رواية لا تخبري زوجك (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم عمرو راشد
رواية لا تخبري زوجك الفصل السابع 7
اللي حصلك دا يا حبيبي الجزء الأول.. لسة بقا الجزء التاني بس دي مرحلة ممكن منوصلهاش الا لو طلقت ريهام رسمي
" يوسف بص ليها وهو مش قادر ينطق
اسمع كلامي يا يوسف.. اسمع كلامي عشان تكسب،، على الاقل عشان تعيش يا حبيبي.. انا لو ضغطت عليك شوية كمان هتمو*ت ف ليه بقا تتعبنا وتتعب نفسك
" نظرة الش*ر كانت هي الحاجة الوحيدة اللي باينة في عنيه
اتفووو
" امي مسحت وشها و زعقتله
اسمع يالاا.. انا ممكن اقت*لك دلوقتي ومحدش هيحس بيك وساعتها ريهام هتبقا ارملة ومش هنحتاج منك تطلقها.. اوعا تكون فاكر انك كدا بتلوي دراعنا،، انت لسة متعرفنيش بس ماشي هسيبك تفكر تاني
" كان واقف جنب يوسف اتنين رجالة.. امي شاورتلهم وقالت
العشا بتاعكو جاهز يا رجالة.. مش عايزاكو تحرموه من حاجة
" امي مشيت وشاورتلي اروح وراها بس قبل ما امشي روحتله وقولت
انا لولا ان ماما مش عايزة تقت*لك دلوقتي.. انا كنت خلصت عليك من بدري
" مردش عليا و اكتفى انه يبصلي بس.. سيبته ومشيت ورا ماما.. خرجت برا لقيتها مستنياني
انت عملت ايه مع ريهام
= كل حاجة ماشية كويس
انا قصدي الموضوع اللي متفقين عليه
= عيب عليكي يا ماما.. انا عارف بعمل ايه كويس
برافو حبيب ماما.. بكرا ريهام دي تبقا بتاعتك ومحدش يتجرأ ياخدها منك
" عدا أسبوع كمان مكنش في حاجة شاغلاني غير حازم واللي بيعمله.. هل انا فعلا ظلمته ولا هو كان يستاهل مني فرصة يثبت انه ممكن يتغير بس هيتغير ازاي وامه مسيطرة عليه كدا.. خايفة لو رجعتله يرجع تاني زي الاول.. انا ايه اللي انا بفكر فيه دا،، انا ازاي نسيت يوسف بالسرعة دي ، قلبي بين نا*رين وعقلي مشتت وخايفة اغلط.. سمعت جرس الباب رن قومت فتحت لقيتها امي
عاملة ايه يا حبيبتي
= الحمدلله طمنيني عليكي أنتي
انا بخير يا حبيبتي.. كنتي قاعدة بتعملي ايه
= مفيش كنت سرحانة شوية
سرحانة ف ايه
= في اللي حصلي هيكون ف ايه يعني
وهو ايه اللي حصلك يا حبيبتي.. ماانتي زي الفل اهو
= انا بقيت تايهة يا ماما.. بقيت مش عارفة افكر ولا آاخد قرار
انتي اللي عملتي في نفسك كدا يا ريهام
= عملت ايه
الواد اللي أنتي اتجوزتيه دا.. مكنش ليها أي لازمة تعملي كدا.. يا حبيبتي دا ام حازم قالتلي انه عيل من الشارع يعني منعرفش عنه حاجة
= كفاية اني كنت مطمنة معاه يا ماما
تاني هتقوليلي الكلام دا.. حبيته واطمنت وانا معاه ،، وكان مالو حازم يا ريهام؟
= حازم كان بعيد عني.. مش شبهي في اي حاجة
والواد دا هو اللي كان شبهك؟
" سكت ومردتش عليها.. مكنش في فايدة اني أحاول اقنعها باللي في دماغي وهي مصممة على رأيها
حازم راجل يا ريهام وكفاية انه لسة مقعدك في بيته حتى وانتي مش على ذمته
= بس ماشي ورا امه
و امه دي كانت عملتلك ايه؟.. شوية خلافات وبتحصل في اي بيت،، يعني عايزة تفهميني انك لو كنتي كملتي مع الواد اللي بتحبيه دا مكنتوش هتتخانقو؟
= مش عارفة
اي بيت بيحصل فيه خناقات يا حبيبتي.. مش عشان حصلت خناقة نهد البيت.. فوقي وراجعي نفسك قبل فوات الأوان يا حبيبتي
" بعد ما امي مشيت انا بقيت في حيرة اكتر.. انا بس نفسي اشوفه او اعرف منه عمل كدا ليه،، اصل هو لو مش بتاع جواز كان قالي من الأول لكن ليه يضحك عليا ويوهمني انه بيحبني وبعدين طب ماهو انا كدا لسة على ذمته.. مفيش ورقة رسمي تثبت اني اتطلقت.. الموضوع فيه حاجة غلط
#بقلم : #عمرو راشد
" روحت المخزن.. دخلت لقيته لسة متعلق
ايه يا يوسف.. اوعا تكون محتاج حاجة؟،، انا موصي محدش يحرمك من اي حاجة
" رفع راسه وبص ليا كانت الكدمات زادت في وشه أكتر لدرجة ان عينه اليمين ورمت وقفلت تماما
واضح ان الرجالة ايديها كانت تقيلة شوية
" قربت منه
ماهو انت اللي مش عايز تسمع الكلام يا يوسف.. ريحنا و ريح نفسك يااخي دا انت عنيد جدا بصراحة يعني
" كان بيتنفس بصعوبة ولكنه نطق وقالي
ابقا خلي رجالتك تنشف شوية.. ايدهم ناعمة زي النسوا*ن
" بلع ريقه وكمل
ولا هتقولهم ازاي.. نسيت انك تربية نسوا*ن و ايدك اطرى منهم يا زمزومي
" وبدأ يضحك..
اضحك يا يوسف.. اضحك أكتر عشان اللي جاي هيكون تقيل وهيخليك تعيط بدل الدموع د*م
" زعقت للرجالة اللي كانت واقفة
انا عايزكو تبسطوه على الاخر.. عايزه يمو*ت من الضحك وياريت تشدو عليه شوية عشان بيقول عليكو نسو*ان.. وروني بقا هتعملو فيه ايه
" مشيت وسيبتهم معاه.. بس وانا ماشي سمعته بينادي عليا
حازم
" وقفت وبصتله.. ضحك وقال
سلملي على امك
" خرجت وانا متعصب جدا مكنتش شايف قدامي.. ركبت العربية ومشيت.. وانا راجع البيت جيبت اكل وعصير ل ريهام.. جيبتلها كل الاكل اللي بتحبه عشان أحاول ارجعها ليا تاني وانسيها يوسف دا نهائي.. وفعلا جيبته و روحتلها
اتعشيتي
= لا لسة
طب يلا جيبتلك الاكل
" خدت مني الاكل وانا واقف على الباب وبعدها بصتلي ب استغراب
ايه مش هتدخل؟
= لا انا هنزل عشان ماما مستنياني هناكل سوا
لا عشان خاطري يلا.. مش معقول هتجيبلي اكل لحد البيت وتمشي يعني
= لا عشان تعرفي تاكلي براحتك وبعدين بقولك ماما مستنياني.. هسيبك انا بقا يلا باي
" نزلت عند امي.. فتحت الشقة و دخلت لقيتها قاعدة في الصالة وحاطة رجل على رجل
مساء الخير يا ماما
= مساء النور يا عيون ماما
مالك قاعدة كدا ليه ؟
= مستنياك
هو في حاجة ولا ايه؟
= انت كنت عند البت دي بتعمل ايه
كنت جايبلها اكل
= ليه ان شاء الله
عادي يا ماما وبعدين مش دا كلامك اصلا.. انتي اللي طلبتي مني ابقا انا المسؤول عن أكلها وشربها
= مظبوط
فلاش باك
انت بتحب البت دي يا حازم
= أوي يا ماما.. بحبها أوي
ولو قولتلك اني ممكن ارجعهالك تاني
= ياريت بس ازاي بس بعد ما اتجوزت الواد دا
بسيطة احنا هنشيله خالص من الصورة عشان المكان يفضالك يا حبيبي وبعدها بقا انت وشطارتك
= هنشيله ازاي
سيبها عليا دي
= بس انا خايف متقبلش ترجعلي تاني
ماهو عشان كدا لازم تملكها كويس.. لازم تخليها متعرفش تستغنى عنك
= اعملها ازاي دي
" طلعت حبوب وحطتها قدامي على الترابيزة
ايه دا يا ماما
= الحبوب دي هتحطها في اي حاجة هي بتشربها أو أي نوع اكل
هحطها ازاي برضو.. دي حبوب
= و هي الحبوب دي مش ممكن تسيحها يا حازم لحد ما تبقا بودرة.. ركز معايا شوية عشان الموضوع دا محتاج دماغ صاحية
حاضر
= خد الحبوب دي خليها معاك و متستخدمهاش غير لما اقولك
حاضر بس الحبوب دي بتعمل ايه يعني.. انا مش عايز اعمل حاجة تضرها
= لا يا حبيبي احنا مش هنضرها.. احنا بس هنخليها معانا علطول عشان بعد كدا متسيبناش وتمشي
بااك
طب ووصلت ل ايه دلوقتي
= متقلقيش يا امي.. خطوات بسيطة و ريهام هتبقا ملكي طول العمر
جدع يا حبيب ماما
" عدا أكتر من اسبوعين وانا مواظب على الجرعة بتاعتها لحد ما خلاص اتأكدت انها أد*منت وكان اكبر دليل ليا لما سيبتها يومين من غير ما احطلها الجرعة في اي حاجة وروحتلها بعدها عشان اطمن عليها.. فتحتلي الباب وكان شكلها متغير تماما.. شكلها متبهدل كأن دي مش ريهام اللي انا اعرفها
مالك يا ريهام
= مفيش تعبانة شوية
تعبانة من ايه
= قولت تعبانة يا حازم.. خلاص بقا كفاية أسئلة
طب انا معايا حاجة هتريحك شوية
" طلعت علبة الحبوب من جيبي و فتحتها طلعت حباية ومديت ايدي بيها
امسكي دي هتريحك
" خدتها مني بدون تفكير بعدها سندت دماغها على الكنبة.. قربت منها وهمست في ودنها
دلوقتي هترتاحي أوي
" بدأت اقرب منها اكتر و ابو*س فيها وهي كانت في عالم تاني لحد ما نامت على الكنبة وانا قل*عت كل هدومي وبدأت اكمل.. خلصت ونمت،، صحيت على صوت تليفوني وهو بيرن كانت هي نايمة جنبي.. قومت لبست و خدت تليفوني وخرجت برا و رديت.. كان رضا واحد من الرجالة اللي سايبهم مع يوسف
ايه في ايه
= يا باشا احنا بقالنا هنا كتير و داخلين على شهر
وانت مال اهلك.. انت مش بتاخد حقك يبقا متفتحش بوقك
= يا باشا انا خايف على الواد اللي معانا دا يمو*ت ونروح في داهية
لا متقلقش.. خلي بالك منه انت بس و اوعا يحصله حاجة.. الواد دا لو ما*ت انا هخلص عليك انت واللي معاك
" قفلت معاه ولسة هرجع الأوضة لقيتها واقفة في وشي
هو مين دا يا حازم
= مين ايه
انت تعرف مكان يوسف
= سيبك من يوسف وتعالي معايا
انت تعرف مكانه صح؟
= قولتلك انسي يوسف دلوقتي
" لقيتها جريت و دخلت الأوضة عشان تلبس
انتي رايحة فين
= انا هبلغ يا حازم.. هبلغ انك انت اللي خا*طفه
طيب روحي بس ساعتها مش هتاخدي مني أي حاجة
" طلعت علبة الحبوب وحطيتها قدامها
دي تنسيها خالص وتنسيني انا كمان
" قعدت على السرير وبدأت تعيط.. روحت وقعدت جنبها
بصي يا حبيبتي لو عايزة ترجعي ل يوسف انا معنديش مشكلة بس يوسف مش هيعرف يريحك زيي.. انا اللي عارف أنتي محتاجة ايه وعشان كدا لازم تنسي يوسف خالص يإما هزعل منك وانا زعلي وحش ومش هتحبيه
= حاضر
" في نفس اللحظة تليفوني رن.. كان صلاح ، رديت عليه وصدمني باللي قاله
الحق يا باشا.. الواد هرب!!
•تابع الفصل التالي "رواية لا تخبري زوجك" اضغط على اسم الرواية