث لسه مكانه في السجن واول ما وصل لقى الخادم اللي واقف قدام زنزانته شبه متحجر ما استغربش اوي لانه كان واثق ان كلامه هو اللي صح وان حارث مش في السجن.

راكان: انت واقف كده ليه فوق.

( اول ما راكان قال كلمه فوق الخادم اتحرك وبصله.

الخادم: تحت امرك يا مولاي

راكان: حارث فين.

الخادم: في الزنزانه يا مولاي

راكان: امال مين اللي رمى عليك تعويذة التحجر.

الخادم: انا كويس جدا يا مولاي.

راكان: انا لسه فاكك من عليك التعويذه حالا مش عايز تنطق يبقى هتتحبس في الزنزانه اللي جنبه.

( ساب راكان الخادم وراح ناحيه زنزانه حارث بص جواها لقاه قاعد في الارض لكن هو كان متأكد ان ده مش حارث فتح الباب ودخل.

راكان: قوم اقف.

حارث: اديني وقفت عاوز ايه.

راكان: انت مين وبتعمل ايه هنا مكان حارث انطق وليك الامان.

حارث: انا حارث انت بتتكلم ازاي

راكان: طيب انت اللي اخترت. 

(رفع راكان ايديه الاثنين ونفخ نفخه قويه جدا في اللي واقف قدامه فجأه انفصل لاثنين خدام واقفين قدامه.

راكان: فين سيدكم حارث.

الاتباع: خرج لمهمه وطلب مننا نغطي مكانه لحد ما يرجع. 

راكان: ايه نوع المهمه وازاي سمحتوا لنفسكم انكم تنفذوا امر واحد محبوس بأمر من الملك نفسه. 

الاتباع: احنا اتباعه والاتباع بيطيعوا سيدهم بس.

راكان: يبقى هتعيشوا بقيت عمركم في السجن.

الاتباع: السماح يا مولاي.

راكان: علشان تلاقوا السماح لازم تقولولي ايه نوع المهمه اللي راح فيها حارث.

( في نفس الوقت في مكان ثاني هناك في شقه نسمه كانت واقفه قدام المرايه بتسرح شعرها لما لقت الباب بيخبط بقوه..

نسمه: مين.. مين اللي بيخبط طيب انا جايه اهو.

( راحت نسمه عشان تفتح الباب وقبل ما تفتحه الباب اتكسر وقعت في الارض. 

نسمه بخوف: ايه ده انتم مين وعاوزين ايه.

( كان معاهم الشيخ اول ما دخل قال لهم.

الشيخ: اقفلوا بقها بسرعه.

( هجم الرجاله اللي كانوا داخلين على نسمه وقفلوا بقها بلزقه وهي بتعيط. 

هيام: انت ليه قلت نقفل بقها.

الشيخ:   احنا لازم ناخذ احتياطاتنا من كل شيء لو هي عارفه ان الامير في حياتها يبقى اول ما بتحس بخطر بتنادي عليه واحنا مش لازم نجازف يلا شيلوها وهاتوها. 

(اخد الرجاله نسمه ونزلوا بيها حطوها في عربيه سوداء كبيره واختفوا من المكان بسرعه... في نفس الوقت في شقة سنيه دخل عليها شعبان وهو بيضحك.

شعبان: سلام عليكم عامله ايه يا روح قلبي.

سني: روح قلبك.. اللي هو ازاي مالك يا راجل.

شعبان: في ايه يا وليه بدلعك ولا ما ادلعكيش.

سنيه: لا يا اخويا دلع براحتك بس يا رب الدلع ده ما يبقاش ورا حاجه. 

شعبان: هيبقى وراه ايه يعني ما انتى عارفه ان انا بحبك اكثر واحده فيهم. 

سنيه: بجد يا حاج. 

شعبان: بجد يا قلب الحاج.. بقولك ايه كنت عاوز اكلمك في موضوع مهم.

سنيه: اؤمرني.

شعبان: هو ده العشم بردو ما يأمرش عليكى ظالم يا حبيبتي بصي يا سوسو... طبعا انتي عرفتي موضوع المحلات والمخازن اللي اتحرقوا وانا عشان ارجع اقف على رجلي من تاني محتاج قرشين أبدأ بيهم من اول وجديد وقلت ما فيش غير سنيه حبيبتي هي اللي هتقف جنبي ما فيش واحده من الوطين الثانيين دول هتساعدني غيرك.

سنيه بضحك: هههههه على عيني يا حبيبي تفتكر لو كان معايا كنت هحوش عنك ده انا كلي ليك لو معايا عمري ما هتأخر وبعدين ما تنساش يا حاج انك منشفها علينا اوي حتى المصروف يا اخويا فين وفين لما بتجيبه عشان كده عمرك ما هتلاقي لا قرش كده ولا قرش كده. 

شعبان:  يا سلام عايزه تفهميني انك مش مدكنه حاجه للزمن.

سنيه: وحياتك ولا للزمن ولا للايام انا على الابيض ده انا حتى كنت مستنياك علشان اقولك ان العيال عاوزين مصاريف المدارس

شعبان: انتم نسوان تجيبوا الفقر روحي جك سد نفسك.

( خرج شعبان وهو غضبان وقعدت سنيه تضحك.

سنيه: ههههه هو فاكر هيجي يضحك عليا بكلمتين زي كل مره بعد اللي عمله ده يبقى بيحلم.

( وتحت في الشارع كان فاروق قاعد على القهوه وكان متعصب جدا خرج المعلم جابر وقاعد جنبه

معلم جابر: مالك يا فاروق ايه اللي معصبك كده.

فاروق: ما فيش عايز اتجوز يا معلم وكل ما اقول لامي تقولي هو انت جاهز لجواز ومضيقه عليا الدنيا اوي حتى طلبت منها تكلم نسمه عشان نطلب ايدها ورفضت وكل ما اقولها على حاجه تصدرلي الوش الخشب محسساني ان مش ابنها وان نسمه دي هي اللي بنتها.

معلم جابر: هو انتم ايه حكايتكم هو ما فيش غير نسمه في الحاره ما تسيبوا البت في حالها. 

فاروق: ليه هو في ايه. 

معلم جابر: اصل المعلم شعبان جنزيره طلبها كذا مره وهي رفضت وبيرازي فيها في الراحه وفي الجايه ده حتى ضغط عليا ان امشي الواد شفشق عشان عارف ان هي بتحبه وبتعطف عليه وانا للاسف مشيته.

فاروق: ده انت كده تبقى راجل لا مؤاخذه في حد يعمل كده بردو هو شعبان ليه عندك ايه عشان يمشي كلامه عليك.

معلم جابر: انا كبرت يا فاروق وانت عارف اني مش حمل بهدله وهو هددني.

فاروق: هددك بإيه ده انت ممكن تحبسه هو الراجل ده ما فيش حد هيعرف يقف قدامه بقى.

معلم جابر: اتفضل يا اخويا روح اقف قدامه بدل ما انت عمال تجعر على الفاضي.

فاروق: هيحصل وحياتك هيحصل.

(قام فاروق وساب المعلم جابر عشان يطلع شقتهم وهو طالع على السلم قرر انه يكمل لحد فوق ويشوف نسمه ويحاول يتكلم معاها بنفسه وصل لحد فوق وقبل ما يفكر يخبط الباب لقى الباب مفتوح.

فاروق: ايه ده من امتى وهي بتسيب الباب مفتوح عليها احسن يكون حصلها حاجه.. بس بردو الاصول بتقول اني ما ادخلش كده انا هنزل انده لامي واجي. 

(نزل فاروق جري وخبط على الباب وفتحتله امه.

فاروق: الحقي ياما انا طلعت عشان اكلم نسمه في موضوع الجواز لقيت الباب مفتوح عليها وما اعرفش هي جوه ولا لا اطلعي شوفي ليكون فيها حاجه.

ام فاروق: طب وسع كده يا واد لما اطلع اشوف فيها ايه والنبي لو كنت زعلتها ونزلت زعلانه وسابت الباب مفتوح وانت جاي تحور عليا لا اكون مطلعه عينك.

فاروق: والله يا امه ما حصل حتى اطلعي شوفي.

(طلعت ام فاروق تجري على السلم عشان تطمن على نسمه واول ما وصلت لقيت الباب مفتوح على اخره دخلت.

ام فاروق: يا نسمه انتى فين يا حبيبتي... يا لهوي اللي موقع الكراسي في الارض كده واد يا فاروق احسن يكون البت حصلها حاجه يا اخويا... تعالى ننزل نسال الواد شفشق عنها. 

فاروق: يلا يا امه.

( نزل فاروق وامه عشان يسالوا على نسمه تحت في الدكان بتاعها ولما وصلوا كان شفشق قاعد على كرسي قدام الدكان.

فاروق: واد يا شفشق امال فين نسمه. 

شفشق: وانت مالك.

ام فاروق: يا واد شقتها مفتوحه وهي مش فوق ومش عارفين هي فين ما شفتش حاجه طيب ولا تعرف هي راحت فين.

شفشق: لا والله ما اعرف... هي قالت طالعه تريح شويه وهتنزل طلعت وما شفتهاش نزلت...

ام فاروق: يا لهوي لا تكون البت اتخطفت. 

فاروق: لو كانت اتخطفت يبقى ما فيش حد خطفها غير شعبان وديني لو كان عملها لا اخلص عليه.

ام فاروق: عندك حق يا واد الراجل حاططها في دماغه من ساعه ما رفضته.

فاروق: ايوه ياما عندي علم انه كان عايز يتجوزها. 

شفشق: ده كمان كان بيهددها وبيقولها ردى هيوصلك قريب وهتشوفي انا بقول نطلع على القسم والحكومه هي اللي تعرف تشوف هو خطفها ولا لا.

ام فاروق: والله عندك حق يا واد بينا على القسم وانت هتقول الكلام اللي انت سمعته حسابك معايا يا جنزيرة.

شفشق: والله لو طلع عمل لها حاجه ما هرحمه هو فاكر مفيش وراها رجاله ولا ايه.

( وهناك في اوضه ضلمه كانت نسمه مربوطه على كرسي وبقها مقفول وعماله تعيط وفجاه الباب اتفتح عليها...

  •تابع الفصل التالي "رواية هو مين ده" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent