Ads by Google X

رواية واحترق العشق الفصل الثامن 8 - بقلم سعاد محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية واحترق العشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سعاد محمد

رواية واحترق العشق الفصل الثامن 8

نظرت لها زوجة عمها قائله: 
كل البنات بتتمكيچ  وبتبقى عاوزه تظهر حلاوتها عشان تعجب العريس..  

قاطعتها فداء قائله: 
أنا عكس بقية البنات ومش عيلة صغيرة انا هقابله كده، عجبه كان بها معجبوش يغور فى داهيه. 

-داهية أيه بس، إسمعى كلامى العريس المره دى إبن ناس، ده مدرس وفى إعارة لـ البحرين. 

نظرت لها بسخط قائله: 
بحر ولا بحرين هطلع كده، ولو مش عاجبك بلاه خالص ونرفض العريس والسلام. 

إستسلمت زوجة عمها قائله: 
نرفض أيه، لاء  خلاص براحتك، بس إبقى أغسلى وشك وإفرديه كده وإبتسمي فى وش العريس. 

لوت شفتاها بإمتعاض قائله: 
حاضر يا مرات عمى، لسه فى نصايح تانيه. 

تصايقت زوجة عمها قائله بزهق: 
لاء، هروح أشوف "كريمه" أساعدها يا معجن الوقت ما بيمر وهنلاقى نفسنا المسا. 

اومأت فداء بتهكم، بينما همست زوجة عمها قائله: 
اللى قال عليكِ "فتاااء" مكذبش إنتِ هتحيبي لى فتاء فى معدتى من غباوة وصلابة راسك. 

نظرت فداء الى باب الغرفة الى ان خرجت زوجة عمها،عادت بنظرها نحو تلك العلبه  الأنيقة وبفضول منها فتحتها تهكمت بعينيها بكمية الوان مساحيق التجميل المُتعدده، لكن لف نظرها ذاك القلم ذو اللون الاحمر الداكن، نظرت نحو باب الغرفه ثم جذبته وقامت  بفتحه لكن لم تطلوا شِفاها بل قامت بتذوقة بإستمتاع ثم نفور قائله: 
طول عمري أسمعهم بقولوا طعم قلم الروج حلو، بس دى أول مره أدوقه كدب طعمة مش حلو... ده بويه مخلوطه فراولة بالاناناس ومعاهم جنزبيل أو منجنيز،نفس المرارة. 
❈-❈-❈
مساءً
أثناء عملها على تزيين إحد النساء صدح هاتفها بصوت رسالة، وضعت تلك الأدوات التى بيديها على طاوله، ثم أخرجت هاتفها من جيبها ونظرت الى الشاشة، خفق قلبها حين علمت هوية المُرسل للحظة كاد تتغاضى عن الرساله لكن بنفس الوقت صدح رنين هاتفها، إرتجفت للحظة وقامت بفتح الخط وبمجرد ان وضعت الهاتف على أذنها سمعت صوته الآمر الحاد: 
أنا قدام البيوتى، خمس دقايق تكونى قدامي... ومش هعيد إتصالي تاني يا سميرة. 

إرتجف قلبها وتوترت وإرتبكت سُرعان ما طلبت من عِفت تكملة تصفيف شعر تلك الزبونه لأن هنالك آمر طارئ وعليها المغادرة فى الحال. 

حاولت عِفت سؤالها لكن هى تهربت قائله: 
بعدين هقولك، يلا أشوفك بكرة.

سريعًا تهربت سميرة منها وغادرت، بمجرد أن خرجت من مركز التجميل لمحت سيارة عماد بخطوات بطيئه سارت نحو السيارة، وتوقفت للحظه، سُرعان ما فتح عماد باب السيارة من الداخل ونظر لها قائلًا بآمر وإختصار: 
إركبِ. 

من ملامح وجهه المُتجهمه علمت أن هنالك سبب لذلك وهذا السبب بالتأكيد مُرتبط بها، دون إعتراض صعدت الى السيارة وأغلقت باب السيارة خلفها سُرعان ما إنطلق عماد بالسيارة، توترت سميرة حاولت فض ذاك الصمت، الذى ساد لوقت بسؤال ربما آبله منها: 
إنت كنت قريب من هنا  و... 

قاطعها وهو ينظر الى الطريق أمامه دون النظر لها قائلًا: 
لاء. 

تيقنت أن سبب تجهُم ملامحهُ مرتبط بها،صمتت،لكن ماهى الا دقائق وصدح هاتفها،أخرجته من حقيبتها،نظر لها بسؤال:
مين اللى بيتصل عليكِ.

إزدردت ريقها قائله:
دي ماما...هرد عليها.

لم يُبالي ومازال إنتباهه للطريق،بينما سميرة قامت بالرد على والدتها وإستمعت الى أخبرتها به،سُرعان ما غبن وجهها وعلمت سبب تجهُم ملامح عماد،شعرت بترقب لمعرفة بقية رد فعلهُ،وإن كانت تتوقع ثورانهُ.  

  •تابع الفصل التالي "رواية واحترق العشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent