رواية اريد الحياة كاملة بقلم مني احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية اريد الحياة الفصل الثمانون 80
ماذن جنب حوريه أنا إلي سببتلك كل دا انا إلي اذيتك وجرحتك ومعملتش ليكي اي حساب انتي ضحيتي عشاني كتير وانا معملتش اي حاجه متسيبنيش أنا بحبك يا حوريه مش قادرة اشوفك ضعيفه من اول يوم شوفتك وكنت بتجنبك عشان خايف احبك
بس دلوقتي غرقان مش قادر انك متبقيش معايا اكيد مش هترضي ترجعيلي تاني
حوريه وهي بتفوق أنا أنا فين
وبعدين حطت أيدها ع دماغها لأنها مش قادرة تفتكر من شدت الخبطه
ماذن : في أي مالك يا دكتور تعال بسرعه
الدكتور متقلقوش هي من شدت الخبطه كل حاجه مشوشه كام ساعه وهتبقي فل سيبوها ترتاح وتسترجع كل حاجه وهاتلها اكل تاكل
ماذن نزل بسرعه وجاب ليها ما لذ وطاب
ف المستشفي عند مريم
الدكتوره مدام مريم انتي مسؤله عن روح تاني لازم تأكلي وتتغذي
مريم بدأت في الانهيار لانها في محنه زي دي ومحدش جنب منها لا ام ولا اب مفيش حد يواسيها ولايهتم بيها
لي سبتني يا جاسر كنت كل حاجه بالنسبالي ودلوقتي مفيش حد جنبي
الدكتور ه مينفعش كدا دا ابتلاء ولازم تصبري وعشان متأذيش نفسك ولا الي ف بطنك
بعد ساعات حوريه فاقت وافتكرت كل حاجه ومازن كان جنبها مفارقهاش لحظه واحده
حوريه لي يا ماذن لي
ماذن ب انتباه لأنها فاقت
حمدلل…. وقبل ما يكمل كلامه
حوريه بانفعال وتعب
لي تعمل فيا كدااا لي تاذيني كدا
حوريه حلال فيك يا ماذن لي تعمل من الاول كدا اصلا صعبت عليك ودخل عليك الفيلم إلي قالته ومصعبش عليك شعوري وقتها والخنجر إلي دخل قلبي دمرتلي حياتي من اول ما رجعت واديني هشيل سنه ف الكليه
ماذن هعوض……..
حوريه تعوضني انت بتضحك ع نفسك يا ماذن وحقيقي أنا مبقاش في أي مشاعر ناحيتك أنا عملت كدا عشان انقذ شركتنا لا اكتر ولا اقل قالت كدا وهي بتقول عكس الي جواها لانها عارفه انه مهما عمل حبها لي بيتغلب
ماذن برد فعل مفاجأ حضن حوريه زي الطفل الصغير إلي بيحضن أمه وفضل يبكي
حوريه كانت هتبعده ولكن هو ضمها بقوه اكتر
أنا مش هقدر اعيش من غيرك عارف انك ضحيتي عشاني كتير واخر مره انقذتيني من كارثه وكان هيكون مقابل التضحيه دي حياتك مكنتش هسامح نفسي ابدا لو كان جرالك حاجه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اريد الحياة ) اسم الرواية